
حملة "تحالف أبراهام" الإسرائيلية تثير الجدل بين الناشطين العرب على وسائل التواصل
وفي حديث لوسائل إعلام أمريكية أمس الأربعاء، توقّع ويتكوف "سيلاً من الإعلانات خلال الأسابيع المقبلة"، قائلا "نأمل أن يشمل التطبيع دولاً ربّما لم يكن يخطر ببال أحد أنها قد تفكر في التطبيع ذات يوم".
وقال ويتكوف إن واشنطن "تتطلّع إلى البناء على ذلك، وليكون أساساً لكل ما هو إيجابي في الشرق الأوسط، وأن يكون عاملاً من عوامل الاستقرار في تلك المنطقة من العالم".
لمتابعة أهم الأخبار والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، انضم إلى قناتنا على واتساب (
وفي غضون ذلك، تداول ناشطون عرب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، صوراً للوحة إعلانية منتشرة في تل أبيب، تحمل عبارة تقول: "حِلف أبراهام.. حان الوقت لشرق أوسط جديد" ومن تحت هذه العبارة صورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي لقادة دول عربية يتوسَطهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يشار إلى أن بعض هذه الدول الممثَّلة في اللوحة، مثل السعودية وسلطنة عمان ولبنان وسوريا، غيّر مُطبّعة مع إسرائيل.
وكان ما يُعرف باسم "الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي"- الذي يضم أكثر من مئة شخصية إسرائيلية بارزة- قد أطلق حملة واسعة على مستوى إسرائيل، عبر هذه اللوحات الإعلانية.
وانتشر وسم "#تحالف_أبراهام"، ليتساءل البعض بَداهةً: "تحالُف ضد مَن؟ ضد تركيا أم ضد الصين؟".
ورصد ناشطون ضَعف التمثيل الشيعيّ في الصورة، في مقابل حضور كثيف للتمثيل السُنّي، متسائلين: "كم شيعيّ في هذه الصورة المعلّقة في شوارع تل أبيب؟".
فيما رأى آخرون أن هذه الصورة "لا تعبّر عن إرادة الشعوب، بل عن انحراف بعض الأنظمة نحو محور التطبيع والتبعية"، على حد تعبيرهم.
وأكّد بعض الناشطين هذا المعنى، قائلاً إن "شعوب هذه الدول يطلبون من إيران الشيعية أن تقاتل بدلاً عنهم، فيما حكوماتهم تتحالف مع الصهاينة"، على حد تعبيرهم.
"شرق أوسط جديد"
جاء في بيان "الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي"، أن "الإنجازات العسكرية التي تحققت ضد إيران تهيّئ فرصة نادرة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وإقامة حِلف أبراهام بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة، لمواجهة إيران ووكلائها والمنظمات الإرهابية الإقليمية'"، وفقاً لما نشرت ليان بولاك ديفيد، وهي من الشخصيات المؤسسة لهذا الائتلاف.
وقال الكاتب الإسرائيلي أتيلا سومفالفي: "نحن في الائتلاف نتابع ردود فعل أصدقائنا في الشرق الأوسط على الحملة التي نقودها لضمان شرق أوسط جديد بعد الحرب مع إيران".
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام الأمريكية، نفى مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وجود أي علاقة بين ما يجري مع إيران في المنطقة وبين المحادثات الأمريكية بشأن اتفاقات أبراهام، التي تحظى بأولوية على أجندة البيت الأبيض، نظراً لما تمثّله من نجاح كبير وبالغ الأهمية حقّقه الرئيس ترامب في فترة رئاسته الأولى.
وينوّه مراقبون إلى حرص ترامب على أن يذكره التاريخ كـ "صانع سلام"، فضلاً عمّا جرى على لسانه لاحقاً بشأن جدارته بجائزة نوبل للسلام.
كما يرصد مراقبون تكثيفاً لفكرة "الشرق الأوسط الجديد"، تصريحاً أو تلميحاً، في عبارات الساسة الأمريكيين مؤخراً، ومن ذلك تسمية الرئيس ترامب للمواجهة الإيرانية الإسرائيلية باسم "حرب الأيام الاثني عشر"- على مِنوال "حرب الأيام الستة" في عام 1967، تلك الحرب التي طبعت ملامح جديدة للشرق الأوسط لا تزال محفورة حتى الآن.
ويرى البعض أن تحالف أبراهام هو امتداد لاتفاقات أبراهام أو "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي بدأت في خريف عام 2020 بين إسرائيل من ناحية وكل من الإمارات والبحرين والمغرب من ناحية أخرى.
AFP
إبرام اتفاقيات أبراهام في 2020.
وفي خطابه أمام الكونغرس في 24 يوليو/تموز 2024، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إنشاء كيان عسكري في الشرق الأوسط بهدف مشترك هو مواجهة إيران.
واقترح نتنياهو تسمية هذا الكيان باسم "حلف أبراهام"، قائلاً: "ينبغي دعوة كل البلدان التي تعيش في سلام مع إسرائيل وكل البلدان التي سوف تصنع السلام مع إسرائيل للانضمام إلى هذا الحلف. لقد شاهدنا لمحة من هذا الحلف المحتمَل يوم الـ 14 من أبريل/نيسان (2024). وتحت قيادة أمريكية، عملت أكثر من ست دول- جنباً إلى جنب مع إسرائيل- للمساعدة في تحييد مئات الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها إيران ضدّنا".
وتُعدّ "الاتفاقيات الإبراهيمية" أحد أبرز العلامات على طريق ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحوّلات سياسية ودبلوماسية، يرى فيها البعض فرصة لتعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة، بينما يرى فيها آخرون "نقضاً لمواقف تاريخية"، لا سيما إزاء "الملف الفلسطيني".
واتخذت هذه الاتفاقيات صفة "الإبراهيمية"، نسبة إلى النبي إبراهيم، أبي الأنبياء الذين نزلت عليهم الديانات السماوية الثلاث- اليهودية والمسيحية والإسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
ترامب: الوضع في غزة مأساوي وسأسعى لحل الصراع نهائيًا
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها «مأساوية»، متعهدًا بالعمل على إنهاء الصراع في القطاع بشكل «نهائي». وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: «الوضع في غزة مأساوي، وسنعمل على حل هذا النزاع بشكل دائم»، وأضاف أنه يعتزم لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا، لمناقشة ملف غزة والتطورات الأخيرة في القطاع، وفق «روسيا اليوم». ويعقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماعًا جديدًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء، بعد أقل من 24 ساعة على لقائهما الأول، لمواصلة النقاش حول التطورات في قطاع غزة. وأكد ترامب: «سنتحدث حصريًا تقريبًا عن غزة». خلال لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الإثنين، أعرب ترامب عن ثقته في أن حماس تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار. إعلان أميركي برغبة حماس في وقف إطلاق النار ردًا على سؤال عما إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين الاحتلال والحركة الفلسطينية ستؤدي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصل إلى هدنة، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «إنهم (حماس) يريدون اجتماعًا، ويريدون وقف إطلاق النار هذا». وحول عدم إبرام الهدنة، أفاد الرئيس الأميركي: «لا أعتقد أن هناك عائقًا. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام». نتنياهو: وافقنا على مقترح الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وصرح نتنياهو للصحفيين عقب لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون: «يجب أن ننهي العمل في غزة، نحرر رهائننا، وندمر قدرات حماس». وأشار نتنياهو إلى أن «إسرائيل» وافقت على مقترح الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار، واصفًا إياه بأنه «جيد ويتوافق مع مقترح ويتكوف الأصلي»، مؤكدًا أن «التقليل من الحديث عنه علنًا يصب في مصلحة التوصل إلى اتفاق». المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف كشف من جانبه عن تقدم في المفاوضات، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهاية الأسبوع الجاري. وقال: «نتحدث عن هدنة تمتد لـ60 يومًا، تشمل الإفراج عن عشرة أسرى أحياء وتسعة قتلى». وأضاف أن القضايا الخلافية تقلصت من أربع إلى واحدة فقط، وأن المحادثات المقبلة ستعقد في الدوحة، مشددًا على أن هدف واشنطن هو تحقيق «سلام دائم» في غزة. من جانبه قال الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس حول وقف لإطلاق النار في غزة ستحتاج إلى وقت، وذلك على الرغم من التصريحات الأميركية عن إمكان التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع الجاري. وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي بالدوحة نقلته وكالة «فرانس برس» اليوم الثلاثاء: «لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتًا»، وذلك مع دخول المحادثات يومها الثالث.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
ترامب يتهم بوتين بالتفوه «بالكثير من الترهات» حول أوكرانيا
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على خلفية محادثات السلام في أوكرانيا، وألمح إلى رغبته في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال ترامب لمراسلين خلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا بوتين، إذا كنتم تريدون معرفة الحقيقة، إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له»، بحسب «فرانس برس». وردًا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب «أنا أنظر في الأمر بقوة». ترامب: بوتين يريد فقط «مواصلة قتل أشخاص» وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، أنه «مستاء جدًا» بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، قائلا إن بوتين يريد فقط «مواصلة قتل أشخاص». وصرح ترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية: «إنه وضع صعب جدًا. قلت لكم إنني مستاء جدًا بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية.. مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيدًا». وقف إطلاق النار في أوكرانيا وتحدث ترامب وبوتين الخميس الماضي. وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي أن محادثاته مع نظيره الروسي لم تحرز «أي تقدم» نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال ترامب في تصريح إلى صحفيين ردًا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا: «كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق»، مضيفًا أنه «غير سعيد» باستمرار الحرب. «تعزيز حماية» الأجواء الأوكرانية وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة أنه اتفق مع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية على «تعزيز حماية» الأجواء الأوكرانية بعد هجوم جديد كثيف شنته روسيا بمسيرات وصواريخ على أوكرانيا. وقال زيلينسكي عبر «تلغرام»: «تطرقنا إلى الاحتمالات على صعيد الدفاع الجوي واتفقنا على العمل معا لتعزيز حماية مجالنا الجوي»، ووصف المكالمة بأنها كانت «معمقة».


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
ترامب "ينتظر الوقت المناسب" لرفع العقوبات عن إيران، والرئيس الإيراني يكشف عن محاولة إسرائيلية لاغتياله
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يود رفع العقوبات الأمريكية "الصارمة" عن إيران "في الوقت المناسب". وقال ترامب، متحدثاً للصحفيين في بداية عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدماً، معبراً عن أمله في أن يتخذ خطوة مماثلة برفع العقوبات عن إيران. وأضاف: "أود أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أود أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، وليس بقول الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، كما كانوا يفعلون". وشبه ترامب الضربة التي أمر بتوجيهها لإيران بإلقاء الولايات المتحدة قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية. واستدرك، في حديثه للصحفيين، قائلاً: "لا أريد أن أقول ما الذي ذكّرني بها، ولكن إذا عدت إلى الوراء لفترة طويلة، فقد ذكّرت الناس بحدث آخر معين، وصورة هاري ترومان موجودة الآن في بهو البيت الأبيض"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي الذي أمر بتنفيذ الضربات على هيروشيما وناغازاكي. هل سُتوجه ضربة عسكرية لإيران مجدداً؟ وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم توجيه ضربة أخرى لإيران، قال ترامب إنه يأمل ألّا يكون ذلك ضرورياً. وأوضح: "إنهم يريدون السلام، وأنا أؤيده تماماً. وإن لم يحدث ذلك، فنحن مستعدون وقادرون، لكنني لا أعتقد أننا سنضطر إلى ذلك". في هذه الأثناء، قال مصدران إسرائيليان مطلعان لموقع أكسيوس الأمريكي، إن إسرائيل تستعد لاحتمال القيام بعمل عسكري آخر، إذا حاولت إيران إحياء برنامجها النووي. ويعتقد المسؤولان الإسرائيليان، أن الرئيس ترامب "قد يعطي الضوء الأخضر لأي هجمات إسرائيلية محتملة مجدداً". Getty Images صرح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الاثنين، بأنه يعتقد أن إيران قادرة على حل خلافاتها مع الولايات المتحدة من خلال الحوار الكشف عن محاولة اغتيال وسُئل أيضاً الرئيس ترامب عن المحادثات، في ظل ادعائه منذ أكثر من أسبوع أن إيران مهتمة بإجراء محادثات. وأجاب ترامب، مازحاً: "حددنا موعداً لمحادثات مع إيران، وهم يريدون التحدث" بعد أن تلقوا "ضربة موجعة"، في إشارة إلى الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. غير أن وسائل إعلام إيرانية رسمية نقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي قوله، الثلاثاء، إن إيران لم تطلب عقد اجتماع مع الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية. وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قال إنه سيلتقي بدبلوماسيين إيرانيين "الأسبوع المقبل و بعد ذلك بقليل"، في إطار الجولة الأولى من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، منذ مواجهة الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران. وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان قد صرح، الاثنين، بأنه يعتقد أن إيران قادرة على حل خلافاتها مع الولايات المتحدة من خلال الحوار، لكن عامل الثقة سيشكل مشكلة، بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على بلاده. وقال بزشكيان في مقابلة مع المذيع الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون: "أنا أعتقد أننا نستطيع بسهولة حل خلافاتنا وصراعاتنا مع الولايات المتحدة من خلال الحوار والمحادثات". وأضاف بزشكيان أن إيران ستكون منفتحة على الاستثمارات الأمريكية في حال رفع العقوبات عنها، موضحاً أنه "لا يوجد أي قيد أو عائق يمنع المستثمرين الأمريكيين من القدوم إلى إيران والاستثمار فيها". وأشار الرئيس الإيراني إلى أن إسرائيل حاولت اغتياله. وأضاف: "كنت في اجتماع... حاولوا قصف المنطقة التي عقدنا فيها ذلك الاجتماع". وقتلت إسرائيل أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً كبيراً و11 عاماً نووياً بارزاً نووياً بارزاً في هجومها على المواقع النووية الإيرانية.