
النيل للأخبار: قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة
ودمر الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات كاملة في شمال غزة، منها مستشفى "كمال عدوان" ومستشفى الإندونيسي، بالإضافة إلى تدمير مستشفيات مدينة رفح ومستشفى غزة الأوروبي الذي ظل مغلقًا لأكثر من شهرين، وانعدام الأدوية خاصةً لمرضى الأمراض المزمنة، ونقص حاد في المعدات الطبية والأغطية،والطواقم الطبية تعمل بإرهاق شديد وسط تدفق مستمر للجرحى والشهداء.
وأصبح الأطباء مضطرين لاختيار من يُقدم له العلاج بسبب شح الإمكانيات، حيث يتم تقطيع الضمادات الطبية إلى أجزاء وتوزيع الأدوية بشكل محدود، وزيادة حالات الوفاة بسبب سوء التغذية، خاصة بين الأطفال وكبار السن، مع انعدام البروتينات والكربوهيدرات الأساسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف يؤدى الكبد الدهني إلى تفاقم مرض السكر؟.. وإزاى تحافظ على نفسك
الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - مرض السكر والكبد الدهني لا يظهران فجأة، بل يغذي أحدهما الآخر، وقد يعانى الكثير من الناس من كلا الحالتين دون أن يدركوا ذلك، فكيف يعمل هذا الثنائي الخطير، ولماذا قد يكون التعامل معهما معًا هو المفتاح لصحة أفضل، هو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". الكبد الدهني أو بالأحرى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، هو بالضبط ما يوحي به اسمه - تراكم الدهون في الكبد، ولا يقتصر الأمر على شرب الكحول فحسب، بل أيضًا على الإفراط في تناول السكر والكربوهيدرات المصنعة ونمط الحياة الخامل، حيث أن وظيفة الكبد هي معالجة كل ما تأكله، وتصفية السموم، وإدارة تخزين الطاقة، ولكن عندما يُثقل كاهله، وخاصةً بالسعرات الحرارية والسكريات الزائدة، يبدأ بتخزين الدهون، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى التهاب وتندب (تليف) الكبد، وهو مرض لا رجعة فيه، وغالبًا ما لا تظهر أي أعراض على الإطلاق في المراحل المبكرة، ولهذا السبب يُطلق عليه اسم مرض الكبد الصامت. مرض السكر من النوع الثاني هو حالة لا يُنتج فيها الجسم ما يكفي من الأنسولين أو يُصبح مقاومًا له، والأنسولين بمثابة مفتاحٍ يُساعد السكر (الجلوكوز) على الانتقال من الدم إلى الخلايا، وعندما يتعطل هذا النظام، يتراكم السكر في مجرى الدم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الشعور التعب، وكثرة التبول، وزيادة الوزن، وتلفٍ طويل الأمد لأعضاءٍ مثل القلب والكلى، وبالطبع الكبد، وهنا مقاومة الأنسولين هي الرابط المشترك الذي يربط بين مرض السكر والكبد الدهني. كيف يُفاقم الكبد الدهني والسكر بعضهما البعض؟ الأمر كله هنا يتعلق بدور الكبد في استقلاب السكر والدهون، والكبد الدهني يزيد من مقاومة الأنسولين عندما يمتلئ كبدك بالدهون، يبدأ بالتصرف بشكل غير صحي، فهو لا يستجيب للأنسولين كما ينبغي، مما يعني أن البنكرياس يضطر إلى ضخ المزيد والمزيد من الأنسولين لأداء وظيفته، ومع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى مقاومة الأنسولين، وهي سمة مميزة لمرض السكر من النوع الثاني. ارتفاع نسبة السكر في الدم يغذي الدهون الكبدية، والأمر متبادل، فإذا كنت مصابًا بمرض السكر بالفعل، فإن دمك محمّل بالسكر الذي لا يستطيع جسمك استخدامه بشكل صحيح، وهذا السكر الزائد يحوله الكبد إلى دهون أكثر، ومع مرور الوقت، يتفاقم هذا لمرض الكبد الدهني، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم مقاومة الأنسولين، مما يجعل السيطرة على مرض السكر أصعب، وهذه هي الحلقة المفرغة السامة، وأحدهما يزيد الآخر سوءًا، وكلما طالت الحلقة، زادت صعوبة كسرها. تُظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث أن ما يصل إلى 70% من مرضى السكر من النوع الثاني يعانون أيضًا من الكبد الدهني، وقد لا يعلم بذلك ما يقرب من نصف هؤلاء، ولم يعد الأمر مصادفة، بل يُنظر إليه الآن كجزء من حالة أيضية أوسع نطاقًا يُطلق عليها الأطباء MASLD (داء الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي)، وهو مصطلح جديد يحل محل NAFLD. وقد أظهرت الدراسات أن الإصابة بالكبد الدهني تضاعف خطر الإصابة بمرض السكر، حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن، وبمجرد الإصابة بكليهما، يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب وتلف الكلى والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ. وعندما يرتفع مستوى السكر في الدم لفترة طويلة، فقد يُلحق الضرر بأعضائك الداخلية، بما في ذلك الكبد، وبالمثل، يزيد مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي من خطر الإصابة بمقدمات السكر أو مرض السكر من النوع الثاني، ويمكن أن يؤدي تراكم الدهون وتلف الكبد إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويشترك مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض السكر من النوع الثاني في العديد من عوامل الخطر نفسها، بما في ذلك زيادة الوزن أو السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول. يلاحظ الباحثون تزايدًا في أعداد المصابين بمرض السكر من النوع الثاني وأمراض الكبد، في الواقع، يعاني ما يصل إلى 70% من المصابين بمرض السكر من النوع الثاني أيضًا من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. الجزء المحبط هنا هو أن الكبد الدهني غالبًا ما لا يتم تشخيصه لدى الأشخاص المصابين بالسكر، على الرغم من أن الاثنين مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، عادةً ما تشمل فحوصات السكر الروتينية فحوصات دم للجلوكوز وهيموجلوبين السكري (HbA1c)، ولكن لا يُطلب دائمًا إجراء فحوصات إنزيمات الكبد أو الموجات فوق الصوتية إلا في حالة ظهور أمر واضح، هذا يعني أن عددًا كبيرًا من مرضى السكر يُديرون حالتهم دون أن يُدركوا حاجتهم أيضًا إلى علاج الكبد، وهذه خطأ كبير. هل يمكنك إصلاح أحدهما عن طريق إصلاح الآخر؟ قد يكون الكبد الدهني ومرض السكر من النوع الثاني مغذيين لبعضهما البعض، ولكنهما يستجيبان أيضًا لنفس العلاجات: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن (حتى 5-10%) إلى تقليل دهون الكبد بشكل كبير وتحسين حساسية الأنسولين. يساعد تقليل الكربوهيدرات المكررة والسكر (وخاصة الفركتوز) على تحسين سكر الدم وصحة الكبد. يبدو أن الصيام المتقطع أو تناول الطعام المقيد بالوقت واعد في إدارة كليهما. ممارسة الرياضة، وخاصة المشي السريع وتمارين المقاومة، تعمل على تحسين عمل الأنسولين وتقليل دهون الكبد. تلعب إدارة النوم والتوتر أيضًا أدوارًا غير مقدرة لها قيمتها ولكنها حاسمة في الصحة الأيضية.


الأسبوع
منذ 13 ساعات
- الأسبوع
«للقضاء على الكرش».. طرق فعالة للتخلص من دهون البطن بدون عمليات
خطوات القضاء على الكرش أحمد خالد يعاني الكثيرون من الكرش مما يجعلهم يشعرون بالضيق بسبب المظهر غير اللائق، وتوجد العديد من الطرق العلمية والمنطقية التي قد تساعدك في إزالة الكرش إن حرصت على تطبيقها، وهذه الطرق تشمل ما يأتي: طرق فعالة للتخلص من دهون البطن بدون عمليات ـ احرص على تناول الأغذية الطازجة والصحية وتجنب كل ما هو مصنع والوجبات السريعة والأغذية المحفوظة، فهذه الأغذية العالية بالسعرات الحرارية والدهون والصوديوم ستساهم بشكل كبير في زيادة محيط الخصر. ـ اتبع نظام غذائي محسوب السعرات الحرارية بما يناسبك مع التركيز على أن يكون عالي بالمغذيات المختلفة ومنوع ومتوازن. ـ توزيع الوجبات على عدة حصص مقسمة خلال اليوم، بحيث تشمل ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين على الأقل، مع مراعاة المحافظة على مواعيد طعام ثابتة فهذا سيساعدك في إزالة الكرش عن طريق حرق دهون البطن وتجنب النفخة والغازات. ـ احرص على تناول مجموعة متنوعة من مصادر الألياف الغذائية، مثل: الخضراوات، والفواكه، والكربوهيدرات المعقدة الموجودة بالحبوب الكاملة، والبقوليات ـ التركيز على مصادر البروتينات قليلة الدسم أو الخالية من الدهن، مثل: اللحوم، والدجاج دون دهن، والحليب ومشتقاته دون دسم. ـ تجنب مصادر الدهون المشبعة والمهدرجة كالمقالي والوجبات السريعة، والتركيز على الدهون الصحية والمفيدة كالزيوت النباتية. ـ تجنب مصادر السكريات البسيطة، مثل: المشروبات الغازية، والعصائر، والحلويات فتناولها يزيد من تراكم الدهون في منطقة البطن. ـ ابتعد عن شرب الكحول والتي تزيد من تراكم الدهون في المناطق المحيطة بالكبد ومنطقة الخصر بشكل خاص. ـ احرص على ممارسة تمارين رياضية متنوعة، وتجنب التركيز على تمارين عضلات البطن، فالجسم يخسر الدهون ككل ومن كافة أنحاؤه وعندما تمارس رياضة واحدة.


24 القاهرة
منذ 14 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: مكوّن شائع في مبيدات الأعشاب الأمريكية يهدد صحة الأمعاء والأعضاء الحيوية
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن مادة الديكوات، وهي مكوّن شائع الاستخدام في مبيدات الأعشاب بالولايات المتحدة، قد تُسبب أضرارًا بالغة لأعضاء الجسم الحيوية، وتُخلّ بتوازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يهدد الصحة العامة على المدى الطويل. وحسب ما نشرته صحيفة ذا جارديان، يُستخدم الديكوات بشكل واسع في مزارع الكروم والبساتين الأمريكية، ويُعد بديلًا لمواد مثيرة للجدل مثل الجليفوسات والباراكوات، رغم أن المادة محظورة بالفعل في المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والصين، وعدة دول أخرى، بسبب مخاطرها الصحية والبيئية. تهديد أكبر من الجليفوسات وفقًا للدراسة، فإن الديكوات قد يكون أكثر سمّية من الجليفوسات، إذ يضر بطانة الأمعاء من خلال تقليل مستويات البروتينات التي تحافظ على سلامتها، مما يُسهّل انتقال السموم والبكتيريا إلى مجرى الدم، كما يُضعف الديكوات مناعة الأمعاء ويمنع امتصاص المغذيات واستقلاب الطاقة. وأشارت المراجعة إلى تأثيرات مباشرة على الكبد، والكلى، والرئتين، إذ يسبب أضرارًا هيكلية لا يمكن عكسها، إضافة إلى التهابات قد تؤدي إلى خلل في وظائف أعضاء متعددة، وهي حالة صحية خطيرة. انتقادات للجهات التنظيمية الأمريكية ورغم تصاعد الأدلة العلمية، لم تقم وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) بمراجعة تقييم مادة الديكوات مؤخرًا، في ظل مقاومة داخلية لحظرها، بحسب الدراسة. وقد تم طرح تركيبات جديدة من مبيد راوند أب في الأسواق تحتوي على الديكوات، بالرغم من حظر الجليفوسات في عدد من الدول. وفي هذا السياق، قال ناثان دونلي، مدير العلوم في مركز التنوع البيولوجي، إن الديكوات يُعد أكثر ضررًا من الجليفوسات من منظور الصحة العامة، مشيرًا إلى أن الوضع التنظيمي الحالي يسمح بما وصفه بـ الاستبدال المؤسف؛ أي استبدال مادة سامة بمادة أخرى أشد ضررًا. وأضاف دونلي أن ضعف القوانين الأمريكية الخاصة بالمبيدات يجعل من الصعب فرض حظر فعال، حتى عندما تتوفر الأدلة، وأوضح: ما زلنا في الولايات المتحدة نواجه معارك صحية وبيئية سبق أن كسبتها أوروبا قبل أكثر من 20 عامًا. ومن جهتها، تواجه شركة باير، التي استحوذت على شركة مونسانتو المنتجة الأصلية لـ راوند أب، آلاف الدعاوى القضائية المرتبطة بضرر منتجاتها على صحة المستخدمين. وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان قد صنّفت الجليفوسات كمادة مُسببة للسرطان محتمَلة، مما دفع باير إلى إعادة صياغة بعض منتجاتها. ورغم ذلك، لم تُصدر باير أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن ما ورد في الدراسة الأخيرة حول مادة الديكوات. وأوصى الباحثون في ختام دراستهم بضرورة إجراء أبحاث إضافية، خصوصًا لتقييم تأثيرات التعرض المنخفض والمزمن لمادة الديكوات على البشر، مع الإشارة إلى أن غالبية الدراسات الحالية أُجريت على القوارض. 4 أنواع من شاي الأعشاب تساعد في تحسين صحة الكبد تعزز صحة الأمعاء.. تعرف على فوائد تناول الأعشاب للجسم