
5 طرق لتحسين قدرة الشباب على التركيز
وعليه، فإن الشباب بحاجة إلى تغيير نمط الحياة وتعزيز السلوكيات التي تساعد على التركيز بدلًا من الاستسلام لكثرة الإشعارات على الهواتف الذكية، تعدد المهام في الوقت نفسه، والضغوط النفسية المستمرة، التي تستنزف طاقة الدماغ وتجعلنا أقل إنتاجية.
إعداد: إيمان محمد
طرق لتعزيز التركيز
هناك بعض الطرق المٌجربة التي يمكن الاعتماد عليها، وفقاً لنصائح الخبراء، بهدف تحسين القدرة على التركيز ، تابعي القراءة لمعرفتها:
تقليل مصادر التشتيت
أول خطوة لتحسين التركيز هي التخلص من أكبر قدر ممكن من المشتتات. يوصي خبراء الإنتاجية – بحسب Yahoo Life – بضرورة إغلاق الإشعارات على الهاتف، والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال أوقات العمل أو الدراسة. كما يُفضل وضع المهام في جدول زمني واضح مع ترتيبها حسب الأولويات، بحيث يكون لديك تصور كامل لما يجب إنجازه خلال اليوم.
ويُشير خبراء تحدثوا إلى الموقع إلى أن العمل على أكثر من مهمة في نفس الوقت، أو ما يعرف بتعدد المهام، يعد من أكبر مسببات ضعف التركيز. فالدماغ لا يستطيع معالجة أكثر من معلومة بفاعلية في الوقت نفسه، مما يؤدي إلى فقدان وقت إضافي للعودة إلى التركيز. لذلك يُنصح بالتركيز على مهمة واحدة حتى إنجازها بالكامل قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
تقسيم العمل
من أبرز النصائح التي يقدمها خبراء الإنتاجية هي اعتماد تقنية Pomodoro الشهيرة. وتقوم هذه التقنية على العمل بتركيز كامل لمدة 25 دقيقة، يتبعها استراحة قصيرة من 5 دقائق، ثم العودة للعمل بنفس النمط. هذا الأسلوب يمنح الدماغ فرصة للتجديد بين الفترات المكثفة من التركيز، ويقلل من الشعور ب الإرهاق.
ويقول موقع Healthline في حالة المشاريع الكبيرة أو المهام المعقدة، يوصى أيضاً بتقسيم العمل إلى أجزاء صغيرة قابلة للإنجاز. فبدلاً من النظر إلى المشروع ككتلة ضخمة مرهقة، ستتمكن من رؤية التقدم الذي تحققه خطوة بخطوة، وهو ما يزيد من الدافعية ويعزز القدرة على الاستمرار.
النوم الكافي والتغذية السليمة
النوم الجيد هو الوقود الأساسي للدماغ، فإن الحرمان من النوم، حتى لساعات قليلة، يؤثر بشكل مباشر على الانتباه و الذاكرة ، كما يضعف القدرة على حل المشكلات. يحتاج معظم البالغين إلى ما بين 7 و8 ساعات من النوم يومياً للحفاظ على وظائف الدماغ في أفضل حالاتها.
إلى جانب النوم، يلعب الترطيب دوراً هاماً في تحسين القدرة على التركيز. لأن الجفاف قد يؤدي إلى الصداع وصعوبة التركيز. لذلك، يُنصح بشرب الماء بانتظام على مدار اليوم، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين والمشروبات السكرية.
التغذية السليمة أيضاً هي ركن أساسي آخر، لذلك تناولي الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مثل الأسماك الدهنية، مع إضافة إلى المكسرات، الفواكه، والخضروات الورقية، لأن هذه الطريقة تدعم صحة الدماغ وتحسن الأداء المعرفي. الأنظمة الغذائية مثل حمية البحر المتوسط (Mediterranean diet) أو DASH تعد من النماذج المثالية التي تحافظ على توازن العناصر الغذائية المهمة للتركيز.
التمارين الذهنية والتأمل
الدماغ مثل العضلات، يحتاج إلى تدريب منتظم ليبقى قوياً ومرناً. يقترح الخبراء ممارسة ألعاب ذهنية مثل الألغاز، الشطرنج، سودوكو، أو حتى تعلم لغة جديدة، كوسيلة فعالة لتحسين القدرة على التركيز طويل الأمد.
كما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن التأمل أو اليقظة الذهنية أثبتت فاعليتها في تعزيز الانتباه. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل بانتظام يتمتعون بقدرة أكبر على التركيز وحماية أدمغتهم من التشتت، كما أنهم يستطيعون العودة بسرعة إلى المهمة الأساسية عند تشتت الذهن. يمكن البدء بجلسات بسيطة لا تتجاوز 5 إلى 10 دقائق يومياً، ثم زيادتها تدريجياً.
قد ترغبين في التعرف إلى: عبارات تحفزك نحو النجاح والتميز
حيّل سريعة لاستعادة الانتباه
إلى جانب الخطوات السابقة، هناك حيل فورية يمكن أن تساعدك على استعادة تركيزك عند الحاجة. على سبيل المثال:
الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو موسيقى بلا كلمات يمكن أن يساعد على الدخول في حالة تركيز عميق.
مضغ العلكة قد يبدو بسيطاً، لكنه يساعد، بحسب دراسات نشرتها Healthline – على تحسين الانتباه وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
أخذ استراحات قصيرة، ولو دقيقة واحدة فقط، يساهم في إعادة شحن الطاقة الذهنية وتقليل التوتر.
أيضاً، يُفضل أن تبدأ يومك بالمهام التي تتطلب أعلى قدر من التركيز في الفترات التي تكون فيها أكثر نشاطاً ذهنياً، غالباً في الصباح الباكر.
كيفية تطبيق طرق التركيز
لتحقيق أفضل النتائج، لا يكفي الاعتماد على طريقة واحدة. يمكنكِ البدء بتنظيم جدولكِ اليومي وتقليل المشتتات، ثم اعتماد تقنية Pomodoro أثناء العمل.
خصصي وقتاً للنوم الجيد والرياضة اليومية الخفيفة.
احرصي على تناول غذاء صحي غني بالعناصر المفيدة للدماغ.
لا تنسِي إدخال التمارين الذهنية والتأمل في روتينك الأسبوعي.
فهذه الأنشطة تساعدك على تقوية التركيز على المدى الطويل. وفي الأوقات التي تشعرين فيها بالتشتت، جربي الموسيقى أو الاستراحة القصيرة لإعادة ضبط ذهنك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا يحدث لجسمك عند تناول علكة الزيليتول؟
علكة الزيليتول هي علكة خالية من السكر مُحلاة بالزيليتول، وهو من السكريات الكحولية الموجودة طبيعياً، التي يمكن تصنيعها أيضاً. ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، هناك عدة فوائد صحية لعلكة الزيليتول، منها... يُعدّ مضغ العلكة الخالية من السكر، مثل علكة الزيليتول، طريقة فعّالة للوقاية من تسوس الأسنان. ويمكن لمضغ العلكة لمدة 20 دقيقة بعد تناول الطعام أن يُنظّف الأسنان، ويُقلّل من تراكم طبقة البلاك عليها. يعتمد تأثير الزيليتول في إدارة الوزن على عدة عوامل، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الزيليتول يُقلل من تناول الطعام عن طريق إبطاء حركته في الجهاز الهضمي. كما تشير دراسات إلى أن الزيليتول يساهم في زيادة إنتاج هرمونات مُرتبطة بالشبع. ويحتوي الزيليتول على سعرات حرارية أقل من سكر المائدة (السكروز)، لذا فإن اختيار المنتجات التي تحتوي على الزيليتول قد يساعد في إدارة الوزن. يعتبر البعض أن الزيليتول مُحلِي مناسب لمرضى السكري لأنه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ. ويؤدي اختيار الزيليتول بدلاً من السكروز إلى ضبط مستويات الغلوكوز في الدم. وتشير بعض الدراسات إلى أن الزيليتول يحفز إطلاق هرمون «GLP-1» الذي يزيد مستويات الأنسولين في الجسم، ما يساهم في السيطرة على نسبة سكر الدم. أظهرت دراسات متعددة أن مضغ علكة الزيليتول بعد الجراحة يُعيد وظيفة الأمعاء. وتشمل وظيفة الأمعاء إخراج الغازات، وإصدار أصوات وحركات الأمعاء. وتُظهر أبحاث أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة 3 مرات يومياً بعد جراحة المنظار أو الولادة القيصرية يُخرجون الغازات ويُصدرون أصوات الأمعاء بشكل أسرع من أولئك الذين لا يستخدمون العلكة. يُعدّ الزيليتول آمناً نسبياً، لكن له بعض الآثار الجانبية الضارة على الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال والغازات والانتفاخ. وفي تجارب على الحيوانات، ثبت أن الزيليتول سامّ للكلاب، حيث تُفرز الكلاب كمية كبيرة من الأنسولين عند تناولها الزيليتول، وهذا يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، وقد يُشكّل خطراً على الحياة إذا لم يُعالج.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
لحماية طفلك من السكري... تجنبي هذه الأطعمة أثناء الحمل
وجدت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي يتناولن نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة المسببة للالتهابات قد يزيدن من خطر إصابة أطفالهن بمرض السكري من النوع الأول. وبحسب مجلة «نيوزويك»، ففي هذه الدراسة الجديدة، حلل العلماء بيانات أكثر من 67 ألف زوج من الأمهات والأطفال في الدنمارك، حيث تتبعوا حالات الحمل من عام 1996 إلى عام 2002، وتابعوا الأطفال لمدة 17 عاماً في المتوسط. وشملت البيانات استبيانات عن النظام الغذائي للأمهات والأطعمة التي تناولوها بكثرة أثناء الحمل. ومن بين 67 ألف طفل، أصيب 281 بداء السكري من النوع الأول، وكان متوسط عمرهم عند التشخيص 10 سنوات. ووجد الباحثون أن زيادة استهلاك الحوامل للأطعمة المسببة للالتهابات يومياً يرتبط بارتفاع ملحوظ في خطر إصابة الطفل بالسكري، حيث إن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر الالتهاب الغذائي (EDII) تزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الأول بنسبة 16في المائة. ومن بين هذه الأطعمة المسببة للالتهابات، وفقاً للباحثين، اللحوم الحمراء والمصنعة، والمشروبات السكرية، والحبوب المكررة (مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والخبز الأبيض)، والأطعمة المقلية. ومن جهة أخرى، ارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أطعمة مضادة للالتهابات، مثل الخضراوات الورقية، والثوم، والطماطم، والحبوب الكاملة، والفواكه، والقهوة، والشاي، بتقليل خطر إصابة الطفل بالسكري. وبالإضافة إلى الأطعمة المسببة للالتهاب، وجدت الدراسة أن هناك عاملين آخرين يزيدان من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وهما التدخين واستهلاك الغلوتين أثناء الحمل. والغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير، وقد ارتبط زيادة استهلاكه 10 غرامات يومياً أثناء الحمل بزيادة ملحوظة في خطر إصابة الطفل بالسكري بنسبة 36 في المائة. وكتب الباحثون في دراستهم، المنشورة في مجلة «علم الأوبئة وصحة المجتمع»، أن نتائجهم تؤكد أن النظام الغذائي للأم الحامل قد يكون له آثار طويلة المدى على صحة ومناعة طفلها. وداء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا المُنتجة للأنسولين في البنكرياس. وتظهر هذه الحالة عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة وتتطلب علاجاً بالأنسولين مدى الحياة.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«اليونيسف» : الوضع في غزة تجاوز عتبة المجاعة
صرّح نائب المدير التنفيذي لليونيسف بأن الوضع في غزة صادم، وأن القطاع يواجه خطر مجاعة جسيمة، وهو وضع يتفاقم يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن المساعدات لا تدخل قطاع غزة بالسرعة والكميات الكافية، مما يسبب أزمة كارثية. وقال مسؤولون صحيون وعمال إغاثة وعائلات من غزة لرويترز إن عدة عائلات تطعم الأطفال الرضع الأعشاب المغلية والشاي أو تطحن الخبز أو السمسم. وأبلغت وكالات إغاثة إنسانية أيضا عن حالات يقوم فيها الأهالي بغلي أوراق الشجر في الماء وتناول علف الحيوانات وطحن الرمل وتحويله إلى طحين. ويقول خبراء صحة الأطفال إن إطعام الأطفال المواد الصلبة في وقت مبكر للغاية يمكن أن يعرقل تغذيتهم ويسبب مشاكل في المعدة ويمكن أن يتسبب في خطر الاختناق. وقال سليم عويس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "إنها خطوة يائسة لتعويض نقص الغذاء.. عندما لا تستطيع الأمهات الإرضاع أو توفير حليب الأطفال الصناعي، فإنهن يلجأن إلى طحن الحمص والخبز والأرز وأي شيء يتمكن من الحصول عليه لإطعام أطفالهن... وهذا يعرض صحتهم للخطر لأن هذه المواد ليست ليتغذى عليها الرضع".