
ترمب يستبعد تمديد الموعد النهائي للرسوم الجمركية في 9 يوليو
قال الرئيس دونالد ترمب، إنه لا يتوقع أن يضطر لتمديد الموعد النهائي في 9 يوليو، والذي حدده للدول للتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة لتجنب فرض تعريفات جمركية أعلى.
وأضاف ترمب في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" وتم تسجيلها يوم الجمعة :"لا أعتقد أنني سأحتاج إلى ذلك"، وتابع :"بإمكاني فعل ذلك، الأمر ليس كبيراً".
تأتي هذه التصريحات بعد أن أشار ترمب يوم الجمعة إلى أن الإدارة لديها الحرية في تعديل الموعد النهائي كما تريد، بما في ذلك إمكانية تمديده أو تقصيره.
وأردف قائلاً للصحفيين: "أود أن يكون أقصر، وأحب إرسال رسائل للجميع: تهانينا، أنتم تدفعون25%".
في وقت سابق من هذا العام، وضع ترمب ومستشاروه خططاً طموحة لفترة مفاوضات، وصرحوا مراراً أنهم في محادثات مع العديد من الشركاء التجاريين لخفض العجز التجاري وإزالة الحواجز.
صرح وزير الخزانة، سكوت بيسنت، يوم الجمعة بأن التوقيت قد يكون صعباً، مشيراً إلى أن "لدينا دول تتواصل معنا بعروض جيدة للغاية"، ولكن قد لا تكتمل جميعها قبل تفعيل التعريفات المقررة في 2 أبريل.
وقال بيسنت على قناة فوكس بيزنس: "إذا استطعنا توقيع اتفاق مع 10 أو 12 من أصل 18 دولة مهمة -وهناك أيضاً 20 دولة مهمة أخرى- أعتقد أنه يمكننا إتمام التجارة بحلول عيد العمال".
لا يزال من غير الواضح مدى شمولية الاتفاقات التجارية التي تأمل الإدارة في إبرامها.
الاتفاق مع المملكة المتحدة الذي وصفه ترامب بأنه شامل ما زال يترك نقاطاً حاسمة غير محسومة.
الاتفاق الذي وقع مؤخراً مع الصين يترك تساؤلات حول تهريب الفنتانيل ووصول المصدرين الأمريكيين إلى الأسواق الصينية بلا إجابة.
وأشار ترمب إلى أن الهند قد تكون من الدول القريبة من إنهاء اتفاق، حيث عقد فريق من المسؤولين التجاريين الهنود اجتماعات مع المسؤولين في واشنطن الأسبوع الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 43 دقائق
- الرجل
TikTok بين يدي مشترٍ جديد.. ترامب يلمّح إلى الصفقة القادمة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود مجموعة من "الأشخاص الأثرياء جدًا" الذين يستعدون لشراء تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير TikTok المملوك لشركة ByteDance الصينية، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز صباح الأحد. وأكد ترامب قائلاً: "لدينا مشترٍ لتطبيق TikTok، على ما أعتقد سأحتاج إلى موافقة الصين، وأظن أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيوافق على ذلك". لكنه تحفظ عن الكشف عن هوية المشترين، معلنًا أنه سيعلن عن أسمائهم خلال أسبوعين، وهي الفترة الزمنية التي يفضلها دائمًا. تأتي هذه التصريحات وسط حالة من التوتر المستمر بين الولايات المتحدة والصين بشأن السيطرة على التطبيق الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى الشباب في العالم. تشكل هذه الخطوة انعطافة في مسار الجدل القائم حول مستقبل TikTok في الولايات المتحدة، الذي طال أمده؛ إذ كان ترامب قد هدد في أكثر من مناسبة بحظر التطبيق أو إجبار الشركة الأم على بيعه بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وجمع البيانات، ما دفع المشرعين الأمريكيين إلى محاولة تمرير قوانين تضغط على ByteDance للتخلي عن ملكية التطبيق داخل الولايات المتحدة. تأجيلات في التشريع ومرشحو شراء التطبيق على الرغم من تلك الضغوط، شهدت الفترة الماضية تأجيلًا متكررًا في إصدار القوانين التي تلزم ByteDance ببيع TikTok أو مواجه الحظر الكامل في السوق الأمريكي. وفي يناير الماضي، أوضح ترامب أن فكرته الأولية تتمثل في إقامة مشروع مشترك "Joint Venture" بين المالكين الحاليين والجدد، بحيث تحصل الولايات المتحدة على نسبة 50% من ملكية التطبيق. كما أبدى ترامب انفتاحه على أن يكون من بين المشترين المحتملين شخصيات مقربة مثل الملياردير لاري إليسون مؤسس شركة أوراكل، أو رجل الأعمال إيلون ماسك، على الرغم من أن ماسك يبدو الآن أقل ترجيحًا للمشاركة في الصفقة. وبينما تظل التفاصيل الدقيقة للصفقة غامضة حتى الآن، يلفت هذا الإعلان الانتباه إلى احتمال تغيير جذري في هيكل ملكية TikTok في الولايات المتحدة، وتأثير ذلك على مستقبل التطبيق الذي يملك ملايين المستخدمين في البلاد. ويبدو أن هذا الملف سيبقى محل متابعة عن كثب من قبل الحكومة الأمريكية، والمستثمرين، والمستخدمين على حد سواء، وسط تحركات دبلوماسية واقتصادية معقدة تجمع بين واشنطن وبكين.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
أرجعت قرارها إلى الغموض بشأن التعريفات الجمركية والحوافز الضريبية للطاقة المتجددة
أعلنت شركة إنجي الفرنسية أنها ستستثمر أقل من نصف استثماراتها المعتادة في الولايات المتحدة هذا العام، بسبب الغموض بشأن التعريفات الجمركية والحوافز الضريبية للطاقة المتجددة، بحسب بلومبرغ. وأشار نائب رئيس الشركة بأميركا، ديفيد كارول، إلى أن القيود المقترحة من الكونغرس على الأهلية الضريبية تهدد بعرقلة تمويل المشاريع، خاصة مع ضغط الجداول الزمنية للتنفيذ. ورغم التحديات، تستمر "إنجي" في تطوير مشاريع في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لكنها تحذّر من أن تقليص الدعم يتعارض مع تنامي الطلب على الكهرباء في البلاد. يذكر أن صافي أرباح شركة "إنجي" الفرنسية للطاقة، ارتفع بنسبة 85.9% ليصل إلى 4.11 مليار يورو "4.31 مليار دولار" في السنة المالية 2024، مقارنة بـ 2.21 مليار يورو في عام 2023. وارتفعت ربحية السهم الواحد إلى 1.65 يورو في السنة المالية 2024، مقارنة بـ 0.88 يورو في عام 2023، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". ورفعت الشركة توقعاتها للسنتين الماليتين المقبلتين، وقالت إنها تتوقع نموًا في أرباحها في السنة المالية 2027.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
اليوان الصيني يقود العالم نحو نظام نقدي أكثر تنوعا واستقرارا
شهدت مدينة شانغهاي انعقاد منتدى لوجياتسوي لعام 2025 خلال يومي 18 و19 يونيو، وذلك تحت شعار'الانفتاح المالي والتعاون من أجل تنمية عالية الجودة في ظل اقتصاد عالمي متغير'. ركز المنتدى على التحول في مسار تدويل الرنمينبي، من مرحلة 'بناء القنوات' إلى مرحلة 'تحسين المنظومة'، مسلطا الضوء على الدور المتنامي للعملة الصينية في تعزيز التعددية، الشمولية، والاستقرار في النظام النقدي العالمي. توسيع شبكة الرنمينبي دوليا في اليوم الأول للمنتدى، أعلن نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود (CIPS) توقيع اتفاقيات تعاون مع ست مؤسسات مالية دولية، من بينها البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، وبنك أبوظبي الأول، وبنك UOB السنغافوري. وشكّلت هذه الاتفاقيات أول تغطية مباشرة لشبكة تسوية الرنمينبي في إفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا الوسطى. تمثل هذه الخطوة توسعا استراتيجيا في نطاق استخدام الرنمينبي على الساحة الدولية، بما يسهم في بناء شبكة مالية عالمية جديدة ذات طابع تشاركي. نحو تعددية نقدية أكثر توازنا أشار بان قونغ شنغ، محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، إلى أن النظام النقدي الدولي يتجه تدريجيًا نحو نموذج أكثر توازنًا بين عدة عملات سيادية. وأوضح أن تعزيز التعددية النقدية يُسهم في تعميق التزام الدول ذات العملات السيادية بالسياسات النقدية، وزيادة مرونة النظام المالي الدولي، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي عالميا. التوسع الدولي لمنظومة التسوية المالية على مدى السنوات الأخيرة، كثّفت الصين جهودها لتطوير البنية التحتية المالية العابرة للحدود. أنشأ بنك الشعب الصيني 34 مركز تسوية بالرنمينبي في 32 دولة ومنطقة حول العالم. وتشير بيانات نظام الدفع الصيني CIPS إلى أن عدد المشاركين المباشرين بلغ 171، بينما تجاوز عدد المشاركين غير المباشرين 1500، مما يمنح النظام حضورا فعّالا في الأسواق الاقتصادية الكبرى. توفر هذه المراكز خدمات تسوية محلية للمؤسسات المالية الدولية، بالإضافة إلى حلول متكاملة عبر الربط مع السوق المحلي الصيني، بما في ذلك الدعم المالي ومنتجات الأصول. أكد 'الكتاب الأبيض لتدويل الرنمينبي'، الصادر عن بنك الصين عام 2025، أن امتداد شبكة التسوية عالميا يشكّل أساسا قويا لتعزيز الإقبال الدولي على استخدام الرنمينبي. آلية مبادلة العملات وتعميق التعاون المالي منذ عام 2009، وقع بنك الشعب الصيني اتفاقيات ثنائية لتبادل العملات مع 32 دولة ومنطقة، بإجمالي قيمة تجاوزت 4.5 تريليون يوان. توفر هذه الآلية وسيلة فعّالة لتعزيز الاستقرار النقدي ودعم السيولة في الأوقات الحرجة، مما يخلق بيئة مواتية لتنمية التجارة والاستثمار بين الأطراف المعنية. أجمع الخبراء المشاركون في المنتدى على أن هذه الآلية لا تُعد وسيلة تنافسية بقدر ما هي أداة لتعميق التعاون المالي، مما يُسهم في رفع مكانة الرنمينبي كعملة احتياطية عالمية. في هذا السياق، جاءت أول قمة مباشرة جمعت محافظي البنوك المركزية الصينية ودول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2025، لتُرسي أسسا جديدة للتعاون في مجال العملات المحلية، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، وربط أنظمة الدفع، إلى جانب دعم جهود الإصلاح في الحوكمة المالية العالمية، والتعاون في مجالات العملات الرقمية ومكافحة غسل الأموال. الرنمينبي الرقمي ومشروع mBridge من بين أبرز المبادرات التي طُرحت في المنتدى، إعلان محافظ البنك المركزي الصيني عن تأسيس مركز تشغيل دولي للرنمينبي الرقمي في شانغهاي، في خطوة تعكس التزام الصين بتطوير أنظمة دفع رقمية حديثة. يتمتع الرنمينبي الرقمي (e-CNY) بخصائص مثل التسوية عند الدفع، والعقود الذكية القابلة للبرمجة، والأمان والكفاءة، مما يجعله أداة عملية لدفع التعددية في أنظمة الدفع العالمية. كما يمكن للرنمينبي الرقمي الوصول إلى مجموعة متنوعة من العملات الرقمية للبنوك المركزية عبر مشروع 'جسر العملة الرقمية متعدد الأطراف للبنوك المركزية (mBridge)'، مما يقلل بشكل كبير من تكلفة المدفوعات عبر الحدود. يُتوقع أن يصبح هذا المشروع امتدادا تقنيا مهما خارج نظام 'سويفت'، مما يوفر خيارا أكثر أمانا وكفاءة لأنظمة الدفع العالمية. الانفتاح المالي وتعزيز الجاذبية الدولية أكد لي يون تسه رئيس الهيئة الوطنية للتنظيم المالي على أن الاقتصاد العالمي أصبح أكثر ترابطا من أي وقت مضى. موضحا أن الانفتاح والتعاون يمثلان قوة دافعة لإصلاح القطاع المالي وتطويره في الصين. وأشار إلى أن بلاده ستواصل توسيع الانفتاح المؤسسي للقطاع المالي من خلال تعزيز بناء أنظمة القواعد والمعايير، وتحسين بيئة الأعمال للمستثمرين الأجانب، وتعزيز الإطار القانوني للقطاع المالي، وتوفير بيئة سياسية شفافة ومستقرة. في هذا السياق، تبرز مدينة شانغهاي كنموذج لمركز مالي عالمي يُسهم في تعزيز موقع الصين كقوة مالية دولية. مع توسع استخدام الرنمينبي عالميا، يبدو أن الصين تسعى بجد نحو نظام نقدي دولي أكثر تنوعا واستقرارا.