الشمام والبطيخ.. ترسانة طبيعية لترطيب الجسم والتصدي للأمراض المزمنة
وذكر تقرير لصحيفة 'يو إس إيه توداي'، أن الشمام ينتمي إلى عائلة البطيخ الأحمر، ويعد مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة، والبوتاسيوم، والألياف، التي تقي الجسم من الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسات، يحتوي الشمام على عناصر غذائية أساسية تدعم الجهاز المناعي، وتحمي من الأمراض المزمنة، وتقوي الجهاز الهضمي.
وقالت أخصائية التغذية، مونيكا داغوستينو، إن فوائد الشمام تعود إلى مادة 'البيتا كاروتين'، وهي المادة التي تمنح الفاكهة لونها البرتقالي الزاهي.
وعند تناول الشمام، تتحول هذه المادة إلى فيتامين 'أ' الذي يدعم صحة العين، ويساعد الجسم على إنتاج خلايا الدم، وتعزيز الاستجابة المناعية، كما يعمل كمضاد أكسدة في مواجهة الجذور الحرة، وفقا للأخصائية.
وأشارت الطبيبة إلى أن 'البيتا كاروتين' تساهم في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، وتقلل من الالتهابات المزمنة.
أطعمة ينصح بتناولها مع الشمام
ينصح الأطباء بتناول الشمام مع السلطات الصيفية، والوجبات الخفيفة، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، لتحقيق تنوع غذائي غني بالمغذيات.
وكشفت الدراسات أن تناول الشمام مع الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، أو المكسرات والبقوليات، يزيد من كمية الألياف والماء في الجسم، مما يساعد على تخفيف مشاكل الهضم.
وأوضحت أخصائية التغذية هوب براندت، أن الشمام غني بفيتامين 'سي' ويوفر دعما إضافيا للجسم في امتصاص الحديد.
الحصة اليومية
أظهرت الأبحاث أن كوبا واحدا من مكعبات الشمام الطازج يحتوي على 53 سعرة حرارية، ويزود الجسم بكميات كبيرة من فيتامينَي 'أ' و'سي'، إضافة إلى نحو 6 بالمئة من الاحتياج اليومي من الألياف، وفقا لـ'يو إس إي توداي'
وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميا، بمعدل 80 غراما للحصة الواحدة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الحدث
منذ 2 ساعات
- الحدث
الولايات المتحدة تسجل أسوأ تفشٍ للحصبة منذ 3 عقود وتواجه خطر فقدان وضع "الخالية من المرض"
أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تشهد أسوأ عام لتفشي مرض الحصبة منذ أكثر من ثلاثة عقود، مسجلة 1288 حالة على مستوى البلاد حتى الآن في عام 2025، مع بقاء ستة أشهر على نهاية العام. تجاوز عدد الحالات الحالي الرقم المسجل في عام 2019 بأكمله، والذي بلغ 1274 حالة، مما يضع البلاد على شفا فقدان وضعها كدولة خالية من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه باللقاحات. وقد يحدث هذا الفقدان خلال العام الجاري إذا استمر انتشار الفيروس دون انقطاع لمدة 12 شهرًا. بدأت موجات تفشي المرض لهذا العام، وبعضها مترابط، قبل خمسة أشهر في مجتمعات بولاية غرب تكساس تعاني من انخفاض في معدلات التطعيم. وقد أسفرت هذه التفشيات عن وفاة ثلاثة أشخاص: طفلان في تكساس وشخص بالغ في نيو مكسيكو، بالإضافة إلى نقل عشرات الأشخاص إلى المستشفيات. يؤكد خبراء الصحة العامة أن العدد الحقيقي للحالات قد يكون أعلى مما أعلنته الإدارات الصحية في الولايات. لا تقتصر موجات التفشي على الولايات المتحدة فحسب، بل تشهد أمريكا الشمالية تفشيات كبيرة أخرى للحصبة، حيث تم تسجيل 2966 حالة في ولاية شيواوا بالمكسيك، و2223 حالة في أونتاريو بكندا، و1230 حالة في ألبرتا بكندا. داخل الولايات المتحدة، توجد موجات تفشي نشطة للمرض في 12 ولاية أخرى: أريزونا، كولورادو، جورجيا، إلينوي، أيوا، كانساس، ميشيغان، مونتانا، نيو مكسيكو، داكوتا الشمالية، أوكلاهوما، ويوتا. في المقابل، شهدت أربع ولايات أخرى انتهاء تفشي المرض فيها. يُذكر أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) فعال بنسبة 97% في الوقاية من الحصبة بعد تلقي جرعتين. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في عام 2000 القضاء التام على مرض الحصبة في الولايات المتحدة. صرحت لورين جاردنر، رئيسة قواعد بيانات تتبع الحصبة وكوفيد-19 المستقلة بجامعة جونز هوبكنز، بأن "ما نشهده مع الحصبة أشبه بـ علامة مبكرة أو تحذير من خطر وشيك". وأضافت جاردنر أن هذا "مؤشر على وجود مشكلة نعلم بوجودها في المواقف بشأن التطعيم في هذه المقاطعة، وأعتقد أنها ستزداد سوءًا".
حضرموت نت
منذ 8 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : احذر العطش في الصيف.. أطعمة ترطّب جسمك وتغنيك عن زجاجة الماء
حذّر المركز الاتحادي للتغذية الألماني من مخاطر نقص شرب الماء، مؤكدًا أن حتى الجفاف الطفيف قد يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل التهيج والدوار وتشنجات العضلات والصداع، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم طوال اليوم، خصوصًا في الطقس الحار أو أثناء ممارسة النشاط البدني. وأوضح المركز أن البالغين يحتاجون إلى ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميًا، وقد تزداد هذه الحاجة بما يعادل لترًا إضافيًا لكل ساعة من التعرّض للحرارة أو الجهد البدني. وأشار المركز إلى أن الحفاظ على توازن السوائل في الجسم لا يتوقف فقط على شرب الماء، بل يمكن أيضًا تحقيقه من خلال تناول الأطعمة الغنية بالماء، والتي تساهم بشكل فعّال في ترطيب الجسم، وتشمل: الخيار: يحتوي على 96% ماء، كما يحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين 'ك'، ويُستخدم أيضًا في العناية بالبشرة. الكرفس: 95% ماء، غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان لدعم التعرّق وتنظيم الأملاح. الخضروات الورقية: مثل الخس (96% ماء) والكرنب والسبانخ (أكثر من 90%)، وهي مصدر ممتاز للسوائل. الطماطم: كوب مفروم منها يحتوي على كمية ماء توازي كوب عصير، وتحتوي على صبغات تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب. الكوسا: تحتوي على 95% ماء، إلى جانب مضادات أكسدة مهمة لصحة العين مثل بيتا كاروتين ولوتين وزياكسانثين. البطيخ والقرنبيط والهليون: يحتوي كل منها على نحو 92% ماء، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن. الفراولة: تحتوي على ما يصل إلى 90% ماء، بجانب مركبات الفلافونويد المفيدة للأداء الذهني. ودعا المركز إلى جعل هذه الأطعمة جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي، لا سيما خلال فصل الصيف، لضمان الترطيب الطبيعي وتفادي مضاعفات الجفاف.
الوئام
منذ 8 ساعات
- الوئام
احذر العطش في الصيف.. أطعمة ترطّب جسمك وتغنيك عن زجاجة الماء
حذّر المركز الاتحادي للتغذية الألماني من مخاطر نقص شرب الماء، مؤكدًا أن حتى الجفاف الطفيف قد يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل التهيج والدوار وتشنجات العضلات والصداع، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم طوال اليوم، خصوصًا في الطقس الحار أو أثناء ممارسة النشاط البدني. وأوضح المركز أن البالغين يحتاجون إلى ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميًا، وقد تزداد هذه الحاجة بما يعادل لترًا إضافيًا لكل ساعة من التعرّض للحرارة أو الجهد البدني. وأشار المركز إلى أن الحفاظ على توازن السوائل في الجسم لا يتوقف فقط على شرب الماء، بل يمكن أيضًا تحقيقه من خلال تناول الأطعمة الغنية بالماء، والتي تساهم بشكل فعّال في ترطيب الجسم، وتشمل: الخيار: يحتوي على 96% ماء، كما يحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين 'ك'، ويُستخدم أيضًا في العناية بالبشرة. الكرفس: 95% ماء، غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان لدعم التعرّق وتنظيم الأملاح. الخضروات الورقية: مثل الخس (96% ماء) والكرنب والسبانخ (أكثر من 90%)، وهي مصدر ممتاز للسوائل. الطماطم: كوب مفروم منها يحتوي على كمية ماء توازي كوب عصير، وتحتوي على صبغات تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب. الكوسا: تحتوي على 95% ماء، إلى جانب مضادات أكسدة مهمة لصحة العين مثل بيتا كاروتين ولوتين وزياكسانثين. البطيخ والقرنبيط والهليون: يحتوي كل منها على نحو 92% ماء، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن. الفراولة: تحتوي على ما يصل إلى 90% ماء، بجانب مركبات الفلافونويد المفيدة للأداء الذهني. ودعا المركز إلى جعل هذه الأطعمة جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي، لا سيما خلال فصل الصيف، لضمان الترطيب الطبيعي وتفادي مضاعفات الجفاف.
