logo
لماذا لا يحصل أتلتيكو مدريد على الأموال من صفقات جواو فيليكس؟

لماذا لا يحصل أتلتيكو مدريد على الأموال من صفقات جواو فيليكس؟

العربي الجديدمنذ 6 أيام
يُعد نادي أتلتيكو مدريد الإسباني أحد أبرز
الفرق الأوروبية
نشاطاً في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما أنفق ما مجموعه 153 مليون يورو في حسم ست صفقات، لكن إدارة "الروخيبلانكوس" تعرضت لصدمة كبرى بسبب عدم قدرتها على تحقيق الأرباح من عملية إعادة بيع نجمها السابق البرتغالي
جواو فيليكس
(25 عاماً).
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأحد، أن النجم البرتغالي جواو فيليكس انتقل إلى نادي تشلسي في الموسم الماضي، لكنه لم يقدم الإضافة المرجوة منه، الأمر الذي دفع إدارة "البلوز" إلى إعارته لفريق ميلان الإيطالي في "الميركاتو" الشتوي الماضي، لكن المهاجم الشاب لم يستطع استعادة تألقه، ليطالب بشكل علني العودة إلى بنفيكا البرتغالي، الذي رفضت إدارته تقديم أي عرض لنجمها السابق.
وأوضحت أن كلفة رحيل جواو فيليكس عن نادي تشلسي الإنكليزي ستكلف أي فريق مبلغاً مالياً قدره 50 مليون يورو، سيحتفظ به "البلوز"، رغم أن العقد يوجد فيه بند ينص على حصول أتلتيكو مدريد على نسبة قدرها 20% من أي عملية بيع مستقبلة لصاحب الـ25 عاماً، إلا أن الفريق الإنكليزي وضع هذا المبلغ لعلمه بأن عملية بيع البرتغالي بمبلغ فوق 52 مليوناً ستجعل "الروخيبلانكوس" يحقق الأرباح المالية.
ميركاتو
التحديثات الحية
ريال مدريد يُجدد رغبته في التعاقد مع رودري
وختمت الصحيفة تقريرها بأن إدارة تشلسي ظهرت كأنها لا تريد حصول أتلتيكو مدريد على أي مبلغ مالي، بعدما حدّدت قيمة بيعه السوقية، لأنه في حال باعته بمبلغ 52 مليون يورو، فإن أرباح "الأتلتي" ستكون 10 ملايين يورو تقريباً، إلا أن بطل مونديال الأندية يرى عدم أحقية الفريق الإسباني بأي شيء، ويريد الاحتفاظ بجميع الأموال، ويتحرك وفق القانون، لأن فريقه القانوني خفض سعر البيع إلى 50 مليون يورو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة… من المتضرر أكثر على الصعيد الأوروبي؟
اتفاق الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة… من المتضرر أكثر على الصعيد الأوروبي؟

القدس العربي

timeمنذ 10 ساعات

  • القدس العربي

اتفاق الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة… من المتضرر أكثر على الصعيد الأوروبي؟

باريس ـ «القدس العربي»: بعد مفاوضات شاقة، توصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، إلى اتفاق بشأن فرض رسوم جمركية موحدة بنسبة 15 في المئة على جميع الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، وتشمل هذه النسبة جميع الضرائب القائمة بالفعل. غير أن هذا الاتفاق أثار ردود فعل أوروبية متباينة، بين مرحبّ ومتحفّظ ومستنكر. فعلى ماذا تم الاتفاق، وماهي تداعياته المحتملة على التكتل الأوروبي ودوله السبع والعشرين الأعضاء، ولماذا هذا الانقسام حياله؟ بموجب الاتفاق، بين القوتين التجاريتين الرئيسيتين في العالم واللتين تتبادلان يوميًا حوالي 4.4 مليار يورو من السلع والخدمات، والذي لم يُكشف بعد عن تفاصيله الدقيقة؛ ستخضع المنتجات الصيدلانية، التي تُعد أكثر السلع المصدرة أوروبيًا إلى الولايات المتحدة – (بقيمة نحو 120 مليار يورو العام الماضي ـ 22 في المئة من إجمالي الصادرات، وفق بيانات يوروستات) – ستخضع، وفق رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، للرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 15 في المئة، بعد أن كانت حتى الآن معفاة من الرسوم الجمركية، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرح خلال بداية المفاوضات بأنه لا يرغب في إدراجها في الاتفاق. كما ينص الاتفاق على إلغاء الرسوم على معدات الطيران، الذي كان يُعاني من ضرائب مرتفعة، بما فيها رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 في المئة على واردات الألومنيوم والصلب منذ شهر آذار/مارس الماضي، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة على كافة معدات الطيران القادمة من أوروبا، بما في ذلك الطائرات. كما تم أيضا بموجب الاتفاق خفضُ الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية إلى 15 في المئة بعدما ارتفعت إلى نحو 27 في المئة منذ عودة ترامب إلى السلطة، تحديدا منذ شهر نيسان/ابريل الماضي. وكانت صادرات معدات النقل من الشركات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، قد سجلت نحو 70 مليار يورو العام الماضي؛ والذي بيعت خلاله أيضا أكثر 700 ألف سيارة بقيمة حوالي 38 مليار يورو، بحسب رابطة مصنعي السيارات الأوروبية، التي أوضحت أنّ معظم هذه السيارات تُنتج في ألمانيا (أودي، بورش، بي إم دبليو، ومرسيدس). أمّا قطاع المُنتجات الفاخرة ومستحضرات التّجميل فلن يتم إعفاؤه من الرسوم الجمركية، وستُطبق عليه رسوم بنسبة 15 في المئة، على الرغم من تكثيف الملياردير الفرنسي برنار أرنو، رئيس مجموعة LVMH الفرنسية، لجهوده خلال الأسابيع الماضية للضغط من أجل تقليل الرسوم. بالنسبة لصادرات المنتجات الزراعية الأوروبية التي تشمل أساساً الأجبان والمعلبات، أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أن بعضها سيتم إعفاؤه من رسوم 15 في المئة الجُمركية، بدون تقديم تفاصيل. في حين، لن يشمل الاتفاق حتى الآن أي قرار يتعلق بالنبيذ والمشروبات الروحانية، على أن تُحدد التفاصيل خلال الأسابيع المقبلة. وللإشارة، بلغت صادرات الاتحاد الأوروبي من الكحوليات إلى الولايات المتحدة العام الماضي 8 مليارات يورو. وتمثّل فرنسا وحدها حوالي نصف هذه الصادرات. علاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، بموجب هذا الاتفاق الإطاري، فقد التزم التّكتل الأوروبي بشراء منتجات أمريكية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار، مع استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات النفط والغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والوقود والرقائق الإلكترونية، وذلك قبل انتهاء ولاية ترامب الرئاسية. غير أنه يجب التنويه إلى أن المفوضية الأوروبية لا تملك سلطة مباشرة على هذه القطاعات ولا يمكنها تنفيذ صفقات شراء طاقة أو استثمارات نيابة عن الشركات الأوروبية. كما أن زيادة واردات الغاز الأمريكي قد تتعارض مع أهداف أوروبا المناخية. تأثير متفاوت من بلد أوروبي إلى آخر مع أن الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 15 في المئة ستشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي، إلا أنّ تأثير هذه الرسوم سيختلف من بلد لآخر بحسب حجم صادراته، مع دخول هذه التدابير حيز التنفيذ منذ الأول من آب/اغسطس الجاري. فمن حيث القيمة، تُعد ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، وبفارق كبير أكبر مصدر للسلع إلى الولايات المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت صادراتها نحو 161 مليار دولار في العام الماضي، وسجلت فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة في عام 2024 بلغ 84.8 مليار دولار. وتشكل الولايات المتحدة الأمريكية وحدها حوالي 10 في المئة من الصادرات الألمانية، وفقًا لمكتب الإحصاءات الألماني «ديستاتيس». كما أن الأمريكيين يُقبلون بشكل كبير على السيارات الألمانية والآلات الصناعية والمنتجات الصيدلانية المصنوعة في ألمانيا. وكان البنك المركزي الألماني قد حذّر في بداية العام من مغبة أن فرض رسوم جمركية أمريكية على المنتجات الألمانية قد يؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 1 في المئة. أما فرنسا وإيطاليا، ثاني وثالث أكبر اقتصادات في التكتل، واللتان سجّلتا العام الماضي فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة بقيمة نحو 16 مليار دولار وحوالي 44 مليار دولار وفقًا للجانب الأمريكي؛ فستتأثران برسوم ترامب الجديدة على الأرجح بدرجة أقل، مع اختلاف التأثير حسب كل قطاع من قطاعات الاقتصاد في كلا البلدين. سيكون قطاع الأغذية والمشروبات، خصوصًا النبيذ، من بين الأكثر تضررًا في البلدين. فقد يفقد الأمريكيون شغفهم لاستهلاك المنتجات الفرنسية والإيطالية، إذا ارتفعت أسعارها بسبب الرسوم الجمركية. وهو تهديدٌ يواجهه أيضا بدرجة كبيرة قطاع المنتجات الفاخرة الفرنسي – العطور والمنتجات الجلدية.. إلخ. ومع ذلك، اعتبرت مجموعة LVMH، الرائدة عالميًا في مجال المنتجات الفاخرة أن فرض هذه الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 15 في المئة سيكون نتيجة مقبولة، حيث تعتقد المجموعة الفاخرة العالمية أنها تستطيع التعويض عبر رفع الأسعار وتحسين الإنتاج، خاصة داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وحقق الاتحاد الأوروبي ككل فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة بقيمة 235.6 مليار دولار (201.5 مليار يورو)، بحسب مكتب التحليل الاقتصادي «BEA BEA» التابع لوزارة التجارة الأمريكية، والذي نشر بياناته لعام 2024 في بداية شباط/فبراير. وتتفوق عليه فقط الصين من حيث الفائض التجاري. في حين، تُسجل أيرلندا أكبر فائض تجاري بين أعضاء الاتحاد الأوروبي بقيمة 86.7 مليار دولار، وتُصدر أكثر من ربع منتجاتها إلى الولايات المتحدة. ويُعزى ذلك جزئياً إلى استقرار شركات أمريكية كبرى، لا سيما في قطاع الأدوية، مثل فايزر، وإيلي ليلي، وجونسون آند جونسون في هذا البلد للاستفادة من ضريبة الشركات المنخفضة البالغة 15 في المئة مقارنة بـ21 في المئة في الولايات المتحدة الأمريكية. تقوم هذه الشركات بإيواء براءاتها في أيرلندا وبيع منتجاتها في السوق الأمريكية، حيث تكون أسعار الأدوية عادةً أعلى من بقية أنحاء العالم. كما تحتضن أيرلندا معظم المقرات الأوروبية لعمالقة التكنولوجيا الأمريكيين مثل آبل، وغوغل، وميتا، الذين استُدرجوا كذلك بفضل النظام الضريبي الجذاب في البلاد. بدورهما، تحقق النمسا والسويد فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، بقيمة نحو 13 مليار دولار و10 مليارات دولار على التوالي. غضب عواصم أوروبية عديدة غير أن ذلك لم يطمئن المسؤولين السياسيين في عدد من الدول الأوربية، في مقدمتها فرنسا، التي أتّهمت أوروبا بـ«الخضوع» للولايات المتحدة واصفة يوم الاتفاق بأنه «يوم قاتم». ورغم الإقرار بأن هذا الاتفاق سيجلب «الاستقرار» للشركات، إلا أن التركيز انصب في فرنسا على طابعه «غير المتوازن» بحسب التعبير المستخدم من عدة أعضاء في الحكومة. ودعت باريس إلى أن تُظهر أوروبا مزيدًا من الحزم خلال المفاوضات المقبلة حول تفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق. في هذا الصدد، اعتبر وزير الاقتصاد إيريك لومبار في مقابلة ما صحيفة «ليبراسيون» أن هذا الاتفاق «غير مكتمل وأن العمل ما يزال مستمرًا»، قائلاً: «الاتفاق لم يُستكمل بعد، وسنسهر على أن يتم تحسينه. يجب أن تستمر المناقشات حول المنتجات الصيدلانية ـ حيث يُفهم أن بعض الأدوية ستُعفى ـ وأيضًا حول الفولاذ والألمنيوم والمنتجات الكيميائية وأشباه الموصلات والنبيذ والمنتجات الزراعية». على المنوال نفسه، قال الوزير الفرنسي المكلّف بالتجارة الخارجية، لوران سان-مارتان : «لا ينبغي أن يكون هذا الاتفاق نهاية القصة، وإلا نكون قد أضعفنا أنفسنا ببساطة. الآن ستكون هناك مفاوضات تقنية، ويمكننا أن نغتنم هذه المرحلة من أجل أن نعزز أنفسنا». ورأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق «يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية». أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة للاتحاد الأوروبي، فقال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «سحق» المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من 27 بلدا. في المقابل، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرًا أنه «جنّب صراعًا تجاريًا كان من شأنه أن يضرب بشدة اقتصاد ألمانيا المعتمد على التصدير وقطاع السيارات الكبير». لكن ميرتس، بعدما كان من أوائل المرحّبين بالاتفاق التجاري، عاد بعد ذلك بساعات ليُنبّه إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 15 في المئة على الصادرات الأوروبية كما تم الاتفاق عليها بين واشنطن والاتحاد الأوروبي ستلحق «أضرارًا كبيرة» بالاقتصاد الألماني. في حين، نددت شخصيات على غرار بيرند لانغ، عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني ورئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، بالرسوم الجمركية، معتبرا أنها «غير متوازنة»، وأن الاستثمارات الموعودة البالغة 600 مليار دولار «ستأتي على الأرجح على حساب الصناعة في الاتحاد الأوروبي». كما استنكر اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني، الذي يضم شركات كبرى مثل «باير» و«باسف»الاتفاق، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها ما تزال «مرتفعة للغاية». إيطاليا هي الأخرى، رحّبت بالاتفاق التجاري بين أوروبا والولايات المتحدة، معتبرة أنه يجنب نشوب حرب تجارية، مع التحفظ لحين معرفة التفاصيل. وقال أنتونيو تاجاني، وزير الخارجية الإيطالي: «الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يضع حداً لمرحلة من عدم اليقين ويجنب حرباً تجارية. وسندرس جميع التفاصيل». كما اعتبرت رئيسة الحكومة، جورجيا ميلوني أن الاتفاق «يجنب أوروبا سيناريو مدمرا». كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حاول طمأنة المنتقدين المشككين، بالتّشديد على أنه واثق تمامًا بأن هذا الاتفاق «أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة»، وأنه «لاشك في أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية، حيث إن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا». من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ«الاتفاق الجيد» الذي من شأنه أن يحقق «الاستقرار» للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي. بين هذا وذاك، يبقى المؤكد أن الاتفاق يسمح للأوروبيين، قبل كل شيء بتفادي السيناريو الكارثي المتمثل في فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 30 في المئة على الصادرات من الاتحاد الأوروبي؛ حيث نجح المفاوضون الأوروبيون في تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الأوروبية بنسبة 15 في المئة. فعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة دونالد ترامب إلى السلطة في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، لكنها تبقى أقلّ من تلك التي هدد الرئيس الأمريكي بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق. كما أن الاتفاق المعلن يسمح، وفق اقتصاديين، بتفادي تصعيد فوضوي في الإجراءات الانتقامية، وحرب تجارية شاملة. فأوروبا لا تمتلك، مثلا، الرافعة الاستراتيجية، الاقتصادية والتكنولوجية، التي تستطيع الصين استخدامها في بعض سلاسل الإمداد الرئيسية. وكان بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توسيع النزاع ليشمل قطاعات مثل الطاقة أو الخدمات الرقمية، حيث تعتمد دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الولايات المتحدة. كما أن الاتحاد الأوروبي نجح، من خلال هذا الاتفاق الإطاري مع الرئيس الأمريكي، في حماية بعض القطاعات الاستراتيجية من الرسوم الأشد قسوة (بين 25 في المئة و50 في المئة، أو أكثر): فقد تم تخفيض الرسوم الجمركية على السيارات من 25 في المئة إلى 15 في المئة. فخوض مواجهة تجارية لا يمكن ربحها كان سيكون خطأ استراتيجيًا، مقابل فائدة اقتصادية وهمية. محادثات جديدة في الأفق يرى مراقبون أن هذا التراجع الأوروبي يُفسَّر قبل كل شيء بمنطق استراتيجي، إذ ترى المفوضية الأوروبية أن إبقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منخرطًا إلى جانب أوكرانيا يمثل أولوية مطلقة. وقد تنازل الاتحاد الأوروبي بالفعل بشأن الإنفاق الدفاعي، متماشيًا مع الهدف المثير للجدل المتمثل في تخصيص 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وأدى ضغط القادة الأوروبيين إلى تحقيق تقدّمين رئيسيين تمثلا في توجيه ترامب إنذارًا صارمًا لروسيا محدداً للرئيس فلاديمير بوتين مهلة خمسين يوما للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق للنار في أوكرانيا، والتي قلصها لاحقا إلى أقل ما أسبوعين. كما أن الرئيس الأمريكي وافق على مواصلة تسليم الأسلحة لأوكرانيا بتمويل من الاتحاد الأوروبي. من هذا المنطلق، يمكن اعتبار رسوم 15 في المئة ثمنًا لـ«تأمين جيوسياسي» ضد روسيا، وفق محللين. ومن المتوقع إجراء محادثات جديدة بين الجانبين لتجاوز بعض النقاط الحساسة. وهكذا، فإن الأمر يتعلق أساسًا باتفاق إطاري، والذي سيتطلب من الآن فصاعدًا مزيدًا من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانوني نهائي، كما أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية. لقد كانت المفاوضات صعبة بشكل خاص فيما يتعلق بقطاعي الصيدلة وأشباه الموصلات، كما يُتوقع إجراء مفاوضات قطاعية لتقييم التأثيرات الملموسة لهذا الاتفاق.

رونالدو يُهدي الفرحة بمواقف إنسانية بعيداً عن هوس الأهداف
رونالدو يُهدي الفرحة بمواقف إنسانية بعيداً عن هوس الأهداف

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

رونالدو يُهدي الفرحة بمواقف إنسانية بعيداً عن هوس الأهداف

تختلف تصرّفات نجم النصر السعودي البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) بين ما يُظهره خلال المباريات مع الأندية أو المنتخبات وما يقوم به بعيداً عن الملاعب، فقد أثار جدلاً واسعاً في مناسبات عديدة، عندما يفشل في التهديف، أو لا تصل إليه الكرات من رفاقه، وهي صورة رافقته في مختلف التجارب، ولكن "الدون" سرعان ما يمحو هذا الوضع بتصرفاته التلقائية، بعيداً عن الملاعب، وفي بعض الأحيان بعيداً عن عيون الفضوليين. 🚨 | الأسطورة كريستيانو رونالدو في لقطة رائعة من معسكر النصر يحتفل بعيد ميلاد طباخ الفريق. 🤩❤️‍🔥 — هشام التميمي (@ith3sham) August 1, 2025 وانتشر مقطع فيديو، في الساعات الماضية، يُظهر رونالدو وهو يحمل الحلويات احتفالاً بعيد ميلاد طباخ نادي النصر السعودي، إذ ظهر التأثر على الرجل الذي لم يكن يتوقع قيام النجم البرتغالي بحمل الحلويات إليه بنفسه، وانهمرت دموعه، في مشهد أظهر تواضع أفضل هدّاف في العالم، الذي أراد إسعاد الطاهي بهذه الحركة الإنسانية، والتي جعلت جماهير "الدون" تتناقل مقطع الفيديو بأعداد كبيرة في الساعات الماضية، حيث ظهرت شخصية رونالدو بعيداً عن الملاعب. وخلال مسيرته الاحترافية، كان نجم ريال مدريد سابقاً بطل الكثير من اللقطات المشابهة، التي تؤكد أن رغبته الانتصارية العالية وغضبه المتواصل في المباريات، يُخفيان شخصاً متواضعاً لا يتردد في تقديم المساعدة لغيره كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ففي عام 2016، وبالقرب من ملعب سانتياغو برنابيو، بعد تدريب ريال مدريد، حاول أحد المشجعين الوصول إلى رونالدو أثناء صعوده إلى الحافلة، وقد سارع رجال الأمن إلى إيقاف المشجع وإبعاده عن نجمه المفضل، لكن المهاجم البرتغالي حضر في النهاية لمقابلته، وتبادل بعض الكلمات معه، قبل أن يلتقط معه صورة أسعدت المشجع كثيراً، بعد أن ساعده في تفادي العقوبة، بسبب تجاوز الترتيبات الأمنية، وقد كرر البرتغالي هذا التصرف في مناسبات عديدة، عندما ينجح المشجعون في الوصول إليه خلال المباريات، ويقوم بالتدخل لتفادي التصعيد. Cristiano Ronaldo a décidé de sortir de la résidence de la sélection pour signer des autographes et faire des photos avec les fans 💚❤️ — Gio CR7 (@ArobaseGiovanny) October 15, 2024 وبعد أن ساهم في دفع تكاليف علاج طفل يبلغ من العمر تسع سنوات من السرطان في عام 2012، تميز كريستيانو رونالدو مرة أخرى بتصرف إنساني. فقد وافق في عام 2013 على تمويل عملية جراحية لطفل يبلغ من العمر عشرة أشهر يعاني "خلل التنسج القشري"، وهو مرض دماغي خطير يسبب له نحو 30 نوبة صرع كل يوم. والحل الوحيد لتخفيف آلام الرضيع المسمى إريك هو سلسلة من فحوصات الدماغ، تبلغ تكلفة كل منها 6 آلاف يورو تقريباً. كما تُقدر تكلفة الجراحة نفسها بـ60 ألف يورو. وقام المهاجم البرتغالي بمساعدته عبر طرح قميص وعدة أزواج من الأحذية في مزاد، كما وعد بالفعل بتغطية التكلفة بنفسه إذا لم تكن الأموال كافية، وفق ما ذكرته صحيفة ليكيب الفرنسية في تلك الفترة. كرة عالمية التحديثات الحية ميسي ورونالدو في نجدة الأصدقاء بعروض تحدت بُعد المسافات وأظهر كريستيانو رونالدو اهتماماً حقيقياً بما حدث في جزيرة لا بالما الصغيرة التي عانى سكانها من ثوران بركاني هائل، دمر حتى ما يقرب من 3 آلاف مبنى، ولمساعدة السكان، طرح النجم البرتغالي قميصاً موقعاً في مزاد علني، وكتب عليه: "حتى قوة البركان لا تقهر لا بالما. كل دعمي لهذه الجزيرة الجميلة". وهذه الحركة جلبت لرونالدو احتراماً واسعاً، نظراً لمبادرته بتقديم المساعدة. "Ni la fuerza de un volcán podrán con La Palma, todo mi apoyo para la isla bonita", esta camiseta firmada por @Cristiano se subasta y sus beneficios irán directos a los damnificados del volcán 👇 #VolcanLaPalma #LaPalma #ErupciónLaPalma #VolcandeCumbreVieja — Javi Rodríguez (@javiro_ser) December 17, 2021

أين سيلعب أسينسيو بعد فشل رحيله إلى فنربخشة؟
أين سيلعب أسينسيو بعد فشل رحيله إلى فنربخشة؟

العربي الجديد

timeمنذ 18 ساعات

  • العربي الجديد

أين سيلعب أسينسيو بعد فشل رحيله إلى فنربخشة؟

تعرّض النجم الإسباني، ماركو أسينسيو (29 عاماً)، لصدمة كبرى خلال الأيام الماضية، بعدما فشلت صفقة انتقاله من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نادي فنربخشة التركي، في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بسبب راتبه المرتفع الذي يُقدّر بنحو 10 ملايين يورو سنوياً. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، أمس الجمعة، أنّ أسينسيو جلس، خلال الأيام الماضية، مع إدارة نادي باريس سان جيرمان، من أجل الحديث عن مستقبله، بعدما رفض المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً) الاعتماد عليه نهائياً في موسم 2025-2026، الأمر الذي جعل صاحب الـ29 عاماً يطالب بضرورة الاستماع إلى العروض المقدّمة له، في وقت لا يريد بطل دوري أبطال أوروبا رحيل لاعبه مجاناً. وأوضحت أنّ باريس سان جيرمان يرغب في رحيل أسينسيو عن صفوف كتيبة المدرب إنريكي، في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لأنّ النجم الإسباني لديه عقد حتى شهر يونيو/ حزيران 2026، غير أنّ العروض المقدّمة حتى الآن لا تلبّي طموحات بطل الدوري الفرنسي، الذي يفضّل حسم كل شيء خلال الأيام المقبلة، حتّى يتمكّن من استغلال الأموال القادمة من عملية بيع صاحب الـ 29 عاماً، في شراء عقد أي لاعب يريده الجهاز الفني. ميركاتو التحديثات الحية دوناروما يفاوض باريس سان جيرمان لتجديد عقده وسط تكهنات بشأن مستقبله وختمت "آس" الإسبانية تقريرها، بالإشارة إلى أنّ أسينسيو يعلم عدم وجود أيّ فرصة، حتى يواصل رحلته مع باريس سان جيرمان، بعدما أغلق إنريكي الباب في وجهه، ما جعله يحاول مع وكيل أعماله الجلوس مع إدارة أستون فيلا الإنكليزي، من أجل إقناعها بإنهاء الصفقة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بالإضافة إلى احتمال رحيله إلى بنفيكا البرتغالي، الذي عبرّ بدوره عن اهتمامه بصاحب الـ 29 عاماً، لكن المشكلة لكلا الفريقين، هي الراتب المرتفع الذي يطلبه، إذ لا يمكن منحه 10 ملايين يورو سنوياً. وفي الوقت عينه من الممكن أن يتغيّر كل شي، لا سيّما أنّ صانع الألعاب يريد الحصول على كامل فرصته، حتى يعود إلى منتخب إسبانيا، وينال شرف المشاركة في مونديال 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store