
أدنوك للغاز ترسى عقودًا بقيمة 5 مليارات دولار للمرحة الأولى من مشروع تطوير الغاز الغنى
وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أن قرار الاستثمار هو الأول بين ثلاث قرارات ضمن المشروع الذي يمثل أكبر استثمار رأس مالي تنفذه على الاطلاق.
ونوهت إلى أن العقود التوسيع تشمل وحدات رئيسية لمعالجة الغاز من أجل زيادة الانتاجية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في أربع منشآت لمعالجة الغاز التابعة لها وهي: منشأة عصب، منشأة بوحصا، منشـأة حبشان البرية، منشأة جزيرة داس لتسييل الغاز البحرية.
وقالت الشركة إنها تعتزم اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لمرحلتين إضافيتين من مشروع تطوير الغاز الغني في حبشان والرويس، بهدف تمكين زيادة السعة الإنتاجية للمساهمة في تلبية الاحتياجات المتنامية للسوق.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تطوير مكامن غاز جديدة، التي تساهم بدور مهم في تعزيز صادرات الغاز المسال ودعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في دولة الإمارات، وتوفير المواد الأولية الأساسية اللازمة لصناعة البتروكيماويات المتنامية في الدولة.
وذكرت أنه تم ترسية عقود تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات وإدارة عمليات التشييد في ثلاث حزم للمرحة الأولى من المشروع، كما يلي:
– تم ترسية الحزمة الأولى التي تبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار (ما يقارب 10.2 مليار درهم) والخاصة بمنشأة حبشان لتسييل الغاز على شركة وود.
– تم ترسية الحزمة الثانية بقيمة 1.2 مليار دولار (ما يقارب 4.4 مليار درهم) والخاصة بمنشأة جزيرة داس لتسييل الغاز على ائتلاف شركات يضم كلا من 'بتروفاك' و'كينت بي إل سي'.
– تم ترسية الحزمة الثالثة بقيمة 1.1 مليار دولار ( ما يعادل 4 مليار درهم) والخاصة بمنشأتي عصب وبوحصا على ائتلاف شركات يضم كلا من 'بتروفاك' و'كينت بي إل سي'.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من مشروع الغاز الغني ستركز على تحسين أصول الغاز الحالية، ورفع الكفاءة والاستفادة من مصادر غاز جديدة وغنية، وكجزء من استراتيجيتها طويلة الأمد، والتي تركز على النمو والتوسع وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، يتماشى المشروع مع رؤيتها الهادفة لتنفيذ عدد من مبادرات ومشروعات النمو والتوسع المهمة بين عامي 2025 و2029.
وأضافت أن المشروع يسلط الضوء على التزامها بتعزيز المحتوى الوطني وخططها لخلق مئات من فرص العمل الفنية المتخصصة الجديدة بحلول عام 2029، مما يساهم بشكل أكبر في دعم النمو الاقتصادي في الدولة.
وتعليقا على ذلك، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز، إن مشروع تطوير الغاز الغني يدعم بشكل فعال تحقيق هدف الشركة لزيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40% بحلول عام 2029.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 37 دقائق
- مصر اليوم
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُشارك في ورشة العمل الوطنية لمبادرة...اليوم الثلاثاء، 15 يوليو 2025 03:59 مـ
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة افتتاحية في فعاليات ورشة العمل الوطنية لمبادرة التقارب التابعة للأمم المتحدة والتي تعمل على الربط بين النظم الصحية والغذائية والعمل المناخي، والتي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، بهدف مواءمة تحوّل نظم الأغذية مع العمل المناخي لتحقيق خطة عام 2030 وأهداف اتفاقية باريس، ويعمل على تنفيذها مركز تنسيق النظم الغذائية التابع للأمم المتحدة. وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص مصر على تعزيز ريادتها في الربط بين أنظمة الغذاء، والتغذية، وأجندة المناخ؛ وذلك في إطار الرؤية الطموحة مبادرة الأمم المتحدة، مشيرة إلى حديث الأمين العام للأمم المتحدة الذي أوضح أنه تم الوصول إلى منتصف الطريق نحو عام 2030 لكن لا زال هناك تأخر عن تحقيق أكثر من نصف أهداف التنمية المستدامة، مضيفه أنه وبالرغم من ذلك فإن مستقبل أنظمة الغذاء ومستقبل العمل المناخي ليسا مسارين متوازيين، بل إنهما مترابطان بعمق. وتابعت «المشاط»، أن مصر اختارت مصر مسارًا مختلفًا يقوم على التكامل، والابتكار، والاستثمار، حيث تم اتخاذ خطوات جريئة لتكن مصر من أوائل الدول في المنطقة التي أجرت حوارًا وطنيًا شاملًا حول أنظمة الغذاء؛ لتجمع بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية لإعادة تصور كيفية عمل الأنظمة الغذائية، ليشكل ذاك الحوار الأساس للمسار الوطني. كما أشارت إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050؛ والذي يعكس إيمان مصر بأن الأمن الغذائي والمرونة المناخية وجهان لعملة واحدة، لافته كذلك إلى إطلاق منصة 'نُوَفِّي'؛ للربط بين الماء والغذاء والطاقة ليس فقط كأداة لتحقيق التنمية، بل كأداة استثمارية حقيقية تربط بين التخطيط ورأس المال، موضحة أنه ومن خلال 'نُوَفِّي'، تعمل مصر على حشد أكثر من 14.7 مليار دولار من فرص الاستثمار المتوافقة مع أهداف المناخ، موضحة أن الأمم المتحدة والمؤسسات المختلفة أشادت بالمنصة كنموذج لتحويل الالتزامات المناخية الوطنية إلى مشروعات قابلة للاستثمار خاصة في مجالات الأمن الغذائي والمائي، مؤكدة أن مصر حاليًا تنتقل من مرحلة الخطط إلى الشراكات، ومن السياسات إلى التنفيذ. وأكدت أنه من خلال مبادرة الأمم المتحدة للتقارب بين النظم الغذائية والعمل المناخي سيتم اتخاذ خطوات أحرى في مسار التكامل، حيث أنه عندما تتماشى السياسات الغذائية مع الأهداف المناخية، وعندما تُعامل التغذية كأساس للتنمية وليس كأمر ثانوي، فإن ذلك يعزز المرونة في السياسات الوطنية والاقتصاد. وأضافت أنه وفقًا للتقديرات العالمية، فإن كل دولار يُستثمر في تقليل سوء التغذية يمكن أن يحقق عائدًا يصل إلى 16 دولارًا من خلال تحسين الصحة والإنتاجية والنمو الاقتصادي، مشيرة إلى مبادرة "الألف يوم الذهبية" والتي تمثل نافذة ضرورية لتحقيق التنمية البشرية، مما يضمن أن تُثمر استثمارات اليوم لعقود قادمة. وأشارت «المشاط»، إلى دور القطاع الخاص الحيوي في تلك العملية، متابعة أنه مع مساهمة الزراعة بنسبة 11% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر و28% من إجمالي العمالة، يظل ذلك القطاع ركيزة أساسية لكل من النمو الاقتصادي وسبل العيش في المناطق الريفية، مؤكدة أن فتح المجال أمام الاستثمار الخاص والابتكار عبر سلاسل القيمة الغذائية سيكون مفتاحًا لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل. وتطرقت «المشاط»، بالحديث حول تقدير منظمة الأغذية والزراعة بأن نظم الأغذية والزراعة تمثل ثلث إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لكنها تتلقى أقل من 10% من تمويل المناخ، موضحة أنه من خلال 'نُوَفِّي' ومبادرات مثل ورشة العمل المنعقدة، فإن مصر تعمل على سد تاك الفجوة من خلال تعزيز قدرة المشروعات التي تحقق أهداف التنمية والمناخ على جذب الاستثمار. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


مصر اليوم
منذ 37 دقائق
- مصر اليوم
رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد توسعات مشروع شركة النيل لإعادة...اليوم الثلاثاء، 15 يوليو 2025 03:59 مـ
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد توسعات مشروع "شركة النيل لإعادة تدوير البلاستيك"، داخل نطاق المطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية (MDC) بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، وقد قام بتوقيع العقد كل من اللواء/ وليد يوسف، العضو المنتدب لشركة التنمية الرئيسية، والمهندس شادي مجدي الطنطاوي، رئيس مجلس إدارة شركة النيل لإعادة تدوير البلاستيك، والمهندس محمد صابر السعدني، المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة وممثلي الشركة. تأتي هذه التوسعات الجديدة باستثمارات إضافية تبلغ 15 مليون دولار أمريكي، ما يعادل نحو 742 مليون جنيه مصري، لإقامة ملحق لإعادة تدوير مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، وهي المادة الخام الأساسية في صناعة العبوات البلاستيكية المخصصة للاستخدامات الغذائية، وسيقام المشروع الجديد على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويوفر نحو 500 فرصة عمل مباشرة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 ألف طن سنويًا من مخلفات البلاستيك المعالجة، ومن المقرر أن يخصص المشروع 70% من حجم الإنتاج للتصدير إلى الأسواق الخارجية، بينما يتم توجيه30% لتلبية احتياجات السوق المحلي، بما يدعم توجه الدولة نحو زيادة الصادرات الصناعية وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات المصرية المعاد تدويرها، ومن المتوقع بدء تشغيل هذه المرحلة بعد انتهاء أعمال المرحلة الأولى. وفي هذا الإطار، أكد وليد جمال الدين أن هذا التوسع يعكس التزام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستراتيجيتها الرامية إلى دعم الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاستدامة، مشيرًا إلى أن مشروعات إعادة التدوير تمثل ركيزة أساسية في جهود التحول إلى صناعة نظيفة منخفضة الانبعاثات، وتسهم في خفض الفاقد من الموارد، وتوفير فرص العمل، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا. وأضاف وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية مستمرة في جذب الاستثمارات النوعية التي تدعم توجه الدولة نحو الاقتصاد الدائري، مؤكدًا على تكامل المشروعات المقامة في مناطقها الصناعية مع توجهات الدولة المصرية في ملفات البيئة والتصنيع والتصدير، مشيدًا بنجاح "شركة النيل لإعادة التدوير" في تنفيذ المرحلة الأولى، وهو ما شجع على التوسع وضخ استثمارات جديدة في المرحلة الثانية. جدير بالذكر أن مشروع "شركة النيل لإعادة تدوير البلاستيك" المقام داخل منطقة السخنة الصناعية، كان قد بدأ بإبرام العقد الأول في نوفمبر 2024 لإقامة مصنع لإعادة تدوير عبوات البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) وتحويلها إلى مواد معاد تدويرها (rPET) صالحة للاستخدام الغذائي، باستثمارات أولية بلغت 20 مليون دولار أمريكي على مساحة 12,000 متر مربع، مع توفير 500 فرصة عمل، ومن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولى خلال النصف الأول من عام 2026، وقد جاءت التوسعات الجديدة لتستكمل النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من المشروع، بما يعكس الثقة المتزايدة في البيئة الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


خبر صح
منذ 38 دقائق
- خبر صح
خبير اقتصادي يحذر من مخاطر تأخر استخدام الغاز في توليد الكهرباء وتوقيت حل الأزمة
أشار الخبير الاقتصادي محمد فؤاد إلى أهمية استخدام الغاز لتوليد الكهرباء، محذرًا من الخسائر المحتملة الناتجة عن التأخير في ذلك، وقد تجسد هذا التحذير عندما أفادت 'بلومبرج' بأن مصر تؤجل استلام بعض واردات الغاز الطبيعي المسال بسبب عدم تشغيل محطات التغويز الجديدة، حيث كان من المقرر وصول هذه الشحنات في يوليو، وتأجلت إلى الشهر المقبل. خبير اقتصادي يحذر من مخاطر تأخر استخدام الغاز في توليد الكهرباء وتوقيت حل الأزمة اقرأ كمان: الرقابة المالية تساهم في ملتقى التوظيف السنوي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في القاهرة وعبر الخبير الاقتصادي عن قلقه عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس'، قائلًا: 'للأسف، حذرنا مرارًا منذ عدة أشهر من هذه الوضعية وكلفتها الاقتصادية، لكنني أؤمن أنه لن يتأخر الأمر كثيرًا كما يشير الخبر، لدي أمل أن يتم تشغيل محطة (اسكيمو) في غضون 72 ساعة، وأتمنى من الله أن يسهل العقبات، والأهم أن نتعلم من هذا الدرس ونكف عن دفن رؤوسنا في الرمال'. للأسف حذرنا مرارًا منذ أشهر عديدة من هذا الموقف وكلفته الاقتصادية، لكن بإذن الله لا أعتقد سيتأخر الأمر كثيرًا كما يشير الخبر، لدي أمل أن يتم تشغيل محطة (اسكيمو) في غضون 72 ساعة على الأقل، وأتمنى من الله أن يسهل العقبات، والأهم أن نستوعب الدرس ونتعلم منه ونكف عن دفن الرؤوس في الرمال…. — Mohamed A. Fouad (@MAFouad). وفي هذا السياق، كشف محمد فؤاد الخبير الاقتصادي في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، عن الخسائر المادية الناتجة عن تأخير استخدام الغاز لتوليد الكهرباء ليوم واحد. وكتب فؤاد على صفحته الشخصية عبر منصة 'إكس': 'تكلفة اليوم الواحد من التأخير في عدم استخدام الغاز لتوليد الكهرباء تعادل الفرق بين: ممكن يعجبك: 'تراجع سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم 7/7/2025 يُفاجئ العزاب' ١- تكلفة توليد باستخدام غاز متوسط سعره 7.5 دولار للوحدة الحرارية،. ٢- استخدام 40 ألف طن مازوت بسعر يتراوح بين 450 و550 دولار للطن. 'وبذلك، فإن التأخير ليوم واحد يؤدي إلى خسارة اقتصادية مباشرة تصل إلى 10 ملايين دولار، ولا مجال للجدال في ذلك'. من جانبه، أشار الدكتور أحمد الإمام، الخبير الاقتصادي، إلى أن الزيادة الكبيرة في واردات مصر من الغاز الطبيعي خلال الأشهر الأخيرة تعكس الفجوة المتزايدة بين الإنتاج المحلي والطلب، خاصة مع ارتفاع الاستهلاك في فصل الصيف. وأوضح أن قفزة واردات الغاز المسال بنسبة 79.1% في أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي تعكس الضغوط على شبكة الإمداد، مما يعيد مصر إلى وضع الاستيراد بعد أن كانت مُصدّرًا صافياً للغاز، مما يستدعي مراجعة عاجلة لخطط تنمية الحقول وزيادة الاستثمارات في الإنتاج المحلي. كما أشار الإمام إلى أن اللجوء لاستيراد ما بين 155 و160 شحنة غاز مسال هذا العام يمثل عبئًا ماليًا على الموازنة العامة، ويؤثر سلبًا على رصيد العملات الأجنبية، خاصة مع ارتفاع أسعار الشحن والتأمين في السوق العالمية. وأضاف الإمام أن الدولة تتحرك بمرونة لمواجهة هذا الوضع من خلال تنويع مصادر الإمداد، بما في ذلك الغاز الإسرائيلي وشحنات الغاز المسال، لكنه أكد على ضرورة الإسراع في تنمية الاكتشافات الجديدة مثل 'نرجس' و'توسكانا'، وتحسين كفاءة الاستهلاك، وتوسيع استخدام الطاقات البديلة لضمان أمن الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد على المدى المتوسط والطويل. وفي سياق آخر، تواصل شركة البرلس للغاز تحقيق نتائج إيجابية، حيث نجحت في إدراج البئر التنموي 'سبارو ويست-1' ضمن المرحلة الحادية عشرة من مشروع تنمية منطقة غرب دلتا النيل البحرية العميقة (WDDM)، التي تديرها شركة رشيد للبترول، في شراكة ناجحة مع شركتي شل وبتروناس. إضافة البئر الثاني 'سبارو ويست-1' إلى خريطة الإنتاج يعتبر 'سبارو ويست-1' هو البئر الثاني الذي يُربط بالإنتاج في هذه المرحلة، بعد النجاح الذي تحقق في البئر الأول 'سيينا دي إي'، وذلك في إطار خطة تطوير تهدف إلى إضافة ما يصل إلى 130 مليون قدم مكعب يوميًا من إنتاج الغاز الطبيعي. وأظهرت نتائج الاختبارات الأولية للبئر 'سبارو ويست-1' تطابقها مع التقديرات الفنية، بمعدل إنتاج مستهدف يبلغ نحو 40 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، ومن المتوقع أن يسهم هذا البئر في تعزيز كفاءة شبكة الإنتاج وتحسين أداء الآبار المجاورة. وبهذا الإنجاز، تمكنت الشركة من إضافة 80 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، من خلال البئرين الأول والثاني، مما يعكس الالتزام الكامل بسرعة التنفيذ وتحقيق أعلى مردود إنتاجي ممكن. ويجري حاليًا تسريع الأعمال الخاصة بالبئر الثالث من نفس المرحلة، تمهيدًا لوضعه على الإنتاج خلال سبتمبر المقبل، في خطوة تستهدف دعم شبكة الإمدادات المحلية، خاصة في موسم ذروة الاستهلاك الصيفي، إلى جانب تقليل الاعتماد على الاستيراد وتنويع مصادر الإمدادات للشبكة القومية للغاز الطبيعي. وتؤكد وزارة البترول والثروة المعدنية في هذا السياق التزامها بدعم خطط شركات الإنتاج وتحفيز الاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي، مع تعزيز الشراكات مع شركات الطاقة العالمية العاملة في مصر، مما يسهم في رفع كفاءة التشغيل وزيادة الاعتماد على الموارد المحلية، وتوفير بيئة مواتية لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.