logo
النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

رؤيا نيوزمنذ 16 ساعات
طلبت النيابة العامة في فرنسا الجمعة تأييد مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في 2013.
جاء ذلك خلال جلسة استماع بشأن الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية، عقدت في محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية، للنظر في مسألة منح استثناء في حال الاشتباه بارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس صادقت في حزيران/يونيو 2024 على مذكرة توقيف بحق الاسد.
وطعن في مذكرة التوقيف كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في محكمة الاستئناف في باريس، نظرا إلى الحصانة المطلقة التي يتمتع بها رؤساء الدول أثناء توليهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، صدرت مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب، وذلك على خلفية هجمات بغاز السارين استهدفت في 21 آب/أغسطس 2013 الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (الغوطة الغربية) قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
واشار النائب العام في محكمة النقض ريمي هايتز إلى مبدأ 'سيادة' الدول و'شرعيتها' الذي 'ينص على ألا تفرض أي دولة سلطتها على دولة أخرى' بالوسائل القانونية.
لكنه اقترح على المحكمة 'خيارا' يتمثل في إسقاط الحصانة الشخصية لبشار الأسد لأنه لم يعد يُعتبر في نظر فرنسا 'رئيسا شرعيا' لسوريا عند صدور مذكرة التوقيف.
وأوضح أن 'الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت فرنسا إلى اتخاذ هذا القرار غير المألوف' بـ'عدم الاعتراف' بشرعية بشار الأسد منذ العام 2012.
ومن المتوقع أن يصدر القرار في 25 تموز/يوليو في جلسة علنية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

رؤيا نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • رؤيا نيوز

النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

طلبت النيابة العامة في فرنسا الجمعة تأييد مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع بشأن الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية، عقدت في محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية، للنظر في مسألة منح استثناء في حال الاشتباه بارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية. وكانت محكمة الاستئناف في باريس صادقت في حزيران/يونيو 2024 على مذكرة توقيف بحق الاسد. وطعن في مذكرة التوقيف كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في محكمة الاستئناف في باريس، نظرا إلى الحصانة المطلقة التي يتمتع بها رؤساء الدول أثناء توليهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي. في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، صدرت مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب، وذلك على خلفية هجمات بغاز السارين استهدفت في 21 آب/أغسطس 2013 الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (الغوطة الغربية) قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. واشار النائب العام في محكمة النقض ريمي هايتز إلى مبدأ 'سيادة' الدول و'شرعيتها' الذي 'ينص على ألا تفرض أي دولة سلطتها على دولة أخرى' بالوسائل القانونية. لكنه اقترح على المحكمة 'خيارا' يتمثل في إسقاط الحصانة الشخصية لبشار الأسد لأنه لم يعد يُعتبر في نظر فرنسا 'رئيسا شرعيا' لسوريا عند صدور مذكرة التوقيف. وأوضح أن 'الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت فرنسا إلى اتخاذ هذا القرار غير المألوف' بـ'عدم الاعتراف' بشرعية بشار الأسد منذ العام 2012. ومن المتوقع أن يصدر القرار في 25 تموز/يوليو في جلسة علنية

بسبب دعمهما لنظام المخلوع.. إيقاف لاعبين عن المشاركة في أي نشاط رياضي بسوريا
بسبب دعمهما لنظام المخلوع.. إيقاف لاعبين عن المشاركة في أي نشاط رياضي بسوريا

الغد

timeمنذ 21 ساعات

  • الغد

بسبب دعمهما لنظام المخلوع.. إيقاف لاعبين عن المشاركة في أي نشاط رياضي بسوريا

أعلنت وزارة الرياضة والشباب في سوريا، يوم الأربعاء، إيقاف لاعبَين عن النشاط الرياضي، بسبب مواقفهما "المعلنة والداعمة لنظام الأسد المخلوع"، مؤكدة أن القرار اتُخذ بناءً على "أدلة ووثائق موثقة" لا تقبل التشكيك، توفّرت لديها بعد تحقيق رسمي. اضافة اعلان وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أنها فصلت لاعب كمال الأجسام علاء النائب بشكل نهائي من وزارة الرياضة، وشطبت اسمه من برنامج العضوية الإلكتروني لدى مكتب التنظيم المركزي، كما حظرت عليه المشاركة في أي فعالية رياضية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. إضافة إلى ذلك، مُنع النائب من دخول المنشآت والملاعب والصالات والأندية التابعة للوزارة، مع التأكيد على عدم تكليفه بأي مهمة رياضية أو إدارية مستقبلاً، في موقف رادع "لكل من يروّج لرموز النظام المخلوع الذي دمّر كل شيء في البلاد". كمال جنبلاط خارج نادي "الوحدة" في السياق ذاته، أنهت إدارة نادي الوحدة الدمشقي التعاقد مع لاعب كرة السلة السوري-التركي كمال جنبلاط، بالتنسيق مع اتحاد اللعبة ووزارة الرياضة، بعد أن زوّدتها الأخيرة بوثائق رسمية تؤكد "تأييده الصريح للنظام المخلوع ومواقفه العدائية تجاه الثورة السورية". وأشادت الوزارة بما وصفته بـ"التجاوب السريع والمسؤول" من إدارة النادي، والتي كانت قد أعلنت سابقاً عودة اللاعب إلى صفوفها عبر منشور على "فيسبوك"، واصفة إياه بـ"بطل الحادية عشرة"، في إشارة إلى مساهمته السابقة في فوز الفريق بلقبه الـ11 في بطولة الدوري. جدل واسع وتحقيق رسمي وكانت الوزارة قد فتحت تحقيقاً رسمياً في 20 حزيران/يونيو الماضي، بعد تصاعد الغضب الشعبي من الإعلان عن مشاركة اللاعبين في نشاطات رياضية محلية، رغم سجلهما المعروف في تأييد النظام المخلوع. وقرّرت الوزارة حينئذ، بالتنسيق مع نادي "الوحدة"، تجميد مشاركة كمال جنبلاط مؤقتاً إلى حين استكمال التحقيقات، خاصة مع توثيق تصريحاته المسيئة بحق اللاجئين السوريين في تركيا، ودفاعه المستمر عن نظام الأسد المخلوع، الذي ارتكب مئات المجازر والجرائم الموثّقة بحق الشعب السوري. التلفزيون السوري

الشيباني: سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها 'قانون قيصر'
الشيباني: سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها 'قانون قيصر'

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

الشيباني: سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها 'قانون قيصر'

الشيباني: سوريا مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل روبيو: أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية روبيو: هنالك رغبة للولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق روبيو يوجه دعوة رسمية لنظيره السوري لزيارة واشنطن في أقرب وقت أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، أن سوريا تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر. وجاء حديث الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث تناولا مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأميركية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة 'تنظيم داعش الإرهابي' والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية. وشدد الجانبان على أن استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سوريا على المدى الطويل. كما جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الأميركي، روبيو، قال إنّ الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترامب بشأن سوريا قرارا تاريخيا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان. وحول التهديد الإيراني في سوريا، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سوريا. وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الشيباني وروبيو أن 'تنظيم داعش الإرهابي' لا يزال يشكل تهديدا فعليا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحدا من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن 'داعش الإرهابي' تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال. كما ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكّد روبيو أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية. وعبّر روبيو، عن رغبة أن الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجها دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store