
توصيات للأزواج في الصيف
فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء.
وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية.
ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها.
أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة.
وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار:
– حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة.
– ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية.
– حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل.
– فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم.
– التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا.
– مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب.
– ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ.
وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها.
ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.
المصدر: نيويورك بوست

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 7 ساعات
- أخبار السياحة
الصحة تعلن فتح باب التقديم لالتحاق بمدارس التمريض 2025-2026
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فتح باب التقديم للالتحاق بـ المدارس الثانوية الفنية للتمريض للعام الدراسي 2025-2026، بدءًا من يوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025، وذلك في إطار سعي الوزارة لتأهيل كوادر تمريضية متميزة، قادرة على دعم المنظومة الصحية بمختلف محافظات مصر. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن شروط التقديم تتضمن أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي (الإعدادية) أو ما يعادلها في نفس عام التقدم، وألا يقل عمر المتقدم عن الحد الأدنى المقرر، وأن يكون مصري الجنسية، وحسن السير والسلوك، وأن يكون من أبناء المحافظة التي حصل منها على الشهادة، مع اجتياز اختبارات القدرات (في اللغة العربية، والإنجليزية، والحاسب الآلي) بنسبة نجاح لا تقل عن 70% إلى جانب اجتياز الكشف الطبي (باطنة، وعيون، وفحص مخدرات) والكشف على الهيئة، بالإضافة إلى تقديم تعهد بالتفرغ الكامل للدراسة.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
زيت الخروع.. 'بوتوكس الطبيعة'
استطاع زيت الخروع أن يُثبت فعاليته في مجال مُكافحة شيخوخة البشرة، العناية بفروة الرأس، وتعزيز كثافة الرموش. وهذا ما يجعله يحمل لقب 'بوتوكس الطبيعة'. تعرّفوا على أبرز خصائصه التجميليّة فيما يلي: يُشير خبراء العناية بالجلد إلى قدرة زيت الخروع على الصمود أمام اختبار الزمن. فهو موجود منذ آلاف السنين وقد أقبل على استعماله المصريون والرومان القُدامى نظراً لفوائده العلاجيّة. كما أثبتت العديد من الدراسات الحديثة التي تناولته أنه يتمتع بمفعول مُرطّب بالعمق وهو غني بمُضادات الالتهابات كما يمنح البشرة مظهراً ناعماً، ومرناً، ومُشرقاً، ومشدوداً. هذا بالإضافة إلى مُحاربته لجفاف الجلد وقدرته على تمليس الخطوط الدقيقة والتجاعيد. فوائده عديدة ولا يقتصر مفعول زيت الخروع على ترطيب البشرة، بل يتمتع أيضاً بخصائص مُضادة للميكروبات مما يجعله علاجاً طبيعياً مُناسباً لحب الشباب، والفطريات، والالتهابات التي تطال سطح الجلد خاصةً أنه قادر على تعزيز توازن سطح البشرة. يُساعد زيت الخروع على تحفيز إنتاج الكولاجين مما يؤخّر ظهور الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، والترهلات، ولذلك ينصح الخبراء بتطبيقه على الندبات، ومناطق تمدّد البشرة. كما أنه غني بالفيتامين E، والبيتاكاروتين، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم التي تدعم آليّة إصلاح البشرة وحمايتها من الملوثات وأضرار الأشعة فوق البنفسجّة. طريقة استعماله يتميّز زيت الخروع بصيغته السميكة واللزجة، ولذلك يُنصح باستخدامه قبل النوم والاكتفاء بتطبيق بضع قطرات منه فقط على أطراف الأصابع ثم تدليكها على الوجه مع التركيز على المناطق الجافة أو التي تظهر عليها الخطوط والتجاعيد. يمكن أيضاً خلطه مع القليل من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون ليصبح قوامه أخفّ وأسهل للاستعمال على البشرة. ومن خصائص زيت الخروع أيضاً أنه يُرطّب فروة الرأس ويُعالج مشكلة تساقط الشعر في حال المواظبة على استعماله كما يعمل على تعزيز نمو شعر الحاجبين والرموش. وينصح الخبراء في هذا المجال باختيار الأنواع العضويّة والمعصورة على البارد من زيت الخروع للاستعمال التجميلي، مع ضرورة أن يكون خالياً من الهكسان. وقد يسأل البعض، هل استعمال هذا الزيت آمن كونه يحتوي على مُركّب سام يحمل اسم 'ريسين'؟ الجواب في الواقع هو نعم، كون هذا المكوّن يزول خلال عملية التصنيع وهذا ما يجعل زيت الخروع يستحق عن جدارة لقب 'البوتوكس الطبيعي'. فهو أحد أكثر العلاجات الطبيعيّة الفعّالة التي تقضي على التجاعيد، والندوب، والالتهابات، فبضع قطرات منه كفيلة بتعزيز صحة البشرة، ونعومتها، وإشراقها.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
6 أطعمة هندية تُعزز قوة العظام خلال 30 يومًا
يمكن أن يصاب الشخص بضعف العظام في أي مرحلة عمرية إذ لا يرتبط دائمًا بالتقدم في السن، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بعض الشباب اليوم يعانون بصمت من انخفاض كثافة العظام بسبب أنماط الحياة الخاملة والوجبات الغذائية الفقيرة بالعناصر الغذائية والاعتماد المتزايد على الوجبات السريعة. ينصح الأطباء بتناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D، ولكن هناك أيضًا أطعمة فعّالة ومجربة، يمكن أن تُحسّن صحة العظام بشكل ملحوظ خلال 30 يومًا فقط، كما يلي: 1.دقيق الدخن الإصبعي يُطلق على الدخن الإصبعي اسم الراجي. يحتوي كل 100 غرام من الراجي على حوالي 344 ملغ من الكالسيوم، وهي نسبة أعلى بكثير من الكمية نفسها من الحليب. في حين أن الحليب هو مصدر الكالسيوم، فإن الراجي يُوفر الكالسيوم إلى جانب الألياف والأحماض الأمينية. ما يجعله فعالاً للعظام هو توافره الحيوي العالي، مما يعني أن الجسم يستطيع امتصاص الكالسيوم منه بكفاءة أكبر، خاصةً عند إنباته أو تخميره. إن تناول عصيدة الراجي أو خبز الشباتي بانتظام، وخاصةً في الصباح، يُمكن أن يُحسّن كثافة العظام بشكل كبير في غضون شهر. 2.الجند يُستخدم الجند غالبًا في تحضير البانجيري واللادوس خلال فصل الشتاء، ويُعتقد أنه يُدفئ الجسم ويدعم قوة العظام. يحتوي الجند على البروتين والكالسيوم، لكن ما يُساعد حقًا هو قدرته على تعزيز الكولاجين. إن الكولاجين هو البروتين الهيكلي الذي يُحافظ على مرونة العظام ولين المفاصل. عند خلط الغوند مع الفواكه المجففة والسمن، كما جرت العادة، يُصبح غنيًا بالعناصر الغذائية. إن تناول لادوس الغوند لمدة 30 يومًا فقط يُمكن أن يُقلل من تصلب المفاصل وضعف العظام، خاصةً بعد الحمل أو أثناء انقطاع الطمث. 3.بذور السمسم الأبيض ترتبط بذور السمسم الأبيض، أو التيل، بحلويات ماكار سانكرانتي. لكن بداخلها كمية وفيرة من الكالسيوم والزنك والفوسفور، وهي معادن أساسية لتكوين العظام. تحتوي ملعقة كبيرة من بذور السمسم على كالسيوم أكثر من كوب من الحليب، ولكن الأهم من ذلك هو وجود المغنيسيوم والدهون الصحية، التي تُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه بفعالية. عند تناولها يوميًا – سواءً نيئة أو محمصة أو في صلصات – تُعيد كثافة العظام تدريجيًا. 4.أوراق المورينغا إن هناك ضجة صاخبة حول الأغذية الخارقة مثل الملفوف والسبانخ، لكن المورينغا أغنى بالكالسيوم والحديد ومضادات الأكسدة، وتنمو في حدائق المنازل الهندية. تحتوي أوراق المورينغا على حوالي 250 ملغ من الكالسيوم لكل 100 غرام، بالإضافة إلى كمية عالية من فيتامين K، الذي يلعب دورًا أساسيًا في ربط الكالسيوم بالعظام. يمكن أن يُظهر تناول سابزي المورينغا المطبوخ أو إضافة أوراقه المطحونة إلى العدس نتائج ملموسة في تقليل إجهاد العظام وتشنجات الساق في غضون أسابيع. 5.الأمارانث يتميز الأمارانث، أو الراججيرا، بأنه وجبة غنية بالكالسيوم والمنغنيز والأحماض الأمينية مثل اللايسين، التي تدعم الاحتفاظ بالكالسيوم. على عكس العديد من الحبوب، لا يُسرّب الراججيرا الكالسيوم من العظام. إنما يُساهم في بناء مصفوفة العظام. يُمكن أن يُساعد حساء 'راججيرا لادوس' (مع الحليب أو الماء) بشكل كبير في الحفاظ على عظام أقوى، خاصةً عند تناوله بانتظام مع السمن. كما تُقلل فوائده المضادة للالتهابات من آلام المفاصل، والتي غالبًا ما تُصاحب ضعف العظام. 6.حمص الحصان يُستخدم حمص الحصان، أو كولثي دال، منذ فترة طويلة في الأنظمة الغذائية التقليدية لخصائصه المُدفئة والمُقوية. إن حمص الحصان غني بالكالسيوم والفوسفور، ويحتوي أيضًا على البوليفينول والفلافونويد، التي تُقلل من التهاب العظام. والأهم من ذلك، أنه يُعزز صحة الكلى، وهو أمر ضروري لموازنة نسب الكالسيوم والفوسفور في الجسم – وهو عامل أساسي، وإن كان غالبًا ما يُغفل، في صحة العظام. يُعزز تناول هذه الوجبة بانتظام، خاصةً مع توابل مثل الثوم والكمون، امتصاص المعادن ويُحسّن قوة العظام بشكل عام في غضون أسابيع.