
نصرة لغزة.. إسبانيا تعلّق شراء صواريخ إسرائيلية بـ 327 مليون دولار
وبحسب ما أفادت تقارير إعلامية فقد كانت الصفقة وقيمتها مليار شيكل مخصصة لتجهيز القوات البرية الإسبانية، وكان من المقرر تصنيع الصواريخ في إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة 'الإسرائيلية'.
وجاء تعليق الصفقة في إطار خطة وزارة الدفاع الإسبانية لفك الارتباط التكنولوجي عن الصناعة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، بهدف إنهاء 'التبعية التكنولوجية' لكيان الإحتلال، وذلك بعد ضغوط سياسية داخلية من أحزاب يسارية ومنظمات مجتمع مدني تنتقد السياسات الإسرائيلية، خاصة في ظل العدوان على غزة. كما يأتي القرار بعد إلغاء عقد سابق لوزارة الداخلية الإسبانية لشراء ذخائر من شركات إسرائيلية.
وعلى الرغم من تعليق الصفقة، تستمر إسبانيا في برنامج تطوير نظام إطلاق الصواريخ المتعددة 'SILAM' باستخدام تكنولوجيا محلية بالكامل، ومن أبرز المرشحين الصاروخ الأمريكي 'جافلين'.
ويعكس هذا القرار تحولا في السياسة الإسبانية تجاه التعاون العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي وسط تحركات برلمانية لفرض حظر تسليحي على كيان الاحتلال الإسرائيلي بسبب اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع كيان الاحتلال وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليه، ضمن الضغط على الكيان لوقف عدوانها في غزة.
وجاء ذلك خلال قمة أوروبية-عربية في مدريد، حيث أكدت إسبانيا أن استمرار الدعم العسكري لكيان الاحتلال يزيد من الكارثة الإنسانية في غزة، وطالبت بفتح ممرات إنسانية دون قيود.
كما شدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل، واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة ضرورية 'لتحقيق السلام'.
وأشار إلى أن بلاده تدرس فرض عقوبات على كيان الاحتلال، بما في ذلك تعليق اتفاقية الشراكة التي تمنح الاحتلال امتيازات تجارية كبيرة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تبلغ قيمتها نحو 47 مليار يورو سنويا.
هذه الدعوات الإسبانية تأتي في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لسياسات الكيان الصهيوني في غزة، مع انضمام دول أوروبية أخرى مثل هولندا وفرنسا إلى المطالبات بمراجعة العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الكيان، وفرض عقوبات في حال استمرار العدوان.
ومن المتوقع أن يُصوّت البرلمان الإسباني خلال الأيام المقبلة على مشروع قانون حظر توريد الأسلحة إلى كيان الاحتلال في إسبانيا.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الماضي حربا على قطاع غزة، خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يلا كورة
منذ 40 دقائق
- يلا كورة
تقارير: برشلونة يسدد الدفعة الأخيرة من ديون ميسي
اقترب نادي برشلونة، من إنهاء سداد ديون ليونيل ميسي أسطورة النادي وقائد إنتر ميامي الأمريكي الحالي. ورحل ميسي عن صفوف برشلونة بنهاية موسم 2021 بعد نهاية عقده مع النادي. ويرتبط برشلونة بسداد بعض الأموال للاعبين سابقين في الفريق من بينهم ميسي، خاصة بأمور تعاقدية. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أن برشلونة سيسدد غدًا يوم الاثنين 30 يونيو، الدفعة الأخيرة من أصل 8 أقساط متفق عليها مع اللاعبين الذين وافقوا على تأجيل جزء من رواتبهم لدعم النادي في ديسمبر 2020 بسبب الأزمة المالية. وأوضح التقرير، أن ميسي يتبقى له 16 مليون يورو، وأمر خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة بسداد هذه المبالغ لتكون الدفعة الأخيرة. ووافق ميسي على تأجيل سداد مستحقاته المتأخرة، بعدما حصل على 5.95 من أصل 16 مليون يورو، لأنه كان اللاعب الأعلى أجرًا في صفوف الفريق حينها. تجدر الإشارة إلى أن بعض اللاعبين لم يوقعوا على تأجيل رواتبهم مباشرةً، بل اختاروا تمديد عقودهم، مما سمح لهم بتأجيل رواتبهم بموجب شروط تعاقدية جديدة، ومن بين هؤلاء اللاعبين فرينكي دي يونج، الذي لا تزال قضيته قيد النظر بانتظار تجديد وشيك، ومارك أندريه تير شتيجن، الذي ارتبط اسمه مؤخرًا بانتقالات محتملة بعد التعاقد مع حارس المرمى الشاب خوان جارسيا .


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
إسرائيل ترفع أسعار البنزين بعد ضغوط حرب الـ12 يومًا مع إيران
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، اليوم، عن رفع أسعار البنزين 95 أوكتان، الخاضع للرقابة الحكومية، في محطات الوقود اعتبارا من منتصف ليل بعد غد الاثنين. ووفق بيان الوزارة سيرتفع بمقدار 0.01 شيكل جديد للتر، ليصل إلى 7.15 شيكل جديد للتر، وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي يرتفع فيه سعر البنزين بمقدار 0.01 شيكل، الدولار يساوى 3.38 شيكل. ووفق صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، الزيادة الجديدة لأسعار الوقود هذه المرة تأخذ في الاعتبار أيضًا آثار الحرب مع إيران. وتضيف على عكس بعض السيناريوهات المتقلبة السابقة حول ارتفاع أسعار براميل النفط عالميا، استجاب سوق النفط بزيادة معتدلة نسبيا في الأسعار الفورية. وعادة ما كان تحسب أسعار البنزين من قِبل وزارة الطاقة في نهاية كل شهر، بناءً على متوسط أسعار النفط في منطقة البحر الأبيض المتوسط وسعر صرف الشيكل مقابل الدولار الأمريكي. ويشمل السعر أيضًا سلة من مصاريف التسويق لمحطة الوقود، وضريبة الاستهلاك، وضريبة القيمة المضافة. وفرضت الحرب على إيران تكاليف باهظة على الاقتصاد الإسرائيلي. تجدر الإشارة إلى أن حكومة إسرائيل رفعت، عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة، نسبة ضريبة القيمة المضافة من 17% إلى 18%، مما ساهم في ارتفاع الأسعار وصعود التضخم. ويقول داني يارديني، رئيس قسم إدارة نوسترو في بنك لئومي: "لم تنته أزمة التضخم بعد، في إسرائيل فهناك ضغط على الإيجارات نتيجة الحرب، مضيفًا: لم تستأنف جميع رحلات شركات الطيران رحلاتها، لكن أعتقد أن انتهاء الأزمة قلل من حالة عدم اليقين". وتسببت الحرب في إنفاق حكومي ضخم على تعويض الشركات، ولمن تضررت منازلهم. كما انخفض الاستهلاك الخاص بسبب حالة الطوارئ وإغلاق الشركات.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
وزير الخارجية: مصر ترى أنه لا أمن ولا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية
الأحد، 29 يونيو 2025 10:05 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تعمل على التوصل لاتفاق بشأن غزة، قائلاً: "نبذل جهودًا مع قطر وأمريكا للتوصل لوقف فوري للجرائم والمجازر التي تُرتكب في غزة، ولسياسة التجويع الممنهجة في قطاع غزة، وهو جهد مستمر على مدار 21 شهرًا منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023". ولفت إلى أن الظروف الراهنة قد تكون أكثر مواتية للتوصل لاتفاق بشأن غزة، لأن الأطراف الدولية، وعلى رأسها أمريكا، أصبحت أكثر اقتناعًا الآن بسلامة النهج المصري والرؤية المصرية بأن كل القضايا مترابطة، وأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون معالجة لبّ الصراع في المنطقة، وهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والقضية الفلسطينية في القلب، وبالتالي أصبح هناك إدراك بشكل أكبر وشدد خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: على أن مصر ترى أن قضايا الشرق الأوسط مترابطة، ولا أمن ولا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية. وأوضح أن الرسائل أصبحت واضحة تمامًا لإسرائيل: لا أمن ولا استقرار لها دون حل القضية الفلسطينية والتوصل لحلول سلمية وعادلة ودائمة، وهو ما أصبح محل قناعة لدى الاتحاد الأوروبي والقوى الفاعلة وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "الرئيس ترامب يتحدث عن اتفاق قريب قد يكون الأسبوع المقبل أو بالكثير الأسبوع الثاني من يوليو، هل هناك شهية أمريكية لإثبات أن الرئيس ترامب هو رئيس السلام، وكما أوقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية قادر على وقف حرب غزة؟"، ليرد: "هذا صحيح، والدليل دور الإدارة الأمريكية فور وصول ترامب للبيت الأبيض، وما كان يمكن التوصل لاتفاق التهدئة في 19 يناير الماضي في غزة دون تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة" وأكد أن الإدارة الأمريكية لها نفوذ كبير، ونحرص على مزيد من الانخراط الأمريكي للتوصل لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن اتفاق هدنة غزة في 19 يناير حقق نتائج مبهرة، لكن إسرائيل خرقت اتفاق 19 يناير واستأنفت العدوان دون مبرر رغم أن الاجواء كانت شديدة الايجابية.