
الشيخ قاسم: سنعمل لأجل حقنا.. ولن ندع الاحتلال يستقر
وأضاف الشيخ قاسم في كلمته في المجلس العاشورائي المركزي، أنّ "إسرائيل" معتدية ظالمة ومجرمة، والولايات المتحدة الطاغوتية تحاول أن تدمّر الحياة العزيزة في العالم، ومن حقنا أن نقول لها "لا".
كما شدّد الشيخ قاسم على أنّ "تمسّكنا بالأرض هو لأنّ هذه الأرض لنا وهذا حقّنا، والآخرون لا يستطيعون منعنا من حقّنا بسبب مصالحهم"، مؤكداً "أننا سنعمل لأجل حقّنا".
وأوضح الأمين العام لحزب الله: "اليوم إسرائيل متغوّلة، وبالتالي أميركا أيضاً متغوّلة معها، ويريدون استثمار اللحظة لقلب المعادلة في كلّ المنطقة على شاكلتهم. هنا يظهر أولئك الذين يسيرون مع الحقّ. نحن سنكون مع الحقّ، ولن ندع هذا الاحتلال يستقر". 28 حزيران
26 حزيران
وتابع: "عندما يثبت الحقّ ونحرّر الأرض ونمنع "إسرائيل" وأميركا أن تغصبانا على ما لا نريد، عندها نصل إلى مستقبل عزيز وعظيم".
كما دعا الأمين العام لحزب الله كلّ اللبنانيين إلى أن يقدّموا وطنيتهم وأن لا يساعدوا أميركا و"إسرائيل" على مخطّطاتهما، وأن لا يكونوا مع الأعداء في لحظة المنعطف التي تُعتبر خطيرة وكبيرة بحقّ لبنان.
وخاطب بعض المسؤولين اللبنانيين بالقول: "نحن وإياكم نتفاهم على كلّ التفاصيل وما يزعجكم نجد له حلاً لكن لا تكونوا مع الأعداء"، مؤكداً أنّ من يأخذ البلد إلى المجهول هو الذي يقبل بالتنازل عن الأرض والرضوخ للاحتلال.
وأكد قائلاً: "كلّ الطواغيت تريد أن تؤثّر علينا بطريقة سلبية ولا خيار لدينا سوى أن نسير باستقامة".
وختم الأمين العام لحزب الله كلمته متوجّهاً إلى شعبه: "كونوا مطمئنين، ستبقون دائماً في الطليعة، ورؤوسكم مرفوعة، المهم أن تبقوا على الحقّ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 26 دقائق
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية ١-٧-٢٠٢٥
يعود توم باراك, المبعوث ُ الرئاسي الامريكي الخاص في السابع والثامن من تموز الى بيروت, وقد طلب هذه المواعيد رسميا اليوم من المقارّ الرئاسية الثلاثة, ويُفترض انه سيتسلم جواباً رسميا حول خارطة الطريق التي قدّمها لتسليم سلاح حزب الله. لجنة صياغة الرد الاولي على الخارطة تفنِّد بنودها, وهي عقدت اجتماعا جديدا في بعبدا اليوم, وقد علمت الـLBCI الاجوبة اللبنانية اصبحت متقدمة ولكنها غيرُ مكتملة, كما علمت ان الورقة عندما تنتهي ستُرفع الى حزب الله. الورقة بحسب مطلعين, نصفُها يرتبط بسوريا وعلاقة لبنان معها من ضبط الحدود,الى ترسيمها,الى تعزيز العلاقات بينهما وصولا الى فتح خطوط التجارة,وربعُها مخصص لسلاح حزب الله, فيما يتناول الربع الاخير الاصلاحات. وفيما قال مصدران مطلعان لرويترز,إنه لم يتضح بعد ما اذا كان الرد الاولي سيكون جاهزا بحلول اليوم ,اوضحا ان الخارطة تقترح نهجا ًمرحليا لتسليم السلاح في كل لبنان ,مقابل انسحاب اسرائيل من الجنوب,على ان ينتهي ذلك بحلول تشرين الثاني المقبل او في نهاية العام. باراك وقبل مغادرة بيروت ,حض المسؤولين على الاستفادة من الفرصة التي قد لا تتاح مجددا,وهؤلاء إما امام حلٍ وآلية تنفيذية له,واما امام طبخة ِ بحص,نتائجها معروفة من استمرار الضربات الاسرائيلية,الى وقف القروض واعادة الاعمار,ووصولا الى الاهتراء الكامل ولو على مدى طويل. ففي الوقت الذي تراجع فيه ملف لبنان حتى اختفى من لائحة الاهتمامات الاميركية, يتقدم ملف الحل في غزة وهو يشهد مباحثات شديدة َالاهمية تعقد في واشنطن هذه الليلة ,كما يتقدم ملف سوريا , التي تقترب من عقد اتفاق امني مع اسرائيل بمباركة اميركية ,في حين ان عدم تقدم ايران صوب التفاوض مع واشنطن, لم يعد يهم الرئيس الاميركي الذي اكد مجددا اليوم ان قدرات طهران النووية دمرت بالكامل.


LBCI
منذ 26 دقائق
- LBCI
أحد الوكلاء القانونيين لشركة كازينو لبنان للـLBCI: المدير العام رولان خوري لم توقفه النيابة العامة المالية والتحقيق معه لدى أمن الدولة بدأ منذ قليل
اكتمال نصاب جلسة اليوم مع وصول عدد النواب الى 65 نائبًا اكتمال نصاب جلسة اليوم مع وصول عدد النواب الى 65 نائبًا فضل الله من مجلس النواب: نطبّق القانون الانتخابي ثم نبحث في تعديله ولا نبحث عن تهريبة في المجلس بـ"معجل مكرر" واليوم قال المجلس كلمته والنصاب بقي اما محاولة فرض تعديل لقانون الانتخاب بأي طريقة خارج اطار التفاهم لن تمرّ


LBCI
منذ 43 دقائق
- LBCI
سلام استقبل وفدا فرنسيا: تحقيق الاستقرار بشكل مستدام لا يمكن أن يتم من دون الانسحاب الإسرائيلي ووقف الانتهاكات
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، في السراي الحكومي، وفدا فرنسيا ضم السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من وزارتي الخارجية والجيوش في الجمهورية الفرنسية. وخصص اللقاء للتباحث في تجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان - "اليونيفيل"، في ضوء الدور الفرنسي بصفتها الدولة التي تعد مشروع قرار التجديد في مجلس الأمن. وأكد الوفد الفرنسي، خلال اللقاء، "أهمية الرسالة الرسمية التي وجهتها الحكومة اللبنانية في هذا الخصوص". ومن جهته، جدد الرئيس سلام "التزام لبنان الكامل القرار 1701، وحرصه على توفير البيئة الملائمة لعمل قوات اليونيفيل"، مؤكدا "أهمية دورها في تثبيت الاستقرار في الجنوب، ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطة الدولة ضمن منطقة العمليات". كما شدد على أن "تحقيق الاستقرار بشكل مستدام لا يمكن أن يتم من دون انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الانتهاكات اليومية للسيادة اللبنانية". وفي هذا السياق، ثمن الرئيس سلام الدور المحوري الذي تضطلع به فرنسا في دعم لبنان داخل مجلس الأمن وخارجه، مؤكدا أهمية استمرار هذا الدعم في المرحلة المقبلة، ولا سيما في ما يتعلق بتجديد تفويض اليونيفيل.