logo
السيسي يدعو إلى خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا

السيسي يدعو إلى خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا

المغرب اليوممنذ 9 ساعات
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، السبت، أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية.جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، بحضور حميد الصافي، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، واللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بموقع «فيسبوك»، بأن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية؛ حيث جدد الرئيس المصري التأكيد على موقف بلاده الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية، مشدداً على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة.
وأكد السيسي «التزام مصر بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع جميع الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقاً من إيمانها بضرورة استقرار تلك الدولة الشقيقة وبأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يعد جزءاً لا يتجزأ من استقرار مصر».وأعرب السيسي عن اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك.من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب الليبي عن تقديره العميق للعلاقات «التاريخية والأخوية بين مصر وليبيا، ولدور الرئيس والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها الوطنية».وأكد رئيس مجلس النواب أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتسيير المرحلة الانتقالية وصولاً إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده المستمر لأمن لبنان و إستقراره وإزدهاره المستقبلي
وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده المستمر لأمن لبنان و إستقراره وإزدهاره المستقبلي

المغرب اليوم

timeمنذ 40 دقائق

  • المغرب اليوم

وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده المستمر لأمن لبنان و إستقراره وإزدهاره المستقبلي

أكد وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي خلال زيارته العاصمة اللبنانية كجزء من زيارة إقليمية ، دعم المملكة المتحدة المستمر لأمن لبنان واستقراره وازدهاره المستقبلي. وقد التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في القصر الجمهوري، حيث تمً البحث بآخر التطورات المحليّة والإقليمية والعلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة ولبنان. و شدّد وزير الخارجية على ضرورة بذل الجهود للوصول إلى سلام دائم في لبنان والمنطقة. وأكد على أهمية تنفيذ لبنان وإسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر الجيش اللبناني في جميع أنحاء الجنوب. وأشاد بالشراكة الثنائية الراسخة والقوية بين لبنان والمملكة المتحدة، بما في ذلك مع الجيش اللبناني، سواء في الجنوب أو على الحدود مع سوريا. فمنذ عام 2009، أنفقت المملكة المتحدة أكثر من 115 مليون جنيه إسترليني لدعم الجيش اللبناني بالبنية التحتية والمركبات والتدريب والمعدات، ومنذ عام 2013 دعمت إنشاء أفواج الحدود البرية على الحدود مع سوريا. وعبّر وزير الخارجية أيضًا عن دعم المملكة المتحدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والدور الذي تضطلع به من أجل الاستقرار في جنوب لبنان، كما هو منصوص في القرار 1701. وطالب بتنفيذ عاجل للإصلاحات الاقتصادية الأساسية وعمليات شفافة بما يخص العدالة والمساءلة. و قال السفير البريطاني المعتمد في بيروت هايمش كاول في تصريح له : "سرني استقبال وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي في لبنان، عقب التوترات الإقليمية غير المسبوقة. "يجب أن تستمر الجهود لتأمين وقف اطلاق نار دائم في لبنان والسماح بالانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب، باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان. "ان استقرار الشرق الأوسط يمثل مصلحة للجميع. والتنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي أمر أساسي لمستقبل لبنان وأمن المنطقة. "إن طريق لبنان نحو التعافي يعتمد على الإصلاحات الأساسية بما فيها الإصلاحات المطلوبة لتأمين اتفاق مع صندوق النقد الدولي لإعادة بناء الاقتصاد وفتح الاستثمارات الدولية. "تبقى المملكة المتحدة شريكاً راسخاً للبنان وشعبه". كما زار وزير الخارجية سوريا أيضًا في إطار جولته الإقليمية. وهذه أول زيارة لوزير بريطاني منذ 14 عامًا، وتُجدد العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة وسوريا. والتقى وزير الخارجية بالرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني للتأكيد على أهمية الانتقال السياسي الشامل والتمثيلي في سوريا، ولتقديم دعم المملكة المتحدة المستمر للشعب السوري.

الجاسوسية: مهنة بلا تقاعد ونهاية لا ترحم
الجاسوسية: مهنة بلا تقاعد ونهاية لا ترحم

أكادير 24

timeمنذ 43 دقائق

  • أكادير 24

الجاسوسية: مهنة بلا تقاعد ونهاية لا ترحم

agadir24 – أكادير24 في عالم تتقاطع فيه المصالح والصراعات، تُعدّ الجاسوسية إحدى أقدم المهن التي عرفتها البشرية وأكثرها غموضًا. لكنها، وعلى خلاف المهن الأخرى، لا تتيح لصاحبها الاستمتاع بحياة ما بعد التقاعد. إذ يكاد التاريخ يجمع على حقيقة واحدة: لا نهاية سعيدة لجاسوس، سواء أكان بطلاً قوميًا أو خائنًا في نظر خصومه. فكل طريق في هذا المجال المظلم ينتهي بثلاث محطات لا رابعة لها: السجن، الإعدام، أو الاختفاء الأبدي. لا ينجو أي جاسوس في نهاية المطاف من الحساب. هذه ليست مجرد مقولة درامية، بل واقع تؤكده عشرات القصص والحالات من مختلف الحقب الجغرافية والتاريخية. فمنذ فجر التجسس كأداة استراتيجية في الحروب والنزاعات، ارتبطت هذه 'المهنة' بمصير قاتم يسقط فيه صاحبه حالما تُكشف أوراقه. ماتا هاري.. الأسطورة التي أُعدمت برصاصة واحدة في الحرب العالمية الأولى، تحوّلت الراقصة الهولندية 'ماتا هاري' إلى رمز للجمال والدهاء، لكن خلف هذا البريق كانت تدور اتهامات بالتجسس لصالح ألمانيا. ألقي القبض عليها سنة 1917 وأُعدمت رمياً بالرصاص، رغم ما أثارته محاكمتها من جدل حول حقيقة التهم الموجهة إليها. ولغاية اليوم، لا يزال البعض يرى فيها ضحية صراع دول أكثر منها عميلة مزدوجة. قضية روزنبرغ.. عندما تُصبح الأسرار النووية قاتلة في قلب الحرب الباردة، كانت قضية الزوجين جوليوس وإيثل روزنبرغ من أبرز الملفات التي زلزلت الرأي العام الأمريكي. فقد أُعدما عام 1953 بعد إدانتهما بتسريب أسرار برنامج الأسلحة النووية الأمريكي إلى الاتحاد السوفيتي. رغم الجدل الأخلاقي والقانوني الذي صاحب المحاكمة، أصرّت الإدارة الأمريكية على أن التجسس 'جريمة تقتل مستقبل الأمة'. إيلي كوهين.. الجاسوس الذي كاد يصبح وزيرًا واحدة من أكثر القصص شهرة في التاريخ المعاصر هي قصة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي تمكّن من اختراق مستويات عليا في الحكم السوري تحت اسم مستعار، وكاد يُعيّن وزيراً في الحكومة قبل أن يُكشف أمره عام 1965. أُعدم شنقًا في دمشق، رغم الضغوط الدولية للإفراج عنه، ليُصبح اسمه رمزًا للعبة تجسس انتهت عند حبل المشنقة. هواغ يوي.. إعدام علني في الصين في 2024، نفذت الصين حكم الإعدام في هواغ يوي، المتهم بتسريب معلومات عسكرية سرية إلى جهات أجنبية. شكّلت العملية جزءًا من حملة دعائية موسعة لتعزيز الثقة في قدرة الحكومة على حماية أمن الدولة، ولإرسال رسالة واضحة: لا تسامح مع من يخون الوطن، مهما كان منصبه أو خلفيته. آنا مونتيس.. 'ملكة كوبا' خلف القضبان كانت آنا مونتيس، محللة استخباراتية رفيعة في وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، تنقل معلومات لصالح كوبا طوال عقد من الزمن. رغم تغلغلها العميق داخل المؤسسة الأمنية الأمريكية، سقطت سنة 2001 وحُكم عليها بالسجن لمدة 25 سنة. قصتها تُظهر أن حتى الجواسيس الأكثر براعة لا ينجون من العدالة. أوليج بينكوفسكي وجوزيف ياكوبس.. من موسكو إلى لندن بينكوفسكي، الجاسوس السوفييتي الذي سرّب معلومات حساسة حول أزمة صواريخ كوبا، أُعدم في موسكو سنة 1963. أما جوزيف ياكوبس، فكان آخر من أُعدم في برج لندن سنة 1941، بعد ثبوت تجسسه لصالح ألمانيا النازية. تم تنفيذ الحكم رمياً بالرصاص، ليكون شاهداً على أن 'التحصينات الديمقراطية' لا تقلّ حدة عن الأنظمة الشمولية حين يتعلق الأمر بأمن الدولة. لماذا لا ينجو الجواسيس؟ لأن الجاسوس يُعد تهديداً وجودياً لأمن الدول. لأنه غالبًا ما يُمثل خيانة عظمى، وعقوبتها القصوى في معظم دساتير العالم هي الإعدام. لأن كشف الجواسيس يستلزم استعراض قوة ورسالة ردع، خصوصاً في الأنظمة التي تخشى تسرب الثقة بين صفوفها. لأن أنظمة التجسس محكومة بمنطق 'الحذف عند الانتهاء من المهمة'، حتى من طرف الجهة التي جنّدته. هذا، وقد يعترض البعض بأن بعض الجواسيس تصرّفوا بدافع إنساني أو سياسي. لكن الدول لا تعترف بالنيات، بل بالنتائج. وحتى في الديمقراطيات العريقة، لا يُسمح للتجسس أن يُبرر بأي غطاء أخلاقي. تمامًا كما قال أحد القضاة الفيدراليين في قضية روزنبرغ: 'الأمن الوطني ليس مجالًا للتفاوض'. من ماتا هاري إلى كوهين، من بينكوفسكي إلى آنا مونتيس، ومن ياكوبس إلى يوي، يتضح أن 'لا أحد ينجو من الجاسوسية'. لا زمن يحمي، ولا مهارة، ولا دوافع. فهذه المهنة تبتلع أصحابها، وتلفظهم عند أول زلة أو وشاية أو تبدّل في التوازنات الدولية. إنها مهنة بلا تقاعد، بلا أوسمة، وبلا نهاية سعيدة.

خطاب ناري لبنكيران من أكادير: اتهامات بانتهاك الدستور وتبديد الثروات
خطاب ناري لبنكيران من أكادير: اتهامات بانتهاك الدستور وتبديد الثروات

أكادير 24

timeمنذ 43 دقائق

  • أكادير 24

خطاب ناري لبنكيران من أكادير: اتهامات بانتهاك الدستور وتبديد الثروات

شهدت مدينة أكادير كلمة مؤثرة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال افتتاح المؤتمر الجهوي السابع لحزب العدالة والتنمية، حيث قدم تحليلاً نقدياً لسياسات الحكومة الحالية. ركز بنكيران في كلمته على عدد من القضايا الجوهرية التي تثير قلق الرأي العام، مشدداً على أهمية الشفافية والمسؤولية في العمل الحكومي. التحديات الدستورية والثقة العامة أشار بنكيران إلى غياب رئيس الحكومة عن الجلسات البرلمانية بشكل منتظم، معتبراً ذلك مخالفة صريحة للمقتضيات الدستورية التي تلزم رئيس الحكومة بالحضور شهرياً أمام البرلمان. وأكد بنكيران على أهمية هذا الحضور لضمان المساءلة والتفاعل مع ممثلي الأمة، مستعرضاً تجربته الشخصية كرئيس للحكومة في الالتزام بهذا الواجب. كما انتقد بنكيران أسلوب التواصل الحكومي، واصفاً إياه بـ'التعقيد المتعمد' الذي يحرم المواطنين من فهم القضايا الأساسية. وأكد أن هذا الغموض يؤدي إلى تآكل وعي المواطنين ويصادر حقهم في المعرفة، مما يجعل السياسة تبدو كلعبة نخبوية بعيدة عن تطلعات الشعب. ملف التغطية الصحية والدعم الاجتماعي تطرق بنكيران إلى ملف التغطية الصحية، معتبراً أن التحولات الأخيرة في هذا القطاع، خصوصاً إلغاء نظام 'راميد' واستبعاد فئات واسعة من المواطنين دون بدائل واضحة، قد أفرغت هذا النظام من محتواه الاجتماعي. وأشار إلى تحويل تمويل الصحة بشكل كبير نحو القطاع الخاص، مما يثير تساؤلات حول مدى استفادة المواطن البسيط، محذراً من استغلال المواطنين في نظام فوترة طبية قد يهدد استقرار صناديق الحماية الاجتماعية. في سياق الدعم الاجتماعي، شكك بنكيران في مدى واقعية الوعود الحكومية بتقديم دعم شهري لفائدة كبار السن غير المتقاعدين، معتبراً أن الأرقام المعلنة غير مدعومة بقدرات مالية حقيقية. كما سلط الضوء على التراجعات المؤلمة في ملف دعم الأرامل، حيث تم توحيد الدعم بتقليص مبالغ كانت تحصل عليها فئات معينة، مما أثر سلباً على أوضاعهن المعيشية. وانتقد بشدة اعتماد 'المؤشر' لتحديد أهلية الدعم، معتبراً أنه قد يظلم فئات واسعة بسبب معايير غير مراعية للواقع الاجتماعي والاقتصادي للمستفيدين. الثقة وتضارب المصالح أكد بنكيران أن أخطر ما تواجهه الحكومة الحالية هو تدمير الثقة بين المواطنين والدولة، مشدداً على أن الثقة هي حجر الزاوية في استقرار أي مجتمع. واعتبر أن تقديم أرقام غير واقعية والمبالغة في الإنجازات قد يؤدي إلى فقدان هذه الثقة الثمينة. كما وجه بنكيران اتهامات بوجود تضارب في المصالح، مشيراً إلى صفقات يُزعم أنها تمت بين رئيس الحكومة وشركاء أجانب، مع طلب تمويلات كبيرة من الصناديق المغربية، معتبراً ذلك أمراً غير قانوني وغير أخلاقي. استنزاف الصناديق وتحديات المستقبل حذر بنكيران من استنزاف الصناديق الاجتماعية، خصوصاً في القطاع الصحي، بسبب فواتير مبالغ فيها ودون رقابة فعالة، مما قد يؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية والاجتماعية في المستقبل. وتساءل عن آليات التحقق التي تدعيها الحكومة في تبريرها لإلغاء نظام 'راميد'، مؤكداً أن التخلي عن 8 ملايين مغربي مقابل ضخ أموال في صناديق أخرى لم يحقق الأثر المرجو. وفي ختام كلمته، دعا بنكيران رئيس الحكومة إلى مراجعة الذات والتحلي بالصدق والوضوح مع المواطنين، مشدداً على أن الصدق هو الحل الأنجع للحفاظ على ثقة الناس وضمان استقرار البلاد. عبدالله أوبها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store