أحدث الأخبار مع #المركز_الوطني_للبحث_العلمي

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- علوم
- أخبار السياحة
اكتشاف حول قلب القمر قد يدل البشر على مخزون كنوز ومعادن جديد
كشف بحث شامل نُشر مؤخراً أن النواة الداخلية للقمر هي في الواقع كرة صلبة ذات كثافة تُشبه كثافة الحديد، وهو ما يُشكل تحولاً مهماً في مجال فهمنا للقمر، كما أنه قد يدل البشر على مخزون جديد من المعادن التي ربما يكون من بينها معادن نفيسة، وهي كنوز ستكون في أيدي من يتمكن من الوصول إليها أولاً. وبحسب تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' المتخصص، واطلعت عليه 'العربية.نت'، فإن الباحثين يأملون أن يُسهم هذا في حسم جدل طويل حول ما إذا كان قلب القمر الداخلي صلباً أم منصهراً، وأن يُؤدي إلى فهم أدق لتاريخ القمر، وبالتالي تاريخ النظام الشمسي. وكتب فريق بحثي بقيادة عالم الفلك آرثر بريود من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في فرنسا: 'نتائجنا تُشكك في تطور المجال المغناطيسي للقمر بفضل إثباتها وجود النواة الداخلية، وتدعم سيناريو انقلاب الوشاح العالمي الذي يُقدم رؤىً قيّمة حول التسلسل الزمني للقصف القمري في أول مليار سنة من عمر النظام الشمسي'. ويقول العلماء إن استكشاف التركيب الداخلي للقمر يمكن أن يتم بفعالية أكبر من خلال دراسة البيانات الزلزالية، حيث يمكن للطريقة التي تنتقل بها الموجات الصوتية الناتجة عن الزلازل عبر المواد الموجودة داخل كوكب أو قمر وتنعكس عنها أن تساعد العلماء على رسم خريطة مفصلة لباطنه. ولدى العلماء بيانات زلزالية قمرية جُمعت من قِبل مهمة 'أبولو'، لكن دقتها منخفضة جداً لتحديد حالة اللب الداخلي بدقة، كما يعلم العلماء بوجود لب خارجي سائل، لكن ما يحتويه لا يزال قيد النقاش. وتعمل نماذج اللب الداخلي الصلب واللب السائل بالكامل بكفاءة مماثلة مع بيانات أبولو. وللتوصل إلى ذلك بشكل نهائي، جمع بريود وزملاؤه بيانات من بعثات فضائية وتجارب قياس مدى القمر بالليزر لوضع لمحة عامة عن مختلف خصائص القمر. وتشمل هذه البيانات درجة تشوهه نتيجة تفاعله التجاذبي مع الأرض، واختلاف بُعده عن الأرض، وكثافته. وبعد ذلك، أجروا نمذجةً باستخدام أنواعٍ مختلفة من النوى القمرية لتحديد أيها يتوافق بشكلٍ وثيق مع بيانات الرصد. وتوصلوا إلى عدة نتائج مثيرة للاهتمام، أولها تصف النماذج الأكثر تشابهاً مع ما نعرفه عن القمر انقلاباً نشطاً في أعماق وشاح القمر، وهذا يعني أن المواد الأكثر كثافةً داخل القمر تتساقط باتجاه المركز، بينما ترتفع المواد الأقل كثافةً إلى الأعلى. ولطالما طُرح هذا النشاط كوسيلةٍ لتفسير وجود عناصر معينة في المناطق البركانية من القمر. ووجد الباحثون أن نواة القمر تشبه إلى حدٍ كبير نواة الأرض، بطبقةٍ خارجيةٍ سائلةٍ ونواةٍ داخليةٍ صلبة. ووفقًا لنمذجتهم، يبلغ نصف قطر النواة الخارجية حوالي 362 كيلومتراً، ونصف قطر النواة الداخلية حوالي 258 كيلومتراً. وهذا يُمثل حوالي 15% من نصف قطر القمر بأكمله. ووجد الفريق أن كثافة اللب الداخلي تبلغ حوالي 7822 كيلوغراماً لكل متر مكعب، وهذا قريب جدًا من كثافة الحديد. ومن المثير للدهشة، أنه في عام 2011، توصل فريق بقيادة عالمة الكواكب في مركز مارشال التابع لناسا، رينيه ويبر، إلى نتيجة مماثلة باستخدام ما كان يُعتبر آنذاك أحدث تقنيات رصد الزلازل على بيانات أبولو لدراسة اللب القمري. ووجدوا دليلاً على وجود لب داخلي صلب يبلغ نصف قطره حوالي 240 كيلومتراً، وكثافته حوالي 8000 كيلوغرام لكل متر مكعب. ويقول بريود وفريقه إن نتائجهم تُؤكد تلك النتائج السابقة، وتُشكل حجة قوية لوجود لب قمري شبيه بالأرض. ولهذا بعض الآثار المثيرة للاهتمام على تطور القمر.


صحيفة سبق
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
انتهاء أعمال البعثة السعودية الفرنسية المشتركة للتنقيب في مواقع أثرية بجزيرة فرسان تعود للقرنين الأول والثالث
أنهت هيئة التراث أعمال البعثة السعودية الفرنسية المشتركة للتنقيب الأثري في عددٍ من المواقع الأثرية بجزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان، بالتعاون مع جامعة باريس الأولى، وبمشاركة نخبة من خبراء الآثار والأنثروبولوجيا من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي. وتستهدف الأعمال التي تشمل مواقع القصار والغرين ووادي شامي استكمال دراسة السياق الأثري في المنطقة، والكشف عن مراحل الاستيطان والتسلسل الزمني في المواقع الأثرية، إلى جانب دراسة عددٍ من المدافن، وذلك في إطار مشروع علمي يسلط الضوء على الأهمية التاريخية والاستراتيجية لأرخبيل جزر فرسان ودوره المحوري في حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر خلال الفترات التاريخية المختلفة. وتضم البعثة عددًا من الطلاب والطالبات من الجامعات الوطنية، إلى جانب طلبة من جامعة باريس الأولى، ضمن برنامج للتدريب الميداني تحت إشراف مجموعة من الأكاديميين والخبراء المختصين في المجال. وانطلق المشروع العلمي المشترك بين الجانبين السعودي والفرنسي في العام 2005، بمسح شامل للمنشآت المعمارية الظاهرة، وتوثيقها ورسمها، وإعداد تقارير علمية لفهم خصائص تلك المواقع ووظائفها، وصولاً إلى تنفيذ أعمال ميدانية موسعة خلال السنوات التالية. وأسفرت أعمال المشروع السابقة خلال الفترة من 2011 حتى 2024 عن اكتشافات أثرية مهمة تعود إلى العصر البرونزي، وفترات تعود إلى ممالك جنوب الجزيرة العربية، كما تم الكشف عن أبراج مراقبة، ومواقع صناعية يُعتقد أنها بقايا معسكر أُقيم في القرن الثاني قبل الميلاد؛ بهدف مراقبة خطوط التجارة البحرية وحمايتها. وتشدد هذه الاكتشافات الأثرية على عمق التواصل الحضاري الذي شهدته جزر فرسان، ودورها البارز في الربط بين حضارات جنوب الجزيرة العربية وحضارات البحر الأبيض المتوسط، ولا سيما في ظل انتشار المستوطنات البشرية وتلال الأصداف التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. وتواصل هيئة التراث جهودها في الكشف عن المخزون الأثري للمملكة، وإدارة الموارد الثقافية وحمايتها واستثمارها، وذلك عبر شراكات علمية واسعة النطاق محليًا ودوليًا، مما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعزز حضور المملكة على خريطة الاكتشافات الأثرية العالمية.


الجزيرة
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعر
قال الباحث فرانك فريغوسي إنه يشعر بالقلق من المناخ الصعب المتزايد الذي يعيشه المسلمون في فرنسا، وذلك بعد استجوابه حول التقرير الذي قدم أمس إلى مجلس الدفاع عن الإخوان المسلمين والإسلام السياسي". وأوضح فريغونسي، وهو مدير المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي -في مقابلة مع موقع ميديا بارت- أن الأمر يعود إلى طلب تقدم به وزير الداخلية جيرالد دارمانان قبل أكثر من عام؛ أنه يريد تقريرا عن جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى معرفته السابقة بما سيتضمنه هذا التقرير، وهو ما أزعج الباحثين الذين رفض بعضهم إجراء المقابلات. وقال فريغوسي -حسب التقرير الذي أعدّته لوسي ديلابورت عن المقابلة- إنه قبل المقابلة لأنه يرى من المشروع أن تقوم السلطات العامة بتوثيق الديناميكيات التي تؤثر على مجال الإسلام في فرنسا، ومن الجيد أنها لجأت إلى العالم الأكاديمي، بالإضافة إلى مصادر الاستخبارات. وذكر الباحث أن هناك اختلافات في التحليل بين الباحثين حول هذه المواضيع، مع تأكيد المقررين أنهم سوف يضعون هذا الاختلاف في الاعتبار، مشيرا إلى أنه لا يعلم إلى أي مدى تم تعديل التقرير المقدم، مع تفهمه لأن تتم إزالة المعلومات الحساسة. حديث مزعج وقال فريغوسي إن التقرير لا يقدم الكثير، فهو يتحدث عن تراجع جماعة الإخوان المسلمين في العالم وفي الشرق الأوسط، وذلك أمر صحيح تماما، إلا أنه يعود بشكل خاص إلى القمع السياسي للحركة. ويذكر التقرير أن جماعة الإخوان المسلمين بدأت في ترسيخ وجودها في أوروبا في الخمسينيات من القرن العشرين، وشاركت في عملية كاملة تهدف إلى إعادة ربط السكان المهاجرين بالمبادئ الأساسية للإسلام، وبرؤيتهم المحافظة. ورأى الباحث أنه من المهم أن يوضح أن ما نطلق عليه "الإخوان المسلمين" في ذلك الوقت ليسوا هم الذين يشار إليهم اليوم باعتبارهم ينتمون إلى الحركة، خاصة أنه لا وجود لمنظمة في فرنسا تدّعي ذلك صراحة. ومع أن هناك قدرا كبيرا من التعددية في هذه الحركة اليوم، وأن قدرتها على تعبئة الشباب تناقصت كثيرا، فإن وزير الداخلية برونو ريتايو يتحدث -استنادا إلى هذا التقرير- للرأي العام الذي يجهل غالبيته الحقيقة الدينية الإسلامية، عن حركة تريد فرض "الشريعة" في فرنسا و"إقامة الخلافة"، بصيغة صارخة للغاية ومزعجة تماما، مع أن التقرير لا يقول شيئا عن هذا ولا يتحدث عنه. ففي فرنسا، لم يتحدث أتباع فكر الإخوان المسلمين عن إنشاء قانون للأحوال الشخصية، وتخلّوا عن الخلافة في أوروبا منذ زمن بعيد، واستحضار هذا الأمر -حسب الباحث- من شأنه أن يثير نوعا من الذعر الأخلاقي، وهو لدى بعض الشخصيات العامة يعزز فكرة أن وجود المسلمين في الفضاء الأوروبي غير شرعي. وذكر الباحث أن تقديم هذا التقرير، مع التصريحات المدوية التي رافقته، جاء بعد أسابيع قليلة من اغتيال الشاب المالي أبو بكر سيسي في أحد المساجد، وتساءل: هل ذلك يؤكد الأطروحة المثيرة للجدل حول الربط المستمر بين الإسلام السياسي والجهادية؟ وخلص فريغوسي إلى أن الإخوان المسلمين، حتى عندما يعملون ضمن إطار قانوني ويرفضون العمل العنيف، يظلون خطيرين بالنسبة لبعض التحاليل التي تركز على النصوص التأسيسية التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من قرن من الزمان، وليس على السياق الحالي الذي تتطور فيه الأمور.


صحيفة سبق
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب إقليم وزان بالمغرب
ضرب زلزالٌ بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، إقليم وزان- شمال المغرب، مساء الإثنين. وأوضح المعهد الوطني للجيوفيزياء؛ التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن الزلزال وقع على عُمق 20 كيلومتراً، ومركزه تمَّ تحديده بـ 34.954 درجة شمالاً وخط طول 5.635 درجة غرباً.