الجزر: كنز لقلب صحي
غني بمضادات الأكسدة لحماية الشرايين
يحتوي الجزر على كميات وفيرة من البيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ. تعمل مضادات الأكسدة على محاربة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتساهم في تصلب الشرايين وأمراض القلب. بالتالي، يساعد الجزر في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الألياف الذائبة: سلاحك ضد الكوليسترول
الجزر مصدر ممتاز للألياف الذائبة، وهي نوع من الألياف يلعب دورًا حيويًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. تعمل الألياف الذائبة على الارتباط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي ومنع امتصاصه، مما يساهم في تقليل تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
البوتاسيوم: مفتاح تنظيم ضغط الدم
يعتبر الجزر غنيًا بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم ضغط الدم. يساعد البوتاسيوم على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، مما يساهم في إرخاء جدران الأوعية الدموية وبالتالي خفض ضغط الدم المرتفع، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
طرق بسيطة لدمج الجزر في نظامك الغذائي
دمج الجزر في نظامك الغذائي اليومي سهل للغاية. يمكنك:
تناوله كوجبة خفيفة صحية.
إضافته إلى السلطات.
عصره مع الفواكه والخضروات الأخرى.
استخدامه في الحساء أو اليخنات.
خبزه كجزء من وجبة رئيسية.
باختصار، الجزر ليس مجرد خضار لذيذ، بل هو حليف قوي لصحة قلبك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 6 ساعات
- سرايا الإخبارية
خطأ غذائي يعرض ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء
سرايا - زيادة حالات سرطان الأمعاء حول العالم وتزايد قلق الشباب تسجل حالات سرطان الأمعاء، الذي يشمل القولون والمستقيم، ارتفاعًا ملحوظًا في مختلف أنحاء العالم، مع تصاعد مخاوف من أن تكون هذه الحالات أقل سنًا حالياً وتطال فئات عمرية أصغر، خاصة بين الشباب. يُعد هذا المرض من المصادر المهمة للقلق الصحي، ويحتاج إلى وعي مبكر ووقاية من خلال أسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن. قلة الوعي بأهمية الألياف الغذائية ومدى تأثيرها في الوقاية من السرطان يكشف باحثون وخبراء عن أن الكثيرين يجهلون أن زيادة استهلاك الألياف الغذائية يلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من أمراض الجهاز الهضمي، بما فيها سرطان الأمعاء. على الرغم من أن معظم الناس يعون أن الألياف تفيد صحة الجهاز الهضمي، إلا أن قلة منهم يدركون أن تناول كميات كافية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا السرطان وغيره من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن غالبية الناس يعتقدون أن احتياجهم اليومي للألياف أقل من التوصيات، حيث يظنون أن 12 جرامًا كافي، رغم أن الخبراء يوصون بـ30 جرامًا يوميًا على الأقل. فوائد الألياف وتأثيرها على الصحة العامة تساعد الألياف على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، مما يقلل من مدة تلامس محتويات الأمعاء مع المواد المحتملة أن تكون مسرطنة. كما تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول، وتحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء. كذلك، تزيد الألياف من حجم البراز وتساعد على تحركه بسرعة وكفاءة، مما يقلل من فرصة تلامس الأمعاء مع مواد ضارة، وتوفر بيئة مناسبة للبكتيريا المفيدة التي تنتج مواد تساعد على الوقاية من السرطان. نقص استهلاك الألياف بين الشباب وأساليب زيادة تناولها يسود لدى الكثير من الشباب، الذين يفضلون تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة، نقص في استهلاك الألياف، التي تتوفر بكثرة في الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة. لذلك، يُنصح بتناول خمسة حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميًا، مع تنويع المصادر الغذائية، لبلوغ 30 جرامًا من الألياف التي يحتاجها الجسم. يتضمن النظام الغذائي الغني بالألياف الفراولة، البطاطا الحلوة، الفاصوليا السوداء، واللوز. ما هو سرطان الأمعاء وأسبابه تعريف سرطان الأمعاء ومراحله المبكرة يبدأ سرطان الأمعاء في القولون أو المستقيم، ويتطور عادة من زوائد حميدة أو سلائل على الجدار الداخلي للأمعاء. يمكن أن يتحول السلائل إلى أورام سرطانية، ويمكن اكتشافها مبكرًا عن طريق فحوصات الكشف المبكر، مما يساعد على علاجها قبل تطورها وانتشارها. إذا لم يُكتشف أو يُعالج، يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم ويصبح مرضًا خطيرًا. علامات وأعراض سرطان القولون تشمل علامات سرطان الأمعاء وجود دم في البراز، تغييرات مستمرة في عادات الأمعاء، ألم أو انزعاج في البطن، انتفاخ في المعدة، فقدان وزن غير مبرر، وأحيانًا قيء. مع ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر.

سرايا الإخبارية
منذ 9 ساعات
- سرايا الإخبارية
5 تغييرات في نمط الحياة تخفض ضغط الدم المرتفع
سرايا - ضغط الدم هو "قوة ضغط الدم على جدران الشرايين"، وتُعتبر القراءة الجيدة عموماً أقل من 120-80 ملم زئبق، وكثيرون يعانون من ارتفاع في الضغط دون تشخيص، حيث تختلط الأعراض لديهم مع مشاكل صحية أخرى. وفي فيديو على تيك توك، قدم الدكتور أمير خان من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، 5 تغييرات يمكن إدخالها على الحياة اليومية لخفض ضغط الدم المرتفع، وبعضها سهل جداً، ودون تفكير. الملح وإلى جانب تناول الأدوية الموصوفة، قال الدكتور أمير خان: "تناول كمية أقل من الملح. إذا لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فلا يزال هناك جدل حول مدى تأثير الملح عليك، ولكن إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فاستمع جيداً". يجب أن يتناول البالغون حوالي 6 غرامات فقط من ملعقة صغيرة مستوية من الملح يومياً، ومعظمها موجود بالفعل في الطعام الذي نتناوله. لذا، حاول تجنب إضافة الملح إلى طعامك. بدلًا من ذلك، تبّله بأشياء مثل الفلفل والأعشاب والتوابل، وإذا كنت تشتري طعاماً معلباً، فاختره مملوءاً بالماء بدلًا من محلول ملحي. وبالنسبة للمكسرات، اختر دائماً المكسرات غير المملحة". البوتاسيوم ووفق "سوري لايف"، حثّ الدكتور أمير الناس على تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، والطماطم، والجزر، والكيوي، والنكتارين، والسبانخ. يساعد البوتاسيوم على تخليص الجسم من الصوديوم أو الملح الزائد، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم. ومع ذلك، حذّر الطبيب مرضى الكلى من ضرورة الانتباه إلى كمية البوتاسيوم التي يتناولونها. الرياضة والوزن مع وجود نقطتين مترابطتين هما النشاط والوزن الصحي، قال الدكتور خان إنه يجب عليك "الحركة" و"الوصول إلى وزن صحي" للحفاظ على وظائف جسمك بشكل صحيح. وتنصح التوصيات بـ 150 دقيقة من النشاط متوسط الشدة أسبوعياً، أو 75 دقيقة من النشاط عالي الشدة أسبوعياً. الإقلاع عن التدخين ينصح الدكتور أمير خان بالإقلاع عن التدخين وشرب الكحول، قائلاً إنهما يزيدان من مشاكلك الصحية العامة. وأشار خان إلى تحذير جمعية ضغط الدم في المملكة المتحدة من أن التدخين يضر بضغط الدم، إلى جانب أضراره الصحية الأخرى.


الوكيل
منذ 12 ساعات
- الوكيل
أمراض القلب ليست بسبب الكوليسترول وحده.. عوامل خفية تهدد...
الوكيل الإخباري- يعتقد البعض أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو العامل الأساسي في الإصابة بالنوبات القلبية، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تسهم في حدوث هذه الحالة الصحية الخطيرة. وفي هذا السياق، قال الطبيب وأخصائي أمراض القلب دافيد كاريزو، في مقابلة مع مجلة Vanitatis: "النوبة القلبية غالبا ما تعني تلفا حادا في عضلة القلب نتيجة انقطاع تدفق الدم إليها. والاعتقاد الشائع بأن ارتفاع الكوليسترول هو السبب الوحيد للنوبات القلبية هو اعتقاد خاطئ. فمرض القلب والأوعية الدموية يتطور نتيجة عوامل متعددة، ويُعدّ ارتفاع الكوليسترول واحدا فقط منها. أما الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الإصابة بالنوبة القلبية، فعادة ما ترتبط بمزيج من الاضطرابات الأيضية، ونمط الحياة غير الصحي، والالتهابات المزمنة." وأضاف: "هناك عوامل خطيرة أخرى ترفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، مثل مقاومة الإنسولين، وارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول وقلة الحركة، والاستهلاك المنتظم للأطعمة السريعة والأطعمة فائقة المعالجة، إلى جانب العمليات الالتهابية الخفية داخل الجسم." اضافة اعلان وأشار الدكتور كاريزو إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من بين الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، موصيًا باتباع نهج شامل لتقييم المخاطر من خلال مراقبة الوزن، والنشاط البدني، ومستوى سكر الدم، وضغط الدم بشكل منتظم، وذلك للوقاية من هذه الأمراض الخطيرة. RT