أحدث الأخبار مع #جورجدبليوبوش


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الشرق الأوسط
في ختام ولايتها... المحكمة العليا تمنح ترمب انتصاراً جديداً
منحت المحكمة العليا الأميركية، في اليوم الأخير من الأحكام في ولايتها الحالية، الرئيس دونالد ترمب أحدث انتصار في سلسلة من الأحكام الصادرة لصالحه من أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، إذ أصدرت حكماً قد يسهِّل عليه تنفيذ بنود مثيرة للجدل في أجندة شاملة، بينما يسعى لمعرفة حدود السلطة الرئاسية. ووافقت هيئة المحكمة، بأغلبية آراء أعضائها الستة المحافظين ومعارضة أعضائها الليبراليين الثلاثة، أمس (الجمعة)، على الحد من قدرة القضاة على عرقلة سياسات الرئيس على مستوى البلاد، مما أعاد ضبط توازن القوى بين القضاء الاتحادي والرؤساء. وجاء الحكم بعد أن طلبت إدارة الرئيس، المنتمي للحزب الجمهوري، من المحكمة العليا تضييق نطاق ما تُسمى «الأوامر القضائية الشاملة» التي أصدرها 3 قضاة اتحاديون، وأوقفت على المستوى الوطني تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير (كانون الثاني) لتقييد منح حق المواطنة للمولودين في الولايات المتحدة. وقال بول روزنزويغ، وهو محامٍ خدم في إدارة الرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري جورج دبليو بوش، إن قرار المحكمة «أضعف بشكل منهجي الرقابة القضائية، وعزز السلطة التنفيذية». وجاء في الحكم الصادر أمس (الجمعة) أنه يمكن للقضاة عموماً منح استثناء فقط للأفراد أو المجموعات التي ترفع دعوى قضائية معينة. ومع ذلك، لم يسمح القرار بالتنفيذ الفوري لتوجيهات ترمب، بل أمر المحاكم الأدنى درجة بإعادة النظر في نطاق الأوامر القضائية. وحقَّق ترمب سلسلةً من الانتصارات في المحكمة العليا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير. وشملت هذه الانتصارات إفساح المجال أمام إدارته لاستئناف ترحيل المهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم، دون منحهم فرصة لتوضيح الأضرار التي يمكن أن يتعرضوا لها، وإنهاء الوضع القانوني المؤقت الذي يتمتع به مئات الآلاف من المهاجرين لأسباب إنسانية. وسمحت المحكمة أيضاً بتنفيذ الحظر الذي فرضه ترمب على خدمة المتحولين جنسياً في الجيش، وحجب إدارته مدفوعات لمنظمات إغاثة أجنبية عن عمل أنجزته بالفعل لصالح الحكومة. وسمحت له بإقالة عضوين ديمقراطيين بمجالس العمل الاتحادية في الوقت الحالي، ودعمت إدارة الكفاءة الحكومية التي أنشأها في نزاعين. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تنهي فيها المحكمة ولايتها بقرار يمنح ترمب انتصاراً كبيراً. ففي الأول من يوليو (تموز) 2024، قضت المحكمة بعدم إمكانية مقاضاة الرؤساء على الإجراءات الرسمية التي اتخذوها في أثناء توليهم مناصبهم. وتلك هي المرة الأولى التي تقرُّ فيها المحكمة بشكل من الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية. وتبدأ الولاية التالية للمحكمة العليا في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن لا يزال لدى إدارة ترمب بعض المطالب الطارئة المعلقة التي يمكن للقضاة إصدار حكم بشأنها في أي وقت. فقد طلبت الإدارة الأميركية من المحكمة وقف أمر قضائي يمنع التسريح الجماعي من وظائف الهيئات الاتحادية وإعادة هيكلة الوكالات. كما طلبت من القضاة كبح جماح القاضي الذي يتولى قضية تتعلق بالترحيل إلى ما تُسمى «دولاً ثالثة». وقال أنتوني مايكل كريس، أستاذ القانون في جامعة ولاية جورجيا، إن الأحكام الأخيرة «أظهرت المحكمة على حقيقتها، وهي محكمة محافظة للغاية». وأضاف كريس لوكالة «رويترز» للأنباء أن قرارات المحكمة تعكس تحولاً أكبر في الخطاب الوطني، إذ يشعر الجمهوريون بأن لديهم رأس المال السياسي لتحقيق أهداف طال انتظارها. وقال كريس إن الأغلبية المحافظة في المحكمة «ربما تشعر بجرأة أكبر لاتخاذ القرارات».


البيان
منذ يوم واحد
- سياسة
- البيان
المحكمة العليا تمنح ترامب انتصاراً جديداً في ختام ولايتها
منحت المحكمة العليا الأمريكية في اليوم الأخير من الأحكام في ولايتها الحالية الرئيس دونالد ترامب أحدث انتصار في سلسلة من الأحكام الصادرة لصالحه من أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، إذ أصدرت حكماً قد يسهل عليه تنفيذ بنود مثيرة للجدل في أجندة شاملة بينما يسعى لمعرفة حدود السلطة الرئاسية. ووافقت هيئة المحكمة بأغلبية آراء أعضائها الستة المحافظين ومعارضة أعضائها الليبراليين الثلاثة أمس الجمعة على الحد من قدرة القضاة على عرقلة سياسات الرئيس على مستوى البلاد، مما أعاد ضبط توازن القوى بين القضاء الاتحادي والرؤساء. وجاء الحكم بعد أن طلبت إدارة الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري من المحكمة العليا تضييق نطاق ما يسمى بالأوامر القضائية "الشاملة" التي أصدرها ثلاثة قضاة اتحاديون وأوقفت على المستوى الوطني تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير التقييد منح حق المواطنة للمولودين في الولايات المتحدة. وقال بول روزنزويج، وهو محام خدم في إدارة الرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري جورج دبليو بوش، إن قرار المحكمة "أضعف بشكل منهجي الرقابة القضائية وعزز السلطة التنفيذية". وجاء في الحكم الصادر أمس الجمعة أنه يمكن للقضاة عموماً منح استثناء فقط للأفراد أو المجموعات التي ترفع دعوى قضائية معينة. ومع ذلك، لم يسمح القرار بالتنفيذ الفوري لتوجيهات ترامب، بل أمر المحاكم الأدنى درجة بإعادة النظر في نطاق الأوامر القضائية. وحقق ترامب سلسلة من الانتصارات في المحكمة العليا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، وشملت هذه الانتصارات إفساح المجال أمام إدارته لاستئناف ترحيل المهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم دون منحهم فرصة لتوضيح الأضرار التي يمكن أن يتعرضوا لها، وإنهاء الوضع القانوني المؤقت الذي يتمتع به مئات الآلاف من المهاجرين لأسباب إنسانية. وسمحت المحكمة أيضا بتنفيذ الحظر الذي فرضه ترامب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش، وحجب إدارته مدفوعات لمنظمات إغاثة أجنبية عن عمل أنجزته بالفعل لصالح الحكومة. وسمحت له بإقالة عضوين ديمقراطيين بمجالس العمل الاتحادية في الوقت الحالي، ودعمت إدارة الكفاءة الحكومية التي أنشأها في نزاعين. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تنهي فيها المحكمة ولايتها بقرار يمنح ترامب انتصاراً كبيراً. ففي الأول من يوليو 2024، قضت المحكمة بعدم إمكانية مقاضاة الرؤساء على الإجراءات الرسمية التي اتخذوها أثناء توليهم مناصبهم. وتلك هي المرة الأولى التي تقر فيها المحكمة بشكل من الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية. وتبدأ الولاية التالية للمحكمة العليا في أكتوبر، لكن لا يزال لدى إدارة ترامب بعض المطالب الطارئة المعلقة التي يمكن للقضاة إصدار حكم بشأنها في أي وقت. فقد طلبت الإدارة الأمريكية من المحكمة وقف أمر قضائي يمنع التسريح الجماعي من وظائف الهيئات الاتحادية وإعادة هيكلة الوكالات، كما طلبت من القضاة كبح جماح القاضي الذي يتولى قضية تتعلق بالترحيل إلى ما تسمى "دولا ثالثة". وقال أنتوني مايكل كريس أستاذ القانون في جامعة ولاية جورجيا إن الأحكام الأخيرة "أظهرت المحكمة على حقيقتها، وهي محكمة محافظة للغاية". وأضاف كريس أن قرارات المحكمة تعكس تحولاً أكبر في الخطاب الوطني إذ يشعر الجمهوريون أن لديهم رأس المال السياسي لتحقيق أهداف طال انتظارها. وقال كريس إن الأغلبية المحافظة في المحكمة "ربما تشعر بجرأة أكبر لاتخاذ القرارات".


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : طيارو القاذفات B-2 "الشبح" يروون لـCNN كواليس عملياتهم: "تختبر حدود التحمل البشري"
الأربعاء 25 يونيو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- كانت مهمة قصف 3 منشآت نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع مهمة جسيمة تطلبت من طياري قاذفات B-2 اختبار حدود التحمل البشري خلال مهمة استمرت 37 ساعة. وحلّقت 7 قاذفات "شبح"، تحمل كل منها فردين من أفراد الطاقم، دون توقف في نصف الكرة الأرضية ذهابا وإيابا في واحدة من أطول الغارات الجوية في التاريخ العسكري الحديث. ويُعد ملفين ديل من القلائل الذين يدركون معنى التواجد في قمرة القيادة خلال عملية ماراثونية كتلك التي نُفذت خلال عطلة نهاية الأسبوع. كان الكولونيل المتقاعد في سلاح الجو جزءًا من طاقم B-2 الذي شارك في مهمة بأفغانستان 2001 استمرت 44 ساعة وتحمل الرقم القياسي لأطول مهمة جوية. ووصف ديل عملية يوم السبت بأنها "إنجازٌ مذهل". واستُخدمت أكثر من 125 طائرة في الهجوم، إلى جانب القاذفات ال7 التي انطلقت شرقًا من قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري لضرب إيران، شملت المهمة أيضًا قاذفات B-2 أخرى حلقت غربًا في إطار خدعة، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة وطائرات استطلاع وناقلات وقود متمركزة على طول مسارات القاذفات. وقال ديل: "الأمر الذي كان أكثر أهمية بالنسبة لي من أي شيء آخر هو أن 7 طائرات حلقت فوق المنطقة المستهدفة، ونفذت 7 غارات قصف مختلفة، كل ذلك في غضون 30 دقيقة". قد يهمك أيضاً وعرض الكولونيل المتقاعد، الذي يشغل حاليًا منصب مدير مدرسة دراسات الردع النووي المتقدمة في كلية القيادة والأركان الجوية التابعة للقوات الجوية، جوانب من مهمته في 2001، لكنه أوضح أنه يتحدث فقط من تجربته الشخصية، وليس لديه أي رؤية شخصية لغارة يوم السبت، ولا يتحدث نيابة عن وزارة الدفاع (البنتاغون). لو اتخذ الرئيس القرار لكنا حلقنا ونفّذت غارة ديل القياسية في الأيام الأولى من عملية "الحرية الدائمة"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش بعد أقل من شهر من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول لاستهداف تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان". وكانت هناك حاجة لقاذفات بعيدة المدى وعالية الارتفاع مثل B-2 للانطلاقة الأولى فوق أفغانستان. وخلال فترة عمله في وايتمان، دُرِّب الطيارون المؤهلون للمهمة على جهاز محاكاة طويل الأمد لمساعدتهم على تخطيط دورات نومهم، لكنها لم تستمر عادةً سوى 24 ساعة، وكانت أطول طلعة جوية نفذها ديل قبل رحلته القياسية 25 ساعة. وتم تحديد أطقم القاذفات للمهمة مسبقًا، لكن لم يكن لديهم أي فكرة عن موعد أو حتى ما إذا كانت العملية ستُنفّذ. وقال ديل إن الأطباء أعطوا الأطقم حبوبًا منومة لمساعدتهم على الراحة في الأيام التي سبقت العملية: "كنا نعلم أنه إذا اتخذ الرئيس القرار، فسنُحلّق في الليلة الثانية". في يوم مهمته، استيقظ ديل، قائد المهمة، قبل موعد إقلاعه بـ3 إلى 4 ساعات للمشاركة في جلسات إحاطة مع طياره وطاقم طائرة B-2 الأخرى في تشكيلتهم، وانطلقوا غربًا على متن قاذفة الشبح "روح أمريكا". وكانت السياسة المتبعة في عهد ديل تقتضي تواجد كلا أفراد الطاقم في مقاعدهم في اللحظات الحرجة من الرحلة، بما في ذلك الإقلاع والتزود بالوقود والقصف والهبوط. وفي الساعات الفاصلة، كان أفراد الطاقم يتناوبون على النوم في سرير صغير خلف مقاعد قمرة القيادة. قال ديل: "ربما قاموا بتطويره في السنوات العشرين الماضية إلى شيء أكثر راحة، ولكنه كان سريرًا مُعدّلًا خلف الطيارين، حيث يمكن لعضو الطاقم غير الجالس في المقعد إخلاءه وأخذ قسط من الراحة لمدة 3 أو 4 ساعات تقريبًا بين عمليات التزود بالوقود". وأضاف: " قد يكون النوم صعبًا، ومن الواضح أن أي شخص يخوض معركة يعاني من مستوى من القلق، لكنك ستحصل في النهاية على قسط من الراحة، لمجرد أن جسمك سيحتاج ذلك". كانت مهمة ديل تتطلب منه التوجه غربًا عبر المحيط الهادئ، مستفيدًا من ميزة وجود ضوء الشمس لمدة 24 ساعة تقريبًا، مما يعاكس إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم، مما يمنع الطيارين من الشعور بالنعاس كما تلقى كلا الطاقم بعض الدعم الكيميائي للبقاء مستيقظين مع استمرار المهمة. وقال ديل: "كان لدى طبيب الرحلة ما نسميه حبوب النوم المسموح باستخدامها". وأكد أن السياسات كان من الممكن أن تتغير خلال أكثر من عقدين بين رحلته والمهمة الأخيرة، وأن تجربته قد لا تعكس تجارب أطقم قاذفات السبت. وتُعد طائرة B-2، التي تصنعها شركة نورثروب غرومان، واحدة من أغلى القاذفات وأكثرها تطورًا لكن وضع دورات المياه كان بدائيًا، وكان هناك مرحاض كيميائي على متن الطائرة، لكن الطيارين استخدموه فقط لما وصفه ديل بـ"حالات طوارئ أكثر إلحاحًا" لتجنب امتلائه. لم يكن هناك فاصل بين هذا المرحاض ومقاعد الطيارين، وقال: "الخصوصية هي أن يتجاهل الطيار ذلك". لكن الارتفاعات العالية وقمرة القيادة المضغوطة يمكن أن تُسبب جفافًا للطيارين، وكان شرب الماء أمرًا بالغ الأهمية، وقدر ديل أنه والطيار الآخر كانا يشربان حوالي زجاجة ماء كل ساعة، وكانا يتبولان في "أكياس التبول". وكان ديل والطيار الآخر يمضيان وقتهما في حساب كمية ووزن الأكياس المملوءة بالبول التي تراكمت لديهما: "هذه هي الأشياء التي تفعلها عندما يكون لديك 44 ساعة، أليس كذلك؟". كما أحضر كلا الطيارين غداءً وقُدِّمت لهما وجبات مُخصصة للطيارين لتناولها أثناء الطيران لكن الجلوس في وضع ثابت لعشرات الساعات- كان هناك مساحة للتجول قليلاً في قمرة القيادة، ولكن ليس بما يكفي لممارسة الرياضة- لا يحرق الكثير من الطاقة، ولا يتذكر ديل تناول الكثير من الطعام. وحلّقا بطائرتهما عبر المحيط الهادئ وجنوب الهند قبل أن يتجها شمالًا نحو أفغانستان، وتم تزويد الطائرة بالوقود عدة مرات في الجو. وبمجرد أن بدأت الشمس بالغروب، تناول ديل أحد الأمفيتامينات التي أعطاه إياها طبيب الطيران ليبقى متيقظًا. وأسقط الطاقم حمولتهم فوق أفغانستان، حيث أمضوا حوالي أربع ساعات إجمالاً فوق البلاد قبل المغادرة، ولم يكن من المقرر في البداية أن تستمر مهمة ديل 44 ساعة، ولكن بمجرد مغادرتهم المجال الجوي الأفغاني، أُمروا بالعودة جوًا لإجراء غارة أخرى بالقنابل. وتلقى ديل جرعة زائدة أخرى أعطاها له طبيب، وبعد الجولة الثانية، هبط الطاقم في دييغو غارسيا، وهي قاعدة عسكرية على جزيرة تبعد حوالي 1100 ميل جنوب غرب الهند. وخلال جلسة استماع للمهمة، عُرض على الطيارين فيديو للأهداف التي ضربوها، ثم تناولوا وجبة طعام، واستغرقوا حوالي ساعة للاسترخاء، ثم ناموا أخيرًا. "أكثر لحظة سريالية" وقال ستيفن باشام، وهو جنرال متقاعد في سلاح الجو حلّقت طائرات B-2 فوق صربيا 1999، في أول استخدام لها في القتال، لـCNN أن الإقلاع كان على الأرجح "أكثر لحظة سريالية" في حياة الطاقم في غارة نهاية الأسبوع. وأضاف: "هم في الواقع ينفذون مهمة لا يعلم بها أحد في العالم، ولكنها تحدث لقلة قليلة". وأحد الجوانب الفريدة لمهمة يوم السبت هو الحمولة التي كانت تحملها كل طائرة: قنابل GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة التي تزن 30 ألف رطل، والمُصممة لاختراق أعماق الجبال التي قال مسؤولون أمريكيون إنها تُعزز جوانب البرنامج النووي الإيراني. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها هذه القنبلة في القتال، وطائرات B-2 فقط هي القادرة على حمل هذا النوع من القنابل، وحملت 7 قاذفات ما مجموعه أكثر من 12 قنبلة. وقال باشام إن تأثير الخسارة المفاجئة لعدة أطنان من الوزن على كل طائرة كان على الأرجح ضئيلاً على طائرة متطورة مثل B-2. وأضاف أن عمليات التزود بالوقود في طريق العودة إلى ميسوري كانت على الأرجح من أصعب ما واجهه الطاقم المُنهك على الإطلاق، لكن "الشيء الوحيد الذي سيرفع معنوياتهم هو أنهم سيدخلون ساحل الولايات المتحدة مرة أخرى وسيحصلون على الترحيب بالعودة من مراقب جوي أمريكي".


نافذة على العالم
١١-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الخلايا الجذعية..أبرز الحقائق والمعلومات عنها من عام 1998 حتى الآن
الأربعاء 11 يونيو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعتقد العلماء أن أبحاث الخلايا الجذعية يمكن أن تُستخدم لعلاج حالات طبية مثل مرض باركنسون، وإصابات الحبل الشوكي، والسكتة الدماغية، والحروق، وأمراض القلب، والسكري، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي. فيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن الخلايا الجذعية: تركّز أبحاث الخلايا الجذعية على الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية البالغة. تتسم الخلايا الجذعية بخاصيتين مقارنة بأنواع الخلايا الأخرى: تُعتبر خلايا غير متخصصة يمكنها أن تنقسم وتتضاعف لفترات طويلة من الزمن. يمكن توجيه الخلايا الجذعية، تحت ظروف معينة، لتصبح خلايا ناضجة ذات وظائف متخصصة، مثل خلايا عضلة القلب النابضة أو الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس. هناك أنواع عديدة من الخلايا الجذعية، بما في ذلك: الخلايا الجذعية متعددة القدرات والخلايا الجذعية البالغة. استخدامات أبحاث الخلايا الجذعية الخلايا الجذعية متعددة القدرات (مثل: الخلايا الجذعية الجنينية) يمكن أن تصبح أي نوع من خلايا الجسم. الخلايا الجذعية البالغة يمكنها أن تتحول إلى عدة أنواع من الخلايا، لكنها أكثر تقييدًا مقارنة بالخلايا الجذعية الجنينية. غالبًا ما تساهم في تجديد الخلايا داخل نسيج أو عضو معين أو نظام فسيولوجي معين. (مثل: الخلايا الجذعية المكوّنة للدم/خلايا نخاع العظم، والتي يُشار إليها أحيانًا بالخلايا الجذعية متعددة القدرات المحدودة – Multipotent) تُستخرج الخلايا الجذعية الجنينية من أجنّة يتراوح عمرها بين أربعة وستة أيام. وتكون هذه الأجنة إما فائضة في عيادات الخصوبة، أو تم إنشاؤها خصيصًا لغرض استخراج الخلايا الجذعية من خلال الاستنساخ العلاجي. ويعد العلماء الكوريون الجنوبيون الوحيدين الذين زعموا أنهم نجحوا في إنشاء أجنة بشرية عن طريق الاستنساخ العلاجي واستخلاص خلايا جذعية منها. أما الخلايا الجذعية البالغة، فتكون مخصصة بالفعل لعضو أو نسيج معين. ويمكن تحفيز بعض الخلايا الجذعية البالغة أو إعادة برمجتها لتتحول إلى نوع آخر من الخلايا المتخصصة داخل نوع النسيج ذاته. على سبيل المثال، يمكن لخلايا جذعية في القلب أن تنتج خلايا عضلية قلبية وظيفية. مع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخلايا قادرة على التحول إلى جميع أنواع خلايا الجسم الأخرى. الدور الأساسي للخلايا الجذعية البالغة يتمثل بالحفاظ على الأنسجة التي توجد فيها وإصلاحها. يستخدم الطب التجديدي العلاجات المعتمدة على الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض. ويحاول العلماء الذين يدرسون الخلايا الجذعية تحديد كيفية تحول الخلايا الجذعية غير المتمايزة إلى خلايا متمايزة، حيث أن حالات طبية خطيرة مثل السرطان والتشوهات الخلقية تنتج عن انقسام الخلايا غير الطبيعي وتمايزها. تقدّم الخلايا الجذعية إمكانية توفير مصدر متجدد للخلايا والأنسجة البديلة لعلاج أمراض مثل مرض الزهايمر. قد يهمك أيضاً الجدول الزمني 1998 - الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يطلب من اللجنة الاستشارية الوطنية للأخلاقيات البيولوجية دراسة مسألة أبحاث الخلايا الجذعية. 1999 - توصي اللجنة الاستشارية الوطنية للأخلاقيات الحيوية في أمريكا بالسماح باستخدام الأموال الفيدرالية لدعم أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية البشرية. قد يهمك أيضاً 2000 - خلال حملته، يقول الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش إنه يعارض أي بحث يتضمّن تدمير الأجنة. 2000 - تصدر المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في أمريكا إرشادات لاستخدام الخلايا الجذعية الجنينية في الأبحاث، وتنص على أن العلماء الذين يتلقون تمويلاً فيدراليًا يمكنهم استخدام الأجنة الزائدة التي كانت ستُتلف. يوافق الرئيس كلينتون على التمويل، لكن الكونغرس لا يموله. 9 أغسطس/ آب 2001 - يعلن بوش السماح باستخدام التمويل الفيدرالي لعدد من خطوط الخلايا الجذعية الموجودة قبل هذا التاريخ. 18 يناير/ كانون الثاني 2002 - توصي لجنة من الخبراء في الأكاديمية الوطنية للعلوم بأمريكا بحظر كامل على الاستنساخ البشري الإنجابي، لكنها تدعم الاستنساخ العلاجي للأغراض الطبية. 27 فبراير/ شباط 2002 - مجلس النواب في أمريكا يقر للمرة الثانية خلال عامين حظرًا على جميع أشكال استنساخ الأجنة البشرية. 11 يوليو/ تموز 2002 - يوصي مجلس الرئيس للأخلاقيات البيولوجية في أمريكا بحظر مدته أربع سنوات على الاستنساخ للأغراض الطبية لإتاحة وقت للنقاش. فبراير/ شباط 2005 - ينشر العالم الكوري الجنوبي هوانغ وو سوك دراسة في دورية "Science" يعلن فيها نجاحه في إنشاء خطوط الخلايا الجذعية باستخدام الاستنساخ العلاجي. ديسمبر/ كانون الأول 2005 - خبراء من جامعة سول الوطنية يتهمون هوانغ بتزوير بعض أبحاثه. يطلب هوانغ سحب ورقته العلمية بينما يتم التحقيق في عمله، ويستقيل من منصبه. 10 يناير/ كانون الثاني 2006 - تتهم لجنة تحقيق من جامعة سول الوطنية هوانغ بتزوير أبحاثه. 18 يوليو/ تموز 2006 - يصوّت مجلس الشيوخ في أمريكا بنسبة 63 مقابل 37 لصالح تخفيف قيود بوش على تمويل أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية. 19 يوليو / تموز 2006 - يستخدم بوش حق النقض ضد مشروع قانون أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية الذي أقرّه مجلس الشيوخ (قانون تعزيز أبحاث الخلايا الجذعية لعام 2005)، ويُعد هذا أول فيتو له منذ توليه المنصب. 20 يونيو/ حزيران 2007 - يستخدم بوش حق النقض ضد قانون تعزيز أبحاث الخلايا الجذعية لعام 2007. 23 يناير / كانون الثاني 2009 - توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على طلب من شركة "Geron Corp" لاختبار الخلايا الجذعية الجنينية على ما يتراوح بين 8 و10 مرضى يعانون من إصابات حادة في الحبل الشوكي. يُعد هذا أول اختبار في العالم على البشر لعلاج مشتق من الخلايا الجذعية الجنينية. 9 مارس/ آذار 2009 - يوقع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أمرًا تنفيذيًا يلغي أمرًا وقعه بوش في أغسطس 2001 يمنع NIH من تمويل أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية. 23 أغسطس/ آب 2010 - يصدر القاضي الفيدرالي رويس سي. لامبيرث في أمريكا أمرًا أوليًا يمنع التمويل الفيدرالي لأبحاث الخلايا الجذعية الجنينية. 9 سبتمبر/ أيلول 2010 - تمنح لجنة مكونة من ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف الأمريكية في مقاطعة كولومبيا طلب وزارة العدل برفع أمر مؤقت بمنع التمويل الفيدرالي لأبحاث الخلايا الجذعية. 28 سبتمبر / أيلول 2010 - ترفع محكمة الاستئناف الأمريكية لمقاطعة كولومبيا الأمر بمنع التمويل، مما يسمح باستمرار أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية الممولة اتحاديًا أثناء استئناف إدارة أوباما للحكم. 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 - يُحقن أول إنسان بخلايا مشتقة من خلايا جذعية جنينية بشرية في تجربة سريرية برعاية شركة "Geron Corp". 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2010 - يُعلن وليام كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة "Advanced Cell Technology"، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على تجربة سريرية باستخدام خلايا نمت من خلايا جذعية جنينية بشرية لعلاج مرض تنكسي وراثي في العين. 29 أبريل/ نيسان 2011 - ترفع محكمة الاستئناف الأمريكية لمقاطعة كولومبيا الحظر المفروض العام الماضي على تمويل إدارة أوباما لأبحاث الخلايا الجذعية الجنينية. 11 مايو/ أيار 2011 - تُسلط الأضواء على العلاج بالخلايا الجذعية في الطب الرياضي بعد الكشف عن استخدام لاعب البيسبول بارتولو كولون خلايا جذعية من الدهون ونخاع العظام لعلاج إصابة في الكوع والكتف. 27 يوليو/ تموز 2011 - يرفض القاضي لامبيرث دعوى قضائية تهدف إلى منع تمويل أبحاث الخلايا الجذعية القائم على الأجنة البشرية. 13 فبراير/ شباط 2012 - تُظهر أبحاث أولية من مركز "سيدارز سايناي" الطبي وجامعة جونز هوبكنز في أمريكا أن الخلايا الجذعية من المريض ذاته يمكن أن تُستخدم لتجديد أنسجة القلب التالفة بسبب النوبة القلبية. مايو/ أيار 2013 - ينجح العلماء لأول مرة في إنشاء خلايا جذعية جنينية من خلايا جلد بشرية بإعادة برمجتها إلى حالتها الجنينية، وفقًا لدراسة نُشرت في دورية "Cell". أبريل/ نيسان 2014 - يستخدم العلماء تقنيات الاستنساخ لإنشاء خلايا جذعية متطابقة وراثيًا مع مرضى بالغين، بحسب دراسة نُشرت في دورية "Cell Stem Cell". أكتوبر / تشرين الأول 2014 - يُعلن الباحثون أن الخلايا الجذعية الجنينية البشرية أعادت البصر لعدة مرضى شبه مكفوفين، وتُظهر الدراسة التي نُشرت في دورية "The Lancet" أن هذه الخلايا آمنة على المدى الطويل. 2 مايو/ أيار 2018 - تعلن دورية "Nature" أن العلماء أنشأوا بنية تشبه الكيسة الأريمية (جنين مبكر) باستخدام خلايا جذعية من فئران بدلاً من البويضات والحيوانات المنوية. 4 يونيو/ حزيران 2018 - تعلن جامعة كاليفورنيا عن أول تجربة زرع خلايا جذعية في الرحم تؤدي إلى ولادة طفل مصاب بحالة "ثلاسيميا ألفا"، وهي اضطراب دموي غالبًا ما يكون مميتًا للأجنّة. 13 يناير / كانون الثاني 2020 - يعلن الباحثون في دراسة نشرت في دورية "Proceedings of the National Academy of Sciences" عن ابتكار روبوتات حيّة وقادرة على الشفاء الذاتي باستخدام خلايا جذعية من ضفادع. وسُميت هذه الروبوتات "Xenobot" (زينوبوت) تيمنًا بالضفدع الإفريقي ذي المخلب "Xenopus laevis" (قيطم أفريقي)، ويبلغ عرضها أقل من مليمتر واحد، وهي شديدة الدقة بما يكفي للتنّقل داخل أجسام البشر. وبعد أقل من عامين، أعلن العلماء أن هذه الروبوتات قادرة الآن على التكاثر. 15 فبراير/ شباط 2022 - تُصبح امرأة أمريكية ثالث شخص معروف يدخل في حالة خمود لفيروس نقص المناعة البشرية بفضل زراعة خلايا جذعية من دم الحبل السري. 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 - يُعلن العلماء أنهم نقلوا خلايا دم حمراء مصنوعة في المختبر من خلايا جذعية إلى متطوع بشري في تجربة هي الأولى من نوعها. 27 فبراير/ شباط 2023 - تُظهر دراسة جديدة نُشرت في دورية "Journal of the American College of Cardiology" أن العلاج بالخلايا الجذعية من نخاع العظام يمكن أن يُقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى مرضى قصور القلب الحاد.


بيروت نيوز
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- بيروت نيوز
إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المارقة.. فماذا يعني ذلك؟
ومع أن مصطلح 'الدول المارقة' ليس تصنيفًاً رسميًا من قِبل الحكومة الأميركية، إلا أن سوريا مُصنّفة كدولة راعية للإرهاب من قِبل وزارة الخارجية منذ عام 1979. وقد فرض هذا التصنيف قيودًا تاريخية على المساعدات الخارجية الأميركية، وحظرًا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودًا ماليةً وأخرى متنوعة.والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش. واستخدت إدارة بوش مصطلح 'محور الشر' (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم 'الدول المارقة'. وهناك فرق 'الدول المارقة' وبين 'الدول الراعية للإرهاب' في السياسة الاميركية، يتمثل في أن تصنيف 'الدول الراعية للإرهاب' هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية. أما 'الدول المارقة'، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط. والخروج من لائحة 'الدول المارقة' لا يعني بالضرورة تحسنا في العلاقات أو رفع العقوبات، لكنه إشارة سياسية إلى أن الولايات المتحدة ربما تعيد تقييم سلوك الدولة المعنية، أو تفتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المشروط.