
وداعا للخرف.. عنصر بسيط في طعامك قد يصنع الفرق
الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتيز" الطبية، أظهرت أن تناول ما يقارب 1.22 ملغ من النحاس يوميا، أي ما يعادل تقريبا تناول حبتين متوسطتي الحجم من البطاطا بقشرها ، يمكن أن يعزز الوظائف الإدراكية ويقلل من خطر التدهور المعرفي، خصوصا لدى كبار السن، وخصوصا من لديهم تاريخ سابق بالإصابة بالجلطات.
وقال البروفيسور وي آي جيا، الباحث الرئيسي في الدراسة من مستشفى "هيبي" الطبي بالصين: "النحاس الغذائي ضروري لصحة الدماغ، خاصة لمن لديهم سجل من السكتات الدماغية".
وأوضح أن هذا المعدن النادر يساعد في إطلاق الحديد في الجسم، وهو ما يسهم في نقل الأكسجين إلى الدماغ وحمايته من الانحلال المعرفي.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يلعب النحاس دورا حيويا في نمو الدماغ لدى الأطفال، وتقوية جهاز المناعة، وصحة العظام، ويوصى للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عامًا بتناول 1.2 ملغ يوميا.
وشملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 2400 شخص بالغ في الولايات المتحدة، حيث تم تتبع استهلاكهم للنحاس الغذائي على مدار أربع سنوات، إلى جانب تقييم قدراتهم الإدراكية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أعلى كميات من النحاس حصلوا على أفضل النتائج في اختبارات الذاكرة والتفكير، حتى بعد استبعاد عوامل مثل العمر والجنس وأمراض القلب واستهلاك الكحول.
ورغم أهمية النحاس، حذّر الباحثون من الإفراط في تناوله، إذ أن المستويات الزائدة قد تكون سامة.
ويُعتقد أن النحاس يلعب دورا في تنظيم النواقل العصبية في الدماغ، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن عمليات التعلم والذاكرة، مما يجعله عنصرا ذا تأثير وقائي ضد الخرف، الذي يصيب أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها، ويعد مرض ألزهايمر أبرز أسبابه.
وتأتي هذه النتائج في وقت أظهرت فيه دراسات أخرى أن نقص المعادن في مياه الشرب ، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس، قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، خاصة في المناطق التي تحتوي على "مياه لينة" منخفضة المحتوى المعدني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
علاجات طبيعية قد تخلصك من حصوات الكلى
عمان - حصوات الكلى هي عبارة عن أجسام صلبة تتكون من معادن وأملاح في البول، وتتشكل داخل الكليتين نتيجة تراكم مواد كيميائية معينة في البول. إلا أن هناك 4 أنواع من حصوات الكلى هي أكسالات الكالسيوم، وحمض اليوريك، والستروفيت، والسيستين. وحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، تساهم بعض الحالات الطبية، بما في ذلك قلة شرب السوائل، في تكون حصوات الكلى. مع ذلك، بيّنت الهيئة أن "معظم حصوات الكلى صغيرة الحجم بحيث تخرج مع البول، ويمكن علاجها في المنزل على الأرجح". فيما يلي بعض العلاجات المنزلية التي يمكن تجربتها: - شرب الماء تُشير العديد من الدراسات إلى أن خط الدفاع الأول لتمرير حصوات الكلى أو الوقاية منها هو شرب الكثير من السوائل. وقد يشمل ذلك شرب الماء العادي، أو ماء جوز الهند، أو الشاي المُنكّه بالأعشاب الذي يخفف تركيز المعادن. - الحمضيات يمكن لتناول الفواكه التي تحتوي على الحمضيات، مثل الليمون، أن يفتّت حصوات الكلى الصغيرة. - خل التفاح اشرب كوباً من خل التفاح يومياً لإذابة حصوات أكسالات الكالسيوم في الكليتين. إذ يعمل هذا المكون كالسحر بفضل حمض الأسكوربيك الموجود في الحمضيات. - الشاي عموماً تعتبر أنواع الشاي العشبية لطيفة على المعدة، ولها فوائد صحية عديدة. مع ذلك، فإن شاي ذيل الحصان خاصة يتميز بخصائص تحفز تدفق البول مع تقليل تكون البلورات. وشاي ذيل الحصان مصنوع من نبات ذيل الحصان المجفف. - مرق الفاصولياء يعد مرق الفاصولياء علاجاً تقليدياً لتمرير حصوات الكلى أو الوقاية منها. كما يُعتقد أنه يبطئ تكون الحصوات ويسهل مرورها.


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ
جو 24 : كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام تتعلق بتأثير أدوية النوم على العلامات الحيوية لمرض ألزهايمر. وتقدم الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، ونشرتها مجلة Annals of Neurology رؤى جديدة حول كيفية تأثير دواء الأرق الشائع "سوفوريكسانت" (suvorexant) على مستويات بروتينات الأميلويد بيتا وتاو في السائل النخاعي، تلك البروتينات التي تشكل السمة المميزة لمرض ألزهايمر. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور بريندان لوسي، مدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، بتجنيد 38 متطوعا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، لا يعانون من أي مشاكل في النوم أو ضعف إدراكي. وفي تجربة دقيقة استمرت 36 ساعة، تلقى المشاركون إما جرعات مختلفة من "سوفوريكسانت" أو دواء وهميا، بينما قام الباحثون بجمع عينات من السائل النخاعي كل ساعتين لرصد التغيرات في مستويات البروتينات. وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في مستويات الأميلويد بيتا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% لدى المجموعة التي تلقت الجرعة المعتادة من الدواء، كما لوحظ انخفاض مؤقت في مستويات تاو المفسفر، وهو الشكل الضار من البروتين الذي يرتبط بتكون التشابكات العصبية المدمرة. لكن الدكتور لوسي يحذر من المبالغة في تفسير هذه النتائج، مشيرا إلى أن الدراسة كانت قصيرة المدى (ليلتين فقط) وشملت أفرادا أصحاء، ما يجعل من السابق لأوانه التوصية باستخدام أدوية النوم كإجراء وقائي ضد ألزهايمر. كما أن هناك مخاوف جدية تتعلق بالآثار الجانبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأدوية، بما في ذلك خطر الإدمان وتأثيرها السلبي على جودة النوم العميق، الذي يعتبر بالغ الأهمية لعمليات التخلص من الفضلات الدماغية. إقرأ المزيد وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي جدلا حادا حول النظرية التقليدية لألزهايمر التي تركز على دور لويحات الأميلويد، خاصة بعد الفشل المتكرر للعديد من العقاقير التي تستهدف هذه البروتينات. ومع ذلك، يبقى الارتباط القوي بين اضطرابات النوم ومرض ألزهايمر أحد المجالات الواعدة للبحث، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن مشاكل النوم قد تكون علامة إنذار مبكر تسبق ظهور الأعراض الإدراكية بسنوات. وفي ضوء هذه النتائج، ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات أكثر أمانا لتحسين صحة الدماغ، مثل الاهتمام بنظافة النوم وعلاج اضطرابات النوم الكامنة مثل انقطاع النفس النومي. وبينما يعبر الدكتور لوسي عن تفاؤله الحذر بإمكانية تطوير علاجات مستقبلية تستغل العلاقة بين النوم وألزهايمر، إلا أنه يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا قبل التوصل إلى حلول فعالة لهذا المرض المدمر. وتبقى هذه الدراسة خطوة مهمة في رحلة البحث الطويلة لفهم الآليات المعقدة لألزهايمر، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية استغلال هذه النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فعالية. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على


صراحة نيوز
منذ 4 ساعات
- صراحة نيوز
ما هي المسارات الأربعة التي تحدد تطور مرض الخرف؟
صراحة نيوز- حدد فريق بحث أمريكي أربع مسارات رئيسية للإصابة بالخرف، مما قد يغير طريقة تشخيص المرض وعلاجه. درس الباحثون بيانات أكثر من 24,000 مريض، ووجدوا أن الخرف يتطور عبر أربعة مسارات: الحالات النفسية، اضطرابات وظائف الدماغ، الضعف الإدراكي الخفيف، وأمراض القلب. كل مسار له خصائص مميزة تساعد على تشخيص أدق وأسرع. أشارت الدراسة إلى أن أكثر من ربع الحالات نتجت عن تسلسل مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم متبوعًا بالاكتئاب، ما يزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. يساعد هذا الاكتشاف في تطوير علاجات مخصصة، حيث يمكن للتدخل المبكر في أمراض غير مرتبطة مباشرة بالدماغ مثل ضبط ضغط الدم والكوليسترول أن يقلل من خطر الخرف. أكد الدكتور تيموثي تشانغ، قائد الدراسة، أن التركيز على أنماط تطور المرض بدلاً من التشخيصات المنفردة يعزز فرص التشخيص المبكر والتدخل الفعال. تشير الدراسات إلى أن تغييرات نمط الحياة كالحفاظ على السمع، التواصل الاجتماعي، والإقلاع عن التدخين تقلل من خطر الخرف. تشمل العلامات المبكرة فقدان الذاكرة، صعوبة التركيز، اضطرابات المزاج، وأعراض حسية مثل تغيرات في البصر والسمع والتوازن، والتي يجب تضمينها في الفحوصات للتشخيص المبكر. كما ثبت أن ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وتمارين عقلية بسيطة تحافظ على صحة الدماغ، مع التحذير من أن التمارين المكثفة قد تسبب مضاعفات خطيرة.