
مصدر أمني إسرائيلي: برنامج إيران النووي تعرض لأضرار كبيرة
وقال المصدر لـ"سكاي نيوز عربية" إن موقع "فوردو" النووي، الذي يعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية، "أصيب بشكل دقيق ولحق به ضرر مؤكد، رغم أن حجم هذا الضرر لا يزال غير معروف بدقة".
وأضاف: "ننتظر دخول الإيرانيين إلى الموقع لتقييم حجم الأضرار بشكل نهائي، لكن المؤكد أنه خرج عن الخدمة".
وأكد المصدر أن إيران كانت على بعد أشهر قليلة فقط من إنتاج سلاح نووي، وشدد على أن: "الإيرانيون أوضحوا امتلاكهم صواريخ باليستية يمكنها نظريا حمل رؤوس نووية".
وفيما يتعلق بموقع تحويل اليورانيوم في أصفهان، أفاد المصدر بأنه "تعرض لتدمير شبه كامل"، موضحا أن إيران "كانت تمتلك منشأة واحدة فقط لتحويل اليورانيوم، وقد تم تدميرها، وإعادة بناء موقع لهذا الغرض ستحتاج إلى أكثر من عام".
وتابع: "لن نتردد في تنفيذ عمليات إضافية داخل إيران إذا تطلب الأمر، وننصح طهران بالتخلي عن مشروعها النووي، فقد أظهرنا جديتنا في منعها من حيازة سلاح نووي".
وعن ملف الصواريخ الباليستية، قال المصدر: "القضية هنا مختلفة عن النووي، فإما أن تمتلك الصواريخ أو لا. وإذا أعادت إيران بناء قدراتها الصاروخية، فسيتعين علينا دراسة الخيارات المتاحة". وأوضح أن: "الإيرانيون كانوا قريبين من تشكيل تهديد صاروخي مباشر لأوروبا".وكانت إيران قد كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وأضاف التقرير أنه "تم نقل 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60 بالمئة، أي أقل من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة نووية".
وأظهرت صور أقمار اصطناعية ملتقطة قبل أيام من الضربات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية، شاحنات مصطفة على الطريق المجاور لمنشأة "فوردو" الواقعة وسط الجبال.
اخبار التغيير برس
وفي المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن كل اليورانيوم المخصب الذي كانت إيران تمتلكه كان داخل المواقع التي تعرضت للقصف، وأكد: "من الصعب جدا نقله".
كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن الجيش يراقب عن كثب احتمال نقل إيران لليورانيوم المخصب من مواقع تضررت أو دمرت إلى مواقع أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يطلق آلية تسليح جديدة عبر الناتو: 10 مليارات دولار دعماً لأوكرانيا و"باتريوت" في الطريق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، بدء تنفيذ آلية تسليح جديدة مع دول حلف الناتو، ستُرسل بموجبها شحنات ضخمة من الأسلحة إلى أوكرانيا عبر الحلفاء الأوروبيين، الذين سيتحملون كامل تكاليفها. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عقب لقائه بالأمين العام للناتو مارك روته، إن "الآلية تمت الموافقة عليها بالكامل، وهي جاهزة للتنفيذ الفوري"، مشيراً إلى أن الأسلحة ستُنقل "فوراً إلى أماكن العمليات القتالية". وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن خطة أمريكية لتوريد أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار ضمن المرحلة الأولى من هذه المبادرة. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان ترامب خيبة أمله من نتائج مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، مؤكدًا قراره تزويد كييف بأنظمة "باتريوت" الدفاعية وأسلحة أخرى متقدمة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يُمهل بوتين 50 يومًا: "إما إنهاء الحرب أو عقوبات ساحقة"
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا صارمًا إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مُمهلًا إياه 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ملوحًا بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على روسيا وحلفائها. وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، قال ترامب إن موسكو تواصل التصعيد رغم محادثات السلام، معلنًا عن بدء إرسال منظومات "باتريوت" إلى كييف عبر الناتو. وأكد أن هذا التصعيد الاقتصادي والعسكري يأتي بعد "خيبة أمل" من بوتين، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستكون "حاسمة" في الصراع الدائر.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
إيران تلوّح بالتصعيد بعد تفعيل "آلية الزناد"… ما الذي يعنيه هذا الإجراء؟
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن أي تحرك لتفعيل "آلية الزناد" الهادفة إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران يفتقر إلى "الأساس القانوني والسياسي والأخلاقي"، محذّرة من أن إيران سترد على هذه الخطوة حال اتخاذها. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن "التهديد باستخدام آلية الزناد لا يعدو كونه خطوة تصعيدية تفتقر للشرعية"، مؤكدًا أن الدول الأوروبية "التي انتهكت التزاماتها الأساسية في الاتفاق النووي لم تعد تملك الحق القانوني للجوء إلى مثل هذه الآلية". وأضاف بقائي أن طهران لا تزال طرفًا في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنها قلّصت من التزاماتها تدريجيًا استنادًا إلى بنود الاتفاق، وذلك ردًا على ما وصفه بـ"الانتهاكات الجسيمة" من قبل الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية. تصريحات الخارجية الإيرانية جاءت في أعقاب تقارير تحدثت عن نية ألمانيا التقدم بطلب رسمي إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي لتفعيل "آلية الزناد"، التي تنص عليها الفقرة 11 من القرار الأممي 2231، بهدف إعادة فرض العقوبات الأممية التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي. وأكد بقائي أن طهران ستتخذ "ردًا مناسبًا ومتناسبًا" في حال المضي في هذا الإجراء، مشددًا على أن بلاده لن تدخل في أي مفاوضات نووية جديدة ما لم تحصل على ضمانات بعدم تكرار الانسحابات الأحادية، وأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يضمن حق إيران في تخصيب اليورانيوم. وتشهد العلاقات بين إيران والدول الأوروبية توترًا متصاعدًا منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، وتزايد بعد تعرض منشآت نووية إيرانية لهجمات نسبت إلى إسرائيل، الأمر الذي تعتبره طهران انتهاكًا لسيادتها. وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل الاتفاق النووي غامضًا، مع استمرار الخلافات حول برنامج إيران النووي والآليات القانونية المتاحة للأطراف المعنية.