
بقذيفة 'الياسين 105'.. 'القسام' تستهدف جرافة إسرائيلية جنوبي قطاع غزة
أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع 'D9' بقذيفة 'الياسين 105″، أمس الأحد، في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت، قبل يومين، إيقاع قوّة إسرائيلية في كمين محكم في منطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري إنّ مقاتليها أكّدوا، بعد عودتهم من خطوط القتال، 'إيقاع قوّة صهيونية راجلة في كمين محكم والاشتباك معهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة'.
وأضافوا أنهم 'أوقعوا القوّة بين قتيلٍ وجريح في منطقة العطاطرة شمالي القطاع'. وأشار البلاغ إلى أنّ الكمين وقع في 27 أيار الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
الرئيس الأميركي يدعو لإبرام «صفقة غزة».. وجيش الاحتلال يكثّف غاراته على مناطق عدة في القطاع.. ومحكمة إسرائيلية تؤجِّل محاكمة نتنياهو
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلا من إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس» إلى إبرام صفقة في قطاع غزة تهدف إلى إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار. وكتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «أبرموا صفقة في غزة. استرجعوا الرهائن!»، وذلك في محاولة منه على ما يبدو للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». جاء ذلك بعد ساعات من دعوة ترامب للمرة الثانية القضاء الإسرائيلي إلى إغلاق القضايا التي يحاكم فيها نتنياهو بتهم الفساد، قائلا: «إنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حركة حماس تتضمن استعادة الرهائن». وأضاف الرئيس الأميركي أن نتنياهو «حاليا» في طور التفاوض على اتفاق مع حماس»، معتبرا ان «ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بنيامين نتنياهو ضرب من الجنون»، مضيفا أن الإجراءات القضائية ستؤثر في قدرة رئيس الوزراء الاسرائيلي على إجراء محادثات مع كل من «حماس» وإيران. وفي منشور آخر على «تروث سوشيال»، لوح ترامب بتعليق المساعدات الأميركية لإسرائيل على خلفية الاستمرار في محاكمة نتنياهو، قائلا: «تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا»، وهو ما اعتبره مراقبون بمنزلة تلميح لاحتمال تعليق المساعدات التي تقدمها واشنطن لتل ابيب. وشكر نتنياهو ترامب عبر حسابه على منصة إكس وكتب «شكرا مجددا»، مضيفا: «معا سنعيد إلى الشرق الأوسط عظمته». وفي سياق متصل، أكد ترامب انه «ملتزم باستعادة السلام في الشرق الأوسط»، وذلك في رسالة وزعها بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لوفاة الحاخام مناحم مندل شنيرسون، أشار فيها إلى أن تعاليمه ألهمت الإصلاحات التي قادها الرئيس الأميركي في البيت الأبيض. من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن سأرفع العقوبات عن إيران «إذا أحسنت التصرف»، مشيرا إلى أن طهران «مرهقة جدا»، و«لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي». وأضاف ترامب خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية أمس أن «إيران لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأميركية» التي وجهت إلى منشآتها النووية. هذا ووافقت محكمة إسرائيلية على طلب نتنياهو تأجيل جلسات الاستماع في محاكمته بتهم الفساد. ونشر حزب «الليكود»، الذي يتزعمه نتنياهو، وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس جاء فيها «بعد تقديم التوضيحات التي شهدت تغييرات حقيقية واستنادا إلى المعطيات الجديدة مقارنة بالقرارات السابقة، نوافق جزئيا على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات استماع (بنيامين) نتنياهو في 30 الجاري، و2 يوليو المقبل». وبعد الاستماع لرئيس الوزراء ورئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس جهاز «الموساد»، قبلت المحكمة أمس طلب التأجيل. وكان الادعاء الإسرائيلي قد وجه إلى نتنياهو في عام 2019 اتهامات بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة لكنه ينفيها جميعا. وبدأت محاكمته في عام 2020 في 3 قضايا جنائية. وعلى صعيد الجهود المكثفة لإنجاز اتفاق هدنة غزة، أفاد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن الفجوات مع «حماس» لاتزال كبيرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في القطاع. وبحسب قناة «العربية» الفضائية، قال أحد هؤلاء المسؤولين وهو مطلع على المفاوضات الجارية لموقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي: «في هذه المرحلة، ما زلنا عالقين». وأضاف «إن الخلاف مع حماس حول شروط إنهاء الحرب لا يزال قائما، والخلافات لاتزال كبيرة». وأوضح هؤلاء المسؤولون الاسرائيليون أنه في «المرحلة الراهنة لم يتخذ قرار بعد بإرسال وفد تفاوضي إلى مصر أو قطر بشأن صفقة الأسرى مع حماس». ميدانيا، يجهز الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي. وبحسب الموقع الإسرائيلي يدرس نتنياهو خيارين في هذا الصدد: إما التوصل إلى صفقة مع «حماس» للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق في غزة. في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة، بينما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 14 فلسطينيا على الاقل بينهم نساء وأطفال بنيران الاحتلال في مناطق. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لـ«فرانس برس» أمس إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ«نقل 14 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء نتيجة غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة». وأوضح بصل أن «خمسة شهداء وعددا من المصابين بينهم عدد من الأطفال» قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح في شمال شرق مدينة غزة. وفي خان يونس جنوبي القطاع، قتل خمسة فلسطينيين آخرين بينهم طفل وامرأتان وأصيب 15 بجروح في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي. وذكر مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس أن «عدة جثث وصلت متفحمة، وأن عددا من المصابين يعانون من حروق خطيرة جدا في أنحاء الجسم». وذكر شهود عيان أن حريقا كبيرا اندلع في عشر خيام على الأقل نتيجة للضربة الجوية.


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
إسرائيل تستعد لعملية غير مسبوقة في غزة وانقسام في أوساط الجيش حول مسار الحرب
- تأجيل جلسات محاكمة نتنياهو بتهم الفساد - «الشاباك» يفكّك أكبر شبكة تابعة لـ «حماس» في الضفة... ويعتقل 60 وسط انقسام في أوساط الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في غزة، أمر الاحتلال، الفلسطينيين بإخلاء مناطق في شمال القطاع، تمهيداً لعملية غير مسبوقة، في وقت حض الرئيس دونالد ترامب، كلاً من تل أبيب وحركة «حماس»، على إبرام صفقة. ودافع مجدداً عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي تأجلت جلسات الاستماع في محاكمته بتهم الفساد. وكتب ترامب على منصته «تروث سوشيال» ليل السبت «ابرموا الصفقة في غزة. اعيدوا الرهائن». والجمعة، قال الرئيس الأميركي، إن وقف إطلاق النار بات «وشيكاً». وفي ما يتعلق بمحاكمة نتنياهو، ذكر «تنفق الولايات المتحدة مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا». ووصف رئيس الوزراء بأنه «بطل حرب» ومحاكمته من شأنها تشتيت انتباهه عن المفاوضات مع إيران ومع حركة «حماس». وقال «إن ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو ضرب من الجنون». وهذا هو المنشور الثاني خلال بضعة أيام الذي يكتبه ترامب دفاعاً عن نتنياهو والمطالبة بإلغاء محاكمته، لكن أضاف عليه ربط التحركات القانونية في إسرائيل بالمساعدات الأميركية. وأعاد نتنياهو نشر ما كتبه ترامب على حسابه على منصة «إكس». وأضاف «أشكرك مجدداً... دونالد ترامب. معاً سنعيد إلى الشرق الأوسط عظمته». تأجيل المحاكمة وفي السياق، نشر حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس جاء فيها «بعد تقديم التوضيحات والتي شهدت تغييرات حقيقية واستناداً إلى المعطيات الجديدة مقارنة بالقرارات السابقة، نوافق جزئياً على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات استماع السيد نتنياهو في 30 يونيو، و2 يوليو». وكانت المحكمة رفضت الجمعة طلب تأجيل جلسات المحاكمة. انقسام في الآراء عسكرياً، أكدت مصادر مطلعة، وجود انقسام في الآراء في أوساط الجيش بين من يدفع باتجاه مواصلة العمليات العسكرية ومن يرى ضرورة التوجه نحو إنهاء الحرب، وفقاً لموقع «واللا» العبري. ونقل جيش الاحتلال، رسالة حازمة وواضحة للمستوى السياسي، أكد فيها أن استمرار الاجتياح البري للقطاع «يقترب من استنزاف نفسه، ولم تعد هناك أهداف برية مهمة بالإمكان تحقيقها من دون تهديد حياة المختطفين»، بحسب مصادر عسكرية. وجاءت هذه التسريبات بعد تقارير أفادت بأن الاحتلال يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق موقع «واللا». وبحسب الموقع العبري، هناك خياران على طاولة نتنياهو وكبار قادة المؤسسة الأمنية: إما التوصل إلى صفقة مع «حماس» للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن قادة عسكريين أن «كتائب القسام»، لاتزال فاعلة وتنتشر من خان يونس (جنوب) إلى مدينة غزة وضواحيها، وهو ما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العملية العسكرية، بعدما نفذت فصائل المقاومة عمليات عدة ضد الاحتلال، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. إخلاء مناطق وفي السياق، دعا الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان نشر على «إكس»، إلى جانب خريطة لشمال القطاع، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما، إلى التوجّه جنوباً «فوراً» إلى منطقة المواصي. وقال إن القوات الإسرائيلية تعمل «بقوة شديدة جداً في هذه المناطق (المذكورة)، وهذه الأعمال العسكرية ستتصاعد وستشتد وستمتد... لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية». ميدانياً، أعلن الدفاع المدني استشهاد أكثر من 25 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، أمس، بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة في غزة. وأعلنت «كتائب القسام»، و«سرايا القدس» عن تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد جنود وآليات الاحتلال، تركز غالبيتها في خان يونس، في وقت تحدثت فيه مواقع إسرائيلية عن حدث أمني خطير. اعتقالات في الضفة وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلن جهاز «الشاباك» تفكيك خلية ادعى أنها تضم مقاتلين تابعين لـ «حماس» واعتقال 60 من أعضائها. وأفاد في بيان «تم الكشف عن بنية تحتية كبيرة ومعقدة وواسعة النطاق تابعة لحركة حماس في مدينة الخليل» في جنوب الضفة. وأضاف أن الخلية «كانت تعمل على تنفيذ هجمات بأشكال متعددة في مدى زمني قريب» وأن عناصرها «تدربوا على استخدام الأسلحة النارية، وجمعوا معلومات عن أهداف إسرائيلية، وصنعوا مواد متفجرة وركبوا عبوات ناسفة، بهدف تنفيذ هجمات كبيرة باسم حماس داخل الضفة الغربية وداخل إسرائيل». ووفقاً للجهاز، تم اعتقال «أكثر من 60 عنصراً من حماس وصودرت أكثر من 22 قطعة سلاح من أنواع مختلفة... وقدم بعضهم خلال التحقيق معلومات قادت إلى اعتقالات إضافية. وبالمجمل، تم إحباط نشاط 10 خلايا إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات». وأضاف أنه «تمّ الكشف عن ملابسات عملية إطلاق نار نُفذت عند مفترق بني نعيم (قرب الخليل) قبل 15 عاماً، قُتل فيها أربعة إسرائيليين». وأوضح «الشاباك» أن العملية التي استمرت طوال الأشهر الثلاثة الماضية، ومن خلال التعاون مع الجيش والشرطة، تُعد «أكبر إنجاز خلال العقد الماضي» في الضفة التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. ببث مباشر في «بي بي سي»: الموت للجيش الإسرائيلي | القدس - «الراي» | يجتذب مهرجان الموسيقى «بغلستونبري» الذي افتتح الأربعاء الماضي في بريطانيا، عموماً، نحو 200 ألف مشاهد. ومثل مهرجانات الموسيقى الأخرى التي عقدت هذا العام، استغل الفنانون الكبار المنصة، لمهاجمة إسرائيل ورفع الأعلام الفلسطينية، لكن هذه المرة تم بث ذلك بصورة حية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). مغني الراب البريطاني بوب فيلان، الذي ظهر أمام حشد يتكون من عشرات آلاف المشاهدين ألهب مشاعرهم، عندما قال «الحرية لفلسطين»، وانضم الحشد لهذا النداء وأطلق شعار «الحرية لفلسطين». وأضاف «أعتقد أنكم سمعتم أيضاً الموت، الموت للجيش الإسرائيلي» وانضم إليه الحشد الصاخب. وعلقت في المهرجان لافتة كبيرة كتب عليها «الحرية لفلسطين ـ أطلقت الأمم المتحدة على ذلك إبادة شعب. وتطلق عليه بي بي سي اسم... صراع». وحاولت «بي بي سي» منع عرض الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ببث حي، وذلك عندما حالت دون نقل عرض الفرقة الإيرلندية «نيكاب» التي تعرض مواقف حادة مناهضة لإسرائيل والتي اتهم أحد أفرادها بـ «الإرهاب» عندما رفع علم «حزب الله». ورفعت الفرقة شعار «الحرية لفلسطين» وهاجمت رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر الذي قال بأن ظهور الفرقة في المهرجان «غير مناسب».


الوطن الخليجية
منذ 10 ساعات
- الوطن الخليجية
قوات الإحتلال تأمر بإخلاء شمال غزة وتكثف ضرباتها الجوية وسط دعوة ترامب لاتفاق ينهي الحرب
أصدر الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أوامر جديدة بإخلاء مناطق واسعة في شمال قطاع غزة، بما في ذلك جباليا وأجزاء كبيرة من مدينة غزة، في خطوة تمهد لتوسيع العمليات العسكرية ضد حركة حماس. وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع دعوة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب، عبر منشور على منصة 'تروث سوشيال' كتب فيه: 'أبرموا اتفاق غزة، واستعيدوا الرهائن'، في إشارة إلى مساعٍ جديدة لوقف إطلاق النار قد تكون قيد النقاش خلف الكواليس. ووفقاً لمصادر أمنية إسرائيلية، من المقرر أن يترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً في وقت لاحق من اليوم الأحد لتقييم تقدم العملية العسكرية في غزة. وأشار مسؤول أمني كبير إلى أن الجيش سيبلغ نتنياهو بأن الحملة تقترب من تحقيق أهدافها، لكنه سيحذر في الوقت ذاته من أن توسيع العمليات إلى مناطق جديدة قد يهدد سلامة الرهائن المتبقين لدى حماس. في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي نداءات عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً) وعبر رسائل نصية مباشرة إلى سكان شمال القطاع، مطالباً إياهم بالتوجه نحو منطقة المواصي في خان يونس، والتي تصنفها إسرائيل بأنها 'منطقة إنسانية آمنة'. غير أن مسؤولين فلسطينيين وممثلين عن الأمم المتحدة جددوا التأكيد بأنه 'لا يوجد أي مكان آمن في غزة'، في ظل استمرار الغارات والقصف في كل أرجاء القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: 'قوات الدفاع تعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق، وستتوسع الأعمال العسكرية غرباً باتجاه مركز مدينة غزة، بهدف تدمير قدرات المنظمات الإرهابية'. ويُعتقد أن العمليات الحالية تهدف إلى تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس، وإضعاف قدرتها على إطلاق الصواريخ واحتجاز الرهائن. في جباليا شمال غزة، أفاد مسعفون وسكان محليون بأن القصف الإسرائيلي اشتد خلال ساعات الصباح الأولى، ما أدى إلى تدمير عدة منازل واستشهاد ستة أشخاص على الأقل قبل أن يطلب جيش الإحتلال بإخلاء شمال غزة. وفي خان يونس جنوباً، قُتل خمسة أشخاص جراء غارة جوية استهدفت مخيماً قريباً من منطقة المواصي. كما أسفرت غارات متفرقة وإطلاق نار في أنحاء القطاع عن استشهاد ما لا يقل عن 12 شخصاً آخرين، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا اليوم إلى 23 شهيداً على الأقل، بحسب ما أكدته مصادر طبية. وفي مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، احتشدت عائلات الضحايا لتقديم واجب العزاء قبل دفن الشهداء. وقال زياد أبو معروف، أحد سكان خان يونس، إن ثلاثة من أطفاله قُتلوا وأصيب رابعهم في غارة استهدفت منزلهم في المواصي، التي سبق أن طلبت إسرائيل من الفلسطينيين التوجه إليها باعتبارها منطقة آمنة. وأضاف أبو معروف في حديثه لوكالة 'رويترز': 'قبل شهر، قالوا لنا اطلعوا على المواصي، رحنا وقعدنا هناك شهر. الآن ضربوا المواصي. وين نروح؟'، قبل أن يوجه نداءً مؤثراً قائلاً: 'نرجو من الله ثم من العرب إنهم يتحركوا، ينهوا الاحتلال هذا والظلم اللي بيصير'. في ظل استمرار العمليات الإسرائيلية وتصاعد أعداد الضحايا المدنيين، تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإيجاد ممرات آمنة للمدنيين. ومع غياب أي أفق سياسي واضح، يبقى سكان غزة عالقين في دوامة حرب تتجدد فصولها يوماً بعد يوم، وسط تحركات دبلوماسية خجولة لا تزال بعيدة عن تحقيق أي اختراق حقيقي.