
بعد اتصال هاتفي واحد.. اختفاء شاب في ظروف مجهولة
منصور صالح مهدي العابدي
، وهو عامل يمني بسيط يقطن في حي "باب الله" بالعاصمة صنعاء ويُعرف بين جيرانه بـ"المسكين"، جميع الجهات المعنية ومن يمتلكون أي معلومات عنه للمساعدة في الكشف عن مصيره بعد اختفائه المقلق منذ أسابيع، وسط تكتم شديد حول الظروف التي أحاطت بغيابه.
ووفقًا لأقوال أقارب الشاب المفقود، فإن
منصور
، الذي يعمل في إحدى المهن الحرة، سافر إلى العاصمة صنعاء قبل حلول عيد الأضحى المبارك بحثًا عن فرصة عمل تساعده في توفير متطلبات الحياة اليومية لأسرته الصغيرة التي تضم زوجته وأبناءه. وقد ترك منصور هاتفه الشخصي وبطاقته الوطنية في المنزل عند سفره، ما زاد من تعقيدات البحث عنه لاحقًا.
وأفادت الأسرة أن آخر اتصال هاتفي منهم بمنصور كان قبل العيد بيوم أو يومين، حيث اتصل بهم من هاتف عمومي، وأخبرهم أنه لم يفلح في إيجاد عمل طوال الثلاثة أسابيع التي قضاها في صنعاء. لكنه أبدى تفاؤله بإيجاد وظيفة مؤقتة كحارس في منطقة "حدة"، دون أن يفصح عن تفاصيل دقيقة تتعلق بطبيعة الوظيفة أو اسم الجهة أو حتى الموقع الدقيق داخل المنطقة المشار إليها، مشيرين إلى أنه بدا عليه الاستعجال وعدم القدرة على الحديث لفترة طويلة خلال تلك المكالمة.
كما أخبر منصور أسرته بأنه لن يتمكن من العودة للاحتفال بعيد الأضحى معهم، وأنه أرسل لهم مبلغًا ماليًا قدره
11 ألف ريال يمني
عبر إحدى شركات تحويل الأموال، لكنه للأسف لم يزودهم برقم الحوالة، مما حال دون استلام المبلغ أو التأكد من وصوله فعليًّا.
اللافت أن الاتصال الأخير جاء من رقم هاتف ثابت هو
(01434494)
، وهو ما حاولت الأسرة مرارًا الاتصال به دون أن تلقى ردًّا أو تحقق أي نتائج تذكر. ومع مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على اختفاء الشاب، بما فيها نحو 13 يومًا من الشهر الحالي، وانقطاع كل أشكال التواصل معه، تصاعدت حالة القلق والهلع داخل أسرته، ما دفعها إلى بدء رحلة بحث مضنية عنه في مختلف الزوايا والأماكن.
وفي ظل تصاعد الغموض حول مصير الشاب
منصور صالح مهدي العابدي
، ناشدت أسرته بكل تؤدة ووجع كل من لديه أي معلومة، مهما كانت بسيطة، سواء عن مكان وجوده أو عن الرقم الهاتفي الذي اتصل منه (01434494)، أن يتواصل معهم مباشرة أو مع الجهات الأمنية المختصة، آملين أن تسهم هذه الجهود في الكشف عن مصيره وإعادته إلى أحضان أسرته سالمًا.
وتُذكّر الحادثة بضرورة اليقظة إزاء حالات الاختفاء المفاجئة في ظروف غير واضحة، خاصة في ظل الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب الذي يعيشه اليمنيون، والذي يجعل بعض الفئات الأكثر احتياجًا أكثر عرضة للمخاطر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ابتزاز بـ15 مليون ريال.. "البحث الجنائي" بوادي حضرموت يضبط متهمًا بنصب وتهديد مواطن سبعيني
كشفت إدارة البحث الجنائي في وادي حضرموت عن ضبط شخص متهم بالنصب والاحتيال على مواطن سبعيني بمبلغ 15 مليون ريال يمني، بعد أن قام بابتزازه وتهديده بالتشهير على الإنترنت في حال لم يدفع. وبحسب التفاصيل، استغل الجاني شهر رمضان الماضي للضغط على الضحية، مستعينًا بإحدى النساء للتواصل معه عبر الإنترنت، ثم ابتزازه عاطفيًا، ما دفع الأخير إلى دفع المبلغ على دفعات، بدأها بـ2 مليون ريال. وتم القبض على المتهم عقب بلاغ رسمي، واعترف بجريمته خلال التحقيقات، فيما أُحيلت القضية إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية. تأتي هذه العملية ضمن جهود البحث الجنائي لمكافحة جرائم النصب الإلكتروني التي بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
في اطار سياسة منع التواجد في الجراف.. عصابة الحوثي ترتكب جريمة تعسف قيمتها اكثر من 500 مليون ريال
في اطار سياسة منع التواجد في الجراف.. عصابة الحوثي ترتكب جريمة تعسف قيمتها اكثر من 500 مليون ريال كشف مصدر مطلع في العاصمة المختكفة صنعاء، عن جريمة تعسف بحق احد المستثمرين كلفته اكثر من 500 مليون ريال يمني، ومساحة من الارض التجارية. وحسب المصدر، فان المستثمر احمد مهدي الحجري، قام ببناء صالة مناسبات بمواصفات استثمارية راقية، بعد حصوله على جميع الموافقات من الجهات المختصة بأمانة العاصمة وعلى راسهم مدير مديرية الثورة المدعو الدرواني الذي اشرف على مراحل بناء وتجهيز الصالة التي بلغت تكلفتها اكثر من 500 مليون ريال يمني حسب المستثمر الحجري. وعلى مدى ثلاث سنوات ماضية رفضت عصابة الحوثي افتتاح الصالة الواقعة في منطقة الجراف على شارع مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، بحجة انها قريبة من احد المساجد التابعة للحوثيين والمعروف بمسجد " الحشحوش". واوضح المصدر، ان ذلك جاء بعد ان تم توفير ارضية كموقف للسيارات التي اشترطتها عصابة الحوثي وكانت تتحجح بمنع افتتاح الصالة لعدم وجود موقف سيارات خاص بها، وعند توفير الموقف وجد عذر المسجد، في حين ان المكان فيه ثلاث صالات اخرى عاملة. واشار المصدر الى ان المستثمر الحجري تعهد بعدم تشغيل اغاني او اقامة رقص او عمل مكبرات صوت في الصالة حتى لا تشكل ازعاج على المصلين في المسجد، الان ان العصابة واصلت رفضها ومنع افتتاح الصالة، فيما يبدو انها عملية مضايقة وتطفيش للرجل لتركها للعصابة التي اشتهرت في مصادرة العديد من الشركات والمصالح التجارية في مناطق سيطرتها مستخدمة ذرائع مختلفة ومشابهة. واكد المصدر، ان عصابة الحوثي اقالة مدير مديرية الثورة بحجة تواطؤه مع المستثمر الحجري، واستخدمت العشرين لبنة من الارض الذي اشتراها المستثمر الحجري كموقف للصالة، كموقف لعناصرها الذين يصلون في المسجد الذي تسعى العصابة لتحويله حوزة ايرانية. المصدر نقل عن سكان بالمنطقة، انهم وقعوا بالموافقة للمستثمر ان يفتتح الصالة، الا انهم تفاجئوا بمنعه واغلاق ابواب الصالة بالشمع الاحمر وتلحيمها، قبل ان يتم تزويد مقاتلات امريكية باحداثياتها حيث تم قصفها وتدميرها خلال الضربات الجوية الامريكية الاخيرة على الحوثيين. وحسب السكان، فان منطقة الجراف تعد معقلا سريا ومغلقا امام الجميع من قبل الحوثيين، حيث تضم مقر ما يسمى المجلس السياسي للعصابة ومقرات دينية ومخازن اسلحة سرية، ومنازل لعدد من القيادات البارزة، اي بمثابة الضاحية الجنوبية لبيروت بالنسبة لحزب الله اللبناني، فهذه الضاحية الشمالية للحوثيين في صنعاء.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
بعد اتصال هاتفي واحد.. اختفاء شاب في ظروف مجهولة
ناشدت أسرة الشاب منصور صالح مهدي العابدي ، وهو عامل يمني بسيط يقطن في حي "باب الله" بالعاصمة صنعاء ويُعرف بين جيرانه بـ"المسكين"، جميع الجهات المعنية ومن يمتلكون أي معلومات عنه للمساعدة في الكشف عن مصيره بعد اختفائه المقلق منذ أسابيع، وسط تكتم شديد حول الظروف التي أحاطت بغيابه. ووفقًا لأقوال أقارب الشاب المفقود، فإن منصور ، الذي يعمل في إحدى المهن الحرة، سافر إلى العاصمة صنعاء قبل حلول عيد الأضحى المبارك بحثًا عن فرصة عمل تساعده في توفير متطلبات الحياة اليومية لأسرته الصغيرة التي تضم زوجته وأبناءه. وقد ترك منصور هاتفه الشخصي وبطاقته الوطنية في المنزل عند سفره، ما زاد من تعقيدات البحث عنه لاحقًا. وأفادت الأسرة أن آخر اتصال هاتفي منهم بمنصور كان قبل العيد بيوم أو يومين، حيث اتصل بهم من هاتف عمومي، وأخبرهم أنه لم يفلح في إيجاد عمل طوال الثلاثة أسابيع التي قضاها في صنعاء. لكنه أبدى تفاؤله بإيجاد وظيفة مؤقتة كحارس في منطقة "حدة"، دون أن يفصح عن تفاصيل دقيقة تتعلق بطبيعة الوظيفة أو اسم الجهة أو حتى الموقع الدقيق داخل المنطقة المشار إليها، مشيرين إلى أنه بدا عليه الاستعجال وعدم القدرة على الحديث لفترة طويلة خلال تلك المكالمة. كما أخبر منصور أسرته بأنه لن يتمكن من العودة للاحتفال بعيد الأضحى معهم، وأنه أرسل لهم مبلغًا ماليًا قدره 11 ألف ريال يمني عبر إحدى شركات تحويل الأموال، لكنه للأسف لم يزودهم برقم الحوالة، مما حال دون استلام المبلغ أو التأكد من وصوله فعليًّا. اللافت أن الاتصال الأخير جاء من رقم هاتف ثابت هو (01434494) ، وهو ما حاولت الأسرة مرارًا الاتصال به دون أن تلقى ردًّا أو تحقق أي نتائج تذكر. ومع مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على اختفاء الشاب، بما فيها نحو 13 يومًا من الشهر الحالي، وانقطاع كل أشكال التواصل معه، تصاعدت حالة القلق والهلع داخل أسرته، ما دفعها إلى بدء رحلة بحث مضنية عنه في مختلف الزوايا والأماكن. وفي ظل تصاعد الغموض حول مصير الشاب منصور صالح مهدي العابدي ، ناشدت أسرته بكل تؤدة ووجع كل من لديه أي معلومة، مهما كانت بسيطة، سواء عن مكان وجوده أو عن الرقم الهاتفي الذي اتصل منه (01434494)، أن يتواصل معهم مباشرة أو مع الجهات الأمنية المختصة، آملين أن تسهم هذه الجهود في الكشف عن مصيره وإعادته إلى أحضان أسرته سالمًا. وتُذكّر الحادثة بضرورة اليقظة إزاء حالات الاختفاء المفاجئة في ظروف غير واضحة، خاصة في ظل الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب الذي يعيشه اليمنيون، والذي يجعل بعض الفئات الأكثر احتياجًا أكثر عرضة للمخاطر.