المعني بالتنمية المستدامةالمملكة تختتم مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2025
ترأس وفد المملكة المُشارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وتضمن الوفد ممثلين من تسع جهات حكومية، تشمل وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الخارجية، ووزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والصندوق السعودي للتنمية، وهيئة تطوير المدينة المنورة، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وبرنامج جودة الحياة.
وذكر معالي الإبراهيم خلال كلمة المملكة بالمنتدى: "في المملكة العربية السعودية، شكّلت رؤية السعودية 2030 مشروعًا وطنيًا نابعًا من طموحات القيادة الرشيدة وتطلعات أبناء وبنات الوطن، مما جعل المملكة الأسرع تقدمًا في مؤشرات التنمية المستدامة ضمن دول مجموعة العشرين خلال العشر سنوات الماضية. هذا التقدم يؤكّد بأنّ الإنجاز النوعي يتحقق عندما يتوافق الطموح مع العمل المنظّم، الذي تقوده الإرادة القوية وتدعمه السياسات الفعّالة".
وأضاف معالي وزير الاقتصاد والتخطيط: "أعادت المملكة رسم ملامح خطتها الوطنية للتنمية المستدامة، وقد انطلقت جرّاء ذلك جهود محلية رائدة؛ إذ قامت المدينة المنورة بإطلاق أطلس التنمية المستدامة لجميع أحيائها السبعين، في خطوة نوعية وفّرت البيانات العميقة ومكّنت محاكاة السيناريوهات العلمية ورسم السياسات بدقة أعلى وأثر أكبر."
وعلى ضوء اختيار المملكة من قبل لجنة الأمم المتحدة للمياه كإحدى الدول التي أحرزت تقدماً واضحًا وملموسًا في مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية من الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، تم استعراض تجربة المملكة للدروس الرئيسية المستفادة في تعزيز أمن المياه واستدامتها في منطقة تعاني من ندرة شديدة في الموارد المائية الطبيعية. وجاء ذلك خلال مشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة في الحدث الخاص بالمياه المعني بخطة العمل على المستهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، الذي عقد على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة،
كما نظّمت وزارة الاقتصاد والتخطيط، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبرنامج جودة الحياة، وهيئة تطوير المدينة المنورة، فعالية جانبية تمحورت حول أهمية التكامل بين القطاعات الحكومية، المبني على السياسات الحكيمة، والقدرات المؤسسية، ومنظومة الابتكار المتقدمة، لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشارك الصندوق السعودي للتنمية من خلال جناح تعريفي يهدف إلى إبراز إسهاماته في التنمية العالمية المستدامة، وجهوده في تمويل المشروعات والبرامج التنموية في قطاعات رئيسية كالصحة والتعليم والطاقة والبنية التحتية والصناعة والتعدين وغيرها.
كما عقد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط مجموعة من الاجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين المشاركين في المنتدى، وجرى خلال الاجتماعات بحث مجالات التعاون الثنائية والشراكات الاستراتيجية، بما يساهم في تعزيز وبناء العلاقات الاقتصادية والتجارية والفرص الاستثمارية لكلا الطرفين.
ويجدر الذكر أنّ المنتدى السياسي رفيع المستوى يُعقد سنويًا منذ عام 2012، تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 8 دقائق
- العربية
تمثل هذه الزيادة المرحلة الأخيرة من التراجع عن الخفض الطوعي الذي بلغ 2.2 مليون برميل يوميا
تترقب الأسواق اليوم الأحد، اجتماع الدول الثماني في تحالف "أوبك+" عبر الإنترنت، حيث من المتوقع الاتفاق على زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال شهر سبتمبر، وفقا لأحد المندوبين، وذلك في إطار استكمال استعادة حصة من الإمدادات تم تعليقها سابقا. وبحسب المصدر، تعتزم الدول الثماني إضافة 548 ألف برميل يوميا خلال الشهر المقبل، وتمثل هذه الزيادة المرحلة الأخيرة من التراجع عن الخفض الطوعي الذي بلغ 2.2 مليون برميل يوميا والذي نفذته الدول الثمانية في عام 2023، وقد يتحوّل تركيز الأسواق الآن إلى المرحلة التالية من التخفيضات، والتي تُقدّر بـ1.66 مليون برميل يوميا، والمقرر، بحسب الاتفاق، أن تبقى خارج السوق حتى نهاية عام 2026. وستكون زيادة الإنتاج المرتقبة من قبل مجموعة الدول الثماني المنتجة للنفط أحدث الزيادات ضمن سلسلة قرارات من هذا القبيل بدأت في أبريل.


الاقتصادية
منذ 8 دقائق
- الاقتصادية
"التصنيع الوطنية" السعودية تتكبد خسارة بـ65.8 مليون ريال في الربع الثاني
سجلت "التصنيع الوطنية" السعودية خسارة صافية بلغت 65.8 مليون ريال في الربع الثاني، مع انخفاض متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات وانخفاض الكميات المباعه لبعض المنتجات، وفقا لما أوردته في إفصاح نشر على "تداول" اليوم الأحد. أرجعت الشركة كذلك الخسارة إلى "انخفاض حصة الأرباح من المشاريع المشتركة نتيجة لانخفاض متوسط اسعار البيع وارتفاع تكلفة بعض مدخلات الانتاج، بالإضافة إلى ارتفاع حصة الخسائر من إحدى الشركات التابعة (شركة ترونوكس القابضة)، وارتفاع مصاريف البيع والتوزيع ومخصص الزكاة". قابل ذلك جزئيا انخفاض تكلفة المبيعات "بسبب التغير في تنوع المنتجات وانخفاض الكميات المباعه وارتفاع الإيرادات الأخر" ، وفقا للإفصاح. مبيعات الشركة تراجعت كذلك إلى 809 ملايين ريال من مليار ريال سجلتها في الربع المماثل من العام الماضي، بسبب "انخفاض متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات وانخفاض الكميات المباعة لبعض المنتجات". بذلك، تكون أرباح الشركة الصافية في النصف الأول قد بلغت 830 مليون ريال، بانخفاض 19.2% على أساس سنوي، في حين تراجعت الإيرادات النصف سنوية 5% إلى 1.67 مليار ريال. الشركة، التي تأسست عام 1985 كأول شركة مساهمة سعودية مملوكة بالكامل للقطاع الخاص، يتمثل نشاطها في انشاء والمشاركة في اقامة المشاريع الصناعية والكيماوية والبتروكيماوية وادارتها . تعمل الشركة على مشاريع توسعية مهمة، أبرزها توسعة مصنع تكسير الإيثيلين التابع للشركة السعودية الإيثيلين والبولي إيثيلين في الجبيل بقيمة تتجاوز 600 مليون دولار، لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 18%، ويتوقع أن يدخل مرحلة التشغيل والإنتاج في النصف الأول من 2026.


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
مصادر: «أوبك بلس» توافق مبدئياً على زيادة الإنتاج بـ548 ألف برميل يومياً في سبتمبر
قال مصدران مطلعان على المناقشات لـ«رويترز» في «أوبك بلس» إن الدول الثماني في التحالف اتفقت مبدئياً على زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول). وتُكمل هذه الزيادة إلغاءَ خفض قدره 2.2 مليون برميل نفّذته ثماني دول أعضاء في التحالف عام 2023. كما تُمثّل زيادة تدريجية في الإنتاج للإمارات العربية المتحدة. وكانت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ«أوبك بلس» أعلنت خلال اجتماع لها عبر الفيديو، يوم الاثنين الماضي، ضرورة الامتثال الكامل لاتفاقات إنتاج النفط، وذلك قبل اجتماع منفصل، اليوم (الأحد)، لثمانية أعضاء من «أوبك بلس» لاتخاذ قرار بشأن زيادة إنتاج النفط لشهر سبتمبر.