
العيسوي ينقل اعتزاز الملك وولي العهد بتقدم الجامعة الأردنية للمرتبة 324 عالميًا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 4 ساعات
- Amman Xchange
حين تحصنت الدولة والبورصة والبنوك.. شهادة من قلب الحرب الرقمية*يوسف محمد ضمرة
الغد في ذروة عدوان الكيان الصهيوني على غزة، كان الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في طليعة الدول التي سارعت إلى إيصال المساعدات إلى أهلنا هناك. وبينما كانت الطائرات الأردنية تنقل الدفعات الأولى من الدعم، اندلعت موجة من الهجمات السيبرانية استهدفت مؤسسات وطنية، ولا سيما، تلك التي تنتهي نطاقاتها بـ".jo"، في إطار الحرب الإلكترونية التي رافقت العدوان. في تلك اللحظات، كان المهندس فادي سوداح - رحمه الله - في مكتبه يرصد المشهد ويتابع حماية موقع بورصة عمان ( وقد كشفت تلك الهجمات عن التباس وقع فيه بعض المخترقين بين موقع البنك المركزي الأردني وأحد البنوك التجارية، إذ بدا أنهم غير ملمين بطبيعة المواقع المستهدفة. لكن المؤسسات كانت مستعدة، والهجمات - التي انطلقت من آسيا وشمال شرق أفريقيا- ووجهت بأنظمة حماية فعالة. أبلغت حينها الجهة المستهدفة، وتحديدًا رئيس مجلس إدارة البنك، الذي عبر عن ارتياحه الشديد لمستوى الجاهزية، وكفاءة إدارة المخاطر، والإنفاق المدروس على البنية التحتية للأمن السيبراني. كان ذلك محل فخر، ويضاهي ما تقوم به أعرق المؤسسات الوطنية. وفي لحظة صمت، ونحن نحتسي القهوة، سألني المهندس سوداح: "ما هو برنامجنا؟"، يقصد أين سنذهب بعد تلك الجلسة، ثم اقترح وهو ينهض: "فلنذهب ونراقب." توقعت ذلك، فرشفات عدة، من فنجان قهوة أطول بالنسبة له من استراحة المحارب. وفي الطريق، أسرّ لي بأنه تمكن من التسلل إلى مجموعة إلكترونية كانت تخطط لاختراق مواقع رسمية، وقد وضعوا قائمة أهداف واضحة. وطمأنني أن الأنظمة الأمنية لدينا أكثر كفاءة مما يتخيلون، وأن الأمور تحت السيطرة. سألته، بدافع الفضول الصحفي: من تقصد؟ فأجاب مشيرا إلى بنك محدد كان في عين العاصفة أنه متقدم جدا في إدارة مخاطر الأمن السيبراني "خلافًا لأولئك الحثالة"، على حد تعبيره. تواصلت مع أحد كبار المسؤولين في ذلك البنك، فأكد لي أنهم بالفعل مستهدفون، لكنهم لا يتعاملون مع المسألة كطارئ، بل كأحد ثوابت إدارة المخاطر. وأوضح أن الإجراءات وضعت مسبقا ضمن خطة شاملة لحماية المعلومات، وأنهم مطمئنون تماما لجاهزيتهم. لست خبيرا في الحرب الإلكترونية، لكنني ازددت ثقة بقدرة هذا الوطن على تحصين مؤسساته، ولا سيما الاقتصادية منها، أمام أي خطر رقمي. تجربتي مع المهندس فادي سوداح تؤكد أن في هذا الوطن من لا ينام، عسكريا كان أم مدنيا، مستعدا في كل لحظة لحماية بلده، وهو يعلم أنه في خندقه ترافقه دعوات الأمهات، وتشجيع قيادته، وحفظ الله فوق كل شيء. كان لفادي -رحمه الله - من اسمه نصيب، ونحن محظوظون أن عندنا آلاف الفوادي، بل كلنا فواد، كل على ثغر من ثغور الوطن.


Amman Xchange
منذ 4 ساعات
- Amman Xchange
إستثمار بالثقة قبل رأس المال*د. رعد محمود التل
الراي يقود جلالة الملك مسارًا استراتيجيًا لافتًا من خلال زياراته وخطاباته الخارجية، في سعيه لتعزيز موقع الأردن كوجهة استثمارية تعتمد على الثقة كأصل اقتصادي، يُبنى عليه رأس المال لاحقًا. فالمستثمرون في عالم اليوم لا يبحثون فقط عن الحوافز المالية أو الامتيازات الضريبية، بل يضعون في مقدمة أولوياتهم الاستثمار في بيئات سياسية واقتصادية مستقرة وقابلة للتنبؤ. ومن خلال هذا التوجه الملكي، لا يقدّم الأردن نفسه كمجرد سوق أو ممر عبور، بل كشريك موثوق في قطاعات متنوعة. بهذا المعنى وضمن هذا الإطار، جاءت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مقر صندوق تقاعد موظفي القطاع العام في ولاية كاليفورنيا، كجزء من دبلوماسية اقتصادية تستند إلى الثقة كمدخل رئيسي لجذب رأس المال العالمي. حيث يعد هذا الصندوق أكبر صندوق تقاعد في الولايات المتحدة بأصول تتجاوز 500 مليار دولار، يشكل منصة استراتيجية لترويج فرص الاستثمار في الأردن أمام كبار المستثمرين وصنّاع القرار المالي على المستوى الدولي. هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي يتحرك فيه الاقتصاد الأردني، إذ تأتي في لحظة إقليمية تتسم بالتحديات الجيوسياسية، وفي ظل تباطؤ اقتصادي عالمي وتغيرات في أنماط سلاسل التوريد والاستثمار. مقابل ذلك، يتحرك الأردن لتثبيت موقعه كمركز جاذب للاستثمار، مستندًا إلى خطاب اقتصادي تقوده القيادة العليا، ويرتكز على مقومات محلية صلبة، وإصلاحات داخلية متسارعة، وانفتاح مدروس على الأسواق العالمية. خلال الجلسة الرئيسية للملتقى الذي نظمه الصندوق، عرض جلالة الملك تصورًا استراتيجيًا للاقتصاد الأردني قائمًا على التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، في توازن دقيق بين الإصلاح الداخلي والانفتاح الخارجي. هذا الربط المتكامل يشير إلى قناعة بأن البيئة الاستثمارية لا تُبنى فقط بالتشريعات، بل بالاستقرار السياسي، وفعالية المؤسسات، والثقة العامة بالمسار الإصلاحي. من الناحية الاقتصادية، أبرز جلالة الملك مجموعة من المزايا التنافسية التي تؤهل الأردن ليكون شريكًا جاذبًا في المنطقة، مثل الموقع الجغرافي الوسيط، والقطاع المالي المنظم، واتفاقيات التجارة الحرة التي تفتح الوصول إلى أكثر من مليار مستهلك حول العالم. إلا أن الأهم هو أن الخطاب الملكي تجاوز هذه النقاط التقليدية، وركّز على القطاعات عالية القيمة، مثل الطاقة المتجددة، والغاز، والمعادن، والزراعة الذكية. هذا التحول يعكس توجّهًا واضحًا نحو اقتصاد إنتاجي عالي التقنية، يستهدف القيمة المضافة لا فقط الكلف التنافسية. في المقابل، لم يُغفل جلالة الملك الحديث عن التحديات، خصوصًا ما يتعلق بالأوضاع الإقليمية المحيطة، والتي تفرض ضغوطًا على الاقتصادات الصغيرة. لكن ما تم تقديمه في اللقاء لم يكن خطاب تبرير، بل تأكيد على أن الأردن، رغم تلك الضغوط، استطاع الحفاظ على استقراره، ومواصلة إصلاحاته، والاحتفاظ بموقعه كشريك آمن في منطقة تعاني من التذبذب. ركيزة أساسية أخرى في الخطاب الملكي تمثلت في التركيز على رأس المال البشري. إذ شدد جلالته على أن الاستثمار في الشباب وتطوير مهاراتهم يمثل أولوية وطنية، من خلال التعليم المهني والتقني المتخصص في مجالات التكنولوجيا، والهندسة، والطاقة، والصناعة، والصحة. من منظور اقتصادي، فإن هذا التوجه يمثل استثمارًا طويل الأجل في تحسين الإنتاجية ورفع قدرة الاقتصاد على جذب استثمارات نوعية تعتمد على الكفاءات المحلية. ما يميز هذا التحرك أن جلالة الملك يمارس دورًا مباشرًا في الترويج للاقتصاد الأردني، هذا الحضور القيادي في مشهد الاستثمار العالمي يعزز من مصداقية الأردن في نظر المستثمرين، ويعطي إشارة بأن الدولة بكل مؤسساتها ملتزمة بتوفير بيئة أعمال مستقرة، وعادلة، وشفافة.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : كفى تشهير وتشويش في جامعاتنا
أخبارنا : مقال كتبه مصطفى محمد عيروط في ١٢,/-٧/-٢٠١٩ قد لا يعرف الكثيرون بان التشهير والتشويش على جامعاتنا يخدم من حيث لا يدرون من يعملون على إفشال جامعا.تنا الوطنيه التي تنافس وتخرج وفيها قصص نجاح رغم وجود ملاحظات يمكن أن تعالج في العزم والحسم والضبط والهدوء بحزم اداري وقانوني اولا)هناك خمسة عشر الف خريج من جامعاتنا من منطقه قريبه-داخل الخط الاخضر- وهم يعتزون بانهم خريجوا الجامعات الاردنيه ويعود الفضل إلى قيادتنا الهاشميه بفتح أبواب التعليم العالي لهم وهناك اصوات في إعلام كما علمت من مطلع ومقيم هناك يدعو إلى عدم الدراسه في جامعات الأردن بحجج الغلاء ومشاكل تواجه الطلبه ثانيا) هناك تنافس على استقطاب طلبه لما له من أبعاد سياحيه تعليميه وتحريك الاقتصاد والأردن جاذب لما فيه من امن واستقرار واعتدال ولذلك تتنافس جامعات عامه وخاصه على الاستقطاب سواء في دول شقيقه أو صديقه ثالثا)التشهير والتشويش على أساتذة الجامعات يعطل من التعاقد والتشكيك في المتواجدين في جامعات خارجيه مما قد يعمل على إنهاء عملهم أو عدم التعاقد مع جدد اما للعمل أو قضاء اجازات للتفرغ العلمي رابعا)التشهير والتشويش على جامعاتنا هو قد يكون وسيله الضغط للدخول من بوابة الشراكات الاستراتيجيه والبدء في إعادة هيكلتها والتخلص من اعضاء هيئة تدريس واداريين مما يزيد من البطاله والثقل على تقاعد الضمان الاجتماعي واي معلومات مغلوطة تضر بسمعة الجامعات وتخلخل داخلها والجامعات الوطنيه بغنى عنها نعتز جميعا في جامعاتنا والتعليم العالي والتغيير الإيجابي مطلوب والتنافس والتحديث والبحث وخدمة المجتمع والتفاعل معه إيجابيا وهناك قصص نجاح في جامعاتنا وجامعتنا يجب أن تكون بعيده عن تصفية وانتقامات وحسابات شخصيه أو سياسيه فكفى جلد الذات حمى الله الوطن في ظل قيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم