
وزير الخارجية الإيراني: ندرس الزمان والمكان والضمانات لاستئناف المفاوضات مع أمريكا
وقال عراقجي على هامش لقائه سفراء وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إيران: «لقد واجهنا خلال التفاوض تحولاً باتجاه الخيار العسكري، وهذا كان خيانة للدبلوماسية»، مضيفاً: «إذا كان الطرف الآخر (الولايات المتحدة) اليوم مصراً على العودة إلى التفاوض، كما تدل الرسائل العديدة التي وصلتنا، فمن الطبيعي أن نطمئن بأن مثل هذا التصرف لن يتكرر، وأنهم لن يلجأوا الى الخيار العسكري عندما لا يحصلون على مبتغاهم عبر التفاوض».
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانيةعن عراقجي قوله: «في العلاقات الدولية لا يوجد شيء اسمه ضمان مطلق، ونحن لم نطالب بهذا، بل يجب أن نحصل على ما يكفي من الاطمئنان، وأن نقتنع بأن ما حدث لن يتكرر، وقد وردتنا بالفعل بعض إشارات التطمين»، مبيناً أن إيران بصدد «دراسة هذه التطمينات».
وأشار إلى أنه «عندما نتيقن بأن حقوق الشعب الإيراني ومصالح إيران العليا ستُحقق عبر التفاوض، فلن يكون لدينا أي تردد أو تهرب من الحوار»، مشدداً بالقول: «طهران تدرس جميع الجوانب، الزمان والمكان والشكل والترتيبات والضمانات اللازمة».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت اليوم أن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، سلط الضوء على الحسابات المتباينة التي تواجهها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 25 دقائق
- الاقتصادية
واشنطن تخطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 500% على حلفاء روسيا
تسعى الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية بنسبة 500% على الدول التي تشتري السلع الروسية، وذلك ضمن حزمة جديدة من العقوبات تسعى واشنطن لإقرارها. السناتور الجمهوري ليندسي غراهام قال في تصريحات اليوم إن الغالبية في مجلس الشيوخ تدعم مشروع قانون العقوبات الذي أعده وأخذ يكتسب الزخم في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها واشنطن. وأوضح أن "هذه الحزمة من الكونغرس التي ندرسها ستمنح الرئيس ترمب القدرة على فرض مزيدا من الرسوم جمركية وستشمل اقتصادات تشتري سلعا روسية مثل الصين والهند والبرازيل، ووصف العقوبات المقترحة بأنها "مطرقة ثقيلة في متناول يد الرئيس لإنهاء هذه الحرب". يشار إلى أن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي أعلنوا أمس عزمهم طرح مشروع قانون مشترك بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري يتيح فرض عقوبات صارمة على روسيا، وذلك قبيل زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ أحدث زياراته إلى أوكرانيا، في حين قال ترمب إنه سيدلي ببيان هام بشأن روسيا اليوم. وألمح ترمب الذي أعرب مرارا عن خيبة أمله في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا بعد تكثيف موسكو قصفها لكييف بالصواريخ والطائرات المسيرة، إلى استعداده أخيرا لتشديد العقوبات على موسكو. وصرح غراهام لشبكة "سي بي اس" الإخبارية أن مشروع القانون سيتيح لترمب "ملاحقة الاقتصاد الروسي، وجميع تلك الدول التي تدعمه". والأسبوع الماضي، وافق ترمب أيضا على إرسال المزيد من الأسلحة إلى زيلينسكي، وأيضا على صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أمريكية وإرسالها إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يلتقي غراهام والسناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنثال بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته مساء اليوم الاثنين. وصرح بلومنثال لشبكة "سي بي اس" الإخبارية بأنهما سيناقشان أيضا قضية الإفراج عن الأصول الروسية المجمدة في أوروبا والولايات المتحدة ومنحها لأوكرانيا. وأضاف بلومنثال "الـ 5 مليارات دولار التي تجمدها الولايات المتحدة يمكن ايضا الوصول إليها، وأعتقد أن الوقت قد حان للقيام بذلك".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة خلال أسبوع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأحد إنه يأمل أن تُفضي المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى نتائج ملموسة خلال الأسبوع الجاري. وتدعم الولايات المتحدة مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي. وقال ترمب للصحفيين «نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة». قال الرئيس الأميركي إنه سيرسل صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا، في خطوة من شأنها تعزيز قدرات كييف الدفاعية في ظل استمرار الحرب مع روسيا. وأحجم ترمب عن الإفصاح عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا واكتفى بالقول إنه سيرسل بعضها. وأدلى ترمب بهذه التصريحات للصحفيين خلال توقفه في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند. وقال ترمب «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها»، لكن من دون أن يحدد عددها، وبعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. من جهة أخرى، قال ترمب إنه سيكون حدثا عظيما لو استقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول من منصبه. وأضاف «آمل أن يستقيل ويجب أن يستقيل لأن وجوده في منصبه ليس بالأمر الجيد لهذا البلد».


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم الآسيوية تتراجع مع تصعيد ترمب لحربه التجارية
تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية وانخفضت الأسهم الآسيوية في بداية حذرة للأسبوع، بعدما صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوترات التجارية، بإعلانه فرض رسوم بنسبة 30% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك. وهبطت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" في التداولات الآسيوية بنسبة 0.5%، في حين انخفضت العقود الأوروبية بنسبة 0.6%. وتراجعت الأسهم الآسيوية بنسبة 0.1% بقيادة اليابان، فيما ارتفع الين مقابل الدولار. كما واصل الذهب مكاسبه لليوم الرابع بدعم من الإقبال على الأصول الآمنة، وارتفعت الفضة لتتداول قرب أعلى مستوياتها منذ 2011، بينما حافظت "بتكوين" على تداولها فوق مستوى 119 ألف دولار، بعد أن سجلت مستوى قياسياً خلال عطلة نهاية الأسبوع. الأسواق تتأرجح بين تجاهل التهديدات والترقب تهديدات ترمب الجديدة تختبر مرونة السوق، بعد أن وسّع إجراءاته التجارية الأسبوع الماضي لتشمل دولاً من كندا إلى البرازيل والجزائر. وعلى الرغم من التحذيرات من التراخي، لا يزال المستثمرون يتصرفون وكأنهم يراهنون على تراجع الرئيس عن خطواته، مستندين إلى سوابق تراجعه عن تهديدات سابقة. وكانت مؤشرات "إس آند بي 500" و"إم إس سي آي" للأسواق العالمية قد سجّلت مستويات قياسية هذا الشهر. وكتب براين جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في "أنيكس ويلث مانجمنت"، في مذكرة: "ينبغي ألا يراهن المستثمرون على أن ترمب يهدد فقط بخصوص الرسوم الجمركية البالغة 30% على السلع الأوروبية. هذا المستوى من الرسوم عقابي، لكنه على الأرجح سيؤذي الأوروبيين أكثر مما يؤذي الولايات المتحدة، ما يعني أن الوقت يضغط عليهم". وتكافح الأسواق المالية لتسعير حملة الرسوم الجمركية المتقطعة التي أطلقها ترمب خلال ولايته الثانية. وبينما أدّت إعلانات "يوم التحرير" في 2 أبريل إلى موجة بيع في الأصول الخطرة وحتى السندات الأمريكية، فإن معظم تلك التحركات انعكست لاحقاً بعدما أجّل ترمب تنفيذ العديد من التهديدات. "تآكل مصداقية السياسة الأمريكية" كان الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إبرام اتفاق مبدئي مع واشنطن لتفادي الرسوم الأعلى، إلا أن رسالة ترمب الأخيرة بدّدت الأجواء الإيجابية في بروكسل، رغم أنه ترك هامشاً لإجراء تعديلات لاحقة. ويستعد الاتحاد الآن لتكثيف تنسيقه مع دول أخرى تضررت من الرسوم الأمريكية، بحسب أشخاص مطلعين. وكتب وين ثين، رئيس استراتيجية الأسواق العالمية في "براون براذرز هاريمان"، في مذكرة للعملاء: "لماذا ستدخل أي دولة في اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بعد رؤية ما حدث مع المكسيك وكندا بعد سنوات قليلة من توقيع اتفاق التجارة الحرة؟ في مرحلة ما، ستتفاعل الأسواق مع ما نراه تآكلاً متواصلاً في مصداقية السياسة الأمريكية". ضغوط على "الفيدرالي" واحتمال إقالة باول في ملف منفصل، كثّف ترمب وحلفاؤه انتقاداتهم لرئيس "الاحتياطي الفيدرالي" جيروم باول، على خلفية كلفة تجديد مقر البنك المركزي. ويقوم بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية بمحاولة بناء قضية قانونية لعزل باول من مجلس المحافظين. وقال ترمب في تصريحات مساء الأحد إن استقالة باول "ستكون أمراً جيداً". وفي هذا السياق، قال جورج سارافيلوس، المحلل الاستراتيجي في "دويتشه بنك"، إن احتمال إقالة باول يشكّل خطراً كبيراً لم يُسعّر بالكامل في الأسواق، وقد يؤدي إلى تراجع الدولار والسندات الأميركية. وأضاف أن "إجبار باول على الاستقالة قد يؤدي خلال 24 ساعة إلى تراجع الدولار المرجّح بالتجارة بنسبة 3% إلى 4%، إلى جانب تراجع في السندات بمقدار 30 إلى 40 نقطة أساس". أنظار آسيا تتجه إلى الصين والتقييمات تحت الاختبار سيتحول تركيز الأسواق الآسيوية قريباً إلى بيانات التجارة الصينية لقياس أثر الرسوم الأميركية، إلى جانب الناتج المحلي الإجمالي، ومؤشرات التضخم في أوروبا والولايات المتحدة هذا الأسبوع. وتبدأ أيضاً موسم نتائج الربع الثاني هذا الأسبوع، وسط توقّعات بأن يكون الأضعف منذ منتصف 2023، في وقت تتزايد فيه وتيرة خفض التصنيفات الائتمانية للشركات. وكتب بوب سافاج، رئيس استراتيجية الأسواق الكلية في "بي إن واي ميلون"، في مذكرة: "موسم الأرباح المقبل سيختبر توازن السوق بين الزخم والقيمة. الأصول العالمية تبدو هشة أمام الصدمات الخارجية، ولن تجد الكثير من العزاء في خفض أسعار الفائدة أو تمديد الرسوم الجمركية". وفي أخبار الشركات، قال إيلون ماسك إن "تسلا" تعتزم استطلاع آراء المساهمين حول ما إذا كانت ستستثمر في شركة "xAI"، وذلك بعد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أفاد بأن "سبيس إكس" تجهز لاستثمار ملياري دولار في مطوّر روبوت الدردشة "غروك".