logo
انتهاء أعمال البعثة السعودية الفرنسية المشتركة للتنقيب في مواقع أثرية بجزيرة فرسان تعود للقرنين الأول والثالث

انتهاء أعمال البعثة السعودية الفرنسية المشتركة للتنقيب في مواقع أثرية بجزيرة فرسان تعود للقرنين الأول والثالث

صحيفة سبق٢٥-٠٥-٢٠٢٥

أنهت هيئة التراث أعمال البعثة السعودية الفرنسية المشتركة للتنقيب الأثري في عددٍ من المواقع الأثرية بجزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان، بالتعاون مع جامعة باريس الأولى، وبمشاركة نخبة من خبراء الآثار والأنثروبولوجيا من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.
وتستهدف الأعمال التي تشمل مواقع القصار والغرين ووادي شامي استكمال دراسة السياق الأثري في المنطقة، والكشف عن مراحل الاستيطان والتسلسل الزمني في المواقع الأثرية، إلى جانب دراسة عددٍ من المدافن، وذلك في إطار مشروع علمي يسلط الضوء على الأهمية التاريخية والاستراتيجية لأرخبيل جزر فرسان ودوره المحوري في حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر خلال الفترات التاريخية المختلفة.
وتضم البعثة عددًا من الطلاب والطالبات من الجامعات الوطنية، إلى جانب طلبة من جامعة باريس الأولى، ضمن برنامج للتدريب الميداني تحت إشراف مجموعة من الأكاديميين والخبراء المختصين في المجال.
وانطلق المشروع العلمي المشترك بين الجانبين السعودي والفرنسي في العام 2005، بمسح شامل للمنشآت المعمارية الظاهرة، وتوثيقها ورسمها، وإعداد تقارير علمية لفهم خصائص تلك المواقع ووظائفها، وصولاً إلى تنفيذ أعمال ميدانية موسعة خلال السنوات التالية.
وأسفرت أعمال المشروع السابقة خلال الفترة من 2011 حتى 2024 عن اكتشافات أثرية مهمة تعود إلى العصر البرونزي، وفترات تعود إلى ممالك جنوب الجزيرة العربية، كما تم الكشف عن أبراج مراقبة، ومواقع صناعية يُعتقد أنها بقايا معسكر أُقيم في القرن الثاني قبل الميلاد؛ بهدف مراقبة خطوط التجارة البحرية وحمايتها.
وتشدد هذه الاكتشافات الأثرية على عمق التواصل الحضاري الذي شهدته جزر فرسان، ودورها البارز في الربط بين حضارات جنوب الجزيرة العربية وحضارات البحر الأبيض المتوسط، ولا سيما في ظل انتشار المستوطنات البشرية وتلال الأصداف التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
وتواصل هيئة التراث جهودها في الكشف عن المخزون الأثري للمملكة، وإدارة الموارد الثقافية وحمايتها واستثمارها، وذلك عبر شراكات علمية واسعة النطاق محليًا ودوليًا، مما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعزز حضور المملكة على خريطة الاكتشافات الأثرية العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تستعرض تجربتها في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي
المملكة تستعرض تجربتها في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

المملكة تستعرض تجربتها في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي

استعرضت المملكة العربية السعودية، ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، تجربتها في بناء منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي، وجهودها في إقامة شراكات وطنية ودولية فعّالة لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها لخدمة التنمية المستدامة، وتحقيق الأثر المجتمعي والاقتصادي، ضمن أعمال المنتدى العالمي الثالث لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه منظمة اليونسكو في العاصمة التايلندية بانكوك خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025. وأبرز الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الإستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عبدالله بن سليمان الخضيري، خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى ضمن أعمال المنتدى، تجربة المملكة الرائدة في بناء منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي ترتكز على المواءمة بين الاستثمارات التقنية وأولويات التنمية الوطنية المستمدّة من أهداف رؤية المملكة 2030، والاحتياجات التنموية للمجتمع، مؤكداً أن المملكة كرّست جهودها من خلال «سدايا» لتوسيع شراكتها المحلية والدولية الداعمة لتسريع تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وفعّالة. وأوضح الخضيري أن تجربة المملكة ترتكز على تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، وتنطلق من اعتماد إطار وطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز الشفافية ويضمن الاستخدام الآمن والعادل للتقنيات الناشئة، مؤكداً أن البنية التحتية الرقمية المتقدمة في المملكة أسهمت في تحقيق جملة من أهداف التنمية المستدامة عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخير كل إمكاناتها، وأن تطوير القُدرات المؤسسية والفنية والبشرية، يدعم انتقال المبادرات من مرحلة التجربة إلى مرحلة التأثير الواسع على مستوى السياسات العامة والخدمات. أخبار ذات صلة

13.400 طالب يعززون مهاراتهم العلمية والمعرفية
13.400 طالب يعززون مهاراتهم العلمية والمعرفية

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

13.400 طالب يعززون مهاراتهم العلمية والمعرفية

تنطلق اليوم فعاليات برامج موهبة الإثرائية الصيفية لعام 2025 في (24) مدينة بالمملكة، بمشاركة أكثر من (13,400) من الطلبة الموهوبين والموهوبات من مختلف المراحل الدراسية، في أكبر تظاهرة علمية وطنية تهدف إلى صقل الموهبة وتمكين العقول الواعدة في مجالات العلم والمعرفة. وتنظم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" هذه البرامج، البالغ عددها (105) برامج نوعية، سنويًا، بالشراكة مع وزارة التعليم، وعدد من الجامعات، والمراكز العلمية الرائدة على مستوى المملكة. وتهدف البرامج الإثرائية إلى تنمية قدرات الطلبة الموهوبين، وتعزيز مهاراتهم البحثية والمعرفية في تخصصات نوعية تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية ورؤية المملكة 2030، من خلال بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي اهتمامات الموهوبين واحتياجاتهم المستقبلية. ويشارك في هذه البرامج آلاف الطلبة ممن رُشِّحُوا بناءً على نتائج "مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة"، وذلك بعد اجتيازهم مراحل متعددة من التأهيل والتدريب، في إطار منظومة وطنية متكاملة تبدأ بالاكتشاف، وتستمر حتى التمكين. وتُنفذ البرامج في مقرات تعليمية منتشرة في مناطق: الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، القصيم، عسير، جازان، تبوك، حائل، نجران، والحدود الشمالية. وتشمل البرامج عددًا من المسارات الإثرائية، من بينها البرنامج الأكاديمي، الذي يركّز على تنمية معارف الطلبة في مجالات STEM، والبرنامج العالمي، الذي يقدمه خبراء دوليون في مجالات علمية متقدمة، إضافة إلى البرنامج البحثي، الذي يتيح للطلبة إجراء بحوث علمية تطبيقية بإشراف نخبة من الباحثين في مراكز علمية متخصصة. وتحرص "موهبة" على توفير بيئة تعليمية محفزة، تُمكّن الطلبة من التفاعل مع مفاهيم علمية وتقنية حديثة، من خلال وحدات إثرائية تشمل: الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، الهندسة، الطب الحيوي، الرياضيات المتقدمة، التصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تواكب تطورات العصر واحتياجات السوق. وتجسد برامج موهبة الإثرائية الصيفية التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات المستقبل، ويعكس استثمار المملكة في عقول شبابها، لبناء مجتمع معرفي تنافسي يقود التحول الوطني في مختلف المجالات، ويسهم في دعم الاقتصاد القائم على الابتكار والمعرفة.

رحلتنا الرقمية
رحلتنا الرقمية

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

رحلتنا الرقمية

تتقدم المملكة في رحلتها الرقمية الطموحة بخطى ثابتة وأسس قوية؛ لتكون مركزا رقميا رائدا وفق أفضل المعايير العالمية تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030 في استثمار الابتكارات، واستخدام التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، وتطوير التشريعات المنظمة وتطبيق التجارب الملهمة فى التحول الحكومي الرقمي، وتعزيز موقعها فى التنافسيه العالمية كما حققت المملكة إنجازات مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته وانعكاس هذه الإنجازات على الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال والذين كان لهم دور مهم أيضا في هذا المجال وذلك للمساهمة في بناء الوطن ورفعته، ويعد إنشاء سدايا أحد الأمور التي ساهمت في إحراز تقدم المملكة في المؤشر العالمي إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي على تطوير برنامج مستدام لتنمية وتأهيل المواهب الوطنية في الذكاء الاصطناعي وتوفير فرص تدريب متقدم لطلاب الجامعات والباحثين والمبرمجين والمطورين وذلك لتمكينهم من الالمام بتقنيات وأدواته الذكية، مع توفير كوادر وطنية مؤهلة لتلبية الطلب المتزايد في هذا المجال من قبل مؤسسات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى دعم وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز القدرات ومستويات الابتكار في جميع مناطق المملكة، ومن منجزات المملكة نجاحها الباهر في إطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي وإدارة أنظمة الاتصال المرئي الأمن وتشغيلها لقمة الرياض لمجموعة العشرين بكل كفاءة وتميز، إلى جانب إطلاقها للعديد من المبادرات والتطبيقات مثل توكلنا وتباعد وغيرها وتعتبر المملكة من أوائل الدول العربية في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي ما ساهم في إنعاش الوضع الاقتصادي للمملكة وفق مرتكزات الرؤية المباركة، ومواكبة الاتجاهات الحديثة في التطبيقات الذكية لتحقيق التنمية المستدامة في بيئة الأعمال السعودي، نعم نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات عالية البرمجة وتعد نيوم مثالا على دمج الابتكار الحقيقي في البيئة التحتية للمدن بما يتيح الفرصة لظهور المركبات ذاتية القيادة والمباني الذكية والخدمات المتنقلة. أخيرا: لقد خرج الذكاء الاصطناعي من مختبرات البحوث ومن صفحات روايات الخيال العالمي ليصبح جزءا من حياتنا اليومية ابتدا من مساعدتنا في التنقل في المدن وتجنب زحمة المرور وصولا إلى استخدام مساعدين افتراضيين لمساعدتنا في أداء المهام المختلفة، واليوم أصبح الذكاء الاصطناعي متأصلا وحقيقة في تقنياتنا الذكية، ومع التطور السريع في عالم التقنية واتجاه الحكومات والمؤسسات نحو الرقمنة في كافة خدماتها، نعم إنجازات رائعة تستحق الإشادة والثناء كونها تضع المملكة على خارطة الذكاء الاصطناعي، وتوجه اهتمام الباحثين ورجال الأعمال والمسؤولين إلى تبني تقنيات متقدمة لرفع الإنتاجية وتعزيز تنافسية الاقتصاد السعودي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store