logo
إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس

إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس

أخبارنامنذ 11 ساعات
أخبارنا :
نجح فريق طبي في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي من إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى المملكة، استمرت لأكثر من سبع ساعات وتُعد الأولى من نوعها في الأردن.
وبحسب بيان صادر عن المستشفى، اليوم الاثنين، تم خلال العملية إجراء تحويلة وريدية بين الوريد المساريقي العلوي والوريد البوابي الأيسر، باستخدام الوريد الوداجي الداخلي، الذي تم استخراجه من الرقبة.
وقال استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدكتور خالد علي عبيدات إن العملية أُجريت بنجاح بالتعاون مع نخبة من الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة، في عملية وُصفت بالمعقدة والدقيقة نظراً لحساسية الحالة وصغر عمر المريض.
وأضاف أن العملية جاءت بعد معاناة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، حيث كان الطفل يعاني من نوبات نزيف متكررة من المعدة والمريء، حيث أظهرت الفحوصات الطبية وجود دوالي مريئية ناجمة عن انسداد في الوريد البوابي، نتيجة تكون خثرات دموية خارجه.
وعقب تقييم الحالة من قبل فريق طبي متخصص ضم: الدكتورة هناء غرايبة، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد لدى الأطفال والدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التداخلية والدكتور خالد عبيدات استشاري جراحة الكبد وزراعة الأعضاء، تبين بعد التقييم الدقيق أن الانسداد يقتصر على الجزء الخارجي من الوريد البوابي بعد التأكد من أن الانسداد يقع خارج الكبد، مع عدم وجود أي تليف أو تشمع في الكبد تقرّر ضرورة إجراء العملية مما جعل الطفل مرشحاً مثالياً لإجراء هذا النوع من العمليات النادرة.
وبين عبيدات ان العملية تكللت بالنجاح باستخدام تقنية توصيل الوريد المساريقي العلوي بالوريد البابي الأيسر عبر الوريد الوداجي الداخلي، وأظهرت صور الأمواج فوق الصوتية ما بعد العملية كفاءة التوصيلة الوريدية، فيما بدأت المؤشرات السريرية بالتحسن، ومن أبرزها ارتفاع مستوى الصفائح الدموية وتراجع النزيف واختفاء دوالي المريء ولوحظ تحسن كبير في حالة الطفل وخرج من المستشفى وهو بحالة صحية جيدة دون تسجيل أي مضاعفات بفضل الله.
وأوضح ان أهمية العملية تكمن في أنها تسهم بمنع النزيف المعدي المتكرر، وتُساعد على اختفاء دوالي المريء وعودة الطحال المتضخم إلى حجمه الطبيعي وتحسن عدد الصفائح الدموية، ما يُعزز جودة حياة المريض بشكل كبير وفي نفس الوقت تمنع تكون تسمم الدماغ الكبدي (encephalopathy) وتمنع من تدهور حالة الكبد الى التشمع في المستقبل مما يساعد على تجنيب المريض الحاجة الى زراعة الكبد، في قصة طبية تُضاف إلى سجل الإنجازات النوعية التي يحققها المستشفى.
من جهته، عبّر مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الأستاذ الدكتور حسان البلص عن فخره واعتزازه بالكوادر الطبية والإدارية في المستشفى، وبالجهود الكبيرة المبذولة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين، مشددا على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لأي نظام صحي ناجح.
وبين مدير الدائرة الطبية الدكتور عاصم القضاة ان هذه النجاحات تميز بها اطباء المستشفى في مختلف التخصصات وهو ما يدل على المستوى العالي والكفاءة المهنية المتميزة التي يتمتع بها اطباء المستشفى على اختلاف تخصصاتهم .
وشارك في إنجاز هذا العمل الطبي فريق متخصص ضمّ: الدكتور محمد الهزايمة أخصائي التخدير وفريقه والأطباء المقيمين الدكتور خليل أيوب والدكتور أحمد عماش وطاقم التمريض رهام بيدس، عطاف بطاينة، أحمد طواها، وريم حداد.
-- (بترا)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واقعة حصلت معي شخصيًا: نعمُ الله لا تُعدّ ولا تُحصى... فهل شكرنا؟
واقعة حصلت معي شخصيًا: نعمُ الله لا تُعدّ ولا تُحصى... فهل شكرنا؟

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

واقعة حصلت معي شخصيًا: نعمُ الله لا تُعدّ ولا تُحصى... فهل شكرنا؟

ليست كلّ القصص تُكتب لتُثير الحزن، ولا تأتي كلّ المواقف لتكسرنا. أحيانًا، تنقلب اللحظة من محنة إلى منحة، ومن وجع إلى وعي... وذاك ما حدث معي. منذ أيام، كنت أقود سيارتي في طريق العودة إلى البيت، أبتعد عنه نحو عشرة كيلومترات، حين جاءني اتصال أربكني: أحد أطفالي يُعاني من نوبة ربو حادّة واختناق مفاجئ. لم تكن المكالمة طويلة، لكن وقعها كان كالصاعقة. في لحظة، انكمش كل شيء من حولي... صخب الشارع، ضجيج الحياة، حتى الزمن بدا لي متجمّدًا، لا يتحرّك. أمسكت الهاتف، واتصلت على الفور بالدفاع المدني، وانطلقت بجسدي، لكنّ روحي سبقتني. دقائق مرت كأنها دهور، والدماء في عروقي تركض أسرع من عجلات السيارة. لم أكن أفكر بشيء إلا وجه طفلي... وأنفاسه. لكنّ ما صدمني – هذه المرة إيجابيًا – كان عند وصولي. وقفت أمام المنزل، لأجد رجال الدفاع المدني قد سبقوني. لم أنتظرهم، بل سبقوني هم! كانوا هناك، أمام باب بيتي، بكامل جاهزيتهم، يحملون طفلي بحنانٍ وكأنه طفلهم. لم أسمع منهم سوى كلمات طمأنينة، ولم أرَ في عيونهم إلا إحساس الواجب والانتماء. تم نقله بسرعة إلى المستشفى، وتلقّى الرعاية كاملة. وبعد أن استقرّت حالته بفضل الله، جلست أُحدّق من بعيد... ليس فقط في طفلي، بل في الصورة الكاملة. حينها سألت نفسي بصوت داخلي: كم مرة شكرنا الله حق الشكر؟ كم مرة أدركنا أننا في وطن لم يعرف الهروب من الخيام، ولا اللهاث وراء الأمن؟ كم مرة نظرنا حولنا ورأينا الجحيم الذي يعيشه غيرنا، ومع ذلك نعيش متذمرين من ترف الاعتياد؟ نعم، نحن في الأردن بخير، وأكثر. قد نواجه بعض الصعوبات الاقتصادية، قد نتأفف أحيانًا من واقع اجتماعي غير مثالي، لكن المقارنة وحدها كافية لتعيد إلينا رشدنا. فانظر حولك... إلى شعوب هُجّرت، وأطفال نشأوا في الخوف، ومخيمات لم تعرف الدفء ولا الأمان. انظر إلى أمهات يلدن على أرصفة الطرقات، ومدارس تُقصف، ومستشفيات تُغتال فيها الإنسانية كلّ يوم. في الأردن، لم نُطارد في بيوتنا، ولم نرَ الجيوش تُطوّق أحياءنا. منذ تأسيس الدولة، ونحن ننعم بجهاز أمني يحمي لا يُرعب، وبكوادر دفاع مدني تسبق الحوادث لا تلهث خلفها، وتعليم قائم، يصنع جيلًا واعيًا، لا منسيًا. والأردني، والحمد لله، لم يكن لاجئًا. وهذه ليست تقليلاً من كرامة أحد، بل هي اعتراف بنعمة كبيرة أن نحيا فوق أرضنا، نحمل هويتنا، نعرف القانون ونعيش في كنفه. مَن لا يرى هذه النعمة، فلينظر خارج الحدود. أشكر من قلبي كوادر مديرية الامن العام و الدفاع المدني – خصوصًا في الكرك – الذين جسّدوا المعنى الحقيقي للإنسانية والمسؤولية. لا ينتظرون كاميرا لتُصوّرهم، ولا شكرًا من أحد، بل يفعلون ذلك لأنهم أبناء هذه الأرض، كما نحن. دعونا لا نسمح لضعاف النفوس والمتشائمين أن يُطفئوا نور الوعي فينا. دعونا نُحسن الظن بوطننا، وننتصر للمصلحة العامة، ونعضّ بالنواجذ على النعم التي نعيشها. لأننا... بدون هذا الوطن، لا شيء.

تدهور الحالة الصحية لأنغام والجمهور قلق
تدهور الحالة الصحية لأنغام والجمهور قلق

السوسنة

timeمنذ 10 ساعات

  • السوسنة

تدهور الحالة الصحية لأنغام والجمهور قلق

السوسنة أثار الإعلامي محمود سعد قلق جمهور الفنانة المصرية أنغام مجددًا، بعد منشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك' كشف فيه عن تدهور حالتها الصحية بعد العملية الجراحية التي خضعت لها أخيرًا.ونشر سعد صورة لأنغام، وعلّق قائلاً: "باتطمن على أنغام كل يوم منها أو من عمر ابنها… هي لسّه تعبانة وعندها ألم شديد… هي هتكون في المستشفى لآخر الأسبوع إن شاء الله، فادعولها حتى تعبر هذه الأزمة الصحية العنيفة'.كلمات سعد أعادت حالة القلق إلى محبّي النجمة، خاصة بعد أن كانت بعض المصادر قد طمأنت الجمهور مؤكدة أنها بدأت تتعافى تدريجيًا.وكان سعد قد كشف في وقت سابق عن تفاصيل الجراحة التي خضعت لها أنغام، مشيرًا إلى أنها أجرت عملية منظار عبر الفم لإزالة ورم على البنكرياس، وقد تم استئصال الجزء الأكبر منه، بينما أكد الأطباء أن الورم حميد وكان المسبب الرئيسي للآلام التي كانت تعاني منها.ورغم تأكيد الفريق الطبي على نجاح الجراحة، إلا أن الفنانة لا تزال تشعر بآلام حادة، وتتابع حالتها الصحية من داخل المستشفى، حيث بدأت تتناول الطعام بكميات محدودة وتشرب الماء، وتستطيع المشي رغم الأوجاع.وكانت أنغام قد أعلنت، عبر مديرة أعمالها رندا رياض، عن خضوعها لجراحة عاجلة في ألمانيا، بعد سلسلة فحوص دورية لمتابعة مشكلتها الصحية المزمنة في البنكرياس.وانتشرت أخيرًا أول صورة لأنغام بعد الجراحة، ظهرت فيها جالسة على سرير المستشفى في ألمانيا بوجه شاحب ويدٍ موصولة بالمحاليل الطبية، ما عزّز المخاوف حول وضعها رغم محاولات الطمأنة المتكررة.

إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس
إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس

أخبارنا

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبارنا

إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس

أخبارنا : نجح فريق طبي في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي من إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى المملكة، استمرت لأكثر من سبع ساعات وتُعد الأولى من نوعها في الأردن. وبحسب بيان صادر عن المستشفى، اليوم الاثنين، تم خلال العملية إجراء تحويلة وريدية بين الوريد المساريقي العلوي والوريد البوابي الأيسر، باستخدام الوريد الوداجي الداخلي، الذي تم استخراجه من الرقبة. وقال استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدكتور خالد علي عبيدات إن العملية أُجريت بنجاح بالتعاون مع نخبة من الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة، في عملية وُصفت بالمعقدة والدقيقة نظراً لحساسية الحالة وصغر عمر المريض. وأضاف أن العملية جاءت بعد معاناة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، حيث كان الطفل يعاني من نوبات نزيف متكررة من المعدة والمريء، حيث أظهرت الفحوصات الطبية وجود دوالي مريئية ناجمة عن انسداد في الوريد البوابي، نتيجة تكون خثرات دموية خارجه. وعقب تقييم الحالة من قبل فريق طبي متخصص ضم: الدكتورة هناء غرايبة، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد لدى الأطفال والدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التداخلية والدكتور خالد عبيدات استشاري جراحة الكبد وزراعة الأعضاء، تبين بعد التقييم الدقيق أن الانسداد يقتصر على الجزء الخارجي من الوريد البوابي بعد التأكد من أن الانسداد يقع خارج الكبد، مع عدم وجود أي تليف أو تشمع في الكبد تقرّر ضرورة إجراء العملية مما جعل الطفل مرشحاً مثالياً لإجراء هذا النوع من العمليات النادرة. وبين عبيدات ان العملية تكللت بالنجاح باستخدام تقنية توصيل الوريد المساريقي العلوي بالوريد البابي الأيسر عبر الوريد الوداجي الداخلي، وأظهرت صور الأمواج فوق الصوتية ما بعد العملية كفاءة التوصيلة الوريدية، فيما بدأت المؤشرات السريرية بالتحسن، ومن أبرزها ارتفاع مستوى الصفائح الدموية وتراجع النزيف واختفاء دوالي المريء ولوحظ تحسن كبير في حالة الطفل وخرج من المستشفى وهو بحالة صحية جيدة دون تسجيل أي مضاعفات بفضل الله. وأوضح ان أهمية العملية تكمن في أنها تسهم بمنع النزيف المعدي المتكرر، وتُساعد على اختفاء دوالي المريء وعودة الطحال المتضخم إلى حجمه الطبيعي وتحسن عدد الصفائح الدموية، ما يُعزز جودة حياة المريض بشكل كبير وفي نفس الوقت تمنع تكون تسمم الدماغ الكبدي (encephalopathy) وتمنع من تدهور حالة الكبد الى التشمع في المستقبل مما يساعد على تجنيب المريض الحاجة الى زراعة الكبد، في قصة طبية تُضاف إلى سجل الإنجازات النوعية التي يحققها المستشفى. من جهته، عبّر مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الأستاذ الدكتور حسان البلص عن فخره واعتزازه بالكوادر الطبية والإدارية في المستشفى، وبالجهود الكبيرة المبذولة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين، مشددا على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لأي نظام صحي ناجح. وبين مدير الدائرة الطبية الدكتور عاصم القضاة ان هذه النجاحات تميز بها اطباء المستشفى في مختلف التخصصات وهو ما يدل على المستوى العالي والكفاءة المهنية المتميزة التي يتمتع بها اطباء المستشفى على اختلاف تخصصاتهم . وشارك في إنجاز هذا العمل الطبي فريق متخصص ضمّ: الدكتور محمد الهزايمة أخصائي التخدير وفريقه والأطباء المقيمين الدكتور خليل أيوب والدكتور أحمد عماش وطاقم التمريض رهام بيدس، عطاف بطاينة، أحمد طواها، وريم حداد. -- (بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store