logo
عودة طهران إلى العمل في موقع فوردو النووي وفقًا للأقمار الصناعية (صور)

عودة طهران إلى العمل في موقع فوردو النووي وفقًا للأقمار الصناعية (صور)

خبر صحمنذ 5 أيام
كشفت صور أقمار صناعية جديدة، نُشرت صباح الثلاثاء، عن استمرار النشاط داخل منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، رغم الهجوم الجوي الواسع الذي شنته قاذفات 'بي-2' قبل أكثر من أسبوع، مما يعكس قدرة إيران على الصمود أمام الضغوط الخارجية.
عودة طهران إلى العمل في موقع فوردو النووي وفقًا للأقمار الصناعية (صور)
شوف كمان: موسكو خيار جديد لإجراء المحادثات الروسية الأمريكية بدلاً من إسطنبول
أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات
الصور التي التقطتها شركة 'ماكسار تكنولوجيز' يوم الأحد، أظهرت وجود معدات ثقيلة وعناصر بشرية تعمل بالقرب من الفتحة الشمالية للتل الذي يعلو المنشأة المحصنة تحت الأرض، كما لوحظت رافعة تعمل قرب الحفر الناتجة عن القصف الجوي، بالإضافة إلى مركبات متوقفة على الطريق المؤدي للموقع، مما يدل على النشاط المتواصل في المكان.
يأتي ذلك بعد أن استهدفت القاذفات الأميركية في يونيو الماضي منشأتي فوردو ونطنز بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، بينما أُطلقت صواريخ 'توماهوك' على منشأة أصفهان، في هجوم مفاجئ استهدف المنشآت النووية الإيرانية، مما يزيد من التوتر في المنطقة.
وكان الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قد صرّح بأن الضربات ركزت على فتحات التهوية في منشأة فوردو، وهي نقاط حيوية في تصميمها المحصن، مما يعكس دقة العمليات العسكرية.
اقرأ كمان: بن جفير يؤكد عدم جواز التراجع ويصف إيقاف القتال في غزة بالخطأ التاريخي
صور تكشف نشاط إيراني ملحوظ
في هذا السياق، أشار المفتش النووي السابق ديفيد أولبرايت إلى أن الصور تكشف عن نشاط إيراني ملحوظ في مواقع تأثير القنابل، مرجّحًا أن يشمل ذلك عمليات ردم وتقييمات هندسية وأخذ عينات إشعاعية، لافتًا إلى أن الحفر الناتجة عن الهجوم لا تزال مفتوحة حتى الآن، مما يدل على استمرارية العمل في المنشأة.
من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن الضربات الأميركية لم تُحدث دمارًا كاملاً في البنية النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن طهران لا تزال قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، وهو ما يتناقض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي تحدث فيها عن تدمير البرنامج النووي الإيراني لعقود قادمة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إسرائيل
أخبار العالم : المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إسرائيل

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إسرائيل

الأحد 6 يوليو 2025 08:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA Article Information ظهر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي علنًا لأول مرة منذ اندلاع الصراع بين إيران وإسرائيل، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي خامنئي وهو يحيّي المصلين في أحد المساجد يوم السبت، خلال مراسم أُقيمت عشية إحياء ذكرى عاشوراء. وكان آخر ظهور لخامنئي في خطاب مسجّل خلال فترة الصراع الذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران، وشهد مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. وكانت إسرائيل قد شنّت هجوماً مفاجئاً استهدف مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، وردّت إيران بعد ذلك بهجمات جوية استهدفت إسرائيل. وخلال المواجهة التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، ظهر المرشد الإيراني علي خامنئي في ثلاثة مقاطع مصوّرة بثها التلفزيون الرسمي، وسط تكهنات بأنه يوجد في أحد المخابئ. وفي يوم السبت، هيمن ظهور خامنئي على تغطية وسائل الإعلام الإيرانية، حيث عرضت لقطات لمؤيديه وهم يُبدون فرحتهم لرؤيته على الشاشة. ويُظهر خامنئي وهو يلتفت إلى رجل الدين البارز محمود كريمي، ويشجّعه على "إنشاد نشيد، يا إيران"، وقد اكتسبت هذه الأغنية الوطنية شعبيةً خاصة خلال الصراع الأخير مع إسرائيل. وبحسب التلفزيون الرسمي، تم تصوير المقطع في مسجد الإمام الخميني وسط طهران، وهو مسجد يحمل اسم مؤسس الجمهورية الإسلامية. ودعا التلفزيون الإيراني المواطنين إلى إرسال مقاطع فيديو يشاركون فيها ردود أفعالهم على عودة خامنئي إلى الظهور العلني. ويأتي ظهوره في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ذات الأغلبية الشيعية فترة حداد خلال شهر محرم، وهو الوقت من العام الذي اعتاد فيه المرشد الأعلى المشاركة في المجالس الدينية. ويُقام يوم عاشوراء في العاشر من محرم، الذي يوافق هذا العام السادس من يوليو/ تموز، حيث يُحيي المسلمون الشيعة ذكرى وفاة الحسين، حفيد النبي محمد. وفي 26 يونيو/ حزيران، وخلال كلمة مسجلة بثها التلفزيون الرسمي، شدد خامنئي على أن إيران لن تخضع لإسرائيل، رغم دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لذلك. وانضمت الولايات المتحدة إلى المواجهة، في 22 يونيو/حزيران، بشن غارات على منشآت نووية إيرانية. وقد شاركت في العملية 125 طائرة عسكرية أمريكية، استهدفت ثلاث منشآت نووية: فوردو، ونطنز، وأصفهان.

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل

مستقبل وطن

timeمنذ 6 ساعات

  • مستقبل وطن

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، عن اعتراض صاروخ تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في حادث أثار حالة من الاستنفار في صفوف القوات الإسرائيلية. وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن أنظمة الدفاع الجوي قامت بتفعيل التنبيهات المتبعة، وتمكن من اعتراض الصاروخ بنجاح قبل وصوله إلى أهدافه. وأشار البيان إلى أن التحقيقات الفنية جارية حاليًا لفحص كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث ولم يذكر الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت هناك أضرار مادية أو إصابات بشرية جراء الحادث. صفارات الإنذار تُفعّل جنوب إسرائيل قبل إعلان الجيش الرسمي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع صفارات الإنذار في مناطق جنوب إسرائيل، بما في ذلك محيط النقب وأشدود، وهي إجراءات وقائية تُتخذ تلقائيًا في حالات الاشتباه بوجود تهديدات صاروخية أو جوية. تسببت هذه الإنذارات في حالة من القلق والارتباك في تلك المناطق، إذ تم تفعيلها بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. ردود الفعل الدولية والإسرائيلية على خلفية الحادث، أبدى وزير الدفاع الإسرائيلي تهديدات تجاه اليمن، ملوحًا بتوجيه ضربات مماثلة لتلك التي تعرضت لها إيران. وفي المقابل، لم تُعطِ السلطات الأمريكية أي تفاصيل دقيقة بشأن هذا الحادث، لكن السفير الأمريكي في إسرائيل علّق على الحادث قائلاً: "ربما نحتاج إلى إرسال قاذفات بي-2 لزيارة اليمن"، وهو تصريح يعكس عمق التوتر الإقليمي في المنطقة.

باحث إيراني لشهاب: طهران ستبقى داعمًا لمحور المقاومة ولن تتراجع عن برنامجها النووي
باحث إيراني لشهاب: طهران ستبقى داعمًا لمحور المقاومة ولن تتراجع عن برنامجها النووي

وكالة شهاب

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة شهاب

باحث إيراني لشهاب: طهران ستبقى داعمًا لمحور المقاومة ولن تتراجع عن برنامجها النووي

طهران – شهاب أكد الباحث والمحلل السياسي الإيراني، سعيد شاوردي، أن إيران ستبقى ركيزة أساسية في دعم محور المقاومة في المنطقة، رغم الضغوط الدولية والتصعيد الأمريكي والإسرائيلي، مشددًا على أن طهران ماضية في برنامجها النووي ولن تتراجع عنه مهما بلغت حدة التهديدات أو حجم العدوان. وفي تصريحات خاصة لوكالة شهاب للأنباء، قال شاوردي إن "محور المقاومة والممانعة ليس أداة بيد إيران كما يدّعي البعض، بل هو جبهة دفاعية إقليمية مطلوبة تعمل لحماية شعوبها وقضاياها، و تتصدى لأطماع الاحتلال الإسرائيلي والداعمين له". وأضاف أن "إيران تعلن صراحة دعمها لهذا المحور، لكنها لا تملي عليه قراراته ولا تديره لمصالحها الخاصة كما تروج بعض الجهات المعادية". تحالفات طبيعية في وجه التهديدات واعتبر شاوردي أن تشكيل تحالفات إقليمية لمواجهة الاحتلال والسيطرة الخارجية أمر طبيعي وتاريخي، لافتاً إلى أن إيران تدعم محور المقاومة كجزء من تحالف دفاعي مشروع، وليس ككيان تابع لها. وأكد أن "المنطقة تواجه مشروعا استعماريا صهيونيا واضح المعالم، ومواجهته تتطلب اصطفافا جادا وقوى ممانعة حقيقية، وإيران لن تتخلى عن موقعها في هذا الخط مهما كلف الثمن". الرد على اتهامات المتخاذلين ورفض شاوردي اتهامات بعض الأطراف التي وصفها بـ"المتخاذلة والمنبطحة أمام الاحتلال"، والتي تزعم أن لإيران أذرعًا تحركها حسب مصالحها، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي الأخير كشف زيف هذه الادعاءات، حيث لم تطلب إيران من أي طرف التدخل، سواء في العراق أو اليمن أو غيرها. وأوضح أن من يعمل على "شيطنة" محور المقاومة يسعى لتبرير عجزه وتخاذله عن مواجهة المشروع الصهيوني، مشيرًا إلى أن إيران كان يمكنها، لو أرادت التطبيع كما فعل البعض، أن تتحول إلى قوة إقليمية عظمى بدعم أمريكي إسرائيلي، لكنها اختارت أن تبني قوتها بكرامة وسواعد أبنائها. البرنامج النووي وشدد شاوردي على أن طهران لن تتراجع عن حقها المشروع في تطوير برنامجها النووي السلمي، مشيرًا إلى أن الضغوط السياسية والعقوبات الاقتصادية وحتى التهديدات العسكرية لن تثني إيران عن المضي قدمًا في هذا المسار. وقال: "إيران قادرة على إعادة بناء منشآتها النووية في مواقع أشد تحصينًا، ولن تتمكن أي قوة في العالم من تدميرها أو وقفها عن التطوير". وأضاف أن مشاركة إيران في أي مفاوضات قادمة مع الولايات المتحدة ستكون مشروطة برفع العقوبات بشكل كامل، والاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم وإجراء الأبحاث السلمية، محذرًا من أن طهران لن تنجرّ إلى مفاوضات عبثية أو تفاهمات مجتزأة. الرد العسكري وتعزيز الجبهة الداخلية وتحدث شاوردي عن الجاهزية العسكرية الإيرانية، معتبرًا أن الحرب الأخيرة أثبتت جانبًا من قوة الدفاع الإيرانية، التي تعتمد إلى حد كبير على صناعات وطنية. وأشار إلى أن الجيش الإيراني يعمل على تطوير قدراته بشكل متسارع، بعد تحليل الثغرات ونقاط الضعف لدى العدو خلال المواجهات الأخيرة. كما كشف عن تمكن الأجهزة الأمنية الإيرانية من تفكيك عدد كبير من شبكات التجسس التابعة للاحتلال الإسرائيلي، واعتقال مئات المشتبه بهم، في إطار جهود لتحصين الجبهة الداخلية ومعالجة نقاط الاختراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store