
آبل تطوّر محرك بحث ذكيًا للإجابات لمنافسة ChatGPT
وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد شكّلت آبل في وقت سابق من هذا العام فريقًا جديدًا يحمل اسم 'الإجابات والمعرفة والمعلومات'، يتولى تطوير تجربة بحث ذكية على غرار ChatGPT، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها التجوّل عبر الإنترنت لتقديم إجابات مباشرة على استفسارات المستخدمين.
ويُعد تشكيل هذا الفريق تحوّلًا إستراتيجيًا في نهج آبل بشأن الذكاء الاصطناعي، إذ كانت الشركة قد تعاونت في عام 2024 مع شركة OpenAI لإدماج ChatGPT في مساعدها الصوتي 'سيري'، بدلًا من تطوير نظام محادثة خاص بها.
ويبدو أن الشركة تتجه إلى تقديم خدمات ذكاء اصطناعي داخلية، قد تشمل تطبيقًا مستقلًا، إلى جانب دعم إضافي لتقنيات البحث في 'سيري' و'سبوت لايت' ومتصفح 'سفاري'، وفقًا لما نقله التقرير عن مصادر مطلعة.
ويقود الفريق الجديد روبي ووكر، الذي أشرف سابقًا على تطوير مساعد سيري، وتُظهر إعلانات التوظيف الأخيرة أن آبل تبحث عن خبرات في خوارزميات البحث وتطوير محركاته.
ومع هذا التوجه الجديد، تواجه آبل تحديات في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تأجيل إطلاق النسخة المحسّنة من 'سيري'، مكتفية بالقول إنها ستصل 'خلال العام المقبل'.
يُذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، صرّح خلال إعلان أرباح الربع الأخير أن الشركة منفتحة على الاستحواذ على الشركات الأخرى لتسريع خططها في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن مبادرة 'Apple Intelligence' التي تسعى من خلالها إلى تعويض تأخرها في هذا السباق التقني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 42 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
السعودية تطلق منصة 'EO'.. أول سوق وطني لبيانات الرصد الفضائي
في خطوة إستراتيجية تُعزز ريادة المملكة العربية السعودية في قطاع الفضاء، أطلقت مجموعة (نيو للفضاء) Neo Space Group، وهي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، منصة الرصد الفضائي للأرض (EO)، التي تُعدّ أول سوق مخصصة لبيانات الرصد الفضائي في المملكة. وتأتي هذه الخطوة الإستراتيجية لتلبية طلب حلول الرصد الفضائي المتقدمة المتزايد في مختلف القطاعات، وتُشغل المنصة شركة (UP42)، التابعة لمجموعة نيو للفضاء، لتكون نقطة تحول في الاستفادة من البيانات الفضائية على المستوى المحلي. تفاصيل منصة الرصد الفضائي للأرض وأهميتها الاقتصادية: تتميز المنصة بكونها تجمعًا شاملًا لمقدمي بيانات الرصد الفضائي وخدمات القيمة المضافة، وتعمل هذه المنصة على توفير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتمكين الجهات الحكومية والشركات من الحصول على: بيانات وصور عالية الدقة: توفر المنصة مجموعة واسعة من بيانات الرصد الفضائي وصور الأقمار الصناعية العالية الجودة. توفر المنصة مجموعة واسعة من بيانات الرصد الفضائي وصور الأقمار الصناعية العالية الجودة. حلول رقمية متقدمة: تشكل المنصة مصدرًا شاملًا ومبسطًا لدعم المطورين ومقدمي الخدمات في الحصول على البيانات ومعالجتها. تشكل المنصة مصدرًا شاملًا ومبسطًا لدعم المطورين ومقدمي الخدمات في الحصول على البيانات ومعالجتها. تطبيقات متعددة: تخدم بيانات المنصة قطاعات رئيسية مثل البيئة، والبنية التحتية، والطاقة، والعقارات، والتعدين، والنقل، والزراعة، مما يدعم مبادرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030. منصة (UP42) تكنولوجيا متطورة لخدمة المملكة: يأتي إطلاق هذه المنصة بعد استحواذ مجموعة نيو للفضاء على شركة (UP42) من شركة إيرباص في ديسمبر 2024، وتُعدّ (UP42) منصة رقمية متطورة تعتمد على الحوسبة السحابية لتسهيل الوصول إلى بيانات الرصد الفضائي ومعالجتها. تفخر #مجموعة_نيو_للفضاء(NSG) بإطلاق أول منصة سعودية لبيانات الرصد الفضائي للأرض، والتي ستدار بواسطة UP42، إحدى شركات NSG. تعمل المنصة على تلبية الطلب المتزايد على حلول الرصد الفضائي والبيانات الفضائية المتقدمة، دعمًا لمبادرات #رؤية_2030 في العديد من القطاعات الاستراتيجية. (2/1) — Neo Space Group (@NeoSpaceGroup) August 5, 2025 وتعليقًا على هذا الإطلاق، قال مارتين بلانكن، الرئيس التنفيذي لمجموعة نيو للفضاء: 'يعكس إطلاق منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) المسار المذهل الذي يشهده سوق بيانات الرصد الفضائي في المملكة، وتنامي طلب البيانات فيه'. وأكد بلانكن الأهمية المتزايدة لهذه البيانات، مشيرًا إلى دورها المحوري في دعم المبادرات التحولية لرؤية المملكة 2030، وتشمل هذه المبادرات تطوير مشاريع البنية التحتية، وخطط التوسع العمراني، وتحسين أسلوب استثمار الموارد، ومن ثم؛ تمثل هذه المنصة أداة قيّمة لدعم عمليات اتخاذ القرار في مختلف القطاعات، خاصةً بالنظر إلى مساحة المملكة الشاسعة التي تتجاوز 2.15 مليون كيلومتر مربع. تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفضاء: أوضح فرانك سالجغيبير، نائب المحافظ لقطاع الفضاء في هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، أن قطاع الرصد الفضائي للأرض يشهد نقطة تحول مثالية، إذ تلتقي تقنيات الذكاء الاصطناعي ببيانات الفضاء. وتوقع أن تُسهم منصة الرصد الفضائي للأرض الجديدة في تسريع تبني التقنيات الفضائية في المملكة، إذ تجسد هذه المنصة الأولويات الوطنية في تعزيز التقنية والامتثال التنظيمي. وقد أعربت مجموعة نيو للفضاء، عن تقديرها ودعمها لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، مشيرة إلى أن توجيهاتها المستمرة كانت عنصرًا أساسيًا في هذه الرحلة. وذكرت الشركة أن دعم الهيئة شمل عدة مراحل، بدءًا من تصريح المنصة وتمكينها، ووصولًا إلى التوافق الإستراتيجي، مما ساهم بنحو فعال في إنجاح مشروع منصة الرصد الفضائي للأرض. بدعم وتمكين من #هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية.. مجموعة نيو للفضاء (NSG) تطلق المرحلة التجريبية لمنصة الرصد الفضائي EO من خلال الشركة الوطنية للبيانات الفضائية التابعة لها، كأول سوق وطني مخصص لبيانات الرصد الفضائي في المملكة، لتمكين الجهات من الوصول إلى بيانات فضائية متقدمة تدعم… — هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) August 5, 2025 سهولة الوصول والاستخدام: أصبحت منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) متاحة الآن للجمهور عبر الموقع الإلكتروني ( وتتميز هذه المنصة بسهولة الوصول للبيانات وإدارتها، ومعالجة الصور على نطاق واسع، بالإضافة إلى ذلك، تراعي المنصة الأنظمة واللوائح بما يتوافق مع المتطلبات التنظيمية في المملكة العربية السعودية، ويرجع ذلك إلى أنها مستضافة ضمن بنية تحتية موثوقة داخل المملكة لضمان الأمان والكفاءة. الخلاصة: يمثل إطلاق منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) نقلة إستراتيجية نحو تعزيز السيادة التقنية للمملكة في مجال الفضاء، ويمهد الطريق لبناء اقتصاد قائم على البيانات الفضائية والذكاء الاصطناعي، كما تؤكد هذه المبادرة أن المملكة لا تكتفي باستهلاك التقنيات، بل تقود صناعتها وتوجهها، لتُرسّخ مكانتها كقوة صاعدة في عالم الفضاء الرقمي.

خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
الذكاء الاصطناعي يضاعف الطلب على مراكز البيانات أوسطياً
يُحدث النمو السريع في حجم عمل الذكاء الاصطناعي تغييراً جذرياً في البنية التحتية لمراكز البيانات في جميع أنحاء العالم. كما تشهد منطقة الشرق الأوسط طفرةً في إنشاء مراكز البيانات بفعل تزايد مشاريع المدن الذكية والتوسع الحضري السريع والطلب المتنامي على خدمات الحوسبة السحابية وتنفيذ المبادرات الرقمية الحكومية. لقد أجرت شركة سينّا مؤخراً استطلاع رأي عالمي، أظهر أن خبراء مراكز البيانات يتوقعون زيادةً في حجم الطلب على عرض نطاق ربط مراكز البيانات (DCI) بأكثر من ستة أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة. وتقنية (DCI) هي التقنية التي تربط بين مركزين أو أكثر من مراكز البيانات عبر مسافات قصيرة أو متوسطة أو طويلة باستخدام وصلات بصرية فائقة السرعة. في السابق، كان حجم حركة المرور في الشبكات ينمو بمعدل 20 إلى 30% سنوياً، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة هذا النمو إلى حد بعيد. وفي خضم هذه الزيادة الكبيرة، اتخذ مزودو الشبكات خطوات جريئة لضمان جاهزية شبكاتهم لمستقبل تهيمن فيه حركة المرور المنطلقة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. دور شركات الاتصالات في توسيع نطاق الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لا يقتصر التحول الجذري الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي على الحوسبة وحدها، فهو مرتبط بالاتصالات والشبكات أيضاً. وهو بحاجة إلى بنية تحتية شبكية سليمة لتحقيق إمكاناته الكاملة. فعلى سبيل المثال، أعلنت شركة إي آند (اتصالات والمزيد) الإمارات مؤخراً عن تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ألا وهو تنفيذ اتصال ضوئي في شبكتها بتردد 1.6 تيرابت/ثانية لكل طول موجي باستخدام تقنية WaveLogic 6 Extreme (WL6e) من شركة سينّا. تعزز تقنية WaveLogic 6 Extreme من سينّا الشبكة عبر توفير خدمات اتصال فائق السرعة 400G للبنية التحتية لعملائها، لتدعم بذلك خدمات الإنترنت المنزلي بسرعة 10 جيجابت وسعات نقل البيانات 100 جيجابت و400 جيجابت لخدمة عملائها من الشركات سواء محلياً أو بالجملة. كما ترتقي هذه التقنية بجودة الخدمات المتميزة التي تقدمها شركة إي آند عبر شبكة الجيل الخامس، وكذلك تحسن بنية الشبكة البصرية لدعم متطلبات حركة البيانات الحساسة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. مع تزايد متطلبات الحوسبة الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تنتشر عمليات تدريب نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) عبر مراكز بيانات متعددة. ويعتقد كثير من المشغلين أن تنفيذ هذا التدريب سيكون في منشآت موزعة تابعة لمراكز البيانات، مما يتطلب ارتباط حلول ربط مراكز البيانات (DCI) ببعضها. التوسع والتطوير مع توخي الاستدامة يبحث مزودو خدمات الحوسبة السحابية العالمية ومزودو حلول الذكاء الاصطناعي في الوقت نفسه عن ابتكارات تتيح تصميم مراكز بيانات قابلة للتوسع والتطوير وتتميز بأداء عالٍ واستهلاك منخفض للطاقة وقدرات اتصال مرنة. وستوفر المنصة البصرية المتماسكة المناسبة قابلية توسع وتطوير سريعة دون مشاكل. وعلاوة على ذلك، تتطور حلول ربط مراكز البيانات (DCI) حالياً بشكل سريع لأجل تسريع وتيرة ربط مراكز البيانات وجعلها أيسر وأقل تكلفة، لتبسيط العمليات التشغيلية وتعزيز أداء الشركات والارتقاء بتجربة العملاء. علاوة على ذلك، يطالب مزودو خدمات الاتصالات والحوسبة السحابية والمحتوى بهندسة للشبكات توفر أعلى سعة نقل وأدنى زمن وصول لدعم قدرات حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة. وبالاعتماد على تقنية WaveLogic 6 Extreme (WL6e) القائمة على شرائح سيليكون رائدة بتقنية تصنيع 3 نانومتر، يمكن مضاعفة قدرة نقل البيانات لكل طول موجي لتصل إلى 1.6 تيرابت/ثانية ضمن نطاق الشبكة الحالية. ويضمن تنفيذ تقنية الخطوط بسرعة 1.6 تيرابت/ثانية خدمة اتصالات سلسة عبر الطيف الواسع من الخدمات الرقمية التي تقدمها شركة إي آند الإمارات اليوم، فضلاً عن خدمات الذكاء الاصطناعي مستقبلاً. وضع أساس نمو مستدام للذكاء الاصطناعي من شأن التوسع السريع في تزويد خدمات الحوسبة السحابية والزيادة المتسارعة في حجم الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن يدفع حركة المرور في الشبكات بمنطقة الشرق الأوسط إلى آفاق أبعد بكثير من معدل النمو السنوي المعتاد والبالغ 30%. ولمواكبة هذه الزيادة باستمرار، يتعين على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبني هندسة شبكات مبتكرة وموفرة للطاقة، تدعم التحول الرقمي، ومصممة خصيصاً لتلبي متطلبات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. إن مزود الشبكات الذي يبادر اليوم بتحديث شبكته بميزة استراتيجية تضمن له سعة طويلة الأمد وتجنبه الاختناقات باهظة التكلفة في عرض النطاق الترددي، يحجز لنفسه مكانة رائدة في المستقبل الرقمي للمنطقة والذي يحدد الذكاء الاصطناعي آفاقه. فلا سبيل سوى اغتنام الفرصة السانحة، والمبادرة ببناء شبكة مؤهلة بكل ما يلزم للعمل بكفاءة في الغد. بيت هول، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة سينّا


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 7 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
'الأسرة الإماراتية الافتراضية'.. مشروع مبتكر لتعزيز التواصل المجتمعي عبر الذكاء الاصطناعي
في خطوة طموحة تُجسد مزيجًا فريدًا بين التكنولوجيا المتقدمة والهوية الوطنية، أطلقت هيئة دبي الرقمية، أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في مبادرة تهدف إلى إنشاء واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته ورؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وستُستخدم هذه الأسرة الافتراضية كأداة مبتكرة لإيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بطريقة قريبة وفعّالة لجميع أفراد المجتمع، مما يعزز دور البيئة الرقمية في خدمة الإنسان وتطوير جودة الحياة. تفاصيل المبادرة ومراحلها: استهلت هيئة دبي الرقمية المبادرة بالكشف عن أول أفراد الأسرة، وهي شخصية الفتاة، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد صُممت الشخصية بزي إماراتي تقليدي مع لمسة عصرية، وتتميز بطابعها الودود واللطيف لتكون قريبة من الأطفال والعائلات. دبي الرقمية تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، تمثّل هويتنا، وتتكلم بلغتنا وجميع لغات العالم، وتتواصل مع كل فئات المجتمع من مختلف الأعمار والثقافات، في خطوة نحو إعلام حكومي رقمي أقرب للمجتمع وأكثر تأثيراً، وتدعوكم اليوم لاختيار اسم أول أفرادها وهي… — Digital Dubai دبي الرقمية (@DigitalDubai) July 31, 2025 وفي خطوة لتعزيز التفاعل، دعت الفتاة أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات هي: دبي، أو ميرة، أو لطيفة، ما يمنح المجتمع دورًا مباشرًا في تشكيل ملامح المشروع. خريطة طريق المشروع.. نحو أسرة افتراضية متكاملة: تعتزم هيئة دبي الرقمية توسيع مبادرة الأسرة الإماراتية الافتراضية على عدة مراحل لتشمل شخصيات إضافية تمثل الأب والأم والأخ، وتهدف هذه الخطة إلى بناء نموذج متكامل يمثل أسرة إماراتية افتراضية، تُعزز التواصل المجتمعي بأسلوب مبتكر. وستعتمد هذه الأسرة الإماراتية الافتراضية على الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية ومعلوماتية بطريقة مبتكرة وممتعة، تستهدف مختلف فئات المجتمع الإماراتي. الأهداف الإستراتيجية لمبادرة الأسرة الإماراتية الافتراضية: تُعد هذه الأسرة الافتراضية جزءًا من مبادرات هيئة دبي الرقمية، وتهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية: رفع الوعي الرقمي: تهدف دبي الرقمية من خلال هذه المبادرة إلى رفع الوعي بالخدمات الرقمية في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بطريقة تفاعلية وإنسانية. تهدف دبي الرقمية من خلال هذه المبادرة إلى رفع الوعي بالخدمات الرقمية في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بطريقة تفاعلية وإنسانية. التواصل الفعّال: استخدام شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة لتكون جسرًا للتواصل مع الأجيال الجديدة بلغتهم وتفضيلاتهم الرقمية. استخدام شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة لتكون جسرًا للتواصل مع الأجيال الجديدة بلغتهم وتفضيلاتهم الرقمية. تحسين جودة الحياة: بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، من خلال الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء بيئة رقمية متكاملة ومرنة. بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، من خلال الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء بيئة رقمية متكاملة ومرنة. الريادة العالمية: ترسيخ مكانة دبي كنموذج ملهم ورائد في رقمنة مختلف جوانب الحياة، بما يشمل أساليب التواصل مع المجتمع. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية. الخلاصة: تُعدّ مبادرة (الأسرة الإماراتية الافتراضية) خطوة غير مسبوقة في مجال الاتصال المجتمعي الرقمي، إذ تُظهر كيف يمكن تسخير الذكاء الاصطناعي لصناعة تجربة تواصل ذكية، وإنسانية، وقريبة من الجميع، وبهذا المشروع، تواصل دبي رسم ملامح مدينة المستقبل، التي يكون فيها الإنسان هو جوهر التحول الرقمي، والتكنولوجيا وسيلة لتعزيز الحياة، لا غايتها.