
لحماية نفسك من النسيان.. 6 طرق مثبتة علميا لتحسين الذاكرة
طرق لتحسين الذاكرة
النصيحة الأولى: تعلّم شيئًا جديدًا
يُعدّ استيعاب المعلومات الجديدة ومعالجتها عاملًا أساسيًا في صحة الدماغ. يُحفّز التعلّم مرونة الدماغ ، وهي قدرته على التغيير ومن هذه الطرق إنشاء 'أسلاك' أو مسارات عصبية جديدة.
عندما تتعلم، تُكوّن روابط جديدة بين خلايا الدماغ الموجودة، وهذا يُقوي الدماغ.
حاول تعلم لغة أجنبية، أو تعلم العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة هواية جديدة .
النصيحة الثانية: احصل على قسط كافٍ من النوم
لا يتوقف الدماغ عن العمل، حتى أثناء النوم. أثناء النوم، ينشغل دماغك بترتيب المعلومات التي يتلقاها يوميًا وترسيخ الذكريات.
هناك أيضًا عملية تنظيف ضرورية. فبينما تستهلك خلايا الدماغ الطاقة خلال النهار، تُنتج أيضًا نفايات تتراكم في السائل المحيط بالدماغ. وإذا تراكمت هذه النفايات مع مرور الوقت، فقد تُضعف قدرة الدماغ على أداء وظائفه النهارية.
احرص على النوم من سبع إلى تسع ساعات يوميًا للحفاظ على نشاط الدماغ والذاكرة، لنوم مثالي، حافظ على درجة حرارة غرفة النوم مناسبة، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين في وقت لاحق من اليوم، وأبعد أي أجهزة تصدر ضوءًا أزرق مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، والتي قد تعيق النوم.
النصيحة الثالثة: تواصل اجتماعيًا مع الأصدقاء والعائلة
الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية ليس أمرًا نادرًا لدى كبار السن، وقد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
الوحدة المزمنة والعزلة الاجتماعية قد تزيدان من خطر الإصابة بالخرف بنسبة ٥٠٪ تقريبًا لدى كبار السن.
لكن التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء أو أفراد العائلة أو الأحفاد يمكن أن يساعد في إبطاء عملية شيخوخة الدماغ، وفقًا لدراسة عالمية واسعة النطاق نُشرت في مجلة ذا لانسيت هيلثي لونجيفيتي. يقول الباحثون إن الروابط الاجتماعية الجيدة ، مثل التفاعلات الأسبوعية مع العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية، يمكن أن ترتبط بإبطاء التدهور المعرفي.
النصيحة الرابعة: تناول طعامًا صحيًا للدماغ
تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يُفيد الجسم بأكمله، بما في ذلك القلب والدماغ. ومن أنماط التغذية المرتبطة بتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية والوظائف الإدراكية حمية MIND (نظام داش المتوسطي لتأخير التنكس العصبي)، والتي تتضمن أطعمة تُركز على الدماغ مثل:
الفول
المكسرات
البروتينات مثل المأكولات البحرية والدواجن والبيض (باعتدال)
الخضروات
الحبوب الكاملة
النصيحة الخامسة: حافظ على نشاطك
ممارسة الرياضة بشكل كافٍ ليست مهمة فقط لتقوية العضلات والعظام والتحكم في الوزن، بل هي مفيدة أيضًا لصحة الدماغ.
عند ممارسة الرياضة، يزداد تدفق الدم الذي ينقل جميع العناصر الغذائية الضرورية إلى الدماغ، بما في ذلك الأكسجين'. هذا التدفق الدموي إلى مناطق مختلفة من الدماغ يسمح للخلايا العصبية بالعمل بأقصى سرعة وكفاءة أكبر'.
ممارسة الرياضة تُفرز الإندورفين، وهي مواد كيميائية في الدماغ تُحسّن المزاج .
أثبتت التمارين الرياضية أنها تُحسّن الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
النصيحة السادسة: درّب عقلك
في حين أن تحسين روتين اللياقة البدنية له فوائد جمة، فإن تمرين العقل له فوائد جمة أيضًا
يمكنك تدريب الدماغ من خلال حل الكلمات المتقاطعة والألغاز والسودوكو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 11 ساعات
- أخبار السياحة
توصية مهمة من الصحة للحفاظ على البشرة في الحر
توصية مهمة من الصحة للحفاظ على البشرة في الحر نشرت وزارة الصحة والسكان على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك '، نصيحة مهمة في للحفاظ على البشرة بموجة الحر الشديدة. ونصحت وزارة الصحة بضرورة غسل الوجه باستمرار في الصيف حتى تحافظ على البشرة خالية من الإفرازات العرقية التي تؤدي لمشاكل وعدوى في الجسم. وحذرت وزارة الصحة من إهمال غسل الوجه والاستحمام بصفة دورية في الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة حالة الطقس اليوم السبت فيما أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن اليوم السبت يشهد طقس حار رطب إلى شديد الحرارة رطب نهارًا على أغلب الأنحاء مائل للحرارة رطب ليلًا وفى الصباح الباكر.

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
توصيات للأزواج في الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة. فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء. وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية. ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها. أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة. وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار: – حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة. – ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية. – حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل. – فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم. – التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا. – مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب. – ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ. وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها. ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة. المصدر: نيويورك بوست

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
كشف ملامح وجه كاهنة مصرية 'غنت لتهدئة الآلهة' قبل 2800 عام
تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ حوالي 2800 عام، عبر استخدام تقنيات الأشعة المقطعية وإعادة البناء الرقمي. نقش بارز يُظهر كهنة في طقوس سرية على جدار معبد الكرنك، الأقصر، مصر / Ibrahim Hamroush / وكانت ميرسامون كاهنة ومغنية في معبد آمون بالكرنك، واعتُقد أن غنائها يساهم في تهدئة الآلهة. وتوفيت ميرسامون في ظروف غامضة في أوائل الثلاثين من عمرها، ودفنت في تابوت فاخر تزيّنه رموز وألوان متعددة، اشتراه عالم الآثار الأمريكي جيمس هنري برستد عام 1920، لكن التابوت لم يُفتح قط حتى الآن. ويحمل التابوت نقشا يذكر اسمها 'ميري سامون' ويصفها بأنها كانت 'مغنية في معبد آمون'، ما يدل على مكانتها النبيلة. واستخدم الباحث سيسرون مورايس، المتخصص في إعادة بناء الوجوه الرقمية، بيانات الأشعة المقطعية لجمجمة المومياء لتصميم نموذج دقيق لوجه ميرسامون. وتم الاستعانة بتقنيات متعددة، منها وضع علامات سماكة الأنسجة الرخوة على نموذج افتراضي للجمجمة، وتقنية التشوه التشريحي التي تساعد في محاكاة الأبعاد الفعلية للوجه. وأظهرت إعادة البناء وجها متناغما وهادئا بملامح توحي بالوقار والرقة، مع إضافة تفاصيل مثل لون البشرة والشعر والعينين، ما يمنح صورة أكثر واقعية لها. وأكد مورايس أن النتيجة تعكس تقديرا دقيقا لمظهر الكاهنة، مستندا إلى خبرته في العمل مع الشرطة على قضايا الطب الشرعي. وتشير الأدلة إلى أن ميرسامون تلقت تغذية جيدة ولم تظهر عليها علامات مرض قبل وفاتها، وربما كانت ذكية نسبيا مقارنة بمتوسط السكان آنذاك (حيث كانت سعة جمجمتها أعلى بقليل من المتوسط)، رغم قصر قامتها التي بلغت حوالي 1.47 مترا. ويعد هذا الإنجاز مثالا حديثا على قدرة التكنولوجيا الحديثة في إعادة إحياء التاريخ، وفهم حياة وأدوار شخصيات عاشت منذ آلاف السنين، كما يساعد في إضفاء حياة جديدة على الموروث الثقافي المصري القديم. نشرت الدراسة في مجلة OrtogOnLineMag. المصدر: ديلي ميل