
الاردن: بدء دوام المدارس الحكومية في 24 آب المقبل
ووفقًا للتقويم المعلن، يبدأ دوام الهيئات التدريسية يوم الأحد 17 آب المقبل، فيما تُسلَّم الكتب المدرسية للطلبة وتُستكمل إجراءات تسجيل الطلبة المنقولين يومي الأربعاء والخميس 20 و 21 آب ويبدأ دوام الطلبة للفصل الدراسي الأول يوم الأحد 24 آب المقبل.
وتُعقد الاختبارات التحصيلية النهائية للفصل الدراسي الأول لطلبة مرحلة التعليم الأساسي، والصفين الحادي عشر والثاني عشر من يوم الخميس 18 كانون الأول المقبل حتى الخميس 8 كانون الثاني المقبل، تليها عطلة الشتاء التي تمتد من الأحد 11 كانون الثاني حتى الخميس 22 كانون الثاني 2026.
وبحسب الوزارة، يبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم الأحد 25 كانون الثاني 2026، في حين تُعقد الاختبارات التحصيلية النهائية للفصل الدراسي الثاني لطلبة الصف الثاني عشر من يوم الأربعاء 6 أيار وحتى الأحد الموافق 24 أيار 2026، ولطلبة مرحلة التعليم الأساسي والصف الحادي عشر من يوم السبت 6 حزيران وحتى الخميس 25 حزيران 2026.
وتبدأ العطلة الصيفية للطلبة يوم الأحد 28 حزيران 2026، وتُستكمل إجراءات إعداد النتائج والشهادات المدرسية يوم الأحد الموافق للأول من تموز 2026.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد أيام الدوام الرسمي خلال العام الدراسي المقبل يبلغ 215 يومًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
الاردن: بدء دوام المدارس الحكومية في 24 آب المقبل
أعلنت وزارة التربية والتعليم اليوم الأحد التقويم المدرسي للعام الدراسي المقبل 2025-2026 للمدارس الحكومية، مشيرةً إلى أن هذا التقويم يأتي متسقًا مع متطلبات الخطة الوطنية لمعالجة الفاقد التعليمي لدى الطلبة. ووفقًا للتقويم المعلن، يبدأ دوام الهيئات التدريسية يوم الأحد 17 آب المقبل، فيما تُسلَّم الكتب المدرسية للطلبة وتُستكمل إجراءات تسجيل الطلبة المنقولين يومي الأربعاء والخميس 20 و 21 آب ويبدأ دوام الطلبة للفصل الدراسي الأول يوم الأحد 24 آب المقبل. وتُعقد الاختبارات التحصيلية النهائية للفصل الدراسي الأول لطلبة مرحلة التعليم الأساسي، والصفين الحادي عشر والثاني عشر من يوم الخميس 18 كانون الأول المقبل حتى الخميس 8 كانون الثاني المقبل، تليها عطلة الشتاء التي تمتد من الأحد 11 كانون الثاني حتى الخميس 22 كانون الثاني 2026. وبحسب الوزارة، يبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم الأحد 25 كانون الثاني 2026، في حين تُعقد الاختبارات التحصيلية النهائية للفصل الدراسي الثاني لطلبة الصف الثاني عشر من يوم الأربعاء 6 أيار وحتى الأحد الموافق 24 أيار 2026، ولطلبة مرحلة التعليم الأساسي والصف الحادي عشر من يوم السبت 6 حزيران وحتى الخميس 25 حزيران 2026. وتبدأ العطلة الصيفية للطلبة يوم الأحد 28 حزيران 2026، وتُستكمل إجراءات إعداد النتائج والشهادات المدرسية يوم الأحد الموافق للأول من تموز 2026. وأشارت الوزارة إلى أن عدد أيام الدوام الرسمي خلال العام الدراسي المقبل يبلغ 215 يومًا.


الغد
منذ 17 ساعات
- الغد
الطريق إلى "التوجيهي": امتحان يبدأ قبل القاعات
محمود الشبول اضافة اعلان عمان - "أقسم بالله كأننا في حرب!"، بهذه العبارة يصف بلال يوسف حاله طوال فترة امتحانات الثانوية العامة التي انتهت قبل أيام.وتبدأ معاناة بلال الذي يسكن في بلدة الشجرة بلواء الرمثا، وهو والد لطالبين في الثانوية العامة، مع ساعات الفجر الأولى، حيث يضطر للخروج باكرا من المنزل حتى يتمكن من إيصال أبنائه إلى قاعة الامتحان في الوقت المناسب في مدينة الرمثا.ولم تمر فترة الامتحانات على بلال وعائلته بسلاسة، بل كانت مليئة بالقلق والتوتر والخوف من أن يفوت أبناؤه وقت الامتحان، إذ يضطرون لقطع مسافة 15 كيلو مترا في المواصلات التي تستنزف ساعات من وقتهم، فضلا عن الكلف المادية التي فاقت طاقته حسب وصفه.ويقول بلال لـ "الغد": "عاش أبنائي يوميا قلق الامتحان مرتين، امتحان المادة الدراسية، وامتحان الطريق."وعائلة بلال ليست استثناءً في بلدة الشجرة، إذ إن آلاف الطلبة في القرى والبلدات النائية في كافة محافظات المملكة يعانون الحالة ذاتها بسبب عقد امتحانات الثانوية العامة في مراكز المدن خارج بلداتهم وقراهم، الأمر الذي يشكل عبئا ثقيلا على الطلبة وذويهم.وفي دورة شهادة الدراسة الثانوية العامة للعام 2025، شارك 209871 طالبًا وطالبة، بينهم 147461 من الطلبة النظاميين، و62.410 من طلبة الدراسة الخاصة موزّعين على قاعات مركزية في المدن، وهو التوزيع، الذي أقرته وزارة التربية والتعليم منذ سنوات لأسباب تنظيمية وأمنية، والذي يثير جدلًا متكررًا في الأوساط التربوية والاجتماعية.طريق طويل.. ووقت مهدورفي مناطق مثل الشجرة في الشمال، وعمراوة، وذات راس في الجنوب، تبدأ المعاناة قبل فتح أبواب القاعات، فالطلبة يقطعون يوميًا مسافات تصل إلى نحو 45 كيلومترًا ذهابًا وإيابًا أو أكثر للوصول إلى قاعات الامتحان.وتصف طالبة الثانوية العامة دانا بلال رحلتها اليومية إلى الرمثا بأنها استنزاف بدني ونفسي، متابعة: "كما نطلع قبل بساعتين، ونخاف من التأخير أو الحوادث، ونراجع المادة على الطريق، وللأسف ليس هناك وقت للراحة أو التركيز".وفي الجنوب، حال سيف النعيمات لا تختلف كثيرا، حيث يضطر يوميا للذهاب من ذات راس إلى الحسينية في محافظة الكرك التي تبعد عنها 30 كيلو مترا.ويرى النعيمات أن كل دقيقة يمضيها في الطريق تؤثر على صحته الجسدية ودراسته، فالوقت الذي يجبر على الخروج من منزله باكرا يحرمه من مراجعة دراسته جيدا قبل الامتحان.وتراود النعيمات المشاعر ذاتها، فالخوف من التأخر عن الامتحان تدخله في حالة من التشتت الذهني، فضلا عن شعوره بعدم تمكنه من المادة لضيق وقته صباحا، الأمر الذي يؤثر عليه كثيرا ويدخله في حالة من القلق وعدم السيطرة داخل الامتحان.ويقول النعيمات: "نصل القاعة ونحن مرهقون، وكأننا أنهينا الامتحان قبل أن يبدأ".أولياء أمور: نعاني صراعا نفسيابدورهم، يعيش أولياء الأمور ضغوطًا مضاعفة خلال فترة الامتحانات، إذ يتحمل كثيرون منهم تكاليف مواصلات يومية قد تصل إلى 20 دينارًا أو أكثر، وهي مبالغ لا تكون متاحة دومًا، ما يضطر بعضهم للاستدانة أو التخلي عن أعمالهم اليومية لمرافقة أبنائهم.جمال النعيمات، وهو متقاعد من بلدة ذات راس، يلتزم بنقل ولديه، أحدهما امتحن في مؤتة، والآخر في الحسينية، رغم وجود مدارس في بلدته مؤهلة لعقد الامتحانات، حسب قوله، ويصف القرار بـ"السياسة المغلوطة"، ويقول إن العبء لم يعد على الطالب وحده، بل على الأسرة بالكامل.أما بلال يوسف، فينقل صورة مماثلة من الشجرة، ويصف المسافة التي يقطعها: "لما بنزل بنتي عند مدرسة الخنساء، وبرجع بكمل لعند إشارة جابر الصناعية، هاي مسافة أطول من مسافة الشجرة"، متابعا: "رحلتنا تبدأ من أقصى الشمال وتنتهي في أقصى الجنوب"، ومؤكدًا أن الطريق إلى القاعة هو الامتحان الحقيقي، وليس الورقة التي تنتظر الطلبة هناك.أما في عمراوة، فالمشهد يأخذ بعدًا إنسانيًا أعمق لدى عمر الأسعد، والد الطالب عمران، إذ يقول إن ابنه يعاني من مرض السرطان ويحتاج إلى متابعة، ما اضطره لأخذ إجازة كاملة من عمله في الأيام المخصصة للامتحانات."مدرستنا فيها كل المقومات، لكنهم أصرّوا على أن يكون الامتحان في الرمثا أدفع من جيبي، وأتفرغ تمامًا لمرافقة ابني"... بحسب الأسعد.مبررات الوزارة وهواجس الميدانمن جهتها، تؤكد وزارة التربية والتعليم، على لسان ناطقها الإعلامي محمود الحياصات، أن قرار الاعتماد على القاعات المركزية جاء لأسباب تنظيمية وتربوية تتعلق بضمان بيئة امتحان موحدة لجميع الطلبة، ورفع مستوى الرقابة والانضباط، وتقليل الضغط على الكوادر الأمنية والإشرافية.وبين حياصات أن مقترح فتح قاعات إضافية طُرح على لجنة الامتحان العام ولم يُوافق عليه، تجنّبًا لتفتيت الجهود وخلق مطالبات مماثلة في مناطق أخرى، كما أكد أن الوزارة توفر وسائل نقل للمشاركين من المناطق البعيدة لتسهيل وصولهم إلى القاعات، وهو ما نفاه أولياء الأمور.وتفيد شهادات الأهالي والطلبة بأن هذه الترتيبات إما غير مفعّلة أو غير كافية، وغالبًا ما يعتمد الطالب على والده أو وسائط النقل الخاصة، في ظل غياب شبكة مواصلات مدرسية تغطي احتياجاتهم فعليًا.ويزداد المشهد تعقيدًا لأن المدارس المركزية لا توفّر أماكن مهيأة لانتظار الأهالي، ما يضطرهم للبقاء في السيارات أو تحت الشمس لساعات، الأمر الذي يسبب اختناقات مرورية أمام المدارس، ويزيد من التوتر والضغط على الجميع، وهو ما رصدته كاميرا "الغد"."الأمر أكبر من نقل جسدي فقط"، هكذا وصف التربوي الدكتور عايش نوايسة الوضع، مبينا أن الإجهاد الجسدي، وتوتر المواصلات، والخروج من البيئة المدرسية المألوفة، كلّها عوامل تُضعف قدرة الطالب على التركيز، وتؤثر سلبًا على تحصيله.ويؤكد: "البيئة الآمنة والمألوفة جزء من العدالة التربوية.. هذا النظام يُخلّ بتكافؤ الفرص بين طلبة المدينة وطلبة الأطراف".ويحذر النوايسة من البعد النفسي غير المرئي الذي يعزز شعور الإحساس بالذنب لدى الطالب تجاه أهله، عندما يرى والده يُعطل عمله أو يستدين أجرة النقل، منوها بأن هذا الضغط النفسي "قد ينعكس على أدائه في القاعة، ويحوّل الامتحان إلى مصدر قلق مضاعف".وفي ظل شكاوى متكررة، وصلت "الغد"، يؤكد أولياء الأمور أن العديد من المدارس في قرى الشمال والجنوب مهيأة لاستقبال امتحانات التوجيهي، وهي مدارس مجهّزة بكاميرات ومرافق، لكنها "مغلقة" في وجه أبنائها خلال أهم امتحان في حياتهم.ومع حديث الوزارة عن إدخال النظام الإلكتروني للامتحانات العام المقبل، يأمل الميدان أن تُؤخذ هذه التحديات بعين الاعتبار، وألا يبقى الامتحان في الأردن اختبارًا يبدأ من الطريق وينتهي على الورق.


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
'محافظة' يشيد بجهود جميع الكوادر التي شاركت بانجاز جلسات 'امتحان الثانوية العامة' كما خطط لها
اختتمت اليوم الخميس، جلسات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025، الامتحان العام التي انطلقت أولى جلساتها في 19 حزيران الماضي. وأعرب وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، في رسالة وجهها لجميع الكوادر التي قامت على عقد الامتحان، عن شكره لجهودهم الكبيرة وما تمتعوا به من حرفية ومهنية وحسن إدارة والتزام بتعليمات وإجراءات الامتحان الذي سار سيرا حسنًا، كما خطط له في بيئة امتحانية ملائمة حرص الجميع على توفيرها لأبنائنا الطلبة. كما أعرب عن شكره للمؤسسات الوطنية كافة، التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، هيئة الاتصالات الخاصة – قواتنا المسلحة ـ الجيش العربي، وزارة الداخلية بجميع أجهزتها، وزارة الصحة، وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ووسائل الإعلام. ووجه الدكتور محافظة الشكر والثناء لأبنائه الطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي لما تحلوا به من وعي كبير وتعاون والتزام كان له الأثر الكبير في إنجاح هذا الامتحان، متمنيا للطلبة النجاح والتوفيق.