
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران
وأفادت مصادر مطلعة لصحيفة 'وول ستريت جورنال'، بأنه 'تم إخراج فريق المفتشين التابع للوكالة من إيران يوم الجمعة، رغم أن الرحلات الجوية الدولية من المطارات الرئيسية في البلاد كانت قد عادت إلى العمل بشكل طبيعي عقب صراع دام 12 يومًا مع إسرائيل'.
وقد أكدت الوكالة لاحقا مغادرة المفتشين، حيث كتب غروسي على منصة 'إكس' أنه 'جدّد التأكيد على الأهمية الحيوية لأن تتوصل الوكالة إلى اتفاق مع إيران بشأن آليات استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في أقرب وقت ممكن'، كما اوردت'سكاي نيوز عربية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 39 دقائق
- ليبانون 24
هكذا علّق ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد بأنه "سخيف". وقال ترامب للصحافيين في نيوجرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن"أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري". وأضاف: "لقد كان النظام دائما قائما على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك". وختم ترامب قائلا "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف". وأعلن ماسك السبت تأسيس "حزب أميركا"، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة "إكس" عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وذكر ماسك في منشور على "إكس": "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه. اليوم، تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وفي منشور سابق كان ماسك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم "حزب أميركا" هو "التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب. وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفيدرالي ، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة "تسلا" المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقرّه الأخير.


النهار
منذ 43 دقائق
- النهار
لافروف يلتقي عراقجي ويجدد عرض موسكو المساعدة في حل النزاع النووي
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف التقى اليوم الأحد بنظيره الإيراني عباس عراقجي في قمة بريكس، حيث جدد عرض موسكو المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي. وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن لافروف ندد مجددا في محادثاته في ريو دي جانيرو مع عراقجي بالضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران الشهر الماضي، "بما في ذلك قصف البنية التحتية للطاقة النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وقال البيان إن لافروف شدد على ضرورة حل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الديبلوماسية. وأضاف البيان: "موسكو عبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين، ومنها المبادرات التي طرحها الرئيس الروسي في وقت سابق". لافروف وعراقجي خلال لقاء سابق (أرشيفية) وكان عراقجي أجرى محادثات في موسكو الشهر الماضي في خضم النزاع الذي استمر 12 يوما. وتنفي إيران أن تكون لديها أي نية لتطوير أسلحة نووية. وتقول روسيا، التي تربطها شراكة استراتيجية مع إيران وإن كانت بدون بند دفاع متبادل، إن من حق طهران امتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية. وقالت روسيا إنها مستعدة للوساطة في الأزمة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة وعرضت تخزين اليورانيوم الإيراني.

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
طهران تستأنف التخصيب من جديد
رغم التقديرات الاستخبارية، التي تفيد بأن إيران تحتاج إلى عدة أشهر، على الأقل، لاستئناف تخصيب اليورانيوم بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية التي تلقتها منشآتها النووية الرئيسية خلال حرب الـ 12 يوماً الشهر الماضي، فإن مصدراً في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كشف لـ «الجريدة»، أن أوامر صدرت لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتخصيب اليورانيوم، بأقصى حد ممكن، في منشآت نووية غير تلك التي تعرضت للضربات. ووفق المصدر، فإن بعض المنشآت النووية، خصوصاً «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان» التي استهدفتها عملية «مطرقة منتصف الليل» الأميركية، تعرضت لأضرار كبيرة، غير أن تقنيين إيرانيين تمكنوا في الأيام الماضية من دخول القاعات المحصّنة تحت الأرض، التي تضم معظم أجهزة الطرد المركزي من الأجيال الجديدة، ووجدوا أن كثيراً من الأجهزة الجديدة لا تزال تعمل، وأن نحو ألفي جهاز من الجيل الأول في «نطنز» تعطّلت لانقطاع الكهرباء عنها، وتحتاج إلى صيانة فقط. وأوضح أن إيران ركبت أجهزة طرد مركزي من الأجيال الجديدة في المنشآت النووية التي لم تتعرض لضربات، وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة وما فوق، دون الوصول إلى عتبة 95 في المئة الضرورية لإنتاج قنبلة نووية، التزاماً بفتوى المرشد الأعلى علي خامنئي، التي تحظر إنتاج وامتلاك والتعامل بأسلحة الدمار الشامل. وعلى ما أفاد المصدر، فإن إيران لديها احتياطات كبيرة من اليورانيوم الخام ضمن ثروتها الطبيعية، وبالتالي لا تحتاج إلى استيراد أي كميات، وهي نظرياً قادرة على تخصيب أطنان من اليورانيوم بنسب عالية وبسرعة كبيرة لأنها تمتلك الاحتياطات والتكنولوجيا. وذكر أن المفاوضات غير الرسمية الأميركية ـ الإيرانية التي كشفت عنها «الجريدة» لم تصل إلى أي نتيجة، وأن طهران باتت تعتبر أن ما اتُّفق عليه في الجولات الخمس، التي جرت بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي في عُمان، بات بحكم الملغى، عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية. وأوضح أن طهران تخلت خصوصاً عن موافقتها على مبدأ تأسيس «كونسورتيوم» إقليمي لتخصيب اليورانيوم، سواء داخل إيران أو خارجها، كما باتت ترفض أي حضور للمفتشين الأميركيين في أي عمليات تفتيش مستقبلية، وهما أمران كانت طهران عبرت عن موافقتها عليهما خلال جولات التفاوض الخمس السابقة. وشدد المصدر على أن إيران لن تسمح أبداً بعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون ضمانات بأنها لن تتعرض لهجوم أميركي أو إسرائيلي جديد، مضيفاً أن طهران أبلغت الأوروبيين أنها ستنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي والملحق التابع لها، في حال فعّل الأوروبيون «آلية الزناد» التي تتيح عودة العقوبات الأممية عليها.