
دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ! – DW – 2025/6/24
مع اتساع استخدامه بشكل ملحوظ حول العالم، حذرت دراسة حديثة من المخاطر الذهنية التي يمكن أن تترتب على الاعتماد المتزايد على روبوت المحادثة تشات جي بي تي ChatGPT. فما هي؟
بسبب قدراته المتزايدة يومًا بعد يوم، يغري روبوت المحادثة تشات جي بي تي ChatGPT الكثيرين حول العالم للاعتماد عليه كمصدر رئيسي للحصول على المعلومات. ومع تزايد أعداد مستخدميه، حذر باحثون مما يمكن أن يترتب على هذا من آثار.
وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة MIT أن الاعتماد على روبوت المحادثة يمكن أن يضر بقدرات التفكير النقدي لدي مستخدميه، وفقًا لموقع تايم الأمريكي.
وطلب الباحثون من المشاركين في الدراسة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 عاما، كتابة أبحاث من خلال ثلاث مجموعات: بالاعتماد على روبوت المحادثة تشات جي بي تي ChatGPT، وبالاعتماد على محرك البحث غوغل Google، وبالاعتماد على المجهود الذاتي بدون الخيارين السابقين.
وسجل الباحثون نشاط الدماغ لدى جميع المشاركين أثناء كتابتهم للأبحاث المطلوبة، ليصلوا لاحقًا لنتائج غير سارة.
مستخدمو تشات جي بي تي هم "الأكثر كسلاً"؟
قدمت المجموعة التي كتبت مقالات باستخدام تشات جي بي تي مقالات متشابهة للغاية "بلا روح" تفتقر إلى التفكير الأصلي وتعتمد على نفس التعبيرات والأفكار
وعلى العكس، أظهرت المجموعة التي اعتمدت علي مجهودها الذهني فقط أعلى نشاط عصبي، وخاصة في مناطق الدماغ المرتبطة بتكوين الأفكار الإبداعية وتحميل الذاكرة والمعالجة الدلالية. ووجد الباحثون أن هذه المجموعة كانت أكثر انخراطًا وفضولًا، وأعلنت عن ملكيتها وأعربت عن رضا أكبر عن مقالاتها.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
أما المجموعة الثالثة التي استخدمت محرك البحث غوغل، فحققت كذلك نشاط كبير في وظائف الدماغ.
وتوصلت الدراسة إلى أن مستخدمي تشات جي بي تي كان لديهم أدنى معدلات "المشاركة الذهنية الفعالة"، بحسب موقع يو إس توداي US Today، فضلًا عن "الأداء الضعيف على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية باستمرار". كما أصبح مستخدمو تشات جي بي تي "أكثر كسلاً" بمرور الوقت وغالبًا ما لجأوا إلى النسخ بنهاية الدراسة.
تحذير مبكر!
وعلى الرغم من عدد المشاركين الصغير وعدم خضوع الدراسة لمراجعة الأقران حتى الآن، والتي قد تستغرق شهور، أكدت الباحثة في مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ناتاليا كوزمينا، على ضرورة التحذير من خطورة الاعتماد المتزايد على هذه التكنولوجيا في مقابل التضحية بتطور الدماغ على المدى الطويل.
وتقول كوزمينا: "ما دفعني حقًا لنشر النتائج الآن قبل انتظار المراجعة الكاملة هو أنني أخشى أنه في غضون 6-8 أشهر، سيأتي أحد صانعي القرارات ويقول دعونا نجرب برنامج تشات جي بي تي في رياض الأطفال. أعتقد أن ذلك سيكون سيئًا وضارًا للغاية. الأدمغة النامية هي الأكثر عرضة للخطر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 26 دقائق
- جو 24
استمرار تأثير الكتلة الحارة على المملكة #عاجل
جو 24 : تبقى المملكة السبت تحت تأثير الكتلة الهوائية الحارة، إذ يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة لتسجل أعلى من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي (4–5) درجات مئوية. ويكون الطقس حارًا في أغلب المناطق، وحارًا جدًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانًا. وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، تتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمّان بين 37 - 24 درجة مئوية، وفي غرب عمّان 35 - 22، وفي المرتفعات الشمالية 32 - 20، وفي مرتفعات الشراة 33 - 18، وفي مناطق البادية 41 - 24، وفي مناطق السهول 36 - 24، وفي الأغوار الشمالية 41 - 23، وفي الأغوار الجنوبية 43 - 27، وفي البحر الميت 42 - 26، وفي خليج العقبة 43 - 28 درجة مئوية. ويكون الطقس الأحد حارًا في معظم المناطق، بما فيها البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات، خاصة في مناطق البادية. ويطرأ الاثنين انخفاض طفيف في درجات الحرارة، ويكون الطقس حارًا نسبيًا في أغلب المناطق، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات، خاصة في مناطق البادية. ويبقى الطقس الثلاثاء حارًا نسبيًا في أغلب المناطق، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة ومثيرة للغبار، خاصة في مناطق البادية. تابعو الأردن 24 على


المدى
منذ 26 دقائق
- المدى
التجديد لليونيفل.. ما السبب الحقيقي لتأخير رسالة لبنان؟
حسمت وزارة الخارجية التساؤلات حول مصير الرسالة اللبنانية المنتظرة حول طلب التجديد (لليونيفل) إلى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غويتيريش، بإعلانها إنّ بعثة لبنان قدّمت الرسالة، والمطالبة بالتجديد للقوة بالصيغة الحالية. ومع أنّ الرسالة وصلت إلى غويتيريش قبل أيام من نهاية حزيران، الذي اعتادت وزارة الخارجية أن ترسل الطلب سنوياً عبره (مع هامش من الوقت) إلى الأمين العام للأمم المتحدة خلال السنوات الماضية، إلا أنّ الحديث عن التأخير يتزامن في الأروقة الدبلوماسية والسياسية مع تحليلات مختلفة، خصوصاً أنّ نصائح دولية وصلت إلى رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية اللبنانية يوسف رجّي منذ نيسان الماضي، بضرورة المسارعة إلى تقديم الرسالة ووضع لبنان تصوّراً خاصاً به لحاجته من دور (لليونيفل) أو التأكيد على التجديد للقوّة بصيغتها الحالية، لاستباق التحريض الإسرائيلي والعرقلة الأميركية. وفيما لم يتسنّ لصحيفة «الأخبار» الحصول على تأكيدات رسمية من وزارة الخارجية حول السبب الحقيقي لتأخير رسالة لبنان، قال أكثر من مصدر سياسي إنّ «التأخير هو مزيج من سوء الإدارة والاستهتار بأهمية الورقة في هذه الظروف»، بينما قال مصدر واحد إنّ «وزير الخارجية ربّما كان يعمل على التوقيت الأميركي».


المدى
منذ 27 دقائق
- المدى
جعجع لا يتخوّف من عودة 'داعش'!
علق رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في حديث لـ «نداء الوطن» على مساعي تعديل قانون الانتخابات، بالقول: «مش مقبول أن يحرم الانتشار اللبنانيّ من التصويت داخل لبنان، ونرفض أن يبني البعض جدارًا فاصلًا بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر، خصوصًا بعد كل ما عملنا عليه من أجل ربطنا بالانتشار اللبناني المتواجد في الخارج»، واصفًا ما يحصل بـ«المجزرة بحق المنتشر اللبناني، فالمطلوب اليوم يكمن حصرًا بتعديل ما تنص عليه المادة 112 من قانون الانتخاب 44/2017». جعجع الذي لا يتخوّف من عودة تنظيم «داعش» الإرهابي لتهديد أمن دول المنطقة، قال إنّ «فريق الممانعة يتعمّد تخويف الجميع من «داعش» لكي يسوقوا لأنفسهم بأنهم مقبولون بالمقارنة مع هذا التنظيم، لكنهم وجهان لعملة واحدة هم و«داعش».