
الحوثيون يعلنون استهداف الكيان بعدة صواريخ فرط صوتية تناسقت مع ضربات إيران
وفي وقت سابق أمس قالت هيئة البث التابعة للاحتلال «الإسرائيلي» إن «سلاح الجو نفذ عملية عسكرية في اليمن استهدفت مسؤولاً» في جماعة الحوثي، مضيفة أنه «يتم فحص نتائج» العملية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية وصهيونية إن المستهدف رئيس هيئة أركان جماعة الحوثي محمد الغماري.
ولكن لم تصدر جماعة الحوثيين أي تعليق حول هذه العملية، فيما لم تتبين نتائج تلك المحاولة حتى إعداد هذا الخبر.
وفيما يلي نص البيان العسكري للحوثيين الصادر صباح اليوم:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِين الفلسطينيِّ والإيراني، ورداً على جريمةِ التجويعِ والتعطيشِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ أهدافاً حساسةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ فرطِ صوتيةِ نوع فلسطين2 وذلك في أوقاتٍ متفاوتةٍ خلالَ الأربعِ والعشرينَ ساعةً الماضية، وقد تناسقتْ هذه العمليةُ مع العملياتِ التي ينفذُها الجيشُ الإيرانيُّ والحرسُ الثوريُّ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ المجرم.
وقد حقَّقَتِ العمليَّاتُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ.
تحيِّي القوّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ الجمهوريَّةَ الإسلاميَّةَ في إيرانَ شعبًا وجيشًا وقيادةً، وهي تواجهُ ببسالةٍ وبإرادةٍ وبعزمٍ وإيمانٍ العدوانَ الصهيونيَّ الغاشمَ، وتُسدِّدُ بالتوكُّلِ على اللهِ الضرباتِ تِلوَ الضرباتِ على منشآتِهِ ومقرَّاتِهِ وقواعدِهِ.
إنَّ القوّاتِ المسلَّحةَ اليمنيَّةَ وهي تُتابعُ بفخرٍ هذه التطوُّراتِ، تُؤكِّدُ أنَّها على العهدِ والوعدِ مع أبناءِ غزَّةَ ومجاهديها الأحرارِ الأوفياءِ، حتَّى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
ولبقيَّةِ البلدانِ والشعوبِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ نقولُ: ألا إنَّ الجهادَ بابٌ من أبوابِ الجنَّةِ، فتحَهُ اللهُ لخاصةِ أوليائِهِ، فبادروا لإيقافِ الإجرامِ الإسرائيليِّ على إخوانِكُم في غزَّةَ، فما يحيقُ بهمُ اليومَ سيحيقُ بكمْ غدًا.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 19 من ذي الحجة 1446للهجرة
الموافق للـ 15 من يونيو 2025م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 2 أيام
- الموقع بوست
الحزن يُخيّم على اليمنيين بوفاة شاعر الثورة "فؤاد الحميري".. قدر الكبير الرحيل قبل الأوان
خيم حزين شديد على الساحة اليمنية، عقب وفاة الشاعر والحقوقي البارز فؤاد الحميري، الذي وافته المنية اليوم الجمعة، في أحد مستشفيات إسطنبول التركية بعد صراع طويل مع المرض. وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن إلى صالة عزاء تنعي الشاعر الذي تغنى بالحرية والثورية، كما وصف اليمنيون رحيله باليوم الأسود والحزين على البلاد. الراحل، من مواليد عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، كان أحد أبرز وجوه ثورة فبراير 2011، وواحداً من أهم الأصوات الإعلامية والخطابية التي واجهت نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وظل منذ ذلك الحين رمزًا للثورة وأحد أعلامها المخلصين. عانى الحميري لسنوات من الفشل الكلوي، وأجرى عملية زراعة كلى ناجحة عام 2017، لكن مناعته الضعيفة وتبعات المرض تسببت في تدهور صحته مجددًا، حيث دخل في غيبوبة استمرت أسبوعين قبل أن يفارق الحياة اليوم في إسطنبول. تنقّل الراحل بين عدة أدوار بارزة؛ فقد شغل منصب نائب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية عام 2014، وعمل مدرباً في مجال حقوق الإنسان، وخطيبًا لجامع الرحمن بصنعاء، كما كان الناطق الرسمي باسم شباب الثورة، وعضوًا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب. إلى جانب نشاطه السياسي، عُرف الحميري بإسهاماته الأدبية والثقافية، وترك خلفه ديوانين شعريين هما: شمس النضال ومقاوم مع سبق الإصرار، ومسرحية شعرية بعنوان الأبالسة، كما كتب لسنوات عمودًا صحفيًا بعنوان المقامات الحميرية في صحيفة 'اليقين'. قاد الحميري واحدة من أبرز فعاليات الثورة اليمنية، مسيرة السيارات الشهيرة عام 2011، كما أُصيب خلال مشاركته في جمعة الكرامة، وكان صاحب أول برنامج تلفزيوني ثوري حمل عنوان صدى التغيير على قناة سهيل. وقد رحل الحميري عن عمر ناهز 47 عامًا، مخلفًا خمسة من الأبناء وإرثًا نضاليًا وثقافيًا سيظل محفورًا في ذاكرة اليمنيين وكل من حملوا حلم التغيير. ونعت وزارة الاعلام اليمنية، نائب وزير الاعلام السابق الشاعر فؤاد الحميري، مشيدة بمناقب الفقيد وجهوده في مجال الإعلام والثقافة ودوره التنويري. مشيرة في الوقت ذاته إلى جهود الفقيد في التصدي لانقلاب جماعة الحوثي ومشروعها الكهنوتي، ناسفاً خرافتها بالكلمة والحجة القاطعة. وقالت الوزارة في بيان النعي إن "الرحيل المبكر للفقيد يشكل خسارة فادحة على الوطن في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وهي بأمس الحاجة للمخلصين من أبنائها الذين يحملون على عاتقهم مشاعل التنوير، وعزاؤنا الرصيد الحافل للفقيد في المجال الإعلامي والثقافي اثناء توليه منصب نائب وزير الإعلام ومن خلال حضوره البارز في المنابر الإعلامية". وأوضح البيان، أن الفقيد كان من رجال الثقافة والأدب، وشاعر وطني لا يشق له غبار، يعبر عن قضايا وطنه وشعبه شعراً ونثراً، وقد أحبه الجميع لأخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم، ونقاء سريرته، وظل مخلصاً لمبادئه الوطنية حيث فارق الحياة وهو يناضل من موقعه في سياق معركة دحر الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الهوية. وفي السياق كتب وزير الثقافة السابق خالد الرويشان "خفقة الطائر الأخيرة، تغريدة الجيل .. وداعاً رحيل فؤاد الحِمْيَري الشاعر". وقال "كان مجرد طفل في السادسة عشرة حين رأيته في مقيل الدكتور عبدالعزيز المقالح وسمعتهُ في مطلع تسعينيات القرن الماضي مراراً في أربعاء مركز الدراسات والبحوث. كل أربعاء". وأضاف "في العادة كان يجلس بين محمد جميح والحارث بن الفضل مثل عصفور! فقد كان أصغر الجميع في المجلس الذي يزدان بأكثر من أربعين شاعراً وقاصاً، وحين يأتي دوره ليقول كان يصدح عالياً حاداً منهمراً واثقاً، وكنا نعجب للفتى الصغير المشتعل شديد الذكاء والتنبّه". وتابع الرويشان "كنا ننصت للفتى فؤاد في مقيل الأربعاء معجبين بصوته الطفولي الهادر، بينما يهز سليمان العيسى رأسه والجميع يبحث عن العصفور المغرّد، كمال أبو ديب ووهب رومية وزيد مطيع دماج وعلي جعفر العلاّق وأحمد قاسم دماج وعبدالكريم الرازحي". وختم الرويشان منشوره بالقول "اليوم غادرنا العصفور المغرّد في رحلته الأخيرة إلى حدائق الرحمن، رحمة الله تغشاه شاعراً ثائراً وحالماً كبيراً، كانت رحلة الطائر قصيرةً سريعةً مثل حلم". من جانبها نعت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، الشاعر والحقوقي البارز فؤاد الحميري، الذي وافته المنية اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول، بعد صراع طويل مع المرض. وقالت كرمان -في منشور لها على فيسبوك- "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة الشاعر والحقوقي الكبير فؤاد الحميري، المعروف بانحيازه لقضايا اليمنيين العادلة". واضافت "لقد خسر اليمن برحيله شخصية وطنية جديرة بالاحترام، كرّست قلمها وصوتها للمطالبة باستعادة الدولة وإنهاء هيمنة المليشيات على مقدرات الشعب اليمني". الكاتب والشاعر أحمد الشلفي علق بالقول "وداعا يافؤاد وإن لم يحن الوداع بعد، وداعا مليون مرة بحجم الحزن بحجم الفؤاد الذي لن ينطفئ، وداعا أيها الشاعر الجميل، أيها الثائر الكبير، لكأنك تهتف، قدر الكبير أن يرحل قبل الأوان". السياسي والدبلوماسي ياسين سعيد نعمان غرد بالقول "رحم الله فؤاد الحميري ، الشاب الذي خرج ذات صباح ليعلن للناس إنه إبن مستقبل لا يقبل المساومة حتى لو تأجل تحت وطأة ومرارة الواقع". وأضاف نعمان "تأخر المستقبل كثيرًا ، وغادر هو الحياة وفي نفسه شيء من حتى". الكاتب والباحث نبيل البكيري قال "رحيل مبكر للكاتب والأديب والشاعر الكبير فؤاد الحِميَري نائب وزير الإعلام اليمني الأسبق في مدينة إسطنبول بعد صراع مع المرض". وقال "فؤاد واحد من أعلام اليمن الكبار الذي ترك بصمة وأثراً كبيراً في مسيرته القصيرة شعراً ونثراً وسمعة طيبة، عاش بسيطاً متواضعاً نزيهاً قريباً من الناس رحمه الله". الكاتب الصحفي سمير رشاد اليوسفي كتب "رحم الله فؤاد الحميري، غادر بصمت، وترك خلفه أثر الكلمة ودفء الحضور. اللهم ارحمه واغفر له، واسكنه فسيح جناتك".


الموقع بوست
منذ 3 أيام
- الموقع بوست
تحليل: هل سيصمد الحوثيون إذا قطعت إيران إمدادهم؟ (ترجمة خاصة)
سلط "منتدى الشرق الأوسط" الضوء على حال جماعة الحوثي المتمردة في اليمن، إذا قطعت إيران إمدادهم بعد تلقي الأخيرة ضربات جوية موجعة خلال الأيام الماضية من قبل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي المتحل. وقال المنتدى في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن النظام الإيراني بعد الضربات يحتاج إلى الاهتمام بأمنه الداخلي، فمن المرجح أن يواجه الحوثيون انخفاضًا في المساعدات الإيرانية، إن لم يكن انقطاعًا تامًا. وأضاف أن استثمار طهران ة في الحوثيين مكلف، فشحنات الأسلحة والخدمات اللوجستية تُكلّف النظام أموالًا لم يعد يملكها. مشيرا إلى أن المرشد الايراني علي خامنئي والحرس الثوري الإسلامي قد تخليا عن حليفهما القديم بشار الأسد. ويكافحان للدفاع عن حزب الله، ولا يملكان الكثير لإيقاف عمليات إسرائيل ضد حماس. وتابع المنتدى "إذا لم يتمكنوا من العيش على المساعدات الإيرانية، وكانت قدرتهم على تحصيل الضرائب أو الرسوم الجمركية محدودة، خاصة إذا فقدوا السيطرة على الحديدة، فماذا ينتظرهم بعد ذلك؟ وقال "الحوثيون، وهم جماعة قبلية شيعية زيدية، من جبال شمال اليمن في مدينة صعدة وما حولها، يسيطرون على عاصمة اليمن ومساحات واسعة من شماله منذ أكثر من عقد. ويفرضون سيطرتهم على الأراضي التي يسيطرون عليها ليس بكسب القلوب والعقول، بل بقوة السلاح". وأردف "لتحقيق ذلك، يهربون الأسلحة عبر ميناء الحديدة على البحر الأحمر ومنطقة المزيونة الحرة على طول الحدود العمانية. كما يحوّلون المساعدات الدولية المارة عبر الحديدة، مستغلينها للمحسوبية ولمكافأة جنودهم، بينما يُجوّعون اليمنيين الذين يعتبرونهم غير موالين". ويرى المنتدى في تحليله أن "الاعتقاد بأن الحوثيين سيختفون ببساطة ضرب من الخيال؛ فهم يتوقون إلى السلطة والمال. على أقل تقدير، سيحتاج قادة الجماعة إلى جمع الأموال لدفع رواتب جنودهم. قد يختبئون وراء ستار الحكومة، لكنهم في جوهرهم عصابة إجرامية. ولكن حتى العصابات الإجرامية تحتاج إلى كسب المال". وزاد "قد تأمل إدارة ترامب أن يؤدي تراجع النفوذ الإيراني إلى استقرار المنطقة، لكن الحوثيين لن يختفوا ببساطة؛ بل سيبحثون عن طرق أخرى لملء خزائنهم". وقال "هنا، ينبغي على شركات الشحن الدولية أن تقلق بشأن نموذج الصومال. فبعد أن انحدرت الصومال إلى حالة من الفشل، ومع استنزاف الصيد الجائر للمخزون البحري، بدأ الصيادون الصوماليون من بونتلاند - أقصى جنوب الصومال - يلجأون إلى القرصنة". واستدرك "إذا فقد الحوثيون تمويلهم الإيراني، فسيسعون للبقاء. وقد يكون النموذج الصومالي هو ملاذهم الأمثل. قد تصبح موانئ الصيد اليمنية الصغيرة شمال الحديدة مراكز للقرصنة". وطبقا للتحليل فإن السؤال إذن هو ما إذا كان المجتمع الدولي مستعدًا لنسخة الحوثيين الثانية، والحاجة الحقيقية لمطاردة وتدمير الزوارق السريعة التي ستواصل افتراس السفن الدولية الساعية لعبور البحر الأحمر. وزاد "قد ينخرط الحوثيون أيضًا في مشاريع إجرامية أخرى. فكما استغل حزب الله تجارة المخدرات لتمويل نفسه، بتهريب الهيروين والكوكايين عبر أفريقيا إلى أوروبا والشرق الأوسط، من المرجح أن ينتهز الحوثيون الفرصة لتفعيل شبكات حزب الله الأفريقية وخلاياه الشيعية اللبنانية لإدخال المخدرات إلى شبه الجزيرة العربية وتهريبها إلى المملكة العربية السعودية - وهي سوق متنامية - أو عبر طرق التهريب التقليدية إلى البحر الأبيض المتوسط". واختتم منتدى الشرق الأوسط تحليله بالقول "ما إذا كانت الولايات المتحدة وأوروبا ستحتفلان باحتمال فقدان الحوثيين راعيًا لهم، أم ستدركان أن جماعات الجريمة المنظمة والكارتلات تتمتع بالمرونة، وستبذلان ما يلزم لإيجاد مصادر دخل جديدة عند اختفاء المصادر القديمة".


حضرموت نت
منذ 4 أيام
- حضرموت نت
اخبار اليمن : توكل كرمان: الحرب على إيران ليست بسبب غزة
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان،أن الحرب على إيران ليست بسبب غزة، وأن دفاعها وردها على الهجمات الإسرائيلية ليس من أجل غزة، بل من أجل برنامجها النووي والصاروخي'. وأضافت إن إيران في تقديرها خرجت منتصرة في الحرب مع إسرائيل، كما خرجت جماعة الحوثي منتصرة في الحرب مع أمريكا. وقالت كرمان -في منشور لها على فيسبوك- 'أنا لا أحتفي هنا بانتصار إيران ولا بانتصار الحوثي، بل أراهما تماما كالمشروع الإسرائيلي، يحملان خطراً بالغاً على المنطقة'. وتابعت 'سبق أن أدنتُ العدوان الإسرائيلي على إيران، ومن هذا المنطلق أرحب بوقف إطلاق النار'. وختمت كرمان منشورها بالقول 'قلوبنا مع غزة التي تتلقى كل هذا التوحش وحرب الإبادة ومجازر التطهير العرقي وحيدة ومنفردة، ومع كفاح ونضال الفلسطينيين في سبيل الحرية والاستقلال. وفي وقت سابق اليوم أعلنت وسائل إعلام إيرانية، بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت وكالة 'فارس' للأنباء، المقرّبة من الحرس الثوري الإيراني، أن وقف إطلاق النار بدء اعتبارًا من الساعة 07:30 بالتوقيت المحلي (04:00 ت. غ.). وأضافت أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار جاء إثر 'خسائر ألحقتها الصواريخ الإيرانية بالصهاينة'. وصباح الثلاثاء، أعلن ترامب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وذلك بعد ساعات من إعلانه توصل طهران وتل أبيب التوصل إلى اتفاق كامل على وقف تام وشامل لإطلاق النار.