logo
لماذا فقدت «نوفو نورديسك» صدارة سباق خسارة الوزن؟

لماذا فقدت «نوفو نورديسك» صدارة سباق خسارة الوزن؟

البيانمنذ 2 أيام
وبشكل رسمي أفاد الأطباء أن أدوية «ليلي» تسبب آثاراً جانبية أقل. وبات كثير من المساهمين والمحللين يرون حالياً أن السوق أصبح الآن بيد «إيلي ليلي».
فبينما كانت الشركة متمرسة في تسويق منتجات الأنسولين، التي تعتمد بشكل أساسي على الأبحاث العلمية وإقناع الأطباء، وجدت الشركة نفسها فجأة أمام سوق مختلف تماماً، يتسم بتركيزه الشديد على المستهلكين ويتأثر بشكل كبير بالمشاهير. ووصف المصدر المقرب من الشركة هذا التحول بأنه كان «منطقة مجهولة تماماً» بالنسبة لنوفو.
كما وقعت الشركة الدنماركية عقداً حصرياً مع شركة «سي في إس» الأمريكية لإدارة الصيدليات، التي أعلنت أخيراً أن دواء «ويجوفي» هو الأكثر تفضيلاً لعلاج السمنة.
ولم تحذر المرضى أنه يمكنهم التحكم في الجرعة بأنفسهم. وأظهرت نتائج التجارب السريرية، فقدان المرضى للوزن بنسبة 23 % في المتوسط. كما أظهرت نتائج المشاركين في التجارب أن متوسط إنقاص«ويجوفي» للوزن كان 16 %، و«مونجارو» الذي طورته «ليلي» 21 %.
وقد أبرمت الشركة صفقات عدة لا تزال في مراحلها المبكرة، لكن يرجح أن غالبية أدوية إنقاص الوزن التي تعمل عليها لن تصل السوق قبل نهاية العقد الجاري.
ويتوقع أنه إذا سارت الأمور على ما يرام، سيتم إطلاق هذا الدواء بسرعة شديدة، وسيتسبب في تناقص سوق الأدوية عن طريق الحقن، ما سيمثل ضغطاً إضافياً على نوفو.
«رسالتي هي أنني لا أحب ذلك بالمرة، لا أحبه كموظف في الشركة، ولا أحبه كرئيس تنفيذي منتخب، وبالتأكيد لا أحبه كمساهم في الشركة». وقال «الانتكاسات ليست هي ما يحدد هوية الشركات، بل ردود الأفعال هي التي تحدد ذلك».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تدعم غزة بـ 65 طن مستلزمات طبية
الإمارات تدعم غزة بـ 65 طن مستلزمات طبية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الإمارات تدعم غزة بـ 65 طن مستلزمات طبية

غزة - وام سلمت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن جهودها المتواصلة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية دفعة جديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية لمستودعات المنظمة تمهيداً لنقلها إلى مستشفيات قطاع غزة، وذلك في ظل الانهيار الكبير والتدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي نتيجة الحصار المستمر. مستلزمات طبية طارئة ضمّت الدفعة التي تسليمها اليوم 11 شاحنة تحمل نحو 65 طناً من الأدوية المتنوعة، من بينها أدوية منقذة للحياة ومستلزمات طبية طارئة، لتلبية الاحتياجات العاجلة للمرافق الصحية العاملة في القطاع. وأكد ممثلو منظمة الصحة العالمية أن دولة الإمارات تُعد من أبرز الداعمين للقطاع لا سيما في المجال الصحي ودعوا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير الإغاثة العاجلة. وأشادت المنظمة بالمساعدات الطبية المقدمة وأكدت انها ستُسهم بشكل مباشر في التخفيف من حدة الأزمة الدوائية، وتعزيز قدرة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية على الاستجابة للاحتياجات الطبية المتزايدة. وتواصل دولة الإمارات، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تقديم الدعم المتنوع لأهالي غزة في مجالات الغذاء، والإيواء، والتعليم، والصحة، في إطار التزامها الإنساني الثابت تجاه الشعب الفلسطيني.

22 منصة تفاعلية في «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025»
22 منصة تفاعلية في «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

22 منصة تفاعلية في «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025»

ندعو إلى توسيع وظائف الاتصال لضمان الاستدامة وتوفير الحياة الأفضل للأجيال تشهد إمارة الشارقة يومي 10 و11 سبتمبر المقبل فعاليات الدورة الرابعة عشرة من «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي» تحت شعار «اتصال من أجل جودة الحياة»، وتتوزع على 22 منصة تفاعلية في مركز «إكسبو الشارقة». إذ يشكل الحدث منصة فكرية عالمية تبحث في مستقبل العلاقة بين الحكومات والمجتمعات من منظور الاتصال، وتضع احتياجات المجتمع في صلب الاستراتيجيات العامة. وتقدم دورة هذا العام، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، رؤية متكاملة عن توسيع أدوار الاتصال إلى أداة مؤثرة فعلياً في الأمن الغذائي، والصحة العامة، والتعليم، والاستدامة البيئية، والاقتصاد الأخضر. وهي محاور تتشارك جميعها في نقطة واحدة، وهي «جودة حياة الإنسان». الأمن الغذائي ويطرح المنتدى قضية «الأمن الغذائي» بوصفها ركيزة للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويستعرض كيف يمكن للاتصال الحكومي أن يسهم في بناء وعي غذائي مستدام، وتحفيز تبني أنظمة زراعية وتقنيات حديثة تضمن الاستخدام الأمثل للموارد وتحافظ على التنوع البيولوجي. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 670 مليوناً قد يواجهون سوء تغذية بحلول عام 2030، ونحو 258 مليوناً يعانون حالياً انعدام الأمن الغذائي الحاد. وتعزز هذه الأرقام الصادمة الحاجة إلى استراتيجيات اتصال فعالة تربط بين التوعية المجتمعية والقرارات السيادية، وتحوّل الرسائل إلى أدوات تغيير حقيقية. تحويل الأزمات ويطرح دور الاتصال في تحويل الأزمات الصحية إلى فرص لبناء مجتمعات أكثر وعياً واستجابة، عبر استراتيجيات وحملات اتصالية تخفف آثار انعدام الأمن الغذائي وتعالج الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، في ظل ما تؤكده منظمة الصحة العالمية بأن 45 % من وفيات الأطفال دون الخامسة ترتبط بسوء التغذية. هندسة الاستراتيجيات تشير علياء السويدي، مديرة المكتب الإعلامي، إلى أن منتدى هذا العام يستكمل طروحاته في ترسيخ فكر الاتصال عنصراً جوهرياً لهندسة الإستراتيجيات وقيادة التغيير الإيجابي. والاتصال يعزّز مشاركة المجتمعات وبناء العلاقة بين الحكومة والجمهور على أسس الشفافية والثقة والتمكين. وتبين علياء السويدي، أن المنتدى منذ انطلاقه عام 2012 استطاع ترسيخ موقعه منصةً فكريةً مؤثرةً إقليمياً ودولياً، ويجمع صنّاع القرار والمفكرين والخبراء ضمن حوار متعدد التخصصات لمعالجة التحديات العالمية من منظور الاتصال وتقديم نماذج واستراتيجيات تستند إلى المعرفة والتجربة. التعليم.. جسر الحلول ويولي المنتدى أهمية خاصة للتعليم بوصفه وسيلة اتصال بعيدة المدى لتمكين الأجيال، مستعرضاً نماذج لتطوير المناهج التعليمية وربطها بمهارات المستقبل، مثل الزراعة المستدامة والتكنولوجيا الحديثة. وفي سياق متصل، يناقش المنتدى دور الاتصال الحكومي في إعادة تشكيل السلوك الحضري وأنماط العيش في مدن المستقبل، عبر حملات توعوية تكرّس مفاهيم تقليل الهدر، وإعادة التدوير، والعيش وفق نمط بيئي مسؤول. وتشير الأرقام إلى أن البشرية تهدر سنوياً نحو 1.3 مليار طن من الغذاء، أي ما يعادل 31 % من الإنتاج العالمي، في حين يعاني الملايين الجوع. السرد الحكومي ويطرح المنتدى مفهوم السرد الحكومي، كونه إحدى أبرز أدوات التأثير التي تقدم المعلومة وتسهم في صياغة وعي جديد، يعزز العلاقة بين الحكومات والجمهور برواية مؤسسية تشاركية. كما أنه يقدم منظوراً للسرد الحكومي الفعّال، الذي يخرج من دائرة الاكتفاء بالترويج للسياسات وينتقل إلى مرحلة محاكاة احتياجات الناس بلغة إنسانية. ويجسد في ملفات الهدر الغذائي والتغير المناخي، وسيلة للإقناع وأداة لتغيير السلوك ومحفزاً وجدانياً واجتماعياً يصنع تحولًا في المفاهيم والعادات. الاقتصاد الأخضر ويناقش المنتدى أيضاً، دور الاقتصاد الأخضر في استدامة الغذاء وجودة الحياة، مبيناً الفرص التي تتيحها السياسات الحكومية والشراكات مع القطاع الخاص لتبنّي ممارسات زراعية وتقنيات تقلل الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 30% بحلول 2050. وتشير دراسات الأمم المتحدة إلى أن كل دولار يُستثمر في الزراعة المستدامة يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية تبلغ 2.5 ضعف، في حين يمكن أن يوفر الاقتصاد الأخضر 24 مليون وظيفة عالمياً بحلول 2030.

دراسة تكشف مفاجأة.. هل يجب تفريغ الغلاية من الماء بعد كل استخدام؟
دراسة تكشف مفاجأة.. هل يجب تفريغ الغلاية من الماء بعد كل استخدام؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

دراسة تكشف مفاجأة.. هل يجب تفريغ الغلاية من الماء بعد كل استخدام؟

في كل مطبخ تقريبًا، تُستخدم الغلاية الكهربائية يوميًا لتحضير الشاي أو القهوة أو الماء الساخن. وبين كل غلي وآخر، يتردد سؤال شائع: هل يجب علينا تفريغ الغلاية بعد كل استخدام؟ كثيرون اعتادوا على هذا التصرف بدافع الحذر أو اتباع نصائح متداولة، لكن المفاجأة التي يكشفها العلم الآن قد تُغيّر هذه العادة تمامًا. دراسات حديثة وتحليلات علمية تكشف أن ما كنا نظنه "احتياطًا صحيًا" ربما لا يكون ضروريًا على الإطلاق. تشير الأبحاث العلمية الحديثة، ومنها ما نُشر على موقع The Conversation، إلى أن إعادة غلي الماء أو تركه في الغلاية بعد الاستخدام لا يُشكّل خطرًا صحيًا إذا كان مصدر الماء نظيفًا وصالحًا للشرب، فالتحذيرات المنتشرة منذ سنوات والتي تزعم أن غلي الماء أكثر من مرة يؤدي إلى تراكم مواد سامة مثل الزرنيخ أو النترات أو الفلورايد، لا تستند إلى أدلة علمية موثوقة، بل تعتمد على مبدأ نظري غير عملي، مفاده أن غلي الماء يُزيد تركيز الأملاح والمعادن، وبالتالي يُحوّله إلى ماء "سام". لكن في الواقع، مياه الشرب المُعالجة تحتوي على كميات ضئيلة جدًا من هذه المواد، لا ترتفع لمستويات خطرة حتى بعد الغلي المتكرر. لماذا لا يشكل الغلي المتكرر خطرًا؟ عندما يغلي الماء، فإن ما يحدث هو تبخر جزء منه على شكل بخار، بينما تظل المعادن والأملاح غير العضوية في القاع أو داخل السائل. صحيح أن الغلي المتكرر قد يزيد تركيز هذه المواد نظريًا، لكنه لا يحدث بمعدلات تؤدي لأي ضرر. فلنأخذ الفلورايد كمثال: إذا كان تركيزه 1 ملغم/لتر (وهو المستوى الموصى به)، فإن استهلاك كوب شاي (200 مل) من الماء المغلي مرتين لن يُضيف لك أكثر من 0.23 ملغم من الفلورايد، وهو ما يبقى ضمن الحدود الصحية. أما الرصاص – وهو من أكثر العناصر إثارة للقلق – فإن مستواه في بعض شبكات المياه المراقبة كان أقل من 0.0001 ملغم/لتر. ليتجاوز هذا الحد المسموح به، ستحتاج إلى غلي 20 لترًا من الماء حتى تحصل على كوب واحد فقط بتركيز ضار. وهذا مستحيل عمليًا في غلاية منزلية. أكثر ما قد يتغير هو نكهة الماء. البعض يشعر بأن مذاق الماء المغلي أكثر من مرة يصبح مختلفًا قليلًا. السبب في ذلك قد يكون: فقدان الأكسجين الذائب أثناء الغليان. وتغير بسيط في تركيبة المعادن. لكن هذا أمر لا يتعلق بالصحة، بل بالتفضيل الشخصي فقط. ومعظم الناس لا يلاحظون فرقًا كبيرًا. إذا كنت تستخدم ماءً صالحًا للشرب، فلا داعي لإفراغ الغلاية في كل مرة. يمكنك إعادة غلي الماء بأمان تام. فالخطر الحقيقي ليس في الغلي، بل في المعلومات الخاطئة المتداولة بلا أساس علمي، ونظف الغلاية بانتظام لتجنب التراكمات الكلسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store