logo
تغذية صيفية مثالية: أطعمة خفيفة ومشروبات منعشة لمواجهة الحرارة

تغذية صيفية مثالية: أطعمة خفيفة ومشروبات منعشة لمواجهة الحرارة

الدستورمنذ 2 أيام
وكالات
"سفيتلانا بيرناتسكايا"إلى أنه في الطقس الحار، عادة ما تقل الشهية، وتبدو الأطباق المألوفة ثقيلة، ويخف الشعور بالجوع.
ووفقا لها، يبطئ الجسم في الجو الحار عملية الأيض، ويقلل من نشاط العمليات الهضمية لتجنب ارتفاع درجة الحرارة.
وتوصي الطبيبة، باختيار أطعمة خفيفة، مثل الفواكه والخضروات المختلفة والثمار، لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، وهذا مهم جدا في الحر.
ووفقا لها، تعتبر السلطات الخيار المثالي لفصل الصيف، حيث يمكن إضافة القليل من البروتين - البيض، أو السمك، أو المأكولات البحرية، أو الدجاج وصلصات خفيفة- زيت الزيتون أو عصير الليمون، أفضل من المايونيز أو الصلصات الدهنية.
وبالإضافة إلى ذلك تعتبر منتجات الألبان المخمرة، خيارا رائعا لنظام غذائي صيفي. فهي تروي العطش وتحسن الهضم. وتعتبر المأكولات البحرية والأسماك مصادر مثالية للبروتين والدهون الصحية.
وتشير الطبيبة إلى ضرورة اختيار المشروبات المناسبة، وشرب الماء النقي - ما لا يقل عن 1.5- 2 لتر يوميا. وينصح بتجنب شرب الماء المثلج، لأنه يبطئ عملية الهضم.
ووفقا لها، يمكن شرب القهوة مرة واحدة يوميا، لأنها تسبب الجفاف. كما من الأفضل تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، ويمكن استبدالها بالماء مع الليمون أو الخيار، والشاي الأخضر من دون سكر، والعصائر الطازجة المخففة بالماء.
ووفقا لها، يحتاج الجسم في الصيف إلى سعرات حرارية أقل وماء أكثر. لذلك يجب عدم إرهاق الجسم بالأطعمة الثقيلة، حيث الخفة والبساطة والاعتدال في تناول الطعام هي أهم ما يميز التغذية الصيفية.
صحيفة "إزفيستيا"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خسارة عضلية تصل إلى 30%؟ هذه الأطعمة قد تكون المنقذ!
خسارة عضلية تصل إلى 30%؟ هذه الأطعمة قد تكون المنقذ!

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

خسارة عضلية تصل إلى 30%؟ هذه الأطعمة قد تكون المنقذ!

وكالات فقدان العضلات المرتبط بالعمر من الأمور المؤكدة في الحياة، إذ يبدأ الرجال بعد سن الثلاثين بفقدان ما يبلغ 3% إلى 5% كل عقد تالٍ من أعمارهم، ويفقد معظمهم نحو 30% من كتلة عضلاتهم خلال حياتهم، "بسبب التغيرات الهرمونية، وقلة بروتين العضلات، وانخفاض هرمون التستوستيرون، وإهمال النشاط البدني"، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية. كل هذه الأمور تؤدي إلى ضعف أكبر وحركة أقل وتزيد من خطر السقوط والكسور، بحسب تقرير صدر عام 2015 عن الجمعية الأميركية لأبحاث العظام، وجد أن المصابين بفقدان العضلات "يزيد خطر تعرضهم لكسور الورك أو الترقوة أو الساق أو الذراع أو المعصم نتيجة للسقوط بمقدار 2.3 مرة"، وفقا لموقع "هيلث هارفارد". ويحذر جيمي ماكفي أستاذ فسيولوجيا العضلات في جامعة مانشستر، من أن" فقدان العضلات الطبيعي مع تقدم العمر سيتحوّل إلى مزيد من الهزال العضلي بسبب الإهمال؛ ومن دون الالتزام بالرياضة من منتصف العمر فصاعدا، سيصبح كثير من الأشخاص أضعف في الأربعينيات من عمرهم". هذا الأمر يعني أن هناك إمكانية لدى الرجال في منتصف العمر لإبطاء هذه العملية غير المرغوب فيها، وإعادة بناء العضلات والحفاظ عليها عبر 3 طرق، هي: تدريب المقاومة التدريجي، والنظام الغذائي، ونمط الحياة. تدريب المقاومة التدريجي هو تمرين فعّال للحفاظ على كتلة العضلات بل وزيادتها في منتصف العمر، إذ وجدت دراسات نُشرت عام 2017 أن "تمارين المقاومة تساعد على مواجهة ضعف العضلات مع التقدم في السن"، وأن الأوان لم يفت للبدء ولو بتمارين منزلية بوزن الجسم، مثل القرفصاء والضغط، لتنشيط الجسم وإعادة إنعاش العضلات، "ثم رفع أوزان أثقل تدريجيا، أو القيام بمزيد من التكرارات". ويؤكد مدير مختبر فسيولوجيا التمارين الرياضية التابع لجامعة هارفارد الدكتور توماس دبليو ستورر أن "أفضل وسيلة لبناء كتلة العضلات -بغض النظر عن السن- هي تدريب المقاومة التدريجي"، حيث يمكن زيادة وزن وتكرارات ومجموعات التمرين تدريجيا بالتزامن مع تحسن القوة والقدرة على التحمل. واستنادا إلى تحليل نُشر في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين عام 2016، وشمل 49 دراسة أجريت على رجال تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاما ممن خضعوا لتدريب المقاومة التدريجي، فإن "متوسط ​​زيادة كتلة الجسم النحيل لدى المشاركين بلغ 2.4 رطل". النظام الغذائي بالنسبة للرجال في منتصف العمر الذين يسعون إلى بناء العضلات، يُعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والفيتامينات والألياف أمرا بالغ الأهمية، وبناء على دراسات نُشرت عام 2017، وجدت أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين "يمكن أن يساعد في منع انخفاض كتلة العضلات المرتبط بالعمر"، فالبروتين هو غذاء العضلات الأساسي الذي يُحلله الجسم إلى أحماض أمينية "يستخدمها لبناء العضلات". كما تلعب الفيتامينات والمغذيات الدقيقة دورا حاسما لأنها يمكن أن "تحسن وظيفة العضلات وتمنع ضمورها". هناك العديد من الطرق للحصول على كمية كافية من البروتين من نظامك الغذائي، من بينها تناول الفستق. نعم الفستق، فهو وجبة خفيفة لذيذة غنية بالمغنيسيوم الذي يمكن أن يساعد على التعافي بعد التمرين، ومصدر طبيعي للبروتين النباتي، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن لتقوية كتلة العضلات والعظام، كما يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل الكوليسترول. لذا ينصح الخبراء برش الفستق على الوجبات أو تناوله كوجبة خفيفة، أو دمجه في نظام غذائي غني بالفاصوليا والبقوليات والقليل من اللحوم من حين لآخر للحصول على كل البروتين الذي تحتاجه. نمط الحياة يقول الدكتور ستورر إن "مجرد فقدان كتلة العضلات لا يعني زوالها للأبد، بل يمكن للرجال الأكبر سنا زيادة كتلة العضلات المفقودة والحفاظ عليها"، فقط يتطلب الأمر جهدا ومثابرة وخطة. بحسب موقع "هيلث لاين"، يمكن لعادات الأكل الصحية والنشاط البدني المنتظم تعويض فقدان العضلات، مما يزيد من متوسط ​​العمر الصحي المتوقع وجودة الحياة. في المقابل، يؤدي نمط حياة الخامل وقلة النشاط البدني واعتياد الراحة إلى عدم استخدام العضلات، وهو أحد أكثر أسباب فقدانها وضعفها بشكل أسرع وزيادة الضعف. كما قد تُؤدي أنماط الأكل التي لا تحتوي على ما يكفي من السعرات الحرارية والبروتين والفيتامينات والمعادن إلى فقدان الوزن وتناقص كتلة العضلات. من المهم جدا تقليل التوتر والقلق بطرق بسيطة، تشمل اليقظة الذهنية والتأمل والتنفس العميق وممارسة الهوايات المريحة، أو حتى مجرد قراءة كتاب بدلا من تصفح الهاتف. ووجدت دراسات نُشرت عام 2022 أن "التوتر قد يزيد من فقدان العضلات" من خلال تحفيز إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يُسرّع هضم البروتينات، بما فيها بروتينات العضلات، مما قد يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات وقوتها. من المهم أيضا المحافظة على ترطيب الجسم وشرب الكثير من الماء، لأن الترطيب الكافي ضروري لإصلاح ونمو العضلات. كذلك، لابد من الحصول على قسط وافر من النوم لمنح الجسم فرصة ليُصلح أي تمزقات مجهرية في أنسجة العضلات بسبب التمرين، وإفراز الهرمونات التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات والتعافي، وخصوصا التستوستيرون الذي يحفز تخليق البروتين ونمو العضلات. "الجزيرة نت"

خطأ صباحي "غير متوقع" يؤثر سلباً في خسارة الوزن
خطأ صباحي "غير متوقع" يؤثر سلباً في خسارة الوزن

الوكيل

timeمنذ 9 ساعات

  • الوكيل

خطأ صباحي "غير متوقع" يؤثر سلباً في خسارة الوزن

الوكيل الإخباري- حذّرت خبيرة التغذية كات بيست من ارتكاب ما وصفته بـ"الخطأ الكبير" في أنظمة خسارة الوزن، يتمثل في تناول بيضتين فقط على الإفطار، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى إبطاء عملية فقدان الوزن، رغم شيوع هذه العادة كخيار صحي. اضافة اعلان وفي تصريحات نقلتها صحيفة Hindustan Times، أوضحت كات أن "بيضتين كبيرتين تحتويان على نحو 140 سعرة حرارية، و12 غرامًا من البروتين، و10 غرامات من الدهون"، وهو غير كافٍ لدعم الجسم خلال رحلة فقدان الوزن. سبب علمي: نقص في البروتين وبيّنت الخبيرة أن هناك سببين رئيسيين وراء عدم كفاية هذا الإفطار: نقص في كمية البروتين اللازمة لتحفيز بناء العضلات (MPS - Muscle Protein Synthesis)، حيث يحتاج الجسم إلى ما لا يقل عن 30 غرامًا من البروتين في الوجبة الواحدة لتحفيز هذه العملية التي تدعم إصلاح وبناء أنسجة العضلات. عدم الشعور بالشبع لفترة طويلة، إذ إن الكمية المذكورة من البروتين والدهون والسعرات لا تكفي لإبقاء الشخص ممتلئًا حتى الوجبة التالية، ما يزيد احتمالية تناول وجبات خفيفة أو أطعمة غير صحية لاحقًا. الحفاظ على العضلات مفتاح القوام الرشيق وأكدت كات بيست أن البروتين لا يقتصر دوره على فقدان الدهون، بل يُسهم أيضًا في الحفاظ على كتلة العضلات، وهو أمر أساسي للحصول على قوام صحي ومتوازن أثناء خسارة الوزن.

خطأ صباحي "غير متوقع" يؤثر سلباً في خسارة الوزن
خطأ صباحي "غير متوقع" يؤثر سلباً في خسارة الوزن

الوكيل

timeمنذ 10 ساعات

  • الوكيل

خطأ صباحي "غير متوقع" يؤثر سلباً في خسارة الوزن

الوكيل الإخباري- حذّرت خبيرة التغذية كات بيست من ارتكاب ما وصفته بـ"الخطأ الكبير" في أنظمة خسارة الوزن، يتمثل في تناول بيضتين فقط على الإفطار، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى إبطاء عملية فقدان الوزن، رغم شيوع هذه العادة كخيار صحي. اضافة اعلان وفي تصريحات نقلتها صحيفة Hindustan Times، أوضحت كات أن "بيضتين كبيرتين تحتويان على نحو 140 سعرة حرارية، و12 غرامًا من البروتين، و10 غرامات من الدهون"، وهو غير كافٍ لدعم الجسم خلال رحلة فقدان الوزن. سبب علمي: نقص في البروتين وبيّنت الخبيرة أن هناك سببين رئيسيين وراء عدم كفاية هذا الإفطار: نقص في كمية البروتين اللازمة لتحفيز بناء العضلات (MPS - Muscle Protein Synthesis)، حيث يحتاج الجسم إلى ما لا يقل عن 30 غرامًا من البروتين في الوجبة الواحدة لتحفيز هذه العملية التي تدعم إصلاح وبناء أنسجة العضلات. عدم الشعور بالشبع لفترة طويلة، إذ إن الكمية المذكورة من البروتين والدهون والسعرات لا تكفي لإبقاء الشخص ممتلئًا حتى الوجبة التالية، ما يزيد احتمالية تناول وجبات خفيفة أو أطعمة غير صحية لاحقًا. الحفاظ على العضلات مفتاح القوام الرشيق وأكدت كات بيست أن البروتين لا يقتصر دوره على فقدان الدهون، بل يُسهم أيضًا في الحفاظ على كتلة العضلات، وهو أمر أساسي للحصول على قوام صحي ومتوازن أثناء خسارة الوزن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store