logo
لاهروب من الاستئصال والتغيير في العراق ولبنان

لاهروب من الاستئصال والتغيير في العراق ولبنان

موقع كتاباتمنذ 21 ساعات
عام 1952 تولى رئاسة الجمهورية اللبنانية رئيس اسمه كميل شمعون وهذا الرجل كان له نظرة ثاقبة في السياسة والحكم وهو يعتبر تاريخيا من من الرؤساء الذين قاموا بوضع اسس للجمهورية اللبنانية واكملها بعده فؤاد شهاب وشمعون كان يتمتع بعلاقات مع البريطانيين لم يسبقه اليها احد من أصدقاء بريطانيا ولهذا الرجل مقولة مشهورة وهي اذا اردت ان تعرف ماذا سيحصل في لبنان راقب الوضع بالعراق واذا اردت ان تعرف ماذا سيحصل في العراق راقب الوضع في العرلق وتجسدت صحة مقولته الشهيرة عام 1958 عندما حصلت في لبنان ثورة 1958 واعقبها بشهرين سقوط الحكم الملكي في العراق وتولي عبد الكريم قاسم السلطة في العراق.
بدأت بهذه المقدمة لاقول اننا مقبلون على تطورات مهمة جدا في لبنان والعراق وكل الاشارات والمقدمات التي تحصل تؤكد ذلك فالازمات في البلدين بقيت بلا حلول وقضية سلاح حزب الله في لبنان والفصائل في العراق على نفس الوضع رالقصف الإسرائيلي على الجنوب والاغتيالات لعناصر حزب الله والحشود السورية على الحدود اللبنانية والمطالبات بضم مدن لبنانية الى سوريا والمشاكل التحريضية التي تفتحها الدولة السورية الجديدة واخرها قضية السجناء والمعتقلين السوريين في لبنان والذين اذا اطلقت الحكومة اللبنانية سراحهم سيتحول قسم منهم الى قوى قتالية تستعمل ضد لبنان…. ناهيك عن تحضيرات حزب الله لمعركة منتظرة عند الحدود الشمالية والشرقية من لبنان لمعرفته وتيقنه من المخطط المرسوم……. وبالنسبة للعراق الوضع لايطمئن ابدا سياسيا فالتيار الصدري بقي مصرا علي موقفه بعدم الاشتراك في الانتخابات وهذا يعني وبكل بساطة انه ينتظر اللحظة المناسبة جماهبريا وشعبيا وسياسيا للانقضاض على خصومه الذين وصفهم بالفاسدين والسراق وكل الاوصاف والتي فعلا تنطبق عليهم واذا كنتم تعتقدون ان تسريبات الفيديوات التي ظهرت في الايام الماضية والتي تخص مقتل هشام الهاشمي ظهرت اعتباطا فانتم لاتفهمون العقليات التي تخطط بهدوء في الغرف المظلمة ولاتنسوا ان الوضع الايراني داخليا وخارجيا لايسمح لها بالتدخل عند حصول اي تطورات فايران الان لسان حالها يقول الان ياروح مابعدك روح وستظل ترص جبهتها الداخلية خوفا من حصول تطورات داخلية فيها والاهم من ذلك كله ان إسرائيل تحولت رسميا الى شرطي المنطفة الذي لايخجل ولايستحي ويفعل كل المحرمات والموبقات وفي العراق بعدما رأي القيادة في اقليم كردستان الموقف الذي اخذته الفصائل الموالية لايران في الازمة العشائرية الاخيرة والذي اقل مايوصف بأنه معادي للاقليم وكان يجب ان لاتأخذ مثل هذا الموقف وخصوصا في الاعلام التابع لبعض الجهات التي حرضت على قيادة الاقليم وعلى السيد مسعود بارازاني وعلى عائلته واحفاده وحزبه تحريضا لاداعي له وستكون هذه الجهات المحرضة اول واكبر الخاسرين في المتغيرات المقبلة…. لن ادخل في التفاصيل ولكني اقول لكم ان التطورات والاحداث المقبلة ستنتج تغييرات مهمة وستراتيجية وسيلعب احمد الشرع (الجولاني) دورا مهما فيها والا لماذا اميركا تأتي بشخص يترأس منظمة ارهابية ومطلوب لديها ووضعت عليه جائزة عشرة ملايين دولار وتبين بعدها انها كانت تدعمه وتدربه لتولي المنصب الاول في سوريا ويحصل على الدعم والاعتراف الدولي فهل الاتيان بالجولاني لحكم سوريا كان لسواذ عينه…. سيكون للجولاني دورا كبيرا في لبنان فمثلما ستكون إسرائيل شرطي المنطقة فالجولاني سيكون راس حربة المشروع في لبنان والعراق من الجهة المقابلة لسوريا والهلال الشيعي الذي كان اول من تكلم عنه الملك عبد الله ملك الاردن وقبل ان ينشأ هذا الهلال سينتهي ان لم يكن انتهى فعلا ولننتظر الايام المقبلة لنعرف اين ستبدأ التطورات التي ستحصل هل ستكون اولا في لبنان ام في العراق…. وخلاصة الموضوع ان اللعبة قاربت على الانتهاء…… حمى الله العراق ولبنان وشعبيهما……. ودوام الحال من المحال…..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نزع السلاح في كردستان.. بداية نهاية "الإرهاب الكردي" أم هدنة مؤقتة؟
نزع السلاح في كردستان.. بداية نهاية "الإرهاب الكردي" أم هدنة مؤقتة؟

الحركات الإسلامية

timeمنذ 2 ساعات

  • الحركات الإسلامية

نزع السلاح في كردستان.. بداية نهاية "الإرهاب الكردي" أم هدنة مؤقتة؟

في مشهد بدا أقرب إلى لحظة تاريخية حاسمة، شرع مقاتلو حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان العراق في تسليم أسلحتهم، في مراسم وُصفت بأنها تمثل التحول الأبرز في مسار أحد أطول النزاعات المسلحة في المنطقة. وبحسب تقارير إعلامية، فقد ألقي نحو 30 عنصراً من الحزب، بينهم أربعة من القيادات الميدانية، سلاحهم، في كهف ناءٍ بمحافظة السليمانية، وأضرموا فيه النيران، في خطوة رمزية تعكس تحولاً جوهرياً في نهج التنظيم الذي طالما حمل السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984، مخلفاً أكثر من 40 ألف قتيل، بينهم مدنيون وأفراد من القوات الأمنية التركية. تأتي هذه الخطوة بعد إعلان الحزب، في مايو الماضي، عن حل بنيته التنظيمية ونهاية الكفاح المسلح، وذلك استجابة لدعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد منذ عام 1999 في جزيرة إيمرالي التركية. وقد طالب أوجلان، في تسجيل مصور مؤرخ في 19 يونيو، بإنهاء الكفاح المسلح طوعاً، والانتقال إلى العمل السياسي والقانوني، داعياً إلى إنشاء آلية منظمة لعملية نزع السلاح بشكل عملي وسريع. هذه التصريحات، التي بُثت لاحقاً، أكدت أن الحزب لم يتخذ القرار بمعزل عن تنسيق داخلي وبدعم من وساطات إقليمية ودولية. في هذا السياق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريح رسمي، أن عملية السلام دخلت "مرحلة جديدة"، واعتبر أن ما وصفه بـ"آفة الإرهاب" قد بدأت في الزوال. وأكد أردوغان أن اليوم الذي بدأ فيه مسلحو حزب العمال الكردستاني بتسليم أسلحتهم هو يوم تاريخي لتركيا، معلناً أن صفحة جديدة فُتحت في البلاد، وأن كل المواطنين، من أتراك وأكراد وعرب، سينعمون بثمار السلام بعد عقود من العنف وسفك الدماء. ولم تغب الأرقام عن خطابه، إذ أشار إلى أن العمليات الإرهابية التي تعرضت لها تركيا خلال سنوات الصراع أسفرت عن مقتل نحو 10 آلاف من عناصر الأمن و50 ألف مدني، فضلاً عن خسائر اقتصادية تجاوزت التريليوني دولار، وهي أرقام توضح مدى فداحة الثمن الذي دفعته البلاد جراء استمرار النزاع المسلح. ومع أن هذه الخطوة تنظر إليها الأوساط السياسية كفرصة ذهبية لإنهاء الصراع، إلا أن مراقبين يرون أن خلف هذا التحول تقف مجموعة من العوامل المتشابكة، التي لم تكن كلها إرادية أو سلمية الطابع. فمن ناحية، فإن حزب العمال الكردستاني، الذي قضى العقدين الأخيرين من الصراع متحصناً في الجبال الوعرة شمال العراق، واجه ضغوطاً متزايدة بعد سنوات من العمليات العسكرية التركية التي طالت معاقله هناك، حيث شنت أنقرة عشرات الغارات الجوية، وأقامت قواعد عسكرية في الأراضي العراقية، بدعوى محاربة "الإرهاب". ومن ناحية أخرى، فإن التحولات الجيوسياسية في المنطقة، خصوصاً بعد انهيار تنظيم داعش، قلّصت من الدور الذي كانت تلعبه القوى الكردية المسلحة، التي لطالما استفادت من حالة الفوضى التي رافقت الحرب على الإرهاب في كل من العراق وسوريا. على الصعيد الداخلي التركي، لا يُخفى أن توقيت هذه الخطوة يرتبط أيضاً بمساعٍ سياسية للرئيس أردوغان، الذي يسعى إلى ترسيخ شرعيته أمام جمهور واسع يتطلع إلى الأمن والاستقرار بعد سنوات من القلق الأمني والتوترات الداخلية. وتزامنت تصريحات أردوغان مع إشارات إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تسارعاً في الخطوات السياسية التي تهدف إلى إدماج الأكراد في العملية السياسية من خلال تشكيل حزب سياسي جديد يُبنى على أنقاض حزب العمال الكردستاني. وبحسب مصادر عراقية، فإن عملية نزع السلاح يُتوقع أن تكتمل بحلول عام 2026، مما يعني أن السنوات المقبلة ستشهد تحولات بنيوية داخل الكيان الكردي المسلح، تمهيداً لولادة كيان سياسي جديد يسعى إلى التأثير في السياسة التركية عبر الوسائل الديمقراطية لا العنف. لكن هذا الانتقال من الكفاح المسلح إلى السياسة الديمقراطية لا يخلو من التحديات، فالتجربة التركية السابقة مع "عملية السلام" التي بدأت في العقد الماضي ثم انهارت عام 2015، أظهرت أن السلام الهش يمكن أن ينهار بسرعة إذا لم يُدعّم بإصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية. كما أن الشكوك لا تزال قائمة في بعض الأوساط التركية، التي ترى في هذه الخطوة تكتيكاً من الحزب لإعادة التموضع، لا إعلاناً نهائياً عن نهاية العنف. وفي المقابل، فإن قطاعات من الأكراد في تركيا لا تزال متشككة في وعود أنقرة، وتخشى من أن تقتصر العملية على تسليم السلاح دون أن تقابلها خطوات حقيقية تعالج التهميش السياسي والثقافي الذي يعانون منه منذ عقود. أما في المحيط الإقليمي، فإن لهذه الخطوة تداعيات عميقة. و في سوريا، لا يزال الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني – والمتمثل في وحدات حماية الشعب الكردية – محور خلاف بين أنقرة وواشنطن، التي تدعم هذه الوحدات في إطار الحرب على تنظيم داعش. وتخشى تركيا من أن يؤدي استمرار الدعم الأمريكي لها إلى ولادة كيان كردي مستقل على حدودها الجنوبية. أما في العراق، فإن حكومة إقليم كردستان تنظر بعين الحذر إلى التطورات الجارية، خاصة في ظل التوتر المزمن بين أربيل وبغداد من جهة، والتنافس الكردي الداخلي من جهة أخرى. وبرغم الاحتفالية التي أحاطت بالمراسم، إلا أن الواقع الأمني والسياسي لا يزال معقداً. فإلقاء السلاح لا يعني تلقائياً إلقاء أسباب النزاع، كما أن مشاهد إحراق البنادق قد تكون رمزية أكثر منها فعلية، خاصة وأن الحزب لا يزال يحتفظ ببنية تنظيمية قائمة، حتى لو أُعلن عن "حلّه"، إضافة إلى ذلك، فإن الجماعات المنشقة أو الرافضة لهذا المسار قد تواصل العنف، ما لم تُدرج ضمن آلية نزع السلاح والتسوية السياسية. ومع ذلك، فإن ما يجري حالياً لا يمكن إنكار أهميته، فهو يعكس، على أقل تقدير، إرادة سياسية لدى أطراف النزاع للخروج من دوامة الدم، في منطقة أنهكتها الحروب والهويات المتصارعة. ويرى مراقبون أنه في حال اقترن تنفيذ هذه الخطوة بإجراءات عملية تضمن الحقوق الثقافية والسياسية والاقتصادية للأكراد داخل تركيا، فإن الأمل يبقى قائماً في أن تتحول لحظة تسليم السلاح إلى بداية حقيقية لمصالحة تاريخية طال انتظارها، أما إذا لم تُستثمر هذه الفرصة بالشكل المطلوب، فقد يُفتح الباب مجدداً أمام عودة التنظيمات إلى حمل السلاح، ولكن تحت عنوان جديد، وبمظلومية ربما تكون أعمق وأكثر تعقيداً من ذي قبل.

بما لا يقل عن 20 مليون دولار .. أثرياء نيويورك يسعون لتشكيل صناديق وقف ترشيح ممداني
بما لا يقل عن 20 مليون دولار .. أثرياء نيويورك يسعون لتشكيل صناديق وقف ترشيح ممداني

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

بما لا يقل عن 20 مليون دولار .. أثرياء نيويورك يسعون لتشكيل صناديق وقف ترشيح ممداني

وكالات- كتابات: يُسّارع أقطاب المال في 'نيويورك' إلى بناء صندوق دعم ضدّ المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك؛ 'زهران ممداني'، حيث تُخطّط مجموعة لجمع ما لا يقل عن: (20) مليون دولار لوقف ترشّحه، بحسّب ما كشفته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية. وأوضحت الصحيفة؛ أنّ سعي بعض أثرى أثرياء 'نيويورك' لتشّكيل شبكة من المجموعات الخارجية بهدف شنّ 'حرب' ضدّ 'ممداني' يُمثّل: 'حلًا أخيرًا في مواجهة المرشح التقدمي الصاعد'، في ما: 'قد يكون السباق الأغلى في تاريخ المدينة'. لكن هؤلاء: 'لا يتفقون جميعًا على مرشحٍ واحد'، وفقًا للصحيفة، بل يتفقون: 'على رغبتهم في هزيمة المرشح الاشتراكي الديمقراطي الذي ظهر فجأةً، والذي يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة'. ونقلت الصحيفة عن استراتيجيين سياسيين ومموّلين شكواهم من أنّ: 'الحصن المنيّع ضد ممداني؛ يفتقر إلى رسالة إيجابية ومرشح وعدد كافٍ من الناخبين للفوز'. كما أنّهم يخشون من أنّ تدفّق الأموال الخارجية: 'قد يأتي بنتائج عكسية، ويُثّير شكوك الناخبين بشأن المصالح الخاصة'، بينما: 'يتعيّن على المجموعات تحديد كيفية هزيمتهم ممداني'. حظوظ 'ممداني' في الفوز تتجاوز 70% في الوقت الحالي.. منصات إخبارية عربية؛ أوضحت أنّه لو أجريت الانتخابات المرتقبة؛ في تشرين ثان/نوفمبر المقبل اليوم، فإنّ حظوظ 'ممداني' في الفوز تتجاوز: الـ (70%)، بحسّب ما تُظهره آخر الاستطلاعات. في المقابل؛ يحصل 'إيريك آدمز'، وهو عمدة 'نيويورك' الحالي، على نسبة: (20%) تقريبًا، وبينما تصل حظوظ 'أندرو كومو'، وهو حاكم الولاية السابق الذي استقال على خلفية قضية تتعلق بفضائح تحرّش جنسي، إلى: (5%). وأمام هذا الواقع؛ يقوم أغنياء من 'نيويورك' بمحاولات كهذه، إذ إنّ هذه الجماعات تدَّرك خطورة تقدّم المرشّح، الذي تمكّن حتى الآن من الناخبين في جبهة المتردّدين، وهي جبهة فاعلة ومؤثّرة. وبيّنت تقارير أنّ الحزب (الديمقراطي) نفسه يشهد ربّما رفضًا واسعًا لـ'ممداني'؛ بوصفه مرشحًا عنه، وخصوصًا من التيار التقليدي. وفي هذا السيّاق؛ ذكّرت بأنّ رئيسة 'مجلس النواب' السابقة، الديمقراطية؛ 'نانسي بيلوسي'، وعندما سئُلت عن دعمها ترشيح 'ممداني' من عدمه، قالت ما مفاده: 'فلننتظر يوم الانتخابات ولنرَ من سيفوز'، في دلالة على أنّها لا تدعمه.

الزراعة النيابية تهاجم العيداني بشأن أزمة المياه وتنتقد عدم تعاون تركيا مع العراق
الزراعة النيابية تهاجم العيداني بشأن أزمة المياه وتنتقد عدم تعاون تركيا مع العراق

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

الزراعة النيابية تهاجم العيداني بشأن أزمة المياه وتنتقد عدم تعاون تركيا مع العراق

رأى رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، يوم السبت، أن الحكومة التركية غير متعاونة مع العراق بشأن ملف المياه رغم زيادة الاطلاقات في نهري دجلة والفرات، فيما هاجم محافظ البصرة أسعد العيداني، لعدم قدرته على حل أزمة المياه التي ضربت المحافظة. وقال الخزعلي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "اللجنة تابعت مع وزارتي الخارجية والموارد المائية ملف المياه مع دول الجوار وتركيا بشكل خاص"، مبيناً أن "السنوات السابقة الثلاث كان هناك تقدم في ملف المياه مع الجانب الإيراني بخصوص الضرر في نهر الكارون بما انعكس على كمية المياه في شط العرب، لكن نتيجة التغيرات المناخية أثرت ذلك على المحافظات الجنوبية والبصرة". وأضاف أن "الجانب التركي غير متعاون رغم التبادل التجاري الذي يتجاوز 24 مليار دولار مع أكثر من مليون سائح عراقي يدخل إلى تركيا وإضافة إلى ملفات عديدة"، داعياً في الوقت نفسه حكومة بغداد إلى "تحمل المسؤولية" بهذا الصدد. وأشار إلى أن "هناك أكثر من 600 شركة تركية عاملة في قطاع الاستثماري في العراق، وعلى الحكومة دعم وزارة الموارد المائية من التخصصات المطلوبة وتقديم الخدمات لأبناء محافظات الوسط والجنوب ومحافظة البصرة بشكل خاص". وتابع الخزعلي، قائلاً إن "محافظ البصرة وصلت له موازنات مالية ليست لها نظير في تاريخ موازنات العراق، وفشل في إدارة الملف المائي"، موضحاً أن "تقارير ديوان الرقابة المالية أشارت إلى ذلك وعليه وجهت اللجنة كتباً رسمية إلى رئيس مجلس الوزراء لكن تم تجاهل ذلك". هذا وأعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، مطلع الشهر الجاري، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وافق على إطلاق 420 متراً مكعّباً في الثانية من المياه في اليوم للعراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store