logo
سوريا: لم ترفع العقوبات بالكامل بعد ولكن نائبتين أمريكيتين قدمتا مشروعاً «لتخفيفها»

سوريا: لم ترفع العقوبات بالكامل بعد ولكن نائبتين أمريكيتين قدمتا مشروعاً «لتخفيفها»

قاسيونمنذ 7 ساعات

ويهدف مشروع القانون إلى إنهاء العقوبات الأمريكية الواسعة على سوريا، والتي، بحسب منظمات إنسانية واقتصادية، ساهمت في انهيار الاقتصاد السوري وأعاقت جهود إعادة الإعمار.
وتضمن البيان تصريحات من النائبتين تؤكدان فيها ضرورة منح السوريين فرصة لإعادة بناء بلدهم، وانتقدتا استخدام العقوبات كأداة تضر بالمدنيين.
وقد تم تسجيل مشروع القانون وداعميه رسميا في سجلات مجلس النواب الأمريكي، مما يؤكد الطابع الثنائي للمبادرة وتفاصيلها التشريعية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن قراره رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال في كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض: "قررت رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.. حان الوقت لمنحهم فرصة للنمو والتعافي بعد سنوات من الحرب والعقوبات القاسية التي تسببت بشلل الاقتصاد السوري".
وأكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي في إطار استعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، معبرا عن أمله في نجاح الحكومة السورية الجديدة في أداء مهامها. كما أشار إلى أن العقوبات كانت صارمة جدا وأدت إلى شلل اقتصادي، وأن الوقت قد حان لمنح السوريين "فرصة للعظمة".
وفي تصريحات لاحقة، أوضح ترامب أنه يستعد لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات، بما في ذلك تعليق "قانون قيصر" لمدة ستة أشهر والسماح للأمريكيين بالتعامل مع مؤسسات سورية رسمية مثل البنك المركزي وشركة النفط الوطنية.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن هذا القرار يمثل "الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا"، ويمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد وربطها مجدداً بالنظام المالي العالمي، ولكن يجدر بالذكر بأن تجميد العقوبات هذا لا يعني إلغاءها النهائي حتى الآن وهي عملية تحتاج ما هو أكثر من إجراءات يقوم بها الرئيس الأمريكي ترامب، حيث لا بد من موافقة الكونغرس من أجل الإزالة الكاملة والنهائية لكل العقوبات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المدن الجديدة في السعودية تضفي بعد جديد علي مفهوم التنقل بالسعودية
المدن الجديدة في السعودية تضفي بعد جديد علي مفهوم التنقل بالسعودية

رواتب السعودية

timeمنذ 9 دقائق

  • رواتب السعودية

المدن الجديدة في السعودية تضفي بعد جديد علي مفهوم التنقل بالسعودية

نشر في: 28 يونيو، 2025 - بواسطة: علي احمد السيارات – يجري رسم مستقبل النقل في المملكة العربية السعودية. وبالنسبة لمخططي المدن في منتصف القرن العشرين، كان مستقبل النقل الحضري يكمن في السيارات. ومع ازدياد انتقال الناس إلى المدن، كان الحل هو بناء المزيد من الطرق, فالطرق السريعة تلتف حول الضواحي وتنقل الناس إلى مراكز المدن، حيث تدفع الشركات مبالغ طائلة مقابل مكاتبها بجوار مواقف السيارات متعددة الطوابق. ولكن مع احتمالية عيش اثنين من كل ثلاثة أشخاص في المدن أو مراكز حضرية أخرى بحلول عام 2050، فإن نظام التنقل هذا قد بدأ ينفد. هناك حاجة إلى رؤية جديدة، وبالنسبة لصندوق الاستثمارات العامة، لا يمكن لمستقبل التنقل أن يكون مستدامًا إلا إذا كان جزءًا من رؤية أوسع لتقليل الانبعاثات وتحسين الحياة الحضرية. لنبدأ بالمدن, تقوم شركة 'المربع الجديدة'، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، ببناء مشروع تطويري في وسط مدينة الرياض، والذي سيجمع عند اكتماله، بين المساكن والمرافق المجتمعية الأساسية، بالإضافة إلى أماكن ترفيهية وثقافية في نموذج حضري أكثر فعالية. يقول مايكل دايك، الرئيس التنفيذي لمشروع المربع الجديد: 'سنكون مدينةً ذكيةً بُنيت على أسسٍ راسخة. ستتمكن من إيجاد طريقك بسهولةٍ بالغة، كما ستتمكن من حجز أي شيءٍ تريده داخل المجمعات السكنية التي لا تتجاوز مدة الوصول إليها 15 دقيقة'. وبدلاً من تقسيم المناطق المختلفة إلى أحياء سكنية أو تجارية منفصلة، بُنيت المربع الجديد حول سلسلةٍ من الأحياء المتكاملة المتصلة عبر مسارٍ للمشاة يُسمى 'حلقة التنقل'. داخل كل حي، سيتم التركيز على إنشاء مساحةٍ عامةٍ عالية الجودة، تشمل ممراتٍ مظللةً للمشاة أو مساراتٍ للدراجات، وحدائقَ ومساحاتٍ عامة. ستربط هذه المساحات المنازلَ والخدمات. ويتطلب هذا النهج الذي يركز على الإنسان في مجال التنقل أيضًا استخدامًا أفضل للمساحات العمودية. ومن أبرز مشاريع تطوير نيوم – مشروع صندوق الاستثمارات العامة العملاق الذي يجري بناؤه شمال غرب المملكة العربية السعودية – مشروع 'ذا لاين'، وهي مدينةٌ خطيةٌ بطول 170 كيلومترًا. بدلاً من الاعتماد على الطرق، سيتمكن السكان من السفر تحت الأرض باستخدام حافلات النقل أو في طائرة عمودية الإقلاع والهبوط (VTOL) للتحليق عالياً فوق المدينة. يجري حالياً رسم خريطة لمستقبل النقل في المملكة العربية السعودية. وتعد أنظمة التنقل العمودي جزءاً لا يتجزأ من النموذج الحضري لمشروع 'ذا لاين'، والذي ينقسم إلى طبقة للمشاة في الأعلى، وطبقة خدمات في المنتصف، وطبقة نقل تُعرف باسم 'العمود الفقري' في القاعدة. وأصبحت أنظمة التنقل الجديدة هذه ممكنة إلى حد كبير بفضل التطورات في إنترنت الأشياء وتقنية الجيل الخامس للاتصالات، التي تُوفر لمصممي المدن معلومات آنية لرسم خريطة رقمية للمدينة، كما يوضح البروفيسور جيسون بومروي، المهندس المعماري الرائد عالمياً ومؤسس استوديوهات بومروي في سنغافورة. مع رصد أجهزة الاستشعار في مترو المدينة زيادة في عدد ركاب القطارات، يُمكن للذكاء الاصطناعي تحويل أسطول من الحافلات الآلية إلى المنطقة لتخفيف الازدحام، كما يوضح بومروي. في الوقت نفسه، يمكن لتقنيات أخرى، مثل 'نماذج اللغات '، أن تترجم أنماط المرور المتغيرة إلى اتجاهات واضحة تُوصل الناس إلى وجهاتهم بسرعة أكبر. خارج مركز المدينة، تُعد السيارات جزءًا لا يتجزأ من مستقبل التنقل. ولكي يكون هذا مستدامًا، يجب ألا يعني ازدياد عدد المركبات مزيدًا من التلوث. تُخطط شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية (EVIQ)، التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للكهرباء في أكتوبر 2023، لتركيب أكثر من 5000 محطة شحن سريع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030. لن يسرع هذا من اعتماد السيارات الكهربائية فحسب، بل سيوفر أيضًا منصةً لنمو صناعة السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية. ويدعم ذلك مشروع صندوق الاستثمارات العامة المشترك مع بيريللي لتصنيع إطارات عالية الجودة، ومشروع مشترك مع شركة هيونداي موتور لإنشاء مصنع لتصنيع السيارات عالي الأتمتة في المملكة العربية السعودية. في سبتمبر 2023، افتتحت شركة لوسيد جروب، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، أول منشأة متقدمة لتصنيع السيارات في المملكة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية (KAEC)، شمال جدة، بهدف إنتاج 155,000 سيارة كهربائية سنويًا. يكمل مصنع لوسيد شركة سير، الشركة المحلية لتصنيع السيارات الكهربائية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وهي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة فوكسكون العملاقة للتكنولوجيا، والتي أُطلقت في نوفمبر 2022. يقول جيمس ديلوكا، الرئيس التنفيذي لشركة سير: 'إن العمل مع شركات ذات سجل حافل في ابتكارات السيارات، مثل بي إم دبليو، بالإضافة إلى رواد عالميين في مجال التكنولوجيا، مثل فوكسكون، يعني امتلاكنا الخبرة والأنظمة اللازمة لإنجاز العمل'. ويضيف: 'على المدى البعيد، سنشهد تفاعل السيارات الكهربائية مع بعضها البعض ومع البنية التحتية الأوسع'. لمزيد من التطور، تحتاج هذه الصناعة إلى حجمٍ أكبر، ويتطلع صندوق الاستثمارات العامة إلى استقطاب شركات القطاع الخاص من المملكة العربية السعودية وخارجها لتمكين سلسلة توريد شاملة للسيارات الكهربائية وحلول التنقل المستقبلية. في أكتوبر 2023، أطلق صندوق الاستثمارات العامة صندوق لاستثمارات التنقل، والذي يستهدف شركات القطاع الخاص القادرة على توطين خبرات التصنيع والتقنيات المتطورة.

يشمل انسحابًا تدريجيًا وتحويل الجولان إلى حديقة سلام..تفاصيل اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية 2025
يشمل انسحابًا تدريجيًا وتحويل الجولان إلى حديقة سلام..تفاصيل اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية 2025

المرصد

timeمنذ 15 دقائق

  • المرصد

يشمل انسحابًا تدريجيًا وتحويل الجولان إلى حديقة سلام..تفاصيل اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية 2025

يشمل انسحابًا تدريجيًا وتحويل الجولان إلى حديقة سلام..تفاصيل اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية 2025 صحيفة المرصد : قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن استمرار سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان يُعد شرطًا رئيسيًا لأي اتفاق تطبيع أو سلام مع سوريا. وفي مقابلة مع قناة 'آي نيوز 24'، أكد ساعر أن اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان سيكون مطلبًا أساسيًا في أي مفاوضات مستقبلية مع الرئيس السوري أحمد الشرع. وأشار إلى أن التوصل لاتفاق سلام يُبقي الجولان تحت سيطرة إسرائيل سيكون 'إيجابيًا لمستقبل الإسرائيليين'. من جهتها، نقلت القناة عن مصدر سوري مطلع تأكيده أن اتفاقية سلام بين البلدين قد تُوقع قبل نهاية 2025، تشمل انسحابًا تدريجيًا لإسرائيل من الأراضي السورية المحتلة بعد دخولها المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. وأضاف المصدر أن مرتفعات الجولان ستُحول إلى 'حديقة للسلام'، دون توضيح حول السيادة النهائية للمنطقة.

المملكة تموّل مشاريع بنية تحتية في تونس بـ38 مليون دولار
المملكة تموّل مشاريع بنية تحتية في تونس بـ38 مليون دولار

صدى الالكترونية

timeمنذ 15 دقائق

  • صدى الالكترونية

المملكة تموّل مشاريع بنية تحتية في تونس بـ38 مليون دولار

منحت السعودية قرضاً تنموياً بقيمة تتجاوز 38 مليون دولار لدولة تونس ، من أجل تمويل تنفيذ مشروعات ذات علاقة بالبنية التحتية. ووقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان المرشد، مع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي الدكتور سمير عبدالحفيظ، اتفاقية القرض التنموي لتمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي، وبذلك تجسّد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الثنائية التي تمتد لحوالي (50) عاماً. والمشروع الذي حظي بتمويل سعودي يتجاوز 38 مليون دولار يستصلح الأراضي الزراعية في مختلف المناطق التونسية بمساحة تتجاوز 1000هكتار، كما يحفر ويجهز 22 بئراً، كما يوسع القُرى ومرافقها. وينشئ في الوقت ذاته أكثر من 285 مسكناً للمستفيدين، وتعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق عبر إنشاء الطرق، وخطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب والري الزراعي، والمرافق الحيوية التي تعزز الإنتاج الزراعي، فضلًا عن المرافق التعليمية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتجارية، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مختلف مناطق تونس. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية للإسهام في تعزيز الفرص التنموية والحيوية في تونس، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم البنية التحتية، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والركائز الرئيسة في المسيرة الإنمائية. يذكر أن نشاط الصندوق السعودي للتنمية في الجمهورية التونسية بدأ منذ عام (1975م)، إذ قدّم على مدى خمسة عقود التمويل لتنفيذ (32) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها (1.2) مليار دولار، إضافةً إلى المنح المقدمة من المملكة من خلال الصندوق بقيمة تصل إلى أكثر من (105) ملايين دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store