logo
مسئولو جهاز مدينة السويس الجديدة يستقبلون مستثمري الحي الصناعي لمناقشة أبرز التحديات

مسئولو جهاز مدينة السويس الجديدة يستقبلون مستثمري الحي الصناعي لمناقشة أبرز التحديات

جريدة المالمنذ 7 ساعات
استقبلت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، عددًا من مستثمري الحي الصناعي، وذلك بحضور مسئولي الجهاز، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي بالمدينة وبحث الحلول المقترحة لتجاوزها، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بدعم مناخ الاستثمار وتعزيز الشراكة مع المستثمرين.
واستهلت المهندسة أسماء مخلوف، اللقاء بالتأكيد على الدور الحيوي الذي يقوم به الجهاز في دعم البنية التحتية للمنطقة الصناعية، ولاسيما في قطاع المياه والصرف، مشيرة إلى الانتهاء من رفع كفاءة الخط الناقل للمياه بقطر 900 مم، من خلال استبدال أكثر من 7 كيلومترات من خطوط GRP بخطوط HDPE، وتنفيذ خط بديل بالقطاع الأول من الخط الرئيسي، لضمان استمرارية الخدمة وتقليل آثار الأعطال والطوارئ.
كما استعرضت رئيس الجهاز، التقدم في تنفيذ مشروع إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة ثنائيًا من محطة معالجة عتاقة، بهدف ري المسطحات الخضراء وتغذية بعض الأنشطة الصناعية، بما يسهم في تقليل الاعتماد على مياه الشرب.
وفي سياق متصل، أشارت "مخلوف" إلى الجهود المبذولة لتحسين البيئة داخل الحي الصناعي، حيث تم تنفيذ سياج شجري لحماية المنطقة من الأتربة والغبار، إلى جانب خطة لزراعة 3 آلاف شجرة، دعماً للتوازن البيئي.
وردًا على استفسار أحد المستثمرين حول انقطاع وتذبذب المياه، خلال اللقاء، أكدت رئيس الجهاز وجود تنسيق مستمر مع جميع الجهات المعنية، وأنه جارٍ العمل على حل جذري.
من جانبهم، أعرب مستثمرو الحي الصناعي عن تقديرهم للتعاون المستمر مع الجهاز، مشيدين بالشفافية والتواصل الفعّال، ومؤكدين أهمية استمرار هذا النهج في تذليل العقبات ودعم الاستثمار.
يُذكر أن جهاز مدينة السويس الجديدة يحرص على عقد اجتماع شهري مع المستثمرين لمتابعة التحديات وطرح الحلول، ضمن سياسة الجهاز نحو توفير بيئة استثمارية مستقرة ومحفزة للنمو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد القلا: التمويل والمعوقات الإجرائية تؤخر مشروعات التعليم الخاصة في مصر
محمد القلا: التمويل والمعوقات الإجرائية تؤخر مشروعات التعليم الخاصة في مصر

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

محمد القلا: التمويل والمعوقات الإجرائية تؤخر مشروعات التعليم الخاصة في مصر

أعرب محمد القلا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سيرا للتعليم ، عن قلقه من التحديات المتكررة التي تواجه المطورين العقاريين في قطاع التعليم، مؤكدًا أن العقبات التمويلية والإجرائية تقف حائلًا أمام تسريع مشروعات الجامعات والمدارس الخاصة. أوضح القلا خلال كلمته في مؤتمر الاستثمار في التعليم بين التعددية والتكامل والتوسعات الإقليمية أن الإطار القانوني الحالي المنظم لقطاع الجامعات الخاصة لا يعكس الواقع الفعلي الذي يواجهه المستثمرون. وقال " إن الواقع مختلف تمامًا عن ما ينص عليه القانون.. الجامعات الخاصة مثل جامعة سيناء تخدم مناطق مليونية، لكنها لا تزال تُعامل كأنها مشاريع عقارية تقليدية". وأكد أن الاستثمار في التعليم هو "الأكثر ربحية حاليًا"، لكنه يعاني من ضعف الإقبال من جانب المطورين العقاريين، بسبب الإجراءات البيروقراطية وتعقيدات التراخيص. انتقد القلا طول الدورة الزمنية اللازمة للحصول على تراخيص المشروعات التعليمية، مؤكدًا أن الرخصة الواحدة قد تستغرق أكثر من عام، مما يؤدي إلى تعطيل التنفيذ ورفع تكلفة المشروع. وأشار القلا إلى أن التشريعات الحالية تحد من قدرة المستثمرين على تقديم نماذج تعليمية مبتكرة، مضيفًا: وتابع" الابتكار مقتول... كلنا ماشيين على نفس النموذج، والشاطر فينا هو اللي بيحاكي النظام القائم مش اللي بيطوره. قال القلا إن شركته كانت من أوائل من أدخلوا أدوات تمويل بديلة مثل التوريق، لمواجهة التحديات التمويلية، خاصة أن آليات التمويل التقليدية غير ملائمة لمدة الاستثمار في التعليم. وأوضح أن الهيكل التمويلي الحالي لا يدعم التوسع في التعليم بالشكل المطلوب، داعيًا إلى إعادة النظر في شروط التمويل وآليات دعم القطاع الخاص. اختتم القلا حديثه بالإشارة إلى حالة الإحباط التي تصيب المطورين بسبب المعوقات المتراكمة، مؤكدًا أن كثيرًا منهم بدأوا يتجهون لأسواق بديلة خارج مصر. وتابع أكبر تحدٍ هو أن نضمن أن أبناءنا يحصلون على تعليم جيد... لكننا نتأخر بسبب نظام معقد، وده السبب في أن كثير من المطورين قرروا يشتغلوا في أسواق تانية.

ترامب ومصر
ترامب ومصر

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

ترامب ومصر

وصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرتين وفى الحالتين يبدو متفردًا عن نظرائه من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية منذ جورج واشنطن وحتى الآن، فالرجل قادم من خلفية ليست سياسية، ولكنها تجارية اقتصادية تجسد شخصية رجال الأعمال على الساحة الدولية المعاصرة، فهو يقايض ولا يفاوض ويملى ولا يتفاهم، ويتصرف باعتباره الحاكم الأوحد والمرجع الأعلى، وصاحب الكلمة النافذة بين الأمم والشعوب، وقد يحقق نجاحات وقتية ويترك بصمات مرحلية، ولكنه لن يستطيع أبدًا أن يكون عنوانًا للمستقبل، وتجسيدًا لمدرسة جديدة مختلفة فى الفكر السياسى أو الأسلوب الدبلوماسى المعاصر، فالرجل القادم من قطاع الأعمال لا يمتلك رؤية بعيدة للعلاقات بين بلاده وباقى دول العالم، وهو يؤمن أحيانًا بالأرقام الصماء فلا يكاد يستطيع أن يميز بين ماهو حقيقى وماهو زائف أو حتى بين ماهو قصير المدى أو طويل الأجل، وخبرة دونالد ترامب فى منطقة الشرق الأوسط تتركز حول شهوته الجامحة فى استنزاف مواردها ومحاولاته المستمرة للسيطرة على مقدرات الغير. ولمصر تجربة مختلفة فى العلاقة مع سيد البيت الأبيض دونالد ترامب، فالعلاقة كانت تمضى على نحوٍ معقول ومقبول فى رئاسته الأولى حتى كاد أن يجد حلاً لمعضلة السد الإثيوبى بين مصر وإثيوبيا، ولكن الرياح أتت بما لا تشتهى السفن فقد تمردت أديس أبابا، ووجدت من يهمس لها بالتوقف عن التسوية وفقًا للإرادة المشتركة والمضى وراء الإرادة المنفردة، بل إن العلاقة بين الرئيسين فى ولايته الأولى اتسمت بقدر كبير من التفاهم والتفاؤل، ولكن الرئيس الأمريكى القادم للبيت الأبيض فى رئاسته الثانية يحمل فى جعبته أفكارًا وأطماعًا قد لا تتسق هذه المرة مع مصالح مصر وإرادتها الحرة، وحين بدأ ترامب يعبث بخريطة التجارة العالمية وأرقام التبادل التجارى لم تكن له أطماع فى مصر إلا تلك السياسات التى يريد أن تصمت القاهرة عنها، وألا تكون طرفًا فيها، وعندما أدرك أن الاقتصاد المصرى يحاول أن يتعافى وليس لديه فائض تحصل عليه الإدارة الأمريكية الجديدة بدأ سيد البيت الأبيض فى التفكير فى قناة السويس التى حفرها الفلاح المصرى بعرقه ودمه فى القرن التاسع عشر، وخلط بينها وبين قناة بنما مع الفارق الضخم بين الحالتين، فاتفاقية القسطنطينية عام 1888 بشأن حرية الملاحة فى القناة وملكية مصر لها فضلاً عن قرار التأميم عام 1956 هى كلها مظاهر واضحة للشرعية لاتحتاج جدلا ولا تفتقد لبرهان، فالمشكلة أن ترامب يريد أن يأخذ من كل دولة ما يستطيع، وأن يأخذ منها أهم ما تملك اقتصاديًا أو استراتيجيًا، وكل ما يحصل عليه خير له ولبلاده من وجهة نظره، وبقيت القضايا السياسية العالقة بين القاهرة وواشنطن، والخلاف حول ما يسميه ترامب «صفقة القرن» التى يريد أن تقترن بها حياته ويرتبط بها تاريخه، وهى محاولة لتنظير ما سماه بالسلام الإبراهيمى. وبالمناسبة فإن مصر لا تعارض تلك السياسات، ولكنها تنظر إليها بحذر وتتابع مسيرتها بحياد، ولذلك فإن مصر تحتل مساحة مختلفة فى ذهن الرئيس الأمريكى المختلف عن سواه فالرجل يراها من منظار المشورة الإسرائيلية له ورفض القاهرة لجريمة التهجير، وشعور واشنطن بتحريك من تل أبيب أن مصر تقف كالعقبة الكأداء أمام مخطط الدولة اليهودية الكبرى على أنقاض الأراضى الفلسطينية بعد محاولة تصفية قضية شعبها والقفز على حقوقها. وفى ظنى أن الدور المصرى مرشح لمزيد من الاهتمام الأمريكى فى السنوات القادمة، باعتبارها دولة إفريقية عربية إسلامية ذات ثقل سكانى وحضارى فى قلب العالم، وأنه لايمكن تجاوز دورها وتجاهل مكانتها وإذا كانت ظروفها الاقتصادية قد فرضت عليها مصاعب من نوع خاص فإن ذلك لا يعنى بحال من الأحوال أنها تغيب عن الساحة أو تبتعد عن دائرة القرار، وأنا أظن أن ترامب الحليف القوى والصديق اللصيق لإسرائيل ورئيس وزرائها نيتانياهو سوف يدرك أن مصر هى التى تملك مفاتيح السلام فى الشرق الأوسط مثلما امتلكته من قبل، فالكل يدرك أنها القائدة فى الحرب والرائدة فى السلام، فالشرق الأوسط دون مصر يصبح شيئًا مختلفًا يبتعد عن روح الشرعية الدولية والسلم والأمن لهذه المنطقة الاستراتيجية المهمة من العالم حيث ملتقى إفريقيا بآسيا مع إطلالة على أوروبا، فمصر ليست أمة صغيرة يمكن نسيانها، أو دولة عابرة يجوز تجاهلها، فقيمتها معروفة، ومكانتها عالية، ومقامها محفوظ على مر الزمان.

غادة شلبي: غرفة الفنادق تعمل على تطوير الكوادر البشرية وتعزيز قدراتهم
غادة شلبي: غرفة الفنادق تعمل على تطوير الكوادر البشرية وتعزيز قدراتهم

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

غادة شلبي: غرفة الفنادق تعمل على تطوير الكوادر البشرية وتعزيز قدراتهم

قالت غادة شلبي المدير التنفيذي لغرفة المنشآت الفندقية، ونائب وزير السياحة والآثار السابق لشئون السياحة، إن الغرفة تعمل على تطوير الكوادر البشرية وتعزيز قدراتهم العملية في مختلف محافظات مصر، وهو ما يأتي في ضوء نفس نهج وزير السياحة والآثار. وأضافت أن الشراكات التي تم عقدها مع الشركات العالمية الرائدة في التدريب الرقمي في الضيافة والفندقة على مستوى العالم هي جزء أصيل من مستقبل صناعة الضيافة في مصر وتأتي تماشياً مع مستهدفات الدولة المصرية نحو استقبال 30 مليون سائح سنويًا، لافتة إلى أن ذلك يتطلب جاهزية عالية على كافة المستويات خاصة مستوى الخدمة، وهو ما نعمل عليه بشكل مباشر من خلال هذا البرنامج التدريبي الرقمي الشامل، ليستهدف كل فئة وظيفية، ويخدم كل فندق، أيا كان موقعه أو تصنيفه. وتابعت أن ذلك يأتي استكمالاً للمجهودات التي قامت بها الغرفة الشهر الماضي حيث قامت بتوقيع اتفاقية مع جامعة كورنيل الأمريكية لتقديم دورات تدريبية متخصصة في الإدارة والضيافة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتسويق بتخفيضات كبيرة متاحة من خلال الغرفة لكافة العاملين للقطاع السياحي.وأشارت إلى مواصلة الغرفة لجهودها الميدانية من خلال برامج التدريب الداخلي التي يتم تنفيذها داخل المنشآت الفندقية المختلفة، في كافة المحافظات، من خلال مدربين معتمدين يتم تأهيلهم وتمويلهم بالكامل من قبل الغرفة.ولفتت إلى أن هناك سلسلة من الشراكات الفاعلة التيأبرمتها الغرفة مع عدد من الكليات والمعاهد الفندقية المصرية، لتطبيق برامج التعليم التبادلي، والتدريب الصيفي، بما يضمن تكامل مسار التعليم الأكاديمي مع التدريب العملي في بيئة العمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store