
المحكمة الجنائية الدولية... صمت مريب أمام أزمات الشرق الأوسط
https://sarabic.ae/20250628/المحكمة-الجنائية-الدولية-صمت-مريب-أمام-أزمات-الشرق-الأوسط-1102161064.html
المحكمة الجنائية الدولية... صمت مريب أمام أزمات الشرق الأوسط
المحكمة الجنائية الدولية... صمت مريب أمام أزمات الشرق الأوسط
سبوتنيك عربي
في خضم تصاعد النزاع العسكري بين إيران وإسرائيل، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، يبرز صمت المحكمة الجنائية الدولية كلغز محير يثير تساؤلات عديدة حول فعالية... 28.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-28T14:00+0000
2025-06-28T14:00+0000
2025-06-28T14:00+0000
المحكمة الجنائية الدولية
العراق
إيران
العالم
الأخبار
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/15/1101919954_0:154:3095:1895_1920x0_80_0_0_51a2dba95bcae4de27c2a985cfeda655.jpg
فبينما تتساقط شظايا الحرب على المدنيين الأبرياء في غزة وتتعرض سيادة الدول للانتهاك كما هو الحال في إيران، تقف المحكمة الدولية، التي تُعتبر الملاذ الأخير لضحايا جرائم الحرب، صامتة أمام هذا الصراع الجيوسياسي المعقد. وفي مقال نشره موقع "نيو إيرا" الناميبي، يتناول تداعيات هذا الصمت وتأثيره على مصداقية النظام الدولي في حفظ حقوق الإنسان، ويكشف صمت المحكمة الجنائية الدولية عن قضايا دولية وأزمات عدة.وأوضح التقرير أن صمت المحكمة الجنائية الدولية، إزاء أزمات منطقة الشرق الأوسط يعكس انهيار المبادئ، حيث تحكم التحالفات المعايير الدولية بدلاً من القوانين، في وقت يحظر ميثاق الأمم المتحدة (المادة 2(4)) استخدام القوة ضد سيادة الدول، باستثناء الدفاع عن النفس (المادة 51)، وهو ما استندت إليه إيران بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" في طهران 2024، محذرة برد حاسم.وإفريقيا، التي تحمل ندوب الاحتلال، لا يمكنها السكوت أمام هذا الأمر، كجزء من "الجنوب العالمي"، تطالب بالعدالة العالمية، في وقت نددت ناميبيا، عبر رئيستها، بالضربة الإسرائيلية على إيران كانتهاك لسيادة إيران، محذرة من تداعياتها على السلام وأمن الطاقة.وأفاد التقرير بأن الاتحاد الأفريقي قد طالب باتخاذ إجراءات حاسمة عبر مجلس السلام والأمن لدعم القيم الإنسانية وحماية النظام الدولي، مشيرا إلى أن استمرار الصراع سيرفع الخسائر البشرية، خاصة بين المدنيين في إيران وقطاع غزة، ويفاقم الأزمات الاقتصادية، حيث ارتفعت أسعار النفط 8% إلى 75 دولارًا للبرميل في 13 يونيو 2025، مما يهدد دول "الجنوب العالمي" بالتضخم والفقر.ويشجع تآكل القوانين الدولية العدوان الأحادي، كما في غزو العراق 2003، يزرع صمت المؤسسات الدولية اليأس بين الشباب، ممهدًا للتطرف وأزمة ثقة جيلية.يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية بالنسبة لعدد من الدول، لم تعد كيانا قضائيا يسعى للعدالة، بل أداة ضغط غربية تستخدم بانتقائية ضد خصوم الغرب، وتتغاضى عن انتهاكات حلفائه، ووفقاً للمحللين والخبراء، فهي تخضع لتسييس ممنهج وهيمنة غربية واضحة، تستخدمها بعض الدول متى شاءت وتغلق أعينها متى أرادت.
https://sarabic.ae/20250621/مطالبات-في-فنزويلا-بالانسحاب-من-المحكمة-الجنائية-الدولية-1101910579.html
https://sarabic.ae/20250606/نتنياهو-يشكر-ترامب-على-معاقبة-قضاة-الجنائية-الدولية-1101387450.html
العراق
إيران
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
المحكمة الجنائية الدولية, العراق, إيران, العالم, الأخبار, غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 22 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو: النصر على إيران يفتح نافذة لتوسيع اتفاقيات السلام
وفي حديثه مع عناصر جهاز " الشاباك"، أوضح نتنياهو: "لقد قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصرا كبيرا.. لقد قضينا على تهديد وجودي لنا". وأضاف: "هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع دراماتيكي لاتفاقيات السلام". وأكد: "نحن نعمل على ذلك بجد، إلى جانب تحرير أسرانا وتدمير حماس، هناك فرصة. نافذة فرص قد فُتحت، ويجب ألا نضيعها. لا يجوز إضاعة يوم واحد حتى". وتابع نتنياهو: "هناك العديد من الفرص. أولا، لإنقاذ الأسرى، بالطبع، سنحتاج أيضا إلى حل قضية غزة، والقضاء على حماس. لكنني أقدر أننا سنحقق المهمتين. لكن بالإضافة إلى ذلك، فُتحت إمكانيات إقليمية واسعة، وأنتم تشاركون في معظمها، إن لم يكن كلها". يأتي ذلك فيما أعلن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا ، توم باراك، الأحد، أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل بعدما فتحت الحرب بين إسرائيل وإيران طريقا جديدا للشرق الأوسط. وقال توم باراك في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول: "أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل (...) وأنه يريد السلام على هذه الحدود. أعتقد أن هذا سيحصل أيضا مع لبنان. إن اتفاقا مع إسرائيل هو أمر ضروري". وبشأن الأوضاع في غزة ، قال الموفد الأميركي إن "وقف إطلاق النار في غزة ممكن في المستقبل القريب".


سكاي نيوز عربية
منذ 33 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يدفع نحو اتفاق غزة.. ومعظم القضايا العالقة تم حلّها
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة على عملية المفاوضات: "يعمل الرئيس دونالد ترامب على دفع صفقة محتملة تهدف إلى ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وإنهاء الحرب في غزة". وقال مسؤول أميركي: "نحن متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق". وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا مع مجموعة صغيرة من الوزراء وكبار مسؤولي الدفاع في مقر القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، لمناقشة استمرار الحرب في غزة. وأوضحت الصحيفة: "من أبرز المواضيع التي نوقشت في الاجتماع مسألة ما إذا كان ينبغي لإسرائيل إرسال وفد إلى المحادثات المتوقع عقدها إما في مصر أو قطر". كما كشف مصدر مطلع على المفاوضات لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنه تم بالفعل حلّ ما يقارب 75 في المئة من القضايا العالقة خلال الأسابيع الأخيرة. وأضاف المصدر: "تشمل نسبة الـ 25 في المئة المتبقية مسائل رئيسية مثل الوضع الإنساني، ونهاية الحرب نفسها، والضمانات التي تطالب بها إسرائيل لمنع حماس من إعادة التسلح". من جهة أخرى، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، مساء الأحد، إن الوزراء أعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى "اتفاق جزئي لإعادة الأسرى رغم تشدد حماس في مواقفها حتى الآن وعدم وجود أي مؤشرات على تقدم". وفي وقت سابق الأحد، قال نتنياهو: "سيتعين علينا حل الوضع في غزة وهزيمة حماس، وأعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين".


الاتحاد
منذ 36 دقائق
- الاتحاد
المنطقة وصفيحها الساخن
المنطقة وصفيحها الساخن صفيح المنطقة الساخن لم يبرد بعد، ومَن كانوا يتلاعبون بمعاني النصر والهزيمة لم يبق منهم حياً إلا القليل، فبشهادة التاريخ قد قُتل أكثرهم خلال عامين فقط، ولم يتبق غير الكتاب والمحللين من فئة المرتزقة التي تعتمد على خداع الشعوب لمصالح ذاتية صغيرة، بحيث يغيرون مواقفهم وتحليلاتهم كما يغيرون ملابسَهم. مأساة غزة ما زالت مستمرةً، والقتل والتجويع والجرائم الشنيعة ما زالت ترتكب يومياً تجاهها، بسبب اليمين الإسرائيلي، نعم، ولكن أيضاً بسبب الحماقة التاريخية التي ارتكبتها حركة «حماس» في 7 أكتوبر 2023 حين مضت خلف قرار ما كان يعرف بـ «محور المقاومة». تاريخياً، تاجرت العديد من الأنظمة العربية بالقضية ثم تخلت عنها تباعاً، واستخدمت البندقيةَ الفلسطينيةَ في تصفية حساباتها السياسية، سواء كانت أنظمةً شيوعيةً أم قوميةً، ناصريةً أم بعثيةً، أم إسلامويةً، سنيةً كانت أم شيعيةً.. كلهم دون استثناء لم تكن القضية الفلسطينية تعني لهم شيئاً سوى المزايدات الجوفاء والشعارات الرنانة. منذ السابع من أكتوبر قبل عامين، تغيرت الخرائط في المنطقة، وأُعيد ترتيب التوازنات الإقليمية، وسقط محورٌ إقليمي وقُضي على كل أتباعه في المنطقة، وفي ثمانية أيامٍ قُضي على استراتيجيات بناها هذا المحور في أكثر من أربعة عقودٍ. الجيل الجديد، في الخليج العربي والعالم العربي، عليه أن يتعلم أن هذا الحدث تاريخي بحقٍ، وليس حدثاً عادياً، إنه تغيرٌ كبيرٌ واستراتيجي في المنطقة والعالم، قفوا عنده طويلاً وتعلموا كيف يمكن صناعة التاريخ وتغيير العالم بخططٍ محكمةٍ واستراتيجياتٍ مذهلةٍ، في صورتها الكبرى وفي تفاصيلها الصغيرة. لقد اختفت «محاور» كبرى في شهورٍ، وهُدمت تماثيل صنمية في أيام، وأُعيد ترتيب المشهد السياسي، كل هذا جرى بقراراتٍ سياسيةٍ واستراتيجياتٍ واقعيةٍ وتخطيطٍ واعٍ، ووعيٍ متقدمٍ، دون مؤامرات في التاريخ ولا تداعياتٍ في الحاضر ولا تبعاتٍ في المستقبل، وإذا لم تكن هذه لحظة محورية في التاريخ فليس في التاريخ أي لحظاتٍ محوريةٍ. التاريخ ليس مؤامرةً، ولكنه مليء بالمؤامرات، والحرب ليست لعبةً، لكنها مليئة بالألاعيب، والسياسة ليست خدعةً، لكنها مليئة بالخداع، وإنما يفرز الفروق بينها جميعاً العلْمُ والمعرفةُ والوعيُ والتحليل والتفكير الناقد. شهدت المنطقة في العقود الأربعة الأخيرة صراعاً بين ثلاثة محاور، محور المقاومة الذي انتهى تقريباً، ومحور الأصولية، ومحور الاعتدال العربي، الذي تقوده السعودية ودول الخليج ومن معها من الدول العربية. ومَن يعي الحاضرَ ويستحضر التاريخَ القديمَ والحديثَ ويطمح للمستقبل، فعليه أن يراقب كيف تُصنع السياسيات وتُبنى الاستراتيجيات وترتب الأولويات، ليعلم أن صناعة المستقبل عبر الاقتصاد والتنمية والوعي والرؤية تَحسم كثيراً من الجدل. في التاريخ القديم، منذ معارك الفرس والروم ما قبل الإسلام التي كتب عنها الدكتور رضوان السيد مقالتَه الرائعة «هل انتهت حرب فارس والروم؟»، وفي التاريخ الحديث وظهور فكرة «الإسلام السياسي» سنياً وشيعياً، وصولاً إلى العصر الحالي وزمن ما كان يعرف بـ «الربيع العربي»، شهدت وسائل الإعلام، فضلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي ازدحاماً من المحللين البهلوانيين، الذين يكذبون على الناس ويتفذلكون في التوصيف والتحليل، ثم لا يلبثوا أن يغيروا مواقفَهم سريعاً بعدما كانوا يبررون قتل عشرات الآلاف وجرح مئات الآلاف وتهجيرهم. وأخيراً، فاللحظات الاستثنائية في التاريخ قليلةٌ ونحن نشهد واحدةً من تلك اللحظات المهمة على أرض الواقع، والدول العاقلة والقوية مستعدةٌ لكل التغيرات، وهي تستبق الأحداث الجديدة والمفاجئة بوعي كاملٍ واستعدادٍ تامٍ، ولهذا فهي دائمة التجدد والحيوية تجاه المتغيرات، كما تساهم بقوةٍ في صناعة التاريخ والمستقبل بناءً على الوعي واستقراء القادم. *كاتب سعودي