logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدماساتشوستسللتكنولوجيا

دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي يعيد برمجة الدماغ ويُضعف الذاكرة
دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي يعيد برمجة الدماغ ويُضعف الذاكرة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 9 ساعات

  • علوم
  • وكالة الأنباء اليمنية

دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي يعيد برمجة الدماغ ويُضعف الذاكرة

واشنطن - سبأ: حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من أن الاستخدام المتكرر والمطوَّل لروبوت الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الدماغ ويؤثر سلباً على القدرات الإدراكية، مشيرة إلى احتمال إعادة برمجة العقل بفعل الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي. وشملت الدراسة 54 مشاركاً قُسّموا إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت «تشات جي بي تي» بشكل منتظم على مدى اربعة أشهر في كتابة مقالات، الثانية استعانت بمحركات البحث فقط، فيما اعتمدت الثالثة على التفكير الذاتي دون أدوات خارجية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي استخدمت «تشات جي بي تي» أبدت أضعف نشاط عصبي عند تقييم أدمغتهم بجهاز تخطيط كهربية الدماغ، في حين أظهرت المجموعة التي استخدمت قدراتها الذهنية فقط أعلى درجات التفاعل العصبي والقدرة على التذكّر والمعالجة المعرفية. وفي تجربة لاحقة، عندما طُلب من مجموعة «تشات جي بي تي» كتابة مقال دون مساعدة أي أدوات، ظهر انخفاض في مستوى الاتصال العصبي والتفاعل المعرفي، فيما أبدت المجموعة التي استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي لأول مرة تفاعلاً معرفياً أعلى وقدرة أكبر على تذكّر المعلومات. وحذّر الباحثون من أن الاعتماد المفرط على أدوات مثل «تشات جي بي تي» قد يؤدي إلى تراجع في مهارات التعلُّم والإدراك، داعين إلى إجراء دراسات مستقبلية تشمل عينات أكبر لتأكيد هذه النتائج.

دراسة تثير القلق.. هل يجعلنا الذكاء الصناعي أكثر غباءً؟
دراسة تثير القلق.. هل يجعلنا الذكاء الصناعي أكثر غباءً؟

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الوسط

دراسة تثير القلق.. هل يجعلنا الذكاء الصناعي أكثر غباءً؟

منذ ظهور «تشات جي بي تي» قبل نحو ثلاث سنوات، أصبح تأثير تقنيات الذكاء الصناعي على التعلُّم موضع جدل واسع. هل هي أدوات مفيدة للتعليم المخصص، أم بوابات للغش الأكاديمي؟ الأهم من ذلك، هناك قلق متزايد من أن استخدام الذكاء الصناعي قد يؤدي إلى «تبلّد معرفي» أو تراجع في القدرة على التفكير النقدي. إذ يُحذّر البعض من أن اعتماد الطلاب على هذه الأدوات مبكرًا قد يمنعهم من تطوير مهارات التفكير وحل المشكلات الأساسية. لكن هل هذا صحيح فعلًا؟ وفقًا لدراسة جديدة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ، ونشرتها دورية « - - - على مدى أربعة أشهر، طلب فريق (MIT) من 54 بالغًا كتابة ثلاث مقالات باستخدام «تشات جي بي تي»، أو محرك بحث، أو دون أدوات خارجية (أي الاعتماد على العقل فقط). وقاموا بقياس النشاط العقلي من خلال تحليل النشاط الكهربائي في الدماغ، وتحليل لغوي للمقالات. وكانت المشاركة الذهنية لدى مستخدمي الذكاء الصناعي أقل بكثير مقارنة بالمجموعتين الأخريين. كما واجهوا صعوبة أكبر في تذكّر اقتباسات من مقالاتهم، وشعروا بارتباط أقل بكتابتها. المثير للاهتمام أن المشاركين تبادلوا الأدوار في المقالة الرابعة: استخدم من بدأوا دون أدوات «تشات جي بي تي»، والعكس. فكانت النتيجة أن الذين انتقلوا من استخدام الذكاء الصناعي إلى الكتابة الذاتية، أدّوا أداءً أضعف، ما يشير إلى أنهم راكموا ما سمّاه الباحثون «دينًا معرفيًا»، أي تراجعًا في المهارات الذهنية بسبب الاعتماد على الذكاء الصناعي. ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن نتائج المقالة الرابعة تبقى أولية، لأن 18 مشاركًا فقط أكملوها. يرى بعض الباحثين أن النتائج قد تكون بسبب تصميم الدراسة ذاته. فالمشاركون الذين كتبوا من دون الذكاء الصناعي على مدار ثلاث جلسات، أصبحوا أكثر اعتيادًا على المهمة، وهو ما يُعرف بـ«تأثير التأقلم». أما المجموعة التي استخدمت الذكاء الصناعي طوال الوقت، فلم تُتاح لها فرصة تطوير استراتيجيات عقلية بنفس الشكل، مما جعل أداءهم أضعف عند الانتقال المفاجئ إلى العمل الذهني المباشر. وبالعكس، كان أداء من استخدموا عقولهم أولًا ثم انتقلوا إلى الذكاء الصناعي أفضل، لأنهم استغلوا الذكاء الصناعي لتعزيز ما يعرفونه مسبقًا، لا ليقوم بالتفكير نيابة عنهم. الدروس من تجربة الآلة الحاسبة عند ظهور الآلات الحاسبة في السبعينيات، لم يُمنع استخدامها، بل رُفع مستوى الامتحانات، فصار على الطلاب استخدامها لحل مسائل أكثر تعقيدًا بدلًا من القيام بعمليات حسابية روتينية. لكن مع الذكاء الصناعي، لم يحدث الشيء ذاته. لا تزال المهام التعليمية كما كانت قبل خمس سنوات، مما يسمح للطلاب بتجنّب التفاعل النقدي الحقيقي والاعتماد على الذكاء الصناعي في أداء المهام، وهو ما يُنتج ما يسمى «الكسل المعرفي». ومع ذلك، فإن الذكاء الصناعي يمكن ويجب أن يُستخدم بذكاء. مثلًا، يمكن للطلاب إعداد خطة درس تفصيلية بمساعدة الذكاء الصناعي، ثم تُقيّم من خلال امتحان شفوي لقياس عمق الفهم. المهارات المستقبلية تتطلب التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات، وهي مفاهيم يعيد الذكاء الصناعي تعريفها. لم يعد إنتاج مقال بخط اليد معيارًا وحيدًا لقياس التفكير النقدي، كما لم يعد حل القسمة الطويلة دليلاً على المهارة الحسابية. المفتاح هو تعلُّم متى وأين وكيف نستخدم الذكاء الصناعي، والتمييز بين المهام التي يمكن تفويضها إلى الذكاء الصناعي لتقليل العبء الذهني، وتلك التي تتطلب جهدًا عقليًا حقيقيًا. وهذا ما سيُحدد مستقبل التعلُّم الحقيقي في عصر الذكاء الصناعي.

ترانزستورات متقدمة ترفع كفاءة الشرائح الإلكترونية بتكلفة مخفوضة
ترانزستورات متقدمة ترفع كفاءة الشرائح الإلكترونية بتكلفة مخفوضة

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • النهار

ترانزستورات متقدمة ترفع كفاءة الشرائح الإلكترونية بتكلفة مخفوضة

تمكن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالتعاون مع جهات بحثية أخرى، من تطوير طريقة تصنيع جديدة تتيح دمج ترانزستورات الغاليوم نيتريد (GaN) العالية الأداء مباشرة برقائق السيليكون (CMOS)، بطريقة مخفوضة التكلفة وقابلة للتوسع ومتوافقة مع تقنيات التصنيع الحالية. تعتمد الطريقة على تصنيع ترانزستورات GaN مجهرية الحجم على رقاقة غاليوم نيتريد، ثم قصها بشكل منفصل، ولصقها على شريحة سيليكون باستخدام عملية ربط بالنحاس مخفوضة الحرارة. هذه التقنية تقلل استخدام مادة GaN المكلفة وتحتفظ بأداء عالٍ بفضل الترانزستورات السريعة والمدمجة، مع تحسين تبريد النظام الإلكتروني. وقد استخدم الباحثون هذه الطريقة لتطوير مضخم طاقة يعمل بكفاءة أعلى وعرض نطاق أوسع من نظائره المصنوعة من السيليكون فقط، ما يشير إلى إمكان تحسين جودة الاتصالات اللاسلكية، وزيادة سرعة الإنترنت، وتقليل استهلاك الطاقة في الأجهزة المحمولة. يمثل هذا الابتكار خطوة واعدة نحو تكامل المواد الإلكترونية المتقدمة مع بنى السيليكون الرقمية التقليدية، ما يمهد الطريق لتحسينات كبيرة في الإلكترونيات الحديثة، وربما تطبيقات مستقبلية مثل الحوسبة الكمية.

تطوير جهاز لاستخلاص المياه العذبة من الهواء.. كيف؟  – DW – 2025/6/26
تطوير جهاز لاستخلاص المياه العذبة من الهواء.. كيف؟  – DW – 2025/6/26

DW

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • DW

تطوير جهاز لاستخلاص المياه العذبة من الهواء.. كيف؟ – DW – 2025/6/26

نجح علماء في تطوير جهاز يمكنه تجميع مياه عذبة من الغلاف الجوي في أي مكان، بما في ذلك الأكثرها سخونة. فكيف يعمل هذا الجهاز؟ وهل يمثل حلًا لمشكلة نقص مياه الشرب في بعض مناطق العالم؟ في الوقت الذي يعاني فيه الملايين حول العالم من انعدام الأمن المائي، طورت مجموعة من المهندسين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة MIT جهاًز ربما يساهم في حل المشكلة. وبهدف توفير مياه شرب نظيفة في المناطق التي لا تتوفر فيها المصادر الطبيعية التقليدية، نجح مهندسون في تطوير جهاز جديد يمكنه جمع المياه العذبة من الهواء، وفقًا لموقع ساي تيك ديلي SciTechDaily العلمي. وتسعى المجموعة إلى استغلال "تريليونات الجالونات من الماء" الموجودة على هيئة بخار في الغلاف الجوي للأرض، من خلال تجميع ذلك البخار وتكثيفه بكفاءة عالية لإنتاج مياه صالحة للاستخدام البشري. كيف يعمل الابتكار الجديد؟ الجهاز هو عبارة عن لوحة، بحجم نافذة تقريبًا، مصنوعة من مادة الهيدروجيلالقادرة على امتصاص المياه، مُحاطة بصندوق زجاجي يغطيه مادة تبرد الهواء. وعندما يمتص الهيدروجيل بخار المياه، ينتفخ على شكل فقاعات تتقلص حجمها لدى تكثيف البخار على أسطح الصندوق الزجاجي، فيتحول إلي مياه شرب نظيفة. وعلى عكس أنظمة تكثيف البخار الأخرى التي تعتمد على البطاريات أو الألواح الشمسية أو الكهرباء، يعمل الابتكار الجديد بشكل تلقائي بدون مصدر للطاقة. كما يعالج الجهاز مشكلة رئيسية أخرى في تصميمات مماثلة تعتمد على مواد تؤدي أحيانًا لإنتاج مياه مالحة، بما يعني الحاجة إلي مزيد من عمليات المعالجة للمياه. يمكنه العمل في الصحراء! واختبره الفريق لأكثر من أسبوع الجهاز الجديد في وادي الموت بكاليفورنيا، والذي يعتبر أكثر المناطق جفافًافي أمريكا الشمالية. وحتى مع الجفاف الشديد وانخفاض معدلات الرطوبة في الجو هناك، تمكن الفريق من إنتاج نحو ثلثي كوب من المياه باستخدام جهاز واحد يوميًا، بحسب نتائج التجربة المنشورة خلال دراسة على موقع ناتشر Nature العلمي. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ويقدر الفريق أن بإمكان الجهاز تزويد منزل بمياه الشرب في المناخ المعتدل أو الاستوائي أو الصحراوي القاحل. ويقول أستاذ الهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية والبيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، شوانخه تشاو: "صنعنا جهازًا نأمل في نشره في المناطق ذات الموارد المحدودة حيث لا يمكن الوصول بسهولة إلى الخلايا الشمسية (المستخدمة في إنتاج الطاقة الشمية)". ويشير الفريق إلى أن تصميم الجهاز يعتبر تجريبي جاري العمل على تطويره وتحسينه. ويضيف تشاو: "إنه اختبار لجدوى توسيع نطاق هذه التقنية لجمع المياه. الآن يمكن للناس بناءها بشكل أكبر أو تحويلها إلى ألواح متوازية لتزويد الناس بمياه الشرب وتحقيق تأثير حقيقي". تحرير: ح.ز

استخدام ChatGPT قد يُفسد عقلك.. باحثون يكشفون مدى تأثيره على مهاراتك الحياتية
استخدام ChatGPT قد يُفسد عقلك.. باحثون يكشفون مدى تأثيره على مهاراتك الحياتية

موجز نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • موجز نيوز

استخدام ChatGPT قد يُفسد عقلك.. باحثون يكشفون مدى تأثيره على مهاراتك الحياتية

منذ ظهور ChatGPT قبل ثلاث سنوات تقريبًا، ثار جدل واسع حول تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على التعلم. فهل هي أدوات مفيدة للتعليم الشخصي، أم أنها مدخلٌ للغش الأكاديمي؟ والأهم من ذلك، كان هناك قلق من أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى «تبسيط» واسع النطاق، أو تراجع في القدرة على التفكير النقدي. ويذهب هذا الجدل إلى أنه إذا استخدم الطلاب أدوات الذكاء الاصطناعي مبكرًا جدًا، فقد لا يطورون المهارات الأساسية للتفكير النقدي وحل المشكلات. هل هذا صحيح؟ وفقًا لدراسة حديثة أجراها علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يبدو الأمر كذلك. يقول الباحثون إن استخدام ChatGPT للمساعدة في كتابة المقالات يمكن أن يؤدي إلى «ديون معرفية» و«انخفاض محتمل في مهارات التعلم». فماذا وجدت الدراسة؟ الفرق بين استخدام الذكاء الاصطناعي والدماغ وحده على مدار أربعة أشهر، طلب فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من 54 بالغًا كتابة سلسلة من ثلاثة مقالات باستخدام إما الذكاء الاصطناعي (ChatGPT)، أو محرك بحث، أو أدمغتهم (مجموعة «الدماغ فقط»). قام الفريق بقياس التفاعل المعرفي من خلال فحص النشاط الكهربائي في الدماغ والتحليل اللغوي للمقالات. كان التفاعل المعرفي لدى من استخدموا الذكاء الاصطناعي أقل بكثير من المجموعتين الأخريين. كما واجهت هذه المجموعة صعوبة في تذكر الاقتباسات من مقالاتهم، وشعرت بانخفاض في شعورها بالملكية تجاهها. ومن المثير للاهتمام، أن المشاركين بدّلوا الأدوار في المقال الرابع والأخير (مجموعة الدماغ فقط استخدمت الذكاء الاصطناعي، والعكس صحيح). كان أداء مجموعة الذكاء الاصطناعي والدماغ أسوأ، وكان تفاعلها أفضل بقليل من المجموعة الأخرى خلال جلستها الأولى، وهو أقل بكثير من تفاعل مجموعة الدماغ فقط في جلستها الثالثة. يدّعي المؤلفون أن هذا يُظهر كيف أدى الاستخدام المُطوّل للذكاء الاصطناعي إلى تراكم «الديون المعرفية» لدى المشاركين. وعندما أتيحت لهم الفرصة أخيرًا لاستخدام أدمغتهم، لم يتمكنوا من تكرار التفاعل أو الأداء بنفس جودة المجموعتين الأخريين. بحذر، يُشير المؤلفون إلى أن 18 مشاركًا فقط (ستة لكل حالة) أكملوا الجلسة الرابعة والأخيرة. لذلك، تُعدّ هذه النتائج أولية وتتطلب مزيدًا من الاختبار. هل يُظهر هذا حقًا أن الذكاء الاصطناعي يجعلنا أكثر غباءً؟ لا تعني هذه النتائج بالضرورة أن الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي تراكموا «الديون المعرفية». في رأينا، تُعزى هذه النتائج إلى التصميم المُحدد للدراسة. من المرجح أن يكون التغيير في الترابط العصبي للمجموعة التي استخدمت الدماغ فقط خلال الجلسات الثلاث الأولى نتيجةً لزيادة إلمامها بمهمة الدراسة، وهي ظاهرة تُعرف باسم «تأثير التآلف». فمع تكرار المشاركين في الدراسة للمهمة، أصبحوا أكثر إلمامًا وكفاءة، وتتكيف استراتيجيتهم المعرفية وفقًا لذلك. عندما تمكنت مجموعة الذكاء الاصطناعي أخيرًا من «استخدام أدمغتهم»، كانوا يؤدون المهمة مرة واحدة فقط. ونتيجةً لذلك، لم يتمكنوا من مطابقة تجربة المجموعة الأخرى. ولم يحققوا سوى تفاعل أفضل بقليل من مجموعة الدماغ فقط خلال الجلسة الأولى. ولتبرير ادعاءات الباحثين تمامًا، سيحتاج المشاركون في مجموعة الذكاء الاصطناعي إلى إكمال ثلاث جلسات كتابة بدون استخدام الذكاء الاصطناعي. وبالمثل، فإن حقيقة أن مجموعة الدماغ استخدمت ChatGPT بشكل أكثر إنتاجيةً واستراتيجيةً ترجع على الأرجح إلى طبيعة مهمة الكتابة الرابعة، والتي تطلبت كتابة مقال حول أحد المواضيع الثلاثة السابقة. بما أن الكتابة بدون الذكاء الاصطناعي تتطلب جهدًا أكبر، فقد اكتسبوا قدرةً أفضل على تذكر ما كتبوه سابقًا. ولذلك، استخدموا الذكاء الاصطناعي في المقام الأول للبحث عن معلومات جديدة وصقل ما كتبوه سابقًا. ما هي آثار الذكاء الاصطناعي على التقييم؟ لفهم الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي، يمكننا العودة إلى ما حدث عندما أصبحت الآلات الحاسبة متاحة لأول مرة. في سبعينيات القرن الماضي، تم تنظيم تأثيرها من خلال جعل الامتحانات أكثر صعوبة. فبدلًا من إجراء العمليات الحسابية يدويًا، كان يُتوقع من الطلاب استخدام الآلات الحاسبة وتكريس جهودهم المعرفية لمهام أكثر تعقيدًا. في الواقع، رُفع مستوى الأداء بشكل كبير، مما جعل الطلاب يعملون بنفس القدر من الاجتهاد (إن لم يكن أكثر) مما كانوا عليه قبل ظهور الآلات الحاسبة. يكمن التحدي الذي يواجهه الذكاء الاصطناعي في أن المعلمين، في معظم الأحيان، لم يرفعوا مستوى أدائهم بما يجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية. لا يزال المعلمون يطلبون من الطلاب إكمال نفس المهام ويتوقعون نفس مستوى العمل الذي كانوا يتوقعونه قبل خمس سنوات. في مثل هذه الحالات، قد يكون الذكاء الاصطناعي ضارًا بالفعل. قد يُحمّل الطلاب في الغالب مسؤولية التفاعل النقدي مع التعلم، مما يؤدي إلى «كسل ما وراء المعرفي». ومع ذلك، وكما هو الحال مع الآلات الحاسبة، يمكن للذكاء الاصطناعي، بل وينبغي عليه، أن يساعدنا في إنجاز مهام كانت مستحيلة سابقًا، ولا تزال تتطلب تفاعلًا كبيرًا. على سبيل المثال، قد نطلب من الطلاب استخدام الذكاء الاصطناعي لإعداد خطة درس مفصلة، ​​والتي سيتم تقييمها بعد ذلك من حيث الجودة والسلامة التربوية في امتحان شفوي. في دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كان المشاركون الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي يُنتجون مقالاتٍ «عادية». عدّلوا تفاعلهم لتقديم مستوى العمل المتوقع منهم. سيحدث الأمر نفسه إذا طُلب من الطلاب إجراء عمليات حسابية معقدة باستخدام آلة حاسبة أو بدونها. ستتعرق المجموعة التي تُجري الحسابات يدويًا، بينما بالكاد يرمش من يستخدمون الآلات الحاسبة. تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي تحتاج الأجيال الحالية والمستقبلية إلى القدرة على التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات. ومع ذلك، يُغيّر الذكاء الاصطناعي معنى هذه الأشياء. لم يعد إنتاج المقالات بالقلم والورقة دليلًا على القدرة على التفكير النقدي، تمامًا كما لم يعد إجراء القسمة المطولة دليلًا على المهارات الحسابية. إن معرفة متى وأين وكيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي هو مفتاح النجاح على المدى الطويل وتنمية المهارات. إن تحديد أولويات المهام التي يُمكن تفويضها إلى الذكاء الاصطناعي لتقليل التراكم المعرفي لا يقل أهمية عن فهم المهام التي تتطلب إبداعًا وتفكيرًا نقديًا حقيقيًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store