logo
مقتل 15 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بغزة

مقتل 15 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بغزة

البيانمنذ 2 أيام
قتل 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن 15 فلسطينيا على الأقل قتلوا أغلبهم من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين للعائلة قرب أبراج طيبة غرب مدينة خان يونس.
وأشارت الوكالة أيضا إلى أن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت خيام النازحين في مواصي رفح، جنوبي قطاع غزة.
كما نسفت قوات إسرائيلية منازل سكنية شمال مدينة خان يونس.
وخلفت هجمات الجيش الإسرائيلي المتواصلة في عدة مناطق بقطاع غزة يوم أمس الخميس، أكثر من 100 قتيل، وفقا للوكالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة
فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة

تقترب الجهود الدولية من التوصل إلى إبرام هدنة جديدة في غزة قد يتم الإعلان عنها بين ساعة وأخرى، وتقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن رهائن وأسرى وتبادل جثث بين حركة «حماس» وإسرائيل، وتسمح بتدفق المساعدات الإنسانية لتدارك الوضع الكارثي الذي أصبح فوق الاحتمال ويستوجب تدخلاً عاجلاً وملزماً لإنقاذ الأرواح. كثير من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل القنابل الدخانية، لكن بعضها يصيب قلب الحقيقة، فقد أعلن، قبل أيام قليلة، أن سكان قطاع غزة مروا بالجحيم وآن الأوان ليتمكنوا من العيش بأمان، متحدثاً عن هدنة قريبة بالتعاون مع الوسيطين القطري والمصري، كما أكد أن رد حركة «حماس» على المقترح، الذي قدمه، كان إيجابياً ويمثل تقدماً لبدء التفاوض على آليات التنفيذ. ورغم أن ترامب، يقدم نفسه على أنه عراب هذا الاتفاق المفترض، إلا أن الثقة بإسرائيل تبدو شبه معدومة، وهناك قلق من ألا تفي بالتزاماتها، مثلما يشهد على ذلك تاريخها القصير، أو أن تستغل هذه الهدنة لتستعيد الرهائن ثم تستأنف الحرب كما فعلت في مارس الماضي، وقبل ذلك في ديسمبر من عام 2023. ولذلك فإن إبرام الهدنة دون ضمانات بإنهاء العدوان وبدء مشاريع الإعمار والتوافق على الوضع السياسي في القطاع ووقف العربدة والاستيطان في الضفة الغربية والقدس، لن ينهي مأساة الشعب الفلسطيني ولن يفتح له أفقاً لتحقيق أهدافه المشروعة. اعتراف ترامب بأن غزة عاشت الجحيم إقرار بأن هذه الحرب التي تدور رحاها منذ 21 شهراً ولم تستطع استعادة الرهائن بالقوة، كانت حرباً عبثية بقصد الإبادة والقضاء على الوجود الفلسطيني في ذلك القطاع الصغير، والشاهد على ذلك سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي وثّقتها المنظمات الأممية ووسائل الإعلام والكوادر الطبية، وربما تكون الحقيقة أسوأ مما هو معلن، وقد تسمح هذه الهدنة، إذا تمت، باكتشاف المزيد من القصص المؤلمة، وكلها تجاوزات شنيعة يفترض أن يلاحق القانون الدولي مرتكبيها ولا يسمح لأي منهم بالإفلات من المحاسبة. وبعض الاعترافات تأتي من داخل إسرائيل ذاتها، فقد رجحت صحيفة «هآرتس» العبرية نهاية الشهر الماضي أن التقديرات تشير إلى أن آلة الحرب أزهقت أرواح نحو 100 ألف فلسطيني أكثر من ثلثيهم نساء وأطفال، وهو أمر مرجح، ناهيك عن الدمار الشامل الذي لم يترك حجراً على حجر وجعل القطاع برمته غير صالح للحياة. الهدنة، التي يجري الحديث عنها، فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة، ويجب تنفيذها ليس لعودة الرهائن فحسب، بل لوقف هذه الجريمة المتمادية في غزة، ولبدء طريق طويل وشاق نحو استعادة الهدوء الإقليمي وفتح أفق لإقامة الدولة الفلسطينية على أساس «حل الدولتين» الذي تباركه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن. كما يجب أن تكون هذه الهدنة بداية مرحلة جديدة في الإقليم تخلق فرصاً للسلام والتعايش. أما أن تكون هذه الهدنة مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، فربما تكون التداعيات أخطر، وقد تدفع بالمنطقة إلى التصعيد مثلما حدث مؤخراً خلال الحرب بين إيران وإسرائيل.

تطورات «هدنة غزة».. إسرائيل ترفض تعديلات حماس وترسل وفداً لقطر
تطورات «هدنة غزة».. إسرائيل ترفض تعديلات حماس وترسل وفداً لقطر

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

تطورات «هدنة غزة».. إسرائيل ترفض تعديلات حماس وترسل وفداً لقطر

(أ ف ب) أعلنت إسرائيل، السبت، أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، حيث أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن مقتل 42 فلسطينياً أمس، وفقاً للدفاع المدني في القطاع، في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضه للتعديلات التي تريد حركة حماس إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. والجمعة، أعلنت حماس أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً» في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل». ورغم ذلك أصدر نتنياهو «توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل»، موضحاً أن «فريق التفاوض سيسافر الأحد لإجراء مناقشات في قطر». وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأمريكي «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». «اتفاق شامل» من بين 251 رهينة أسروا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأشار المصدران إلى أنّ حماس تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية. من جانبه، قال ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، إنّه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب «كثيراً»، مشيراً رغم ذلك إلى أن «الأمر يتغير بين يوم وآخر». ترامب: علينا فعل شيء لغزة وتعليقاً على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: «هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة». وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي ناقش عبر الهاتف مع الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف «تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق». وبمناسبة تجمعه الأسبوعي في تل أبيب، دعا منتدى عائلات الرهائن المسؤولين الإسرائيليين للتوصل إلى «اتفاق شامل» يتيح الإفراج عنهم جميعاً. وقال المنتدى: «حان الوقت لإبرام صفقة تُنقذ الجميع، من دون انتقائية»، وتساءلت ماكابيت ماير، قريبة الرهينتين غالي وزيف بيرمان، من على المنصة «ماذا يعني أن يُنقذ أحد ويبقى الآخر أسيراً؟». على الأرض، قام الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً مأساوياً بعد نحو 21 شهراً على بدء الحرب. والسبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل بمقتل 42 شخصاً.

التباين في الإقليم العربي.. بين الفرصة والتحدي
التباين في الإقليم العربي.. بين الفرصة والتحدي

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

التباين في الإقليم العربي.. بين الفرصة والتحدي

في عالم يتغير بإيقاع سريع، تبقى المنطقة العربية ساحة لتفاعلات معقدة تتشابك فيها عوامل الجغرافيا والتاريخ، والتنوع السياسي والاجتماعي، من بين أبرز هذه التفاعلات تبرز ديناميات «التباين» بين الدول العربية، كظاهرة مزدوجة الوجوه: تحمل في طياتها فرصاً استراتيجية، كما تنطوي على تحديات تهدد بتقويض العمل العربي المشترك إن لم تُحسن إدارتها. يتجلى التباين العربي في اختلاف المواقف تجاه القضايا الإقليمية المحورية، من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى العلاقة مع القوى الدولية كإيران وتركيا ومروراً بملفات الأمن القومي والتكامل الاقتصادي. تجارب السنوات الأخيرة كشفت هذا التباين ليس بالضرورة عامل ضعف، بل قد يمثِّل مصدر قوة إذا أُعيدت هندسته ضمن آليات تنسيق مرنة تضمن تعددية المواقف من دون تقويض المصلحة العربية العامة. لقد مكّن تعدد المواقف بعض العواصم من لعب أدوار وساطة حيوية، كما أسهم في تشكيل قنوات خلفية للحوار ونقل رسائل التهدئة بين أطراف متنازعة، ما مكن من احتواء التصعيد في أكثر من مناسبة. يُظهر التباين في المواقف العربية تجاه الأزمات الإقليمية فعاليتَه في تحقيق نتائج ملموسة، ففي الحرب على غزة (2021-2023)، تكاملت الأدوار بين الدبلوماسية والمساعدات والوساطة، ما أدى إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وفي اليمن، أتاحت المواقف المختلفة لدول مثل عُمان لعب دور حيوي في التمهيد لتفاهمات إنسانية، أما في السودان، فقد سهَّل تنوع الاستجابات العربية إيصال المساعدات ورعاية تحركات مشتركة، ما يبرز إمكانية توظيف هذا التباين لبناء توازنات إقليمية جديدة. من منظور استراتيجي، يمكن اعتبار هذا التباين «توزيعاً ذكياً للأدوار» يوفر مرونة تكتيكية، لكنه يشترط وجود تنسيق سياسي يمنع تحوله إلى تصادم ويُقترح إنشاء آلية تنسيق مرنة لإدارة الخلافات في القضايا الحساسة، فالتجربة التاريخية، كما في أزمة غزو الكويت عام 1990، تُثبت أن غياب هذا التنسيق قد يؤدي إلى نتائج كارثية، مثل الاختراق الخارجي وترسيخ الانقسام العربي. اقتصادياً وقد أدت السياسات المختلفة إلى تباين في النمو، لكن هذه الفروقات يمكن أن تصبح مصدر قوة عبر التكامل الوظيفي. فالدول الغنية توفر التمويل، بينما تقدم الدول الأخرى الأسواق والأيدي العاملة. وتُعد مبادرات مثل «الربط الكهربائي العربي» والصناديق الخليجية في شمال إفريقيا أمثلة على هذا التكامل، الذي يتطلب رؤية اقتصادية جماعية قائمة على المصالح المتبادلة لا المنافسة الصفرية. ثقافياً، يمثل التنوع الحضاري العربي مصدر قوة ناعمة محتملة، إذا تم تأطيره مؤسسياً عبر مبادرات مشتركة (مثل الجزيرة الوثائقية أو مجمع اللغة بالشارقة)، يمكنه صياغة سردية عربية موحدة تدعم الاستقرار، وتواجه الاستقطاب وتشكل رادعاً للتدخلات الخارجية. لكن غياب آليات تنسيق ثقافي وإعلامي مستقرة يُفقد المنطقة أداة مهمة في التنافس الدولي على التأثير. أمنياً واستراتيجياً، يمثل التباين تحدياً وفرصة، فغياب التنسيق يسمح بالتدخلات الخارجية، بينما يمكن أن يعزز -إذا تم توجيهه- مرونة الاستجابة عبر توزيع الأدوار الاستخبارية والعسكرية. يكمن التحدي الرئيسي ليس في وجود التباين، بل في غياب إدارته بذكاء. فالمطلوب ليس إجماعاً جامداً، بل منظومة تنسيق مرنة تضع حداً أدنى من التفاهمات الاستراتيجية وتمنع تحول الخلافات إلى تصادم أو شلل جماعي. رغم أن التباين قد يكون مفيداً لتوزيع الأدوار، إلا أنه غير مقبول في مواجهة التهديدات الوجودية أو العدوان السافر على دولة عربية، في هذه الحالات الحرجة، يتحول التباين تلقائياً إلى وحدة صف وهذا الإجماع الضروري لا يمثل فقط موقفاً أخلاقياً وسياسياً، بل هو أيضاً رسالة ردع استراتيجية تمنع أي طرف خارجي من استغلال الانقسامات العربية، كما أن هذا التضامن يُرسل رسالة قوية للطرف المعادي، ما يدفعه لإعادة حساباته قبل أية خطوة عدائية، خوفاً من خسارة مكاسب اقتصادية وسياسية وأمنية تفوق ما قد يحققه من مكاسب مؤقتة. خلاصة القول: التباين ليس ضعفاً في حد ذاته، بل هو أداة مرنة والفرق بين التحدي والفرصة يكمن في طريقة التعاطي معه، فإما أن نُعيد هندسة هذا التباين كرافعة استراتيجية لصياغة مستقبل عربي مشترك، أو نتركه مساحة مفتوحة للتوظيف الخارجي والاختراق البنيوي للقرار العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store