logo
«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!

«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!

عين ليبيامنذ 2 أيام
أعرب مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن استنكاره الشديد لرغبة بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا هذا القرار بأنه 'رزية عظيمة' في ظل استمرار الانتهاكات والدمار الذي يسببه الكيان الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه 'زائل'.
وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة 'إكس'، قال الخليلي: 'من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده، وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم'.
وتساءل مفتي عمان: 'وكيف يتشبث المتشبّثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟.. فيا لها من رزية!!'
وأضاف الشيخ الخليلي: 'وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء، فتأمل كيف أن هذا التطبيع لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فربما قيل بصوابه خيارًا مؤقتًا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟!'
واختتم البيان بقوله: 'يقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنا ما ليس بالحسن'.
ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير عبريّة أفادت بأن إسرائيل وسوريا قد توقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بينما أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في أواخر يونيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على توسيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم 'اتفاقيات أبراهام'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!
«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!

عين ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • عين ليبيا

«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!

أعرب مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن استنكاره الشديد لرغبة بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا هذا القرار بأنه 'رزية عظيمة' في ظل استمرار الانتهاكات والدمار الذي يسببه الكيان الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه 'زائل'. وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة 'إكس'، قال الخليلي: 'من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده، وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم'. وتساءل مفتي عمان: 'وكيف يتشبث المتشبّثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟.. فيا لها من رزية!!' وأضاف الشيخ الخليلي: 'وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء، فتأمل كيف أن هذا التطبيع لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فربما قيل بصوابه خيارًا مؤقتًا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟!' واختتم البيان بقوله: 'يقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنا ما ليس بالحسن'. ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير عبريّة أفادت بأن إسرائيل وسوريا قد توقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بينما أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في أواخر يونيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على توسيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم 'اتفاقيات أبراهام'.

حملة "تحالف أبراهام" الإسرائيلية تثير الجدل بين الناشطين العرب على وسائل التواصل
حملة "تحالف أبراهام" الإسرائيلية تثير الجدل بين الناشطين العرب على وسائل التواصل

الوسط

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • الوسط

حملة "تحالف أبراهام" الإسرائيلية تثير الجدل بين الناشطين العرب على وسائل التواصل

قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن بلاده تُجري محادثات وصفها بـ "الناجحة" مع دول عربية بشأن الانضمام لـ"اتفاقات أبراهام". وفي حديث لوسائل إعلام أمريكية أمس الأربعاء، توقّع ويتكوف "سيلاً من الإعلانات خلال الأسابيع المقبلة"، قائلا "نأمل أن يشمل التطبيع دولاً ربّما لم يكن يخطر ببال أحد أنها قد تفكر في التطبيع ذات يوم". وقال ويتكوف إن واشنطن "تتطلّع إلى البناء على ذلك، وليكون أساساً لكل ما هو إيجابي في الشرق الأوسط، وأن يكون عاملاً من عوامل الاستقرار في تلك المنطقة من العالم". لمتابعة أهم الأخبار والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، انضم إلى قناتنا على واتساب ( وفي غضون ذلك، تداول ناشطون عرب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، صوراً للوحة إعلانية منتشرة في تل أبيب، تحمل عبارة تقول: "حِلف أبراهام.. حان الوقت لشرق أوسط جديد" ومن تحت هذه العبارة صورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي لقادة دول عربية يتوسَطهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. يشار إلى أن بعض هذه الدول الممثَّلة في اللوحة، مثل السعودية وسلطنة عمان ولبنان وسوريا، غيّر مُطبّعة مع إسرائيل. وكان ما يُعرف باسم "الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي"- الذي يضم أكثر من مئة شخصية إسرائيلية بارزة- قد أطلق حملة واسعة على مستوى إسرائيل، عبر هذه اللوحات الإعلانية. وانتشر وسم "#تحالف_أبراهام"، ليتساءل البعض بَداهةً: "تحالُف ضد مَن؟ ضد تركيا أم ضد الصين؟". ورصد ناشطون ضَعف التمثيل الشيعيّ في الصورة، في مقابل حضور كثيف للتمثيل السُنّي، متسائلين: "كم شيعيّ في هذه الصورة المعلّقة في شوارع تل أبيب؟". فيما رأى آخرون أن هذه الصورة "لا تعبّر عن إرادة الشعوب، بل عن انحراف بعض الأنظمة نحو محور التطبيع والتبعية"، على حد تعبيرهم. وأكّد بعض الناشطين هذا المعنى، قائلاً إن "شعوب هذه الدول يطلبون من إيران الشيعية أن تقاتل بدلاً عنهم، فيما حكوماتهم تتحالف مع الصهاينة"، على حد تعبيرهم. "شرق أوسط جديد" جاء في بيان "الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي"، أن "الإنجازات العسكرية التي تحققت ضد إيران تهيّئ فرصة نادرة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وإقامة حِلف أبراهام بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة، لمواجهة إيران ووكلائها والمنظمات الإرهابية الإقليمية'"، وفقاً لما نشرت ليان بولاك ديفيد، وهي من الشخصيات المؤسسة لهذا الائتلاف. وقال الكاتب الإسرائيلي أتيلا سومفالفي: "نحن في الائتلاف نتابع ردود فعل أصدقائنا في الشرق الأوسط على الحملة التي نقودها لضمان شرق أوسط جديد بعد الحرب مع إيران". وفي تصريحاته لوسائل الإعلام الأمريكية، نفى مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وجود أي علاقة بين ما يجري مع إيران في المنطقة وبين المحادثات الأمريكية بشأن اتفاقات أبراهام، التي تحظى بأولوية على أجندة البيت الأبيض، نظراً لما تمثّله من نجاح كبير وبالغ الأهمية حقّقه الرئيس ترامب في فترة رئاسته الأولى. وينوّه مراقبون إلى حرص ترامب على أن يذكره التاريخ كـ "صانع سلام"، فضلاً عمّا جرى على لسانه لاحقاً بشأن جدارته بجائزة نوبل للسلام. كما يرصد مراقبون تكثيفاً لفكرة "الشرق الأوسط الجديد"، تصريحاً أو تلميحاً، في عبارات الساسة الأمريكيين مؤخراً، ومن ذلك تسمية الرئيس ترامب للمواجهة الإيرانية الإسرائيلية باسم "حرب الأيام الاثني عشر"- على مِنوال "حرب الأيام الستة" في عام 1967، تلك الحرب التي طبعت ملامح جديدة للشرق الأوسط لا تزال محفورة حتى الآن. ويرى البعض أن تحالف أبراهام هو امتداد لاتفاقات أبراهام أو "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي بدأت في خريف عام 2020 بين إسرائيل من ناحية وكل من الإمارات والبحرين والمغرب من ناحية أخرى. AFP إبرام اتفاقيات أبراهام في 2020. وفي خطابه أمام الكونغرس في 24 يوليو/تموز 2024، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إنشاء كيان عسكري في الشرق الأوسط بهدف مشترك هو مواجهة إيران. واقترح نتنياهو تسمية هذا الكيان باسم "حلف أبراهام"، قائلاً: "ينبغي دعوة كل البلدان التي تعيش في سلام مع إسرائيل وكل البلدان التي سوف تصنع السلام مع إسرائيل للانضمام إلى هذا الحلف. لقد شاهدنا لمحة من هذا الحلف المحتمَل يوم الـ 14 من أبريل/نيسان (2024). وتحت قيادة أمريكية، عملت أكثر من ست دول- جنباً إلى جنب مع إسرائيل- للمساعدة في تحييد مئات الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها إيران ضدّنا". وتُعدّ "الاتفاقيات الإبراهيمية" أحد أبرز العلامات على طريق ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحوّلات سياسية ودبلوماسية، يرى فيها البعض فرصة لتعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة، بينما يرى فيها آخرون "نقضاً لمواقف تاريخية"، لا سيما إزاء "الملف الفلسطيني". واتخذت هذه الاتفاقيات صفة "الإبراهيمية"، نسبة إلى النبي إبراهيم، أبي الأنبياء الذين نزلت عليهم الديانات السماوية الثلاث- اليهودية والمسيحية والإسلام.

«ذا ميديا لاين» الأميركية: ترامب سيعترف بالدولة الفلسطينية في زيارته للشرق الأوسط
«ذا ميديا لاين» الأميركية: ترامب سيعترف بالدولة الفلسطينية في زيارته للشرق الأوسط

الوسط

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

«ذا ميديا لاين» الأميركية: ترامب سيعترف بالدولة الفلسطينية في زيارته للشرق الأوسط

كشف مصدر دبلوماسي خليجي لوكالة «ذا ميديا لاين» الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم إصدار إعلان رسمي بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع التأكيد على إقامة هذه الدولة دون وجود حركة «حماس». واعتبر المصدر أن هذا الإعلان، في حال صدوره، وفق موقع «يورونيوز» سيكون بمثابة تحول استراتيجي قادر على إعادة رسم ميزان القوى في الشرق الأوسط، وقد يشجع المزيد من الدول على الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام التي ترعاها واشنطن. إعفاءات جمركية لصالح دول الخليج وأضاف المصدر أن الإعلان سيأتي ضمن حزمة اقتصادية أوسع تشمل اتفاقيات تجارية واستثمارات ضخمة، بعضها سبق الإعلان عنه، وقد يشمل أيضًا إعفاءات جمركية لصالح دول الخليج، مما يعكس طبيعة التحالفات التجارية والمصالح المالية المرتبطة بالخطوة. لكن مصادر أخرى شككت في هذا السيناريو، وقال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، إن غياب دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وهما الطرفان الأكثر قربًا من الملف الفلسطيني، يدفع للاعتقاد بأن الملفات المطروحة على جدول أعمال زيارة ترامب للمنطقة لا تتعلق بفلسطين بشكل مباشر، بل تركز على صفقات اقتصادية كبرى شبيهة بتلك التي وقعت خلال قمة الخليج-أميركا عام 2017. يومها أُعلنت صفقات سعودية بقيمة تتجاوز 400 مليار دولار، فيما أعلنت الإمارات عن استثمارات بأكثر من تريليون دولار. وتشمل جولة ترامب المرتقبة السعودية وقطر والإمارات، ويأمل خلالها في توقيع اتفاقيات ضخمة وسط سياق إقليمي متأزم يشمل حرب الإبادة في غزة والملف النووي الإيراني. ويُنظر إلى هذه الجولة باعتبارها أبرز زيارة خارجية لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، مما يعكس استمرار أهمية الخليج كشريك استراتيجي ومركز ثقل جيوسياسي للولايات المتحدة. يُذكر أن ترامب كان قد اختار الرياض أيضًا كمحطته الخارجية الأولى في ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، في زيارة عُرفت بصورتها الرمزية الشهيرة التي جمعته مع الملك سلمان والرئيس المصري آنذاك عبد الفتاح السيسي، واضعين أيديهم على بلورة متوهجة. توتر بين ترامب ونتنياهو وتأتي هذه التحركات في وقت تمر فيه العلاقات الأميركية-الإسرائيلية بمرحلة توتر غير مسبوقة. إذ كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مقربين من ترامب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن الرئيس الأميركي قرر رسميًا قطع الاتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرين أن الأخير يتلاعب به، وهو ما يثير غضب ترامب الذي يرفض الظهور بمظهر الشخص المُستَغل. بحسب مصادر إسرائيلية، فإن محاولات ديرمر للتواصل مع كبار المسؤولين الجمهوريين باءت بالفشل، بل عمقت الانطباع السلبي في واشنطن. وتؤكد تقارير من جريدة «يسرائيل هيوم» أن العلاقة الشخصية والسياسية بين ترامب ونتنياهو وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع اتهامات متبادلة بخيبة الأمل وعدم تنفيذ الاتفاقات السياسية السابقة. وفي وقت يشير فيه محللون إلى أن إعلان ترامب الاعتراف بدولة فلسطين سيكون خطوة رمزية لها أبعاد جيوسياسية واسعة، فإنهم لا يغفلون الخلفية الاقتصادية القوية التي تحيط بهذه التحركات، من صفقات كبرى وتعاون اقتصادي ونووي، مثل مشاريع التعاون السلمي في مجال الطاقة النووية لتوليد الكهرباء في السعودية، حيث تتنافس عدة شركات دولية على تصميم أول مفاعل نووي للمملكة، في حين تملك الإمارات بالفعل محطة براكة للطاقة النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store