
انتهاء جلسة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة "من دون تحقيق اختراق"
وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس: "انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة"، لافتا إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
لقاء ترامب-نتنياهو وملامح الاتفاق حول شرق أوسط جديد
بقلم د. ابراهيم العرب شهدت الساحة السياسية الدولية مؤخرًا لقاءً مهمًا جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وسط تطورات إقليمية ودولية متسارعة. لم يكن الاجتماع بروتوكوليًا بل حمل أبعادًا استراتيجية يُحتمل أن تعيد رسم خارطة الشرق الأوسط. تركزت المحادثات على قضايا محورية شملت الحرب في غزة، الملف النووي الإيراني، الوضع في سوريا، والحرب في أوكرانيا. شكّل ملف غزة محورًا رئيسيًا في المحادثات، إذ أعرب ترامب عن ثقته في إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيرًا إلى تقدم ملموس في المحادثات الجارية في الدوحة، والتي يتابعها مبعوثه ستيف ويتكوف. إلا أن المفاوضات لا تزال معقدة بسبب مطالب متناقضة، لا سيما ما يتعلق بإعادة تموضع القوات الإسرائيلية داخل القطاع، إذ تطالب حماس بانسحاب كامل، بينما تصر إسرائيل على البقاء في مناطق تعتبرها ذات أهمية أمنية، مثل محور موراغ ورفح وفيلادلفيا. وأثار ترامب خلال اللقاء مقترحات حول استضافة الفلسطينيين من غزة في دول مجاورة، معتبرًا أن هناك تعاونًا إقليميًا جاريًا في هذا الشأن، بينما أكد نتنياهو أن إسرائيل لا تمنع من يرغب في مغادرة القطاع، وأنها تسعى لتوفير تسهيلات لذلك. ورغم تقديم هذه الطروحات بصيغة 'الهجرة الطوعية'، إلا أنها تثير قلقًا واسعًا بشأن نوايا تهجير قسري للفلسطينيين، وهو ما يراه كثيرون انتهاكًا صارخًا للقانون الدَّوْليّ. أما بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، فتتحدث التصورات الإسرائيلية عن إدارة مؤقتة لا تشمل حركة حماس، مع إمكانية إشراك شخصيات فلسطينية محسوبة على السلطة دون أن تكون السلطة طرفًا مباشرًا. ويظل ملف المحتجزين الإسرائيليين أحد أبرز العقبات أمام التوصل إلى اتفاق نهائي. في ما يخص القضية الفلسطينية عمومًا، لم يبدِ ترامب موقفًا واضحًا من حل الدولتين، محيلًا الإجابة إلى نتنياهو، الذي عبّر بوضوح عن رفضه لهذا الخيار، مدعيًا أن إقامة دولة فلسطينية ستهدد أمن إسرائيل. وأكد أن السيطرة الأمنية ستبقى في يد إسرائيل. أما الملف الإيراني، فقد حضر بقوة في اللقاء، إذ كشف ترامب عن نية لاستئناف المفاوضات مع طهران، مع التأكيد على رغبة بلاده في تفادي تصعيد جديد؛ وادعى أن ضرباته الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية كانت ناجحة، مشيرًا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت فعالية تلك الضربات. كما كشف عن استعداد إيران للتفاوض، مؤكدًا أن واشنطن تسعى لضمان خلو طهران من السلاح النووي. وقد شَبَّه قراره بضرب إيران بقرار ترومان بإلقاء القنبلة الذرية على اليابان، في محاولة لتبرير سياساته الحازمة. نتنياهو من جانبه، اعتبر المواجهة مع إيران بمثابة 'انتصار تاريخي'، مشيرًا إلى أنها فتحت آفاقًا جديدة لتوسيع اتفاقيات أبراهام مع دول عربية أخرى، في إطار سعي مشترك لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة، وإن تفاوتت التكتيكات بين الطرفين. الملف السوري لم يكن غائبًا، إذ أعرب ترامب عن إعجابه بالرئيس السوري السابق أحمد الشرع، وعبّر عن أمله في أن تعيد سوريا بناء نفسها. أما نتنياهو، فتحدث عن إمكانية فتح قنوات تطبيع مع دمشق، معتبرًا أن سوريا قد تستفيد كثيرًا من هذه الخطوة. وتشير مصادر إعلامية إلى أن ترامب طرح مقترحًا لعقد اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا، مقابل إنهاء الحرب في غزة، على أن تكون واشنطن ضامنًا لهذا الاتفاق. وفي ما يتعلق بالحرب الأوكرانية، أبدى ترامب امتعاضه من موقف بوتين، متعهدًا بإرسال مزيد من الأسلحة الدفاعية إلى كييف. ويأتي هذا في وقت أعلنت فيه واشنطن عن تجميد بعض شحنات الأسلحة، ما يشير إلى احتمال تعديل في السياسة الأميركية تجاه الحرب. إنّ رؤية ترامب لما يسميه 'الشرق الأوسط الجديد' تقوم على توسيع دائرة التطبيع والسلام الإقليمي، وقد تجسدت في اتفاقيات أبراهام، التي أشاد بها نتنياهو واعتبرها إنجازًا يستحق ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام. لكن الحرب في غزة طرحت تساؤلات حول مستقبل هذه الاتفاقيات ومدى قدرتها على الصمود أمام تصاعد التوترات. ختامًا، يعكس لقاء ترامب-نتنياهو مسعى مشتركًا لإعادة رسم المشهد الإقليمي، وإن بقيت العديد من القضايا الخلافية عالقة، من مصير غزة واللاجئين، إلى الملف الإيراني والسوري. ويبدو أن الطريق نحو 'شرق أوسط جديد' ما زال طويلًا، رهنًا بمدى استعداد الأطراف المختلفة لتقديم تنازلات حقيقية تضمن أمن المنطقة واستقرارها.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى 10800
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بارتفاع عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية إلى 10 آلاف و800 حتى مطلع تموز الجاري. وقالت الهيئات الثلاث -في بيان- إن "عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 10 ألاف و800 أسير"، بعد أن كان 10 آلاف و400 في آخر إحصائية. وأشار البيان إلى أن هذا الرقم الأعلى منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 "لا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي (من غزة)". وأفاد بأن من بين المعتقلين 50 سيدة، بينهن اثنتان من قطاع غزة، بالإضافة إلى 450 طفلا، و3629 معتقلا إداريا (من دون تهمة معلنة). ومنذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة يوم 27 تشرين الأول 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وطواقم من الصحة والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم وقد بدت عليهم علامات التعذيب والتجويع. وسبق أن نشرت مؤسسات حقوقية في "إسرائيل" عدة تقارير بشأن التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، على عكس المحتجزين الإسرائيليين الذين أطلقت سراحهم حماس من قطاع غزة، والذين بدوا بصحة جيدة، إضافة إلى أن بعضهم أشادوا بمعاملة آسريهم. ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 194 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة
قالت وكالة رويترز، الثلاثاء، إن هناك اختلافا في الرؤى بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل. ويقول دبلوماسيان إنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا. وأضاف الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران. ويقول ترامب إن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي. ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي. ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة. ويعكس الانقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة. ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس. ويقول مسؤولان في الشرق الأوسط إن الفجوة بين التهدئة المؤقتة والحل الدائم لا تزال واسعة. وفيما يتعلق بإيران، قال الشخص المطلع على تفكير نتنياهو إن رئيس الوزراء أبدى استياءه من إحياء واشنطن للمحادثات النووية مع طهران والمتوقعة في النرويج هذا الأسبوع، وهي أول مبادرة دبلوماسية منذ الهجمات. وأوضح المصدر أن نتنياهو يريد تفكيك طهران الكامل لمنشآتها النووية والصاروخية تحت رقابة صارمة والتخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها حتى للأغراض المدنية. لكن دبلوماسيين قالا إن لترامب أهدافا مختلفة. فبعد ضربات يونيو، يرى ترامب فرصة للضغط على إيران لإبرام اتفاق وتحقيق إنجاز دبلوماسي هائل باستعادة العلاقات معها. وأبرز المصدر المطلع على تفكير نتنياهو أن الخطة البديلة بالنسبة لإسرائيل واضحة وهي سياسة متواصلة لإبقاء الأمور تحت السيطرة من خلال ضربات دورية لمنع أي عودة للأنشطة النووية. (سكاي نيوز)