
مليشيا الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن في إب وسط تصعيد ممنهج ضد الأنشطة الدينية
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي أغلقت مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة اللكمة بعزلة دار الوادي، بمديرية المخادر شمال محافظة إب.
وأضافت المصادر، أن المركز يجري فيه تدريس وتحفيظ القرآن الكريم لأهالي المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن إغلاق المدرسة جاء بتوجيهات من قيادات حوثية عليا في مديرية المخادر والمحافظة.
وتأتي هذه الحادثة، بعد أيام قليلة من تصغية الشيخ الداعية صالح حنتوس أحد أشهر معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، في جريمة بشعة هزت الرأي العام في اليمن.
وطردت مليشيا الحوثي إثنين من الأئمة والخطباء في مسجدي السنة والتوبة بمدينة العدين غرب محافظة إب واستولت على المسجدين بقوة السلاح وعينت خطيبين من أتباعها لنشر أفكارها المذهبية، وسط رفض وممانعة مجتمعية واسعة.
ومنذ إنقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر 2014م، أغلقت مدارس التحفيظ وفجرت دور القرآن الكريم، وغيرت مناهج التعليم بما يتوافق مع أفكارها ومعتقداتها المذهبية، فضلا عن إستخدام الخطاب المسجدي بما يتناسب مع خطابها الطائفي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
مصادر تؤكد مواصلة مليشيا الحوثي اقتحام مساجد واختطاف أئمة في البيضاء وإب
أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل عملياتها الإرهابية في اقتحام مساجد واختطاف أئمة وإغلاق عدد من مراكز تحفيظ القرآن الكريم في محافظتي البيضاء وإب. واكدت المصادر ان المليشيات الحوثية، أقدمت اليوم السبت، على اقتحام مسجد الرحمن في منطقة "ذي وين" بمحافظة البيضاء، وقامت بإخراج الشيخ إبراهيم عبدالجبار وأسرته وأطفاله من السكن التابع للمسجد بقوة السلاح. وأوضحت المصادر بأن المليشيات الحوثية عينت مشرفًا تابعًا لها بدلًا من الشيخ عبدالجبار، وأسكنته داخل المسجد مع عدد من عناصر الجماعة، بعد أن فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حوله، كما أفرغت مكتبة المسجد من جميع كتب الفقه والشريعة، واستبدلتها بما يُعرف بـ"الملازم الحوثية" التي كتبها مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي. وفي البيضاء أيضًا، أقدمت المليشيات الحوثية على اختطاف الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومدرس القرآن الكريم في منطقة "مذوقين"، دون إبداء أي أسباب، حيث وُجهت له تهمة "تدريس القرآن الكريم"، بحسب المصادر ذاتها. وفي محافظة إب، أغلقت مليشيا الحوثي، أمس الجمعة، مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم في قرية "اللكمة" بعزلة "دار الوادي" في مديرية المخادر. وكان المركز يحتضن عشرات الطلاب من حفظة كتاب الله. وأفادت مصادر ميدانية أن الحوثيين بدأوا حملة ممنهجة لإغلاق مراكز التحفيظ واعتقال أئمة المساجد ومدرّسي القرآن الكريم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ضمن سياسة تستهدف تغيير الطابع الديني والمذهبي في المجتمع اليمني. يذكر ان سكان تلك المناطق يواجهون تصعيدًا متزايدًا من قبل المليشيات الحوثية التي تعمل على فرض فكرها الطائفي بالقوة، وسط تنديد شعبي واسع بهذه الانتهاكات التي تطال المساجد ودور مشايخ القرآن الكريم.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
تقارير أميركية: إسرائيل تسعى لتشكيل تحالف دولي واسع ضد الحوثيين
مشاهدات مع تصاعد هجمات جماعة الحوثي المدعومة من إيران ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، أفادت تقارير استخباراتية أن إسرائيل تكثف جهودها الدبلوماسية والعسكرية لتشكيل تحالف دولي واسع، يضم الولايات المتحدة وعددًا من حلفائها، من أجل تنفيذ ضربات متجددة ومركزة ضد الحوثيين في اليمن. وقالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، الأميركية، في تقرير لها إن هذه التحركات تأتي بعد سلسلة من الهجمات المميتة التي نفذتها الجماعة الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، والتي أدت إلى غرق سفينتين تجاريتين ومقتل عدد من أفراد طواقمها، في تصعيد اعتبرته تل أبيب تهديدًا لا يقتصر على أمنها القومي فحسب، بل يمسّ الأمن والاستقرار الدولي في واحد من أهم الممرات المائية العالمية. ووفقًا لتقارير نُشرت في 10 يوليو الجاري، ترى الحكومة الإسرائيلية أن التهديد الذي يشكله الحوثيون بات عالميًا الطابع، وأن الرد عليه يتطلب استئناف الهجمات العسكرية بقيادة أمريكية، مع إشراك دول أخرى متضررة من تعطيل الملاحة في البحر الأحمر، خاصة بعد تعثر عمليات تحالف "حارس الرادع" الذي تقوده واشنطن منذ أواخر 2023. وقد نفّذت إسرائيل آخر غاراتها الجوية ضد مواقع حوثية يوم 7 يوليو، مستهدفة موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف الواقعة تحت سيطرة الجماعة، بالإضافة إلى منشأة طاقة شمال مدينة الحديدة، في رسالة واضحة بأن قواعد الاشتباك قد تتغير إذا استمرت التهديدات. وفي محاولة لتفادي الاستهداف، باتت العديد من السفن التجارية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن تبث رسائل عبر أنظمة التتبع العامة AIS تتضمن معلومات حول جنسيات طواقمها ودياناتهم، في مسعى للتأثير على قرار الاستهداف الحوثي. وبينما أعلنت بعض السفن أن "جميع أفراد الطاقم مسلمون"، أشارت أخرى إلى أنها مملوكة أو مُشغّلة من قبل شركات أو أطقم صينية. وذهبت بعض السفن إلى بث رسائل توحي بوجود حراس مسلحين على متنها، كجزء من سياسة الردع. رغم هذه الاحتياطات، فإن الخطر ما يزال قائمًا، وقد أدى إلى مضاعفة تكاليف التأمين البحري على الشحنات التجارية عبر البحر الأحمر، بحسب شركات تأمين عالمية. وعلى الرغم من هذه التطورات، أكدت وزارة الدفاع الأميركية في 10 يوليو أنها لم تغيّر موقفها العسكري في المنطقة حتى الآن. وفي تعليقها على هذه التطورات، قالت بريدجيت تومي، محللة الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن "جماعة الحوثي لم تعد مجرد تهديد لإسرائيل، بل أصبحت تمثل مشكلة أمنية للمجتمع الدولي بأسره". وأضافت تومي: "ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها، بمن فيهم إسرائيل، التعاون بشكل فعّال للقضاء على التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي في البحر الأحمر، باعتباره ممرًا مائيًا دوليًا حيويًا." وأكدت أن مواجهة هذا التهديد تتطلب استراتيجية شاملة تشمل: "منع الحوثيين من إعادة التسلّح أو إعادة بناء مخازنهم من الأسلحة، وعزل الجماعة عن مصادر تمويلها الدولية، استهداف قياداتها وأصولها بشكل مباشر. وشدّدت أيضًا على ضرورة أن تنظر كل من الولايات المتحدة وإسرائيل في سبل محاسبة إيران، بوصفها الداعم الرئيسي والممول العسكري للجماعة الحوثية، والمشغّل الحقيقي للهجمات التي تهدد الأمن البحري والتجارة الدولية.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تختطف محاميا في صنعاء تضامن مع أسرة الشهيد "حنتوس"
أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أقدمت على اختطاف محاميا في العاصمة المختطفة صنعاء على خلفية تضامنه مع أسرة الشيخ الشهيد "صالح حنتوس"، الذي استشهد خلال هجوم المليشيات الحوثية على منزله في مديرية السلفية بريمة مطلع يوليو الجاري وأكدت المصادر، إن مليشيا الحوثي في صنعاء اختطفت المحامي ميثاق الحيدري، على خلفية منشوراته بالفيسبوك الذي تضامن فيها مع أسرة الشيخ صالح حنتوس. وكانت المليشيات الحوثية قد استدعت المحامي الحيدري يوم الاثنين، ومن حينها فُقد الاتصال به ولا تعلم أسرته مصيره. حسبما أفاد في منشور على فيسبوك، قال فيه إنه تلقى "دعوة حضور من أمن منطقة آزال" بصنعاء، مشيراً إلى احتمال تعرضه للاعتقال على خلفية منشوراته المطالبة بالتحقيق في جريمة تصفية معلم القرآن صالح حنتوس وما تعرض له من ظلم واعتداء. وقبل ذلك المنشور، هاجم الحيدري، الذي ينحدر من محافظة ريمة التي ينتمي إليها معلم القرآن حنتوس، الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشايخ وعُقّال وكبار ريمة، مستغرباً أن يتم منع إقامة عزاء لمن علّم الآلاف القرآن الكريم، ويُمنع من تشييعه في سلوك انتقامي. وكان الشيخ حنتوس قد استُشهد بعد هجوم لميليشيا الحوثي على منزله في ريمة، سبقه حصار خانق للمنزل واعتداءات ومضايقات استمرت سنوات، حُرم خلالها من مرتبته ومُنع من تعليم الناس القرآن، وتعرض لمحاولات اغتيال، قبل أن يرتقي شهيداً، وهي الخاتمة التي فضّلها خلال رده على الوساطات التي أرسلها الحوثيون لتسليم نفسه