logo
بسبب تسريب «سي إن إن».. ترامب يقلل مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس

بسبب تسريب «سي إن إن».. ترامب يقلل مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس

مصرسمنذ 4 أيام

ستحد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من مشاركتها للمعلومات السرية مع الكونجرس الأمريكي بعد أن ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا مبكرًا يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمر المواقع النووية، التي تمثلت في «فوردو»، و«أصفهان»، و«نطنز».
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة «سي إن إن» إن الإدارة تعتقد أن التقرير الأولي لوكالة استخبارات الدفاع قد سُرب بعد نشر التقييم على نظام (CAPNET) وهو نظام يُستخدم لمشاركة المعلومات الاستخباراتية السرية مع الكونجرس- مساء الاثنين، وبالتالي ستُشارك معلومات أقل عبر النظام.وأضافت الإدارة أنها تُجري أيضًا تحقيقًًا في التسريب.وكان موقع «أكسيوس» الأمريكي أول من كشف تفاصيل قرار الإدارة بتقييد المعلومات الاستخباراتية المشتركة مع الكونجرس.وأوضح المسؤول للشبكة الأمريكية، أن وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال، دان كين، ومدير وكالة المخابرات المركزية، جون راتكليف، سيقدمون إحاطة إلى مجلس الشيوخ بشأن إيران يوم الخميس.وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد أكد، مساء أمس الأربعاء، تدمير منشاة فوردو النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن ممثلين عن إسرائيل زاروا المنشأة ووجدوا أنها مدمرة بالكامل، حيث يتنافى ذلك مع تقارير الذي نشرته «سي إن إن» والتي قالت فيها أن المنشآت الإيرانية ال 3 لم تتعرض للتدمير الكلي، معتمدة بذلك على ما أظرته صور الأقمار الصناعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتصالات سرية تكشف حجم ضرر المنشآت النووية الإيرانية
اتصالات سرية تكشف حجم ضرر المنشآت النووية الإيرانية

الدستور

timeمنذ 42 دقائق

  • الدستور

اتصالات سرية تكشف حجم ضرر المنشآت النووية الإيرانية

كشف تقرير أمريكي، أن مكالمة مُعترضة لمسؤولين إيرانيين قللوا فيها من شأن أضرار الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية، فقد سُمع المسؤولون يقولون إن الضربة الأمريكية على إيران كانت أقل تدميرًا مما كان متوقعا. وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها اليوم، أن أربعة أشخاص مطلعين على المعلومات الاستخباراتية السرية المتداولة داخل الحكومة الأمريكية قالوا إن الولايات المتحدة حصلت على اتصالات مُعترضة بين كبار المسؤولين الإيرانيين الذين ناقشوا الضربات العسكرية الأمريكية هذا الشهر على البرنامج النووي الإيراني، وأشاروا إلى أن الهجوم كان أقل تدميرًا مما توقعوا. اتصالات سرية تكشف حجم ضرر المنشآت النووية الإيرانية وأضاف هؤلاء الأشخاص أن هذه الاتصالات، التي كان من المفترض أن تكون خاصة، تضمنت تكهنات من مسؤولين حكوميين إيرانيين حول سبب عدم كون الضربات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدمرة وواسعة النطاق كما توقعوا. وتُعد معلومات الإشارات الاستخباراتية المُعترضة أحدث المعلومات الأولية التي تُقدم صورة أكثر تعقيدًا من تلك التي نقلها الرئيس، الذي قال إن العملية "قضت تمامًا" على البرنامج النووي الإيراني. ووفق الصحيفة لم تُشكك إدارة ترامب في وجود الاتصال المُعترض، والذي لم يُنشر عنه سابقًا، لكنها عارضت بشدة استنتاجات الإيرانيين، وألقت بظلال من الشك على قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الثلاث المستهدفة في العملية الأمريكية. فيما هاجمت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض صحيفة "واشنطن بوست" وقالت إنها تحرض الناس على ارتكاب جرائم جنائية من خلال نشر تسريبات خارج السياق موضحة أن فكرة أن مسؤولين إيرانيين مجهولين يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي فكرة هراء فقد انتهى برنامجهم النووي. ويتفق المحللون على أن الضربات تضمنت قوة نيران أمريكية هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل وصواريخ توماهوك كروز، والتي ألحقت أضرارًا بالغة بالمنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان لكن مدى الدمار والوقت الذي قد تستغرقه إيران لإعادة بناء نفسها كان محل نقاش حاد وسط تقارير تفيد بأن إيران نقلت مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة، وأن الانفجارات أغلقت مدخل اثنتين من المنشآت لكنها لم تُسفر عن انهيار مبانيهما تحت الأرض. وعندما سُئل مسؤول في إدارة ترامب عن الاتصال الذي تم اعتراضه، قال إن الإيرانيين "مخطئون لأننا دمّرنا منشأة تحويل المعادن الخاصة بهم. إدارة ترامب تؤكد تدمير النووي الإيراني وخلال إحاطات سرية في الكونجرس الأسبوع الماضي، قال مسؤول أمريكي إن مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف أخبر المشرعين أن العديد من المواقع النووية الرئيسية قد دُمرت بالكامل، بما في ذلك عمليات تحويل المعادن الإيرانية. وأضاف المسؤول أن المنشأة، التي تُعدّ أساسية لبناء النواة المتفجرة للقنبلة، ستستغرق سنوات لإعادة بنائها كما قال راتكليف إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تُقدّر أن "الغالبية العظمى" من اليورانيوم الإيراني المُخصّب "مدفونة على الأرجح في أصفهان وفوردو". فيما قال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير بإن جزءًا واحدًا من استخبارات الإشارات لا يعكس الصورة الاستخباراتية الكاملة، موضحا أن مكالمة هاتفية واحدة بين إيرانيين مجهولين لا تُعدّ تقييمًا استخباراتيًا يأخذ في الاعتبار مجموعة من الأدلة، من مصادر وأساليب متعددة. فيما قدّم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تقييمًا متباينًا خلال مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز بُثت أمس وقال إن هناك اتفاقًا على أن "مستوى خطيرًا للغاية من الضرر" قد لحق بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن المنشآت دُمّرت بدرجة كبيرة وبعضها لا يزال قائمًا. وبحسب الصحيفة يجادل منتقدو قرار ترامب باستخدام القوة العسكرية بأنه أفسد فرصة التوصل إلى حل دبلوماسي، وهو السبيل الوحيد لإنشاء نظام تفتيش تدخلي لتقييد ومراقبة البرنامج النووي الإيراني فقد تكون طهران أيضًا أكثر ميلًا للتسابق نحو امتلاك قنبلة نووية كضمانة ضد أي جهود مستقبلية لتغيير النظام من قِبل واشنطن أو إسرائيل. قبل الهجوم الأمريكي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تقرر بعدُ صنع قنبلة نووية، لكنها تعمل على إيجاد سبل لتسريع العملية إذا اختارت ذلك، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

هل تواصل ترامب مع إيران وعرض مساعدات على الحكومة الإيرانية؟ أول تعليق من الرئيس الأمريكي على الأنباء المتداولة
هل تواصل ترامب مع إيران وعرض مساعدات على الحكومة الإيرانية؟ أول تعليق من الرئيس الأمريكي على الأنباء المتداولة

الصباح العربي

timeمنذ 43 دقائق

  • الصباح العربي

هل تواصل ترامب مع إيران وعرض مساعدات على الحكومة الإيرانية؟ أول تعليق من الرئيس الأمريكي على الأنباء المتداولة

نفى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشكل قاطع الأخبار التي ترددت حول تواصله مع إيران أو تقديمه عروض لها، مؤكدًا عدم وجود أي محادثات جارية بينه وبين السلطات الإيرانية، وأنه لا يعرض عليها أي شيء. وفي منشور نشره اليوم الاثنين على منصته "تروث سوشال" أكد ترامب أنه لم يجرِ أي اتصال مع إيران، مشددًا في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة قد دمرت بالكامل منشآت إيران النووية. وكان ترامب قد كذب في وقت سابق من يوم الجمعة الماضي التقارير الإعلامية التي زعمت أن إدارته تدرس تقديم مساعدات لإيران تصل قيمتها إلى ثلاثين مليار دولار، بهدف دعم برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة.

ترامب: لا أعرض شيئا على إيران.. وطهران: تغير مواقفه بشأن العقوبات «ألاعيب» (تقرير)
ترامب: لا أعرض شيئا على إيران.. وطهران: تغير مواقفه بشأن العقوبات «ألاعيب» (تقرير)

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

ترامب: لا أعرض شيئا على إيران.. وطهران: تغير مواقفه بشأن العقوبات «ألاعيب» (تقرير)

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه لم يعرض شيئا على إيران، مضيفا أنه لم يتحدث أيضا مع الإيرانيين منذ أن «دمرنا منشآتهم النووية بالكامل»، فيما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، على ضرورة أن تستبعد الولايات المتحدة فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران، إذا ما كانت تريد استئناف المحادثات الدبلوماسية. وأضاف «ترامب» في تدوينة عبر منصته «تروث سوشيال»، أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، دفع مليارات الدولارات لإيران بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. وكتب الرئيس الجمهوري: «أخبروا السيناتور الديمقراطي كريس كونز أنني لا أعرض أي شئ على إيران، بعكس (الرئيس السابق باراك) أوباما، والذي دفع لهم مليارات الدولارات بموجب، الاتفاقية الغبية الطريق إلى السلاح النووي JCPOA- في إشارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة-، (والتي انتهت الآن!)، كما أنني لا أتحدث إليهم منذ أن محونا منشآتهم النووية». وفي عام 2018 خلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وإعادة العمل بالعقوبات المفروضة على طهران. وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الأبيض «أعلن اليوم أن الولايات المتحدة تنسحب من الاتفاق النووي الإيراني» واصفا إياه بالـ «كارثي». وجاءت تدوينة ترامب، ردا على السيناتور الديمقراطي، كريس كونز، الذي قال، أمس الأحد، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إنه قلق بشأن الطريق لما بعد الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية، لضمان عدم استمرار برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، ما قد يسمح لهم بالوصول إلى قنبلة، وهو ربما ما يفعلونه الآن. وأضاف أن «الأمر الأساسي الذي لا نعرفه الآن، هو ما حدث لمخزون اليورانيوم الإيراني المخصب بدرجة 60%»، مشيرا إلى أنه من المرجح للغاية أن إيران نقلت هذا المخزون خارج المواقع النووية التي تعرضت لضربات، وأوضح: «يمكن تحميل هذه الكمية في صندوق شاحنة صغيرة». وأشار السيناتور الديمقراطي، إلى إن صور أقمار اصطناعية تظهر شاحنات خارج مواقع إيران النووية قبل الضربات. وطالب «كونز» الإدارة الأمريكية بتقديم «صورة كاملة للكونجرس عما حدث، وما سيحدث تاليا، وشرح استراتيجيتهم». وتطرق كونز إلى ما نقلته وسائل إعلامية عن أن ترامب يتحرك للتفاوض مع إيران ليعرض عليها «صفقة مشابهة، للاتفاق النووي الذي عقده (أوباما) مع إيران في 2015، وتقديم عشرات المليارات من الدولارات وتخفيف العقوبات، مقابل التخلي عن برنامجهم النووي». في سياق أخر، قال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي لـ «بي بي سي» إن إدارة ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات، لكنها «لم توضح موقفها» بشأن «المسألة المهمة للغاية» المتعلقة بتنفيذ هجمات أخرى أثناء إجراء المحادثات. وأكد «تخت روانجي» ضرورة أن تستبعد الولايات المتحدة فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران، إذا ما كانت تريد استئناف المحادثات الدبلوماسية. وقال تخت روانجي إن إيران «ستصر» على موقفها حول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية كما تقول، رافضا الاتهامات بتحرك إيران سرا لصناعة قنبلة نووية. وأضاف نائب وزير الخارجية الإيرانية أن طهران «حرمت من الوصول إلى المواد النووية» اللازمة لبرنامجها البحثي، وبالتالي فهي بحاجة إلى «الاعتماد على نفسها»، موضحًا أنه «يمكن مناقشة مستوى ذلك، ويمكن مناقشة قدرات طهران، ولكن قول إنه لا ينبغي أن يكون هناك تخصيب، ويجب أن يكون معدّل التخصيب صفرا، وإذا لم توافقوا فسوف نهاجمكم- يعتبر هذا قانون الغاب». وقال نائب وزير الخارجية الإيرانية، إنه لم يتم الاتفاق على موعد محتمل للعودة إلى المحادثات، وإنه لا يعرف ما سيكون على جدول الأعمال، مشيرا إلى أن طهران «تبحث الآن عن إجابة عما إذا سنرى تكرارا لعمل عدواني بينما ننخرط في الحوار؟». وقال تخت روانجي إن الولايات المتحدة يجب أن تكون «واضحة تماما بشأن هذه المسألة المهمة للغاية»، بالإضافة إلى «ما الذي ستقدمه لنا من أجل توفير الثقة اللازمة لمثل هذا الحوار». وعندما سئل عما إذا كانت إيران قد تفكر في إعادة النظر في برنامجها النووي كجزء من أي اتفاق، ربما في مقابل تخفيف العقوبات والاستثمار في البلاد، قال تخت روانجي: «لماذا يجب أن نوافق على مثل هذا الاقتراح؟»، مؤكدا أن برنامج إيران، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم إلى 60%، هو «لأغراض سلمية». إلى ذلك، انتقدت إيران، تغير مواقف ترامب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه «ألاعيب» لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، «ينبغي النظر إلى هذه (التصريحات) في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيرا جادا عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store