
«سدايا» تحتفي بطلبة أكاديمية طويق الفائزين في معرض ITEX 2025
كرّم رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» الربدي بن فهد الربدي، طلاب وطالبات أكاديمية طويق الفائزين في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية ITEX 2025، نظير حصولهم على (12) ميدالية ذهبية، و(16) جائزة خاصة، وتفوقهم في هذا المحفل العلمي بطريقة عكست تميزهم وإبداعهم وقدرتهم على التنافس مع نظرائهم من مختلف دول العالم باسم المملكة العربية السعودية، رافعين رايتها بكل اقتدار.
وأبدى الربدي خلال كلمته، فخره بأبناء وبنات الوطن، الذين قدّموا في هذا المحفل الدولي صورة مشرقة للمواطن السعودي المتمكِّن والمبدع والطموح، مبينًا أن هذا المُنجز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- التي وضعت الاستثمار في الإنسان في مقدمة الأولويات، وآمنت بأن عقول شبابنا هي الثروة الأهم لمسيرة التحول الوطني.
وأوضح أن «سدايا» تؤمن أن المستقبل يُصنع بالعقول، والاستثمار في الإنسان هو الطريق لتحقيق الريادة الرقمية، مؤكداً أنه من هذا المنطلق جاءت الشراكة مع أكاديمية طويق لتكون نموذجاً وطنياً يُحتذى به، ويسهم في إعداد جيل متمكن يُتقن أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ويقود مسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي متقدم، بما يعزز من مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتضمّن الحفل عرضاً مرئياً وثّق تفاصيل مشاركات الطلبة الفائزين، ومعرضاً مصاحباً استعرض فيه الفائزون ابتكاراتهم المتميزة، التي عكست قدراتهم الإبداعية العالية، وما حققوه من إنجازات مشرفة، كما شهد الحفل استعراض تجربتين ملهمتين من الفائزين، قدّموا خلالهما خلاصة تجربتهم الشخصية ومسيرتهم في تطوير ابتكاراتهم، وما واجهوه من تحديات، وأبرز الدروس المستفادة.
يُذكر أن «سدايا» قدمت منحاً تدريبية خاصة ضمن برنامج «وكلاء الذكاء الاصطناعي للبحث والابتكار»، الذي يمتد لأسبوع ويُقدم عن بُعد، ويهدف إلى تمكينهم من مهارات متقدمة في أتمتة سير العمل البحثي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبما يعزز قدرتهم على الابتكار، والإسهام في بناء مستقبل قائم على المعرفة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
10 مسارات علمية ضمن برامج موهبة الإثرائية تفتح الطريق لدعم المواهب السعودية
تنظم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع"موهبة" 105 برامج نوعية بالشراكة مع وزارة التعليم السعودية و70 جهة علمية ومراكز بحثية، في 24 مدينة سعودية، تحت مظلة برامجها الإثرائية الأكاديمية والبحثية لصيف 2025، يخوض خلالها 13,400 طالب وطالبة من الموهوبين والموهوبات بالسعودية تجارب علمية تخصصية في 6 مجالات بحثية و 4 مسارات علمية. وستدعم "موهبة" من خلال تلك المسارات العلمية تأهيل الطلبة نوعيًا في المجالين البحثي والأكاديمي، في وجود نخبة من المدربين من ذوي الخبرة، وخطة تقوم على التدريب والعمل الميداني مع الشركاء في الجامعات والمستشفيات والمراكز البحثية والتدريبية وذلك على مدار شهر كامل. برامج موهبة الإثرائية حسب ما ذكر في واس، فإن موهبة تستهدف من خلال البرامج الإثرائية طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي حتى المرحلة الثانوية، للتأكيد على رسالتها في رعاية وصقل الموهبة، وتمكين الطلبة من التفاعل مع بيئات تعليمية ملهمة، تستند على مساري التطبيق والنظرية، وتحاكي المستقبل بشكل واقعي. بدورها علقت مدير إدارة البرامج الإثرائية "موهبة" أضواء العقيل، على تدشين برامج مواهبة الإثرائية مشيرة إلى أن البرامج تشهد توسعًا مستمرًا عامًا بعد عام، لدعم استقطاب الطلبة سنويًا ورفع الوعي بها لدى أولياء الأمور وأهمية خوض التجربة. وعن المحتوى الذي تقدمه المؤسسة من خلال تلك البرامج، أشارت "العقيل" إلى أن موهبة تعمل على تطوير المحتوى الأكاديمي وتوسيع الشراكات مع جهات تعليمية مرموقة، لتقديم تجارب تعليمية تجمع بين الإلهام والتطبيق العملي، في بيئات محفزة تصقل مهارات الطلبة، وتفتح أمامهم آفاق المستقبل. مسارات برامج موهبة الإثرائية تنفذ برامج موهبة الإثرائية في مناطق مختلفة بالمملكة العربية السعودية خلال بيئات تعليمية متقدمة، وتوفر بدورها خيارات مرنة تجمع بين النمط الحضوري والتعليم عن بُعد، وبالتالي تدعم مشاركة الطلاب من أي منطقة جغرافية داخل المملكة بفعالية، بما يسمح بتوسيع دائرة المستفيدين من الخدمات التعليمية ، في إطار حرص المؤسسة على تطوير قدرات الطلبة الموهوبين والوصول إليهم في جميع أنحاء المملكة، وتشمل مسارات البرامج: البرنامج الأكاديمي: الذي يركّز على تنمية معارف الطلبة في مجالات STEM. البرنامج العالمي: الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات علمية متقدمة. البرنامج البحثي: الذي يتيح للطلبة إجراء بحوث علمية تطبيقية بإشراف نخبة من الباحثين في مراكز علمية متخصصة. أهداف برامج موهبة الإثرائية تجدر الإشارة إلى أن نجاح موهبة كل عام في استقطاب الطلاب بشكل متزايد، يؤكد على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار في العقول الشابة وتوجيهها نحو التميز والإبداع، وهو ما أكد عليه مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار المهندس أنس الحنين، والذي أوضح أن تلك البرامج هدفها الأساسي بناء منظومة علمية متكاملة تعزز مهارات الطلبة في التفكير النقدي والتحليلي. وصرح: "نسعى من خلال الشراكة مع نخبة من المراكز البحثية و الجامعات الوطنية إلى تهيئة بيئة علمية محفزة، تمكّن الطلبة من تنفيذ بحوث تطبيقية بإشراف خبراء ومختصين، ما يعزز فرصهم في الإسهام الفعلي بمستقبل المملكة العلمي والمعرفي"، وتتمثل أهداف البرامج الإثرائية في تحقيق الآتي: تنمية قدرات الطلبة، وتعزيز مهاراتهم البحثية والمعرفية. تطوير معارفهم ومهاراتهم الشخصية والعلمية، في تخصصات نوعية تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية ورؤية المملكة 2030. توفير يئات تعليمية محفزة تراعي اهتمامات الطلبة واحتياجاتهم المستقبلية. فتح آفاق واسعة في ميادين البحث والابتكار. تنمية مهارات الطلبة في التفكير النقدي والتحليلي. تابعي أيضا انطلاق برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025 بجامعة الملك فيصل


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
غروك 4 الجديد يثير الجدل.. هل يدربه إيلون ماسك ليعكس قناعاته السياسية؟
أعلن إيلون ماسك، مؤسس شركة إكس للذكاء الاصطناعي، أن الإصدار الرابع من روبوت الدردشة غروك سيطرح بعد الرابع من يوليو المقبل، لكن هذا الإعلان لم يكن خاليًا من الجدل، إذ عبر خبراء في الذكاء الاصطناعي عن قلقهم من أن النموذج الجديد قد يكون مُصممًا ليعكس رؤية ماسك الخاصة للعالم، بدلًا من تقديم محتوى محايد يعتمد على الحقائق العلمية. وجاء هذا القلق في أعقاب حادثة أثارت الجدل مؤخرًا، حين ردّ "غروك" على أحد المستخدمين بشأن العنف السياسي في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن العنف من اليمين السياسي يفوق العنف من اليسار منذ عام 2016. ماسك، الذي لم يكن راضيًا عن هذا التفاعل، تعهد بإطلاق تحديث جديد يعيد "كتابة مجمل المعرفة البشرية"، وشجّع متابعيه على إرسال معلومات "غير صحيحة سياسيًا، لكنها صحيحة حقائقيًا"، بحسب وصفه، لتدريب النموذج. رؤية ماسك تهدد الذكاء الاصطناعي تخشى الأوساط الأكاديمية من أن محاولات ماسك لتعديل النموذج وفق قناعاته، قد تؤدي إلى ترسيخ تحيّز سياسي في أنظمة يفترض أن تكون محايدة وموثوقة. وقال ديفيد إيفان هاريس، الباحث في جامعة كاليفورنيا في بيركلي: "نحن في بداية صراع طويل حول ما إذا كان يجب إلزام أنظمة الذكاء الاصطناعي بالحياد، أو السماح لمطوريها بتشكيلها على هواهم السياسي". وتأتي هذه المخاوف وسط سوابق مماثلة؛ ففي مايو الماضي، قدم غروك ردودًا تتضمن ادعاءات عشوائية حول "إبادة جماعية للبيض" في جنوب إفريقيا، ما أثار موجة من الانتقادات، خصوصًا أن ماسك نفسه له تاريخ من التصريحات المثيرة للجدل حول هذا الموضوع، باعتباره وُلد في جنوب إفريقيا. وفي وقت لاحق، قالت شركة إكس إن ما حدث كان بسبب تعديل غير مصرح به تسبب في إخلال بسياسة الحياد. إلا أن تصريحات ماسك، ومطالبته العلنية بإعادة تدريب النموذج على "حقائق غير تقليدية"، تُعزز الشكوك حول تدخله المباشر في مسار تطور "غروك". مخاوف من تجربة منحازة للمستخدم ومن جهته، قال نيك فروست، المؤسس المشارك لشركة Cohere المتخصصة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، إن سعي ماسك لإنشاء نموذج يعكس وجهات نظره قد يؤدي إلى إضعاف أداء غروك بشكل عام. وأضاف فروست: "إنشاء نموذج يُكرر فقط ما يؤمن به مطوّره يجعل التجربة أسوأ للمستخدم، ما لم يكن المستخدم نفسه يوافق على هذه الرؤية بالكامل". وأشار إلى أن إعادة تدريب نموذج لغوي ضخم من الصفر بهدف إزالة كل ما لا يوافق رأي ماسك قد تكون مكلفة زمنيًا وماديًا، وقد تؤدي إلى تدهور جودة النتائج بسبب فقدان التنوع المعلوماتي.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
شركات صينية تطور 90% من روبوتاتها بشكل مستقل ومحلي
تستعرض الصين ما يمكنها تحقيقه بدون أشباه الموصلات الأميركية الأكثر تطورًا، حيث يستخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضوابط تصدير التكنولوجيا الأميركية كورقة مساومة من أجل المفاوضة على ملف المعادن النادرة من بكين. نظمت الحكومة الصينية رحلة جمعت عددا من الرؤساء التنفيذيين من شركات التكنولوجيا لمقاطعتي Jiangsu وZhejiang الرائدتين في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث أظهرت شركات صينية تطويرها بشكل مستقل ومحلي أكثر من 90% من الأجزاء التي تستخدمها في صناعة الروبوتات الشبيهة بالبشر، مستخدمة أشباه موصلات ووحدات تحكم دقيقة يتم شراؤها محليًا وخارجيًا، ولا تستخدم رقائق أميركية. من جهة أخرى، وقبيل انطلاق ألعاب الروبوتات العالمية القادمة والتي تستضيفها بكين، تنافست 4 فرق من الروبوتات والمدعومة بالكامل بالذكاء الاصطناعي في مباريات لكرة القدم فيما وُصف بأنه الأول من نوعه في الصين.