logo
هآرتس: واشنطن تنشئ 20 موقعًا عسكريًا لـ (إسرائيل) بتكلفة ضخمة

هآرتس: واشنطن تنشئ 20 موقعًا عسكريًا لـ (إسرائيل) بتكلفة ضخمة

فلسطين أون لاينمنذ يوم واحد
متابعة/ فلسطين أون لاين
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، الثلاثاء، عن وثائق أمريكية رسمية تُظهر حجم الدعم العسكري غير المسبوق الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، رغم استمرار الأخيرة في شنّ حرب إبادة ضد المدنيين في قطاع غزة.
وبحسب وثائق صادرة عن سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي، فإن واشنطن تنفذ مشاريع عسكرية واسعة داخل إسرائيل، تشمل إنشاء بنية تحتية لطائرات التزويد بالوقود والمروحيات الجديدة، ومقرًا جديدًا لوحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية، وتجديد مدارج ومنشآت طائرات، وبناء منشآت في قواعد عسكرية.
وأفادت الوثائق بأن الولايات المتحدة تبني حاليًا 20 موقعًا عسكريًا داخل إسرائيل بتكلفة إجمالية تصل إلى 1.5 مليار دولار، فيما تصل قيمة المشاريع الجارية إلى أكثر من 250 مليون دولار، مع ترجيحات بتجاوز قيمة المشاريع المستقبلية حاجز المليار دولار.
وتمنح الولايات المتحدة إسرائيل مساعدات عسكرية سنوية تبلغ 3.8 مليارات دولار بموجب مذكرة تفاهم وقعتها إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، تمتد من عام 2019 حتى 2028.
وأشارت هآرتس إلى أن المجازر الجارية في قطاع غزة أدّت إلى قفزة كبيرة في حجم الدعم العسكري الأميركي، إذ قدمت واشنطن أسلحة إضافية بقيمة 18 مليار دولار حتى سبتمبر/أيلول 2024.
كما أقرّ الكونغرس في يناير/كانون الثاني الماضي حزمة دعم عسكري خاصة لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار، بينها 4 مليارات دولار لأنظمة اعتراض الصواريخ.
وتضمنت الوثائق مناقصات قيد التطوير بقيمة تقترب من 900 مليون دولار، يُتوقع طرحها خلال يوليو/تموز الجاري، إلى جانب مشاريع تخطيط وهندسة وتجديد للبنية العسكرية بقيمة مئات الملايين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز: مسؤول أميركي يوافق على منحة بقيمة 30 مليون دولار لغزة متجاوزًا إجراءات أمنية
رويترز: مسؤول أميركي يوافق على منحة بقيمة 30 مليون دولار لغزة متجاوزًا إجراءات أمنية

قدس نت

timeمنذ 5 ساعات

  • قدس نت

رويترز: مسؤول أميركي يوافق على منحة بقيمة 30 مليون دولار لغزة متجاوزًا إجراءات أمنية

كشفت وكالة "رويترز" للأنباء أن مسؤولًا بارزًا في وزارة الخارجية الأميركية صادق الشهر الماضي على منحة مالية بقيمة 30 مليون دولار لصالح "صندوق غزة الإنساني" (GHF)، وذلك عبر تجاوز 9 إجراءات أمنية معمول بها في إطار الحماية من الاحتيال ومكافحة تمويل الإرهاب. وبحسب التقرير، فإن المسؤول الأميركي جيريمي ليفين وقّع على قرار التمويل رغم تقديرات داخلية تشير إلى أن خطة تمويل الصندوق لم تستوفِ الحد الأدنى من الشروط المطلوبة، بما في ذلك تلك المتعلقة بمسائل الميزانية والرقابة. ويُعد صندوق GHF المدعوم في اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مسؤول عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في ظل الأزمة المتفاقمة التي يعيشها سكان القطاع نتيجة الحرب والحصار المتواصل. وأشار التقرير إلى أن القرار أثار تساؤلات داخل الأوساط الرقابية الأميركية، خاصة في ظل تسارع وتيرة التمويل دون المرور بكامل آليات الفحص الأمني المعتمدة. مراكز توزيع المساعدات تتحول إلى ساحات قتل تحت غطاء "العمل الإنساني" في ظل المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، تتزايد الانتقادات الحقوقية والميدانية تجاه عمل ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي أصبحت منذ بدء عملياتها ساحة دامية لحصد أرواح المدنيين بدلًا من إنقاذهم. فقد كشفت سلسلة متواصلة من الحوادث المروعة حول نقاط توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة عن تصعيد خطير في استهداف الفلسطينيين العُزّل، وسط اتهامات للاحتلال باستخدام المساعدات كأداة لإخضاع السكان وإذلالهم، بدلًا من تلبية احتياجاتهم الأساسية في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث. ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 163 شهيدًا و1,495 إصابة منذ بدء التوزيع، بينهم 36 شهيدًا و208 إصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، معظمهم من الجوعى والمشردين الذين كانوا يصطفون للحصول على الطحين والغذاء. وتؤكد شهادات ميدانية وتقارير حقوقية أن هذه المراكز تُدار بإشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي، وتُستخدم كـكمائن عسكرية، يتم عبرها استهداف الحشود المدنية بالقصف المباشر من الطائرات المسيّرة أو عبر نيران الدبابات، فيما أفادت مصادر بوجود مجموعات مسلحة محلية تعمل بالتنسيق مع الاحتلال لفرض السيطرة على المساعدات وفلترة المستفيدين. ويُتهم الاحتلال بتحويل "GHF" إلى أداة أمنية وعسكرية عبر إخضاع المتقدمين للمساعدات لإجراءات تفتيش مشددة واستبعاد فئات واسعة من السكان بذريعة "الاشتباه الأمني"، في انتهاك صريح لمبادئ الحياد والاستقلالية التي يفترض أن تحكم العمل الإنساني. هذه الممارسات، التي تترافق مع حرمان ممنهج من المساعدات الأممية وعرقلة دخول الشحنات الإغاثية الدولية، تثير قلقًا متصاعدًا من تحوّل سياسة توزيع المساعدات في غزة إلى سلاح قتل وتجويع جماعي يُمارس تحت أنظار المجتمع الدولي. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

"المسلحة اليمنيّة" يغرق سفينةً متَّجهةً إلى "ميناء إيلات" لانتهاكها قرار حظر
"المسلحة اليمنيّة" يغرق سفينةً متَّجهةً إلى "ميناء إيلات" لانتهاكها قرار حظر

فلسطين أون لاين

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"المسلحة اليمنيّة" يغرق سفينةً متَّجهةً إلى "ميناء إيلات" لانتهاكها قرار حظر

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، تنفيذ عملية بحرية نوعية استهدفت سفينة الشحن "ETERNITY C"، أثناء توجهها إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في فلسطين المحتلة، وذلك باستخدام زورق مسيّر وستة صواريخ مجنحة وباليستية، مؤكدة أن العملية أدت إلى إغراق السفينة بالكامل. وفي بيان رسمي بثته وسائل الإعلام التابعة للجيش اليمني، أوضحت القوات المسلحة أن هذه العملية جاءت في إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن عمليات الدعم والإسناد المباشر للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدة أن السفينة المستهدفة كانت قد تجاهلت نداءات وتحذيرات سابقة من القوات البحرية اليمنية. قال البيان إن العملية موثّقة بالصوت والصورة، وإنه عقب تنفيذ الهجوم، تدخلت وحدات من القوات الخاصة في البحرية اليمنية لإجلاء طاقم السفينة وتقديم الرعاية الطبية لهم، في خطوة تؤكد – وفق البيان – أن الاستهداف كان موجهًا للسفينة لا للطاقم. وأضاف البيان أن السفينة ومالكيها قد خالفوا القرار العسكري اليمني بحظر التعامل مع الموانئ الإسرائيلية، وخاصة ميناء أم الرشراش، معتبرًا استئناف حركة الملاحة إلى هذه الموانئ مشاركة في "العدوان الإسرائيلي على غزة"، على حد تعبير البيان. وجّهت القوات اليمنية تحذيراً جديداً إلى جميع الشركات البحرية العالمية، من مغبة التعامل مع موانئ الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن أي سفينة تتعامل مع تلك الموانئ "ستُعتبر هدفًا مشروعًا"، بغض النظر عن هويتها أو مسارها، ما دامت في مرمى قدرات القوات المسلحة اليمنية. كما شدد البيان على أن الهدف من العمليات البحرية المستمرة هو فرض حصار بحري على إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي، و"إجبارها على وقف عدوانها ورفع الحصار عن غزة". اختتم البيان بتأكيد القوات المسلحة اليمنية على استمرار العمليات البحرية الهجومية، وتصاعدها تدريجيًا حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها بالكامل، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية، تستدعي "التدخل العسكري الأخلاقي"، حسب وصفه.

محاولة أسر تنتهي بقتل الجنديِّ... القسَّام تعلن عن عمليَّة نوعيَّة في خان يونس
محاولة أسر تنتهي بقتل الجنديِّ... القسَّام تعلن عن عمليَّة نوعيَّة في خان يونس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 ساعات

  • فلسطين أون لاين

محاولة أسر تنتهي بقتل الجنديِّ... القسَّام تعلن عن عمليَّة نوعيَّة في خان يونس

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تنفيذ عملية نوعية، استهدفت فيها تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت الكتائب في بلاغ عسكري، اليوم الأربعاء، أن مقاتليها استهدفوا دبابة من طراز "ميركفاه" وناقلة جند صهيونية بقذائف "الياسين 105"، كما تم استهداف حفّارين عيسكريين بذات السلاح، محققين إصابات مباشرة. وأضافت الكتائب أن عناصرها تقدموا نحو الجنود واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة، وتمكنوا من قتل أحد الجنود بعد محاولة أَسرِه، مشيرةً إلى أنه تم اغتنام سلاحه قبل انسحاب المقاومين بسلام. وأكدت القسام أن طائرات الاحتلال المروحية هرعت إلى المكان لإخلاء القتلى والجرحى من جنوده، ما يشير إلى حجم الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال خلال العملية. وفي وقت سابق من اليوم، قالت وسائل الإعلام العبري إن جنود الاحتلال وقعوا في كمين جديد للمقاومة، فيما تحاول طائرات الإنقاذ إجلاء قتلى وجرحى من غزة. وأكد حدشوت بزمان العبري مقتل سائق جرافة لدى الجيش وإصابة 3 جنود إسرائيليين آخرين خلال اشتباك مسلح مع مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة، فيما لا تزال الرقابة العسكرية تفرض حظر نشر على الحدث. وأمس الثلاثاء، أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أن العدو "سيتكبد خسائر إضافية كل يوم". وأضاف: "ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً، ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون." وأوضح أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاوميه الشجعان هما وحدهما من "يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة". وحذر أبو عبيدة في ختام بيانه من أن القرار الأكثر غباءً الذي قد يتخذه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو الإبقاء على القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة. وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال". ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد. وعقب مقتل 5 جنود في كمين بيت حانون السبت الماضي، أفاد موقع القناة 7 العبرية، بسقوط 888 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب، 446 منهم قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، بينهم 39 قتلوا منذ استئناف القتال في مارس 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store