
مؤسسة المبرة الخليفية تقيم أول معرض من نوعه للتعرف على الوظائف المستقبلية والجامعات المحلية
بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، وبحضور وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية ، أقامت المؤسسة أول معرض من نوعه للتعرف على الوظائف المستقبلية والجامعات المحلية تحت عنوان "THE TAKEOFF"، وذلك اليوم السبت في مقر المؤسسة الجديد بمدينة الرفاع.
وشارك في المعرض نحو 120 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية، من عمر 16 إلى 18 عامًا مما أتاح لهم فرصةً قيّمة للتعرف على فرص أكاديمية ومهنية متعددة، وتمكينهم من اتخاذ قرارات واثقة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من خلال الإرشاد المهني، واستكشاف التخصصات المستقبلية، وتنمية المهارات، والتعرف على الخيارات الجامعية المحلية.
وبهذه المناسبة، قالت صبا يوسف سيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المبرة الخليفية:"يسرني ويشرفني أن أرحب بكم جميعاً في افتتاح معرض "The Takeoff"، هذا الحدث الرائد الذي تطلقه مؤسسة المبرة الخليفية بحضور سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة - رئيس مجلس الأمناء، وبدعم من بنك البحرين الوطني، إيمانًا بأهمية دعم وتمكين الشباب في مرحلة محورية من حياتهم، مرحلة اختيار التخصصات الجامعية والمسارات المهنية التي تشكل ملامح مستقبلهم."
وأضافت سيادي:"نحن اليوم لا نحتفي فقط بإطلاق معرض، بل نطلق معه طموحات، ونسهم في بناء أحلام، ونؤسس لقرارات تستند إلى وعي ومعرفة، وهو ما يعزز أهمية التوجيه المهني القائم على أسس علمية وواقعية."
وتابعت سيادي:"لقد صممنا معرض "The Takeoff" ليكون منصة معرفية وتفاعلية، تفتح آفاقاً جديدة أمام شبابنا لاكتشاف اهتماماتهم الحقيقية، واستكشاف المهن المستقبلية التي تتماشى مع تطورات الاقتصاد العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي. فبحسب تقرير منتدى الاقتصاد العالمي لعام 2024، فإن 65% من الأطفال الذين يدخلون المدارس اليوم سيعملون في وظائف غير موجودة بعد، مما يعكس سرعة التغير في سوق العمل، ويُحتم علينا تهيئة جيل قادر على التكيف، والابتكار، واتخاذ القرار الواعي."
وأكدت أن مؤسسة المبرة الخليفية، ومن خلال برامجها التعليمية والمجتمعية، تؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأنجح، معتبرة أن معرض "The Takeoff" ما هو إلا خطوة جديدة ضمن مسيرة مستمرة لتمكين شباب البحرين، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مبنية على رؤية واضحة لمستقبلهم.
واختتمت كلمتها قائلة:"أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض، من شركائنا في القطاعات التعليمية والمهنية، إلى فرق العمل والمتطوعين والمرشدين، ولكم أنتم أيها الشباب. فأنتم اليوم تصنعون اختياراتكم، وغداً تصنعون مستقبل الوطن. شكرًا لكم، ونتمنى لكم تجربة ملهمة ومثمرة في The Takeoff. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
من جهتها، أعربت نورة شريدة من شركة "MKF Connect"، الذراع التسويقي لمؤسسة المبرة الخليفية، عن سعادتها بانطلاق النسخة الأولى من معرض "The Takeoff"، واصفة إياه بالمعرض الاستثنائي من نوعه، والمكوَّن من ثلاث محطات رئيسية هي: محطة التقييم: حيث تم توقيع شراكة استراتيجية مع شركة "Education Zone" لتقييم جميع الطلبة، بهدف إرشادهم وتوجيههم نحو التخصصات التي تتناسب مع شخصياتهم وميولهم ومواهبهم، وكذلك مع احتياجات سوق العمل في مملكة البحرين ودول الخليج خلال السنوات المقبلة، ومحطة الجامعات، وشاركت فيها 8 جامعات لتعريف الطلبة بالتخصصات الجديدة، وتسليط الضوء على الجامعات التي توفر هذه التخصصات، ومحطة ورش العمل التدريبية التفاعلية، حيث تضمن المعرض أكثر من أربع ورش عمل متخصصة، شملت الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، الهندسة المعمارية، الصيرفة الرقمية، بالإضافة إلى ورشة متميزة بالتعاون مع "مباشر كابيتال"، وجميعها نفذتها شركات استراتيجية تم توقيع اتفاقيات معها لتقديم هذه الورش المتخصصة والمهنية والأكاديمية.
وقد حظي المعرض بردود فعل إيجابية من الطلبة المشاركين، الذين أشادوا بالفعالية لنهجها الجذاب ورؤيتها العملية، مؤكدين أهمية مثل هذه المعارض في مساعدتهم على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
مؤسسة المبرة الخليفية تقيم أول معرض من نوعه للتعرف على الوظائف المستقبلية والجامعات المحلية
بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، وبحضور وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية ، أقامت المؤسسة أول معرض من نوعه للتعرف على الوظائف المستقبلية والجامعات المحلية تحت عنوان "THE TAKEOFF"، وذلك اليوم السبت في مقر المؤسسة الجديد بمدينة الرفاع. وشارك في المعرض نحو 120 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية، من عمر 16 إلى 18 عامًا مما أتاح لهم فرصةً قيّمة للتعرف على فرص أكاديمية ومهنية متعددة، وتمكينهم من اتخاذ قرارات واثقة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من خلال الإرشاد المهني، واستكشاف التخصصات المستقبلية، وتنمية المهارات، والتعرف على الخيارات الجامعية المحلية. وبهذه المناسبة، قالت صبا يوسف سيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المبرة الخليفية:"يسرني ويشرفني أن أرحب بكم جميعاً في افتتاح معرض "The Takeoff"، هذا الحدث الرائد الذي تطلقه مؤسسة المبرة الخليفية بحضور سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة - رئيس مجلس الأمناء، وبدعم من بنك البحرين الوطني، إيمانًا بأهمية دعم وتمكين الشباب في مرحلة محورية من حياتهم، مرحلة اختيار التخصصات الجامعية والمسارات المهنية التي تشكل ملامح مستقبلهم." وأضافت سيادي:"نحن اليوم لا نحتفي فقط بإطلاق معرض، بل نطلق معه طموحات، ونسهم في بناء أحلام، ونؤسس لقرارات تستند إلى وعي ومعرفة، وهو ما يعزز أهمية التوجيه المهني القائم على أسس علمية وواقعية." وتابعت سيادي:"لقد صممنا معرض "The Takeoff" ليكون منصة معرفية وتفاعلية، تفتح آفاقاً جديدة أمام شبابنا لاكتشاف اهتماماتهم الحقيقية، واستكشاف المهن المستقبلية التي تتماشى مع تطورات الاقتصاد العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي. فبحسب تقرير منتدى الاقتصاد العالمي لعام 2024، فإن 65% من الأطفال الذين يدخلون المدارس اليوم سيعملون في وظائف غير موجودة بعد، مما يعكس سرعة التغير في سوق العمل، ويُحتم علينا تهيئة جيل قادر على التكيف، والابتكار، واتخاذ القرار الواعي." وأكدت أن مؤسسة المبرة الخليفية، ومن خلال برامجها التعليمية والمجتمعية، تؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأنجح، معتبرة أن معرض "The Takeoff" ما هو إلا خطوة جديدة ضمن مسيرة مستمرة لتمكين شباب البحرين، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مبنية على رؤية واضحة لمستقبلهم. واختتمت كلمتها قائلة:"أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض، من شركائنا في القطاعات التعليمية والمهنية، إلى فرق العمل والمتطوعين والمرشدين، ولكم أنتم أيها الشباب. فأنتم اليوم تصنعون اختياراتكم، وغداً تصنعون مستقبل الوطن. شكرًا لكم، ونتمنى لكم تجربة ملهمة ومثمرة في The Takeoff. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته." من جهتها، أعربت نورة شريدة من شركة "MKF Connect"، الذراع التسويقي لمؤسسة المبرة الخليفية، عن سعادتها بانطلاق النسخة الأولى من معرض "The Takeoff"، واصفة إياه بالمعرض الاستثنائي من نوعه، والمكوَّن من ثلاث محطات رئيسية هي: محطة التقييم: حيث تم توقيع شراكة استراتيجية مع شركة "Education Zone" لتقييم جميع الطلبة، بهدف إرشادهم وتوجيههم نحو التخصصات التي تتناسب مع شخصياتهم وميولهم ومواهبهم، وكذلك مع احتياجات سوق العمل في مملكة البحرين ودول الخليج خلال السنوات المقبلة، ومحطة الجامعات، وشاركت فيها 8 جامعات لتعريف الطلبة بالتخصصات الجديدة، وتسليط الضوء على الجامعات التي توفر هذه التخصصات، ومحطة ورش العمل التدريبية التفاعلية، حيث تضمن المعرض أكثر من أربع ورش عمل متخصصة، شملت الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، الهندسة المعمارية، الصيرفة الرقمية، بالإضافة إلى ورشة متميزة بالتعاون مع "مباشر كابيتال"، وجميعها نفذتها شركات استراتيجية تم توقيع اتفاقيات معها لتقديم هذه الورش المتخصصة والمهنية والأكاديمية. وقد حظي المعرض بردود فعل إيجابية من الطلبة المشاركين، الذين أشادوا بالفعالية لنهجها الجذاب ورؤيتها العملية، مؤكدين أهمية مثل هذه المعارض في مساعدتهم على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
120 مشارك في انطلاقة "THE TAKEOFF" أول معرض نوعي
سيادي: 65 % من أطفال اليوم سيتجهون مستقبلا نحو وظائف لم تُخلق بعد شريدة: المعرض يتضمن ثلاث محطات نوعية لتمكين الطلبة أكاديميًا ومهنيًا بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، وبحضورأسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية، وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، محافظ المحافظة الجنوبية، أقامت المؤسسة أول معرض من نوعه للتعرف على الوظائف المستقبلية والجامعات المحلية تحت عنوان "THE TAKEOFF"، وذلك يوم السبت الموافق 28 يونيو 2025 في مقر المؤسسة الجديد بمدينة الرفاع. وشارك في المعرض نحو 120 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية، من عمر 16 إلى 18 عامًا مما أتاح لهم فرصةً قيّمة للتعرف على فرص أكاديمية ومهنية متعددة، وتمكينهم من اتخاذ قرارات واثقة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من خلال الإرشاد المهني، واستكشاف التخصصات المستقبلية، وتنمية المهارات، والتعرف على الخيارات الجامعية المحلية. وبهذه المناسبة، قالت صبا يوسف سيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المبرة الخليفية:"يسرني ويشرفني أن أرحب بكم جميعاً في افتتاح معرض "The Takeoff"، هذا الحدث الرائد الذي تطلقه مؤسسة المبرة الخليفية برعاية كريمة من سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة - رئيس مجلس الأمناء، وبدعم من بنك البحرين الوطني، إيمانًا بأهمية دعم وتمكين الشباب في مرحلة محورية من حياتهم، مرحلة اختيار التخصصات الجامعية والمسارات المهنية التي تشكل ملامح مستقبلهم". وأضافت سيادي:"نحن اليوم لا نحتفي فقط بإطلاق معرض، بل نطلق معه طموحات، ونسهم في بناء أحلام، ونؤسس لقرارات تستند إلى وعي ومعرفة، وهو ما يعزز أهمية التوجيه المهني القائم على أسس علمية وواقعية". وتابعت سيادي:"لقد صممنا معرض "The Takeoff" ليكون منصة معرفية وتفاعلية، تفتح آفاقاً جديدة أمام شبابنا لاكتشاف اهتماماتهم الحقيقية، واستكشاف المهن المستقبلية التي تتماشى مع تطورات الاقتصاد العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي. فبحسب تقرير منتدى الاقتصاد العالمي لعام 2024، فإن 65% من الأطفال الذين يدخلون المدارس اليوم سيعملون في وظائف غير موجودة بعد، مما يعكس سرعة التغير في سوق العمل، ويُحتم علينا تهيئة جيل قادر على التكيف، والابتكار، واتخاذ القرار الواعي". وأكدت أن مؤسسة المبرة الخليفية، ومن خلال برامجها التعليمية والمجتمعية، تؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأنجح، معتبرة أن معرض "The Takeoff" ما هو إلا خطوة جديدة ضمن مسيرة مستمرة لتمكين شباب البحرين، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مبنية على رؤية واضحة لمستقبلهم. واختتمت كلمتها قائلة:"أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض، من شركائنا في القطاعات التعليمية والمهنية، إلى فرق العمل والمتطوعين والمرشدين، ولكم أنتم أيها الشباب. فأنتم اليوم تصنعون اختياراتكم، وغداً تصنعون مستقبل الوطن. شكرًا لكم، ونتمنى لكم تجربة ملهمة ومثمرة في The Takeoff. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". من جهتها، أعربت نورة شريدة من شركة "MKF Connect"، الذراع التسويقي لمؤسسة المبرة الخليفية، عن سعادتها بانطلاق النسخة الأولى من معرض "The Takeoff"، واصفة إياه بالمعرض الاستثنائي من نوعه، والمكوَّن من ثلاث محطات رئيسية هي: محطة التقييم: حيث تم توقيع شراكة استراتيجية مع شركة "Education Zone" لتقييم جميع الطلبة، بهدف إرشادهم وتوجيههم نحو التخصصات التي تتناسب مع شخصياتهم وميولهم ومواهبهم، وكذلك مع احتياجات سوق العمل في مملكة البحرين ودول الخليج خلال السنوات المقبلة، ومحطة الجامعات، وشاركت فيها 8 جامعات لتعريف الطلبة بالتخصصات الجديدة، وتسليط الضوء على الجامعات التي توفر هذه التخصصات، ومحطة ورش العمل التدريبية التفاعلية، حيث تضمن المعرض أكثر من أربع ورش عمل متخصصة، شملت الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، الهندسة المعمارية، الصيرفة الرقمية، بالإضافة إلى ورشة متميزة بالتعاون مع "مباشر كابيتال"، وجميعها نفذتها شركات استراتيجية تم توقيع اتفاقيات معها لتقديم هذه الورش المتخصصة والمهنية والأكاديمية. وقد حظي المعرض بردود فعل إيجابية من الطلبة المشاركين، الذين أشادوا بالفعالية لنهجها الجذاب ورؤيتها العملية، مؤكدين أهمية مثل هذه المعارض في مساعدتهم على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة يشارك في ندوة حوارية
أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، أن اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة ستساهم في دفع عجلة التنمية وتعزيز التبادل التجاري بما يعود بالنفع والخير على الجميع تحقيقًا لرؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة ميدل إيست أسوسييشن حول أهمية الاتفاقية، بمشاركة سفير المملكة واللورد ليستر عضو مجلس اللوردات البريطاني وعضو اللجنة البرلمانية المعنية بمملكة البحرين، والسيد جاك مورتن-برت رئيس الاتصال والتواصل بشأن اتفاقية التجارة الحرة في وزارة التجارة والأعمال البريطانية، وأدارها السفير السابق نيكولاس هوبتون، مدير عام المؤسسة. وخلال كلمته، أشاد بالزيارة الرسمية الأخيرة والناجحة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي شهدت التوقيع على الشراكة الاستراتيجية الثانية في مجال الاستثمار والتعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق مزيدٍ من فرص العمل في البلدين الصديقين، ضمن القطاعات ذات الأولوية، ومنها قطاع الخدمات المالية وقطاع التكنولوجيا وقطاع الصناعة، ودعم جهود تقليل كثافة انبعاثات الكربون، من خلال استثمار ملياري جنيه استرليني من القطاع الخاص من مملكة البحرين في المملكة المتحدة، وذلك بعد النجاح الذي حققته الشراكة الاستراتيجية في نسختها الأولى الموقعة في العام 2023م والتي بلغت مليار جنيه استرليني. كما شهدت الزيارة التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز الالتزام المشترك بحفظ بالأمن والسلام الإقليمي، ودعم مستوى التنسيق والتدريب المشترك بين البلدين الصديقين، إلى جانب تعزيز الشراكة البحرية في المجال العسكري والدفاعي. وأضاف بأن مملكة البحرين توفر بيئة داعمة للاستثمار بفضل كوادرها المحترفة والغنية بمهاراتها، وتشريعاتها المرنة، وموقعها الاستراتيجي في قلب منطقة الخليج العربي، وتوفيرها لمنطقة البحرين اللوجستية بالقرب من مراكز النقل الجوي والبري والبحري في المملكة، مشيراً إلى أن توقيع اتفاقية التجارة الحرة سيعزز من المميزات التي تقدمها مملكة البحرين للمستثمر البريطاني. كما نوه بأن المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة والتي شملت حتى تاريخه ثمان جولات تفاوضية مكثفة بالتناوب بين الرياض ولندن، قد بلغت مراحل متقدمة، مؤكداً أن الاتفاقية ستؤسس لمرحلة جديدة ونقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيةوالمملكة المتحدة، وستركز على مجالات حيوية عديدة مثل التكنولوجيا، والمجال الإلكتروني، وعلوم الحياة، والصناعات الإبداعية، والتعليم، والذكاء الاصطناعي، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة. من جانبه، أشاد اللورد ليستر بالعلاقات البحرينية البريطانية والخليجية البريطانية المتميزة، موضحاً بأن اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة ستعود بالنفع على جميع الأطراف ويزيد من قيمة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة، خاصة لما تتمتع به المنطقة من إمكانيات، مع كوادر متعلمة وطموحة، ومقومات اقتصادية متميزة. وقد أكد السيد جاك مورتن-برت من جهته بأهمية السوق الخليجية بالنسبة للاقتصاد البريطاني، وأن التوقيع على الاتفاقية سيحقق دفعة مهمة لتعزيز العلاقات الخليجية البريطانية في مجالات التجارة والاستثمار والتقنية، مشيراً إلى الجهود الكبيرة لفريقي المفاوضات في التوصل إلى توافقات بين أطراف الاتفاقية.