
إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المارقة.. فماذا يعني ذلك؟
ومع أن مصطلح 'الدول المارقة' ليس تصنيفًاً رسميًا من قِبل الحكومة الأميركية، إلا أن سوريا مُصنّفة كدولة راعية للإرهاب من قِبل وزارة الخارجية منذ عام 1979. وقد فرض هذا التصنيف قيودًا تاريخية على المساعدات الخارجية الأميركية، وحظرًا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودًا ماليةً وأخرى متنوعة.والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش.
واستخدت إدارة بوش مصطلح 'محور الشر' (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم 'الدول المارقة'.
وهناك فرق 'الدول المارقة' وبين 'الدول الراعية للإرهاب' في السياسة الاميركية، يتمثل في أن تصنيف 'الدول الراعية للإرهاب' هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية.
أما 'الدول المارقة'، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط.
والخروج من لائحة 'الدول المارقة' لا يعني بالضرورة تحسنا في العلاقات أو رفع العقوبات، لكنه إشارة سياسية إلى أن الولايات المتحدة ربما تعيد تقييم سلوك الدولة المعنية، أو تفتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المشروط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
بيل كلينتون: نتنياهو أشعل الحرب مع إيران ليبقى في السلطة.
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... في الفيديو المرفق ,قال الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون: نتنياهو أشعل الحرب مع إيران ليبقى في السلطة.. وعلى ترمب إيقافها انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- بيروت نيوز
إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المارقة.. فماذا يعني ذلك؟
ومع أن مصطلح 'الدول المارقة' ليس تصنيفًاً رسميًا من قِبل الحكومة الأميركية، إلا أن سوريا مُصنّفة كدولة راعية للإرهاب من قِبل وزارة الخارجية منذ عام 1979. وقد فرض هذا التصنيف قيودًا تاريخية على المساعدات الخارجية الأميركية، وحظرًا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودًا ماليةً وأخرى متنوعة.والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش. واستخدت إدارة بوش مصطلح 'محور الشر' (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم 'الدول المارقة'. وهناك فرق 'الدول المارقة' وبين 'الدول الراعية للإرهاب' في السياسة الاميركية، يتمثل في أن تصنيف 'الدول الراعية للإرهاب' هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية. أما 'الدول المارقة'، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط. والخروج من لائحة 'الدول المارقة' لا يعني بالضرورة تحسنا في العلاقات أو رفع العقوبات، لكنه إشارة سياسية إلى أن الولايات المتحدة ربما تعيد تقييم سلوك الدولة المعنية، أو تفتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المشروط.


ليبانون 24
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- ليبانون 24
إزالة اسم سوريا من قائمة "الدول المارقة".. فماذا يعني ذلك؟
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي إزالة اسم سوريا من قائمة "الدول المارقة" التي تمنع الولايات المتحدة من التعاون معها أو تقديم المساعدة في مجال الطاقة النووية المدنية. وقال البيت الأبيض على صفحته الرسمية باللغة العربية في منصة "إكس، إن اسم سوريا كان مدرجًا في القائمة إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، لكنه لم يعد موجودًا فيها الآن. ومع أن مصطلح "الدول المارقة" ليس تصنيفًاً رسميًا من قِبل الحكومة الأميركية، إلا أن سوريا مُصنّفة كدولة راعية للإرهاب من قِبل وزارة الخارجية منذ عام 1979. وقد فرض هذا التصنيف قيودًا تاريخية على المساعدات الخارجية الأميركية، وحظرًا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودًا ماليةً وأخرى متنوعة. والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش. واستخدت إدارة بوش مصطلح "محور الشر" (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق ، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم "الدول المارقة". وهناك فرق "الدول المارقة" وبين "الدول الراعية للإرهاب" في السياسة الاميركية، يتمثل في أن تصنيف "الدول الراعية للإرهاب" هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية. أما "الدول المارقة"، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط. والخروج من لائحة "الدول المارقة" لا يعني بالضرورة تحسنا في العلاقات أو رفع العقوبات ، لكنه إشارة سياسية إلى أن الولايات المتحدة ربما تعيد تقييم سلوك الدولة المعنية، أو تفتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المشروط.