logo
ارتفاع عدد قتلى السويداء.. وتعليق جديد من الداخلية السورية

ارتفاع عدد قتلى السويداء.. وتعليق جديد من الداخلية السورية

وتتواصل الاشتباكات في محافظة السويداء بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من جهة أخرى، في الجهة الغربية من المحافظة، منذ الأحد.
واندلعت الاشتباكات الأعنف صباح الإثنين، بعد هجوم مسلح نفذته مجموعات من أبناء عشائر البدو بمشاركة عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، انطلاقا من ريف درعا الشرقي، مستهدفة عددا من قرى ريف السويداء الغربي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أن "تدخل الدولة وفرض هيبة القانون داخل محافظة السويداء بات أمرا ضروريا ومطلبا شعبيا".
وأوضح المتحدث في تصريح لقناة الإخبارية السورية، أن "هذا التدخل يأتي بعد حالة الفلتان الأمني الذي شهدته المحافظة طوال السبعة أشهر الماضية"، مشددا على "ضرورة الحسم ضد المجموعات المنفلتة التي تثير الفتن والرعب بين المواطنين".
وقال إن "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مؤسفة جدا وحصيلتها بالعشرات بين ضحايا ومصابين، لذلك دخول الدولة السورية عبر أجهزتها الرسمية بات أمرا لا مفر منه لإعادة الأمان إلى المحافظة".
وأضاف المتحدث: "قوات وزارتي الداخلية والدفاع دخلتا منذ ساعات الصباح الأولى إلى السويداء وبدأتا بالانتشار داخلها، حيث حصلت بعض الاشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، لكن قواتنا تحاول قدر الإمكان ألا يكون هناك أي خسائر أو ضحايا في صفوف المدنيين".
وأشار إلى أن عددا من قوات الداخلية والدفاع أخطأت الطريق وتعرضت لكمائن من المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون.
وأوضح المتحدث باسم الداخلية أن "هذه المجموعات تستخدم المدنيين دروعا بشرية وتحاول مصادرة رأي التيار المدني الموجود ضمن محافظة السويداء لصالح أجنداتها الانعزالية"، مؤكدا أن "الوضع في المحافظة يذهب باتجاه الحسم لصالح الدولة السورية ضمن الرؤية التي وضعتها رئاسة الجمهورية، لفرض هيبة الدولة وسلطان القانون على المتجاوزين".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، أن قواتها "ستبدأ تدخلا مباشرا في السويداء لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن"، بعد الاشتباكات الدامية.
وتعهدت الوزارة بملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص "ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون".
كما دفعت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرصد السوري: سقوط أكثر من 350 قتيلا في أحداث السويداء
المرصد السوري: سقوط أكثر من 350 قتيلا في أحداث السويداء

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 16 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

المرصد السوري: سقوط أكثر من 350 قتيلا في أحداث السويداء

وأحصى المرصد مقتل 79 مقاتلا درزيا و55 مدنيا، مقابل 189 قتيلا من القوات الحكومية إضافة إلى 18 مسلحا من العشائر، ومقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية جراء الغارات الإسرائيلية. وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد قال الأربعاء إنه تم إحراز تقدم في سبيل حل القتال في جنوب سوريا. وأضاف روبيو، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الأربعاء، "لقد تواصلنا مع جميع الأطراف المشاركة في الاشتباكات في سوريا". وتابع قائلا: "لقد اتفقنا على خطوات محددة من شأنها إنهاء هذا الوضع المقلق والمروع هذه الليلة". وشدد روبيو على أنه "سيكون من الضروري على جميع الأطراف الالتزام بالتعهدات التي قدموها، وهذا ما نتوقعه منهم تماما". وبدأ الجيش السوري ، مساء الأربعاء، الانسحاب من السويداء ذات الغالبية الدرزية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، بعد ساعات على إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي تشهد أعمال عنف. وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية "بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقا لبنود الاتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون". وشنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية دمشق الأربعاء، مما أدى إلى تفجير جزء من مبنى وزارة الدفاع وإصابة مواقع قرب القصر الرئاسي، متعهدة بتدمير قوات الحكومة السورية التي تهاجم تجمعات درزية في جنوب سوريا وطالبتها بالانسحاب. وتوصلت طائفة الموحدين الدروز في السويداء، لاتفاق مع الحكومة يقضي باندماج المحافظة ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها. وينص الاتفاق الذي قرأه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ يوسف جربوع على "الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها على كل المحافظة وتفعيل واستعادة كل مؤسساتها وإعادة المؤسسات كافة والعمل على ضمان كافة حقوق المواطنين وفق قوانين العدالة والمساواة وتشكيل لجنة لتقصي حقائق والتحقيق في الانتهاكات التي حصلت وتعويض المتضررين وجبر الضرر وتأمين طريق دمشق السويداء وضمان سلامة المواطنين من مهام الدولة". كما تضمن الاتفاق "انسحاب الجيش إلى ثكناته وتفعيل الأمن الداخلي وحواجزه من أبناء وضباط المحافظة الشرفاء".

الشرع: "الدروز" جزء من نسيج الوطن وحمايتهم "أولوية"
الشرع: "الدروز" جزء من نسيج الوطن وحمايتهم "أولوية"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الشرع: "الدروز" جزء من نسيج الوطن وحمايتهم "أولوية"

وأضاف الشرع في كلمة: "نؤكد لكم (الدروز) أن حماية حقوقكم وحريتكم هي من أولوياتنا، وأننا نرفض أي مسعى يهدف لجرّكم إلى طرف خارجي أو لإحداث انقسام داخل صفوفنا، إننا جميعا شركاء في هذه الأرض، ولن نسمح لأي فئة كانت أن تشوّه هذه الصورة الجميلة التي تعبّر عن سوريا وتنوعها"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا". وعن أحداث السويداء ، قال الشرع: "لقد تدخلت الدولة السورية بكل مؤسساتها وقياداتها، وبكل إرادة وعزم، من أجل وقف ما جرى في السويداء من قتال داخلي بين مجموعات مسلحة من السويداء، ومن حولهم من مناطق، إثر خلافات قديمة، وبدلا من مساعدة الدولة في تهدئة الأوضاع ظهرت مجموعات خارجة عن القانون اعتادت الفوضى والعبث وإثارة الفتن، وقادة هذه العصابات هم أنفسهم من رفضوا الحوار لشهور عديدة، واضعين مصالحهم الشخصية الضيقة فوق مصلحة الوطن". وتابع قائلا: "لقد نجحت جهود الدولة في إعادة الاستقرار وطرد الفصائل الخارجة عن القانون، رغم التدخلات الإسرائيلية، وهنا لجأ الكيان الإسرائيلي إلى استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود، ما أدى إلى تعقيد الوضع بشكل كبير، ودفع الأمور إلى تصعيد واسع النطاق، لولا تدخل فعال للوساطة الأميركية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول". وأشار إلى أن سوريا كانت "بين خيارين، الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية على من يريد تشويه سمعة أهل الجبل الكرام". واسترسل قائلا: "لقد قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدين أن هذا القرار نابع من إدراكنا العميق لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة قد تجرّها بعيدا عن أهدافها الكبرى في التعافي من الحرب المدمرة وإبعادها عن المصاعب السياسية والاقتصادية التي خلّفها النظام البائد". وأوضح أن "الكيان الإسرائيلي الذي عوّدنا دائما على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا منذ إسقاط النظام البائد، يسعى الآن مجددا إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدما في مسيرة إعادة البناء والنهوض". واعتبر أن "هذا الكيان لا يكفّ عن استخدام كل الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلا عن حقيقة أن السوريين، بتاريخهم الطويل، رفضوا كل انفصال وتقسيم". وشدد على أن "الدولة السورية هي دولة الجميع، وهي كرامة الوطن وعزته، وهي حلم كل سوري في أن يرى وطنه يعيد بناء نفسه من جديد، من خلال هذه الدولة، نتّحد جميعا دون تفرقة، من أجل أن نعيد لسوريا هيبتها، ونضعها في مقدمة الأمم التي تعيش في أمن واستقرار". ووفق الشرع فقد "قدّمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار، فكان الخيار الأمثل في هذه المرحلة هو اتخاذ قرار دقيق لحماية وحدة وطننا وسلامة أبنائه، بناء على المصلحة الوطنية العليا". واختتم الشرع كلمته بالقول: "إننا حريصون على محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز ، فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها، والقانون والعدالة يحفظان حقوق الجميع دون استثناء، ونؤكد أن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها وسلامة أهلنا والعمل على تأمين مستقبل أبنائهم، بعيدا عن أي مخاطر قد تقوّض مسار النهوض والتعافي الذي نخوضه بعد تحرير بلادنا".

رئيس أركان إسرائيل: إما اتفاق قريب أو توسيع للعمليات في غزة
رئيس أركان إسرائيل: إما اتفاق قريب أو توسيع للعمليات في غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

رئيس أركان إسرائيل: إما اتفاق قريب أو توسيع للعمليات في غزة

وقال زامير خلال جولة تفقدية على القوات الإسرائيلية في غزة ، إنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة قريبا، فإن الجيش سيقوم بـتكثيف وتوسيع عملياته الهجومية ضد حركة حماس بأقصى ما يمكن". وأضاف: "سنواصل استهداف الإرهابيين حتى يتم هزيمة حماس وتفكيكها. إن إنجازاتكم كبيرة، فنحن نسيطر بالفعل على 75 بالمئة من أراضي القطاع"، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل". وتابع قائلا: ""نحن نقترب من مرحلة مفصلية وحاسمة للغاية. خلال الأيام المقبلة، سنتبيّن ما إذا كان هناك اتفاق أم لا". وأكد أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسنتوقف مؤقتا، ونُعيد التموضع وفقا للخطوط التي يحددها المستوى السياسي". وعلّق ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، يوم الأربعاء، على المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة، قائلا إن المحادثات الساعية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة "تسير على نحو جيد". وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت في وقت سابق من يوم الأربعاء عن مسؤول إسرائيلي كبير في قطر ، قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت على انسحاب أوسع، من قطاع غزة وأبدت مرونة للتوصل إلى اتفاق جديد. وأضافت القناة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن خطة الانسحاب الجديدة من قطاع غزة التي وافقت عليها إسرائيل "موقتة"، مشيرة إلى أن نتنياهو لا يرغب في إنهاء الحرب بعد فترة الستين يوما. وأوضحت الهيئة أن المفاوضين في الدوحة يعملون على تعديل "الخرائط" الخاصة بالمناطق التي ستبقى فيها قوات الجيش الإسرائيلي خلال هدنة الستين يوما. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوسطاء يركزون في المرحلة الحالية حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة خلال الهدنة بما في ذلك انسحابا ملموسا من رفح. وأشارت الهيئة إلى أن مسودة اتفاق غزة تشمل إطلاق سراح 28 محتجزا إسرائيليا على مدار هدنة تمتد لـ60 يوما، موضحة أن إسرائيل ستبدأ بانسحاب تدريجي من شمال قطاع غزة يتبعه انسحاب من مناطق في جنوب القطاع. وبحسب مسودة الاتفاق، التي صيغت بالتعاون مع الوسطاء، فإن الإفراج عن الـ28 محتجزا إسرائيليا، سيكون على النحو التالي: 10 أحياء و18 جثامين، وذلك مقابل وقف شامل للنشاط العسكري وتدفق مساعدات إنسانية إلى القطاع تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ويجري تنفيذ الصفقة وفق جدول زمني محدد، إذ يُفرج عن 8 مختطفين أحياء في اليوم الأول، و5 جثامين في اليوم السابع، ثم 5 آخرين في اليوم الثلاثين، ومختطفين اثنين حيّين في اليوم الخمسين، وفي اليوم الأخير تُسلّم جثامين 8 آخرين. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية تلتزم حركة حماس في اليوم العاشر من الهدنة بتقديم معلومات عن باقي المحتجزين، بينما تكشف إسرائيل معلومات عن أكثر من 2000 معتقل من غزة احتُجزوا إداريا منذ بدء الحرب. ويتضمّن الاتفاق أيضا التزاما إسرائيليا بإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الأمنيين الفلسطينيين، إلى جانب وقف كامل للعمليات العسكرية من لحظة دخول الهدنة حيّز التنفيذ، وتعليق حركة الطيران فوق القطاع لمدة 10 ساعات يوميا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تسليم المختطفين. وأفادت الهيئة بأن الانتشار الإسرائيلي يشمل حلا وسطا يسمح بوجود محدود في محيط محور "موراغ" مع الإبقاء على تواجد عسكري في بعض مناطق رفح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store