logo
بعد تمرير مشروع ترامب الضريبي.. هل يخسر الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي؟

بعد تمرير مشروع ترامب الضريبي.. هل يخسر الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي؟

الدستورمنذ 19 ساعات
قالت صحيفة 'يو اس توداي' الأمريكية أن تمرير الكونجرس الأمريكي لمشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل للسياسة الضريبية، سيكون له عواقب وخيمة على كلا الحزبين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
مشروع قانون ترامب
وأقر الكونجرس في 3 يوليو الجاري حزمة الرئيس دونالد ترامب التشريعية من تخفيضات ضريبية وتخفيضات في برنامج ميديكيد، وسيتم توقيعها قريبًا لتصبح قانونًا نافذًا ولكن هل يعني هذا نجاة الجمهوريين والفوز بانتخابات التجديد النصفي.
وقالت الصحيفة إن العديد من الجمهوريين أوضحوا أن الناخبين سيشعرون بالفوائد الاقتصادية لمشروع قانونهم وسيكافئونهم بإعادتهم إلى الكونجرس بينما يقول الديمقراطيون إن مشروع القانون لا يحظى بشعبية كبيرة، وسيستخدمونه لسحق الحزب الجمهوري في انتخابات نوفمبر 2026.
وفي هذه الحالة، يؤيد التاريخ حجة الديمقراطيين عادةً ما يفوز الحزب الذي لا يسيطر على البيت الأبيض بمجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي، حيث يُعرب الناخبون عن إحباطهم من سياسات الرئيس الجديد. وينطبق هذا التوجه بغض النظر عن الحزب في التاريخ الحديث، مع بعض الاستثناءات.
وتشير استطلاعات الرأي العام حول مشروع القانون الجمهوري بالفعل إلى عدم حماس الناخبين له. فقد أظهر استطلاع رأي أجرته قناة فوكس نيوز في منتصف يونيو أن 38% من المشاركين أيدوا التشريع بينما عارضه 59%. وعكست استطلاعات رأي من كوينيبياك، وصحيفة واشنطن بوست، ومؤسسة كينيدي للأبحاث، ومركز بيو للأبحاث آراءً مماثلة.
خسارة الجمهوريين لمجلس النواب
وقالت النائبة سوزان ديلبين، الديمقراطية عن ولاية واشنطن، ورئيسة لجنة الحملة الانتخابية الديمقراطية في الكونجرس، المسؤولة عن مساعدة الديمقراطيين في الحفاظ على مقاعد مجلس النواب والفوز بها: "هذا سيكلف الجمهوريين خسارة مجلس النواب"، وقالت: "يريد الناس ممثلين يدافعون عنهم، وهذا القانون مثال على ابتعاد الجمهوريين عن ناخبيهم".
فيما قال النائب جيمي راسكين، ديمقراطي من ولاية ماريلاند، إن الجمهوريين "كتبوا السيناريو" لعام ٢٠٢٦، لا شيء يُجسّد بشكل أفضل الطريقة التي يخدم بها الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومن يطمحون إلى أن يكونوا ملوكًا وأوليغاركيين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبح القسام يعود وحماس تقترب من تحقيق النصر السياسي في غزة
شبح القسام يعود وحماس تقترب من تحقيق النصر السياسي في غزة

خبر صح

timeمنذ 10 دقائق

  • خبر صح

شبح القسام يعود وحماس تقترب من تحقيق النصر السياسي في غزة

رأت صحيفة 'التايمز' البريطانية أن حركة حماس تقترب من استعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة، حيث تبرز قوة بنيتها العسكرية وظهور قائد جديد وفعّال على رأس جناحها العسكري، وهو عز الدين الحداد، المعروف بلقب 'شبح القسام'. شبح القسام يعود وحماس تقترب من تحقيق النصر السياسي في غزة من نفس التصنيف: الجيش الإسرائيلي يدمر طائرتين إيرانيتين F14 في مطار طهران ومع تصاعد المؤشرات نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهرًا، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجه، رغم تصريحاته المتشددة، نحو اتفاق تهدئة قسري قد يكون غير مريح سياسيًا وعسكريًا، خاصة مع استعادة حماس لقوتها العسكرية تدريجيًا. واشنطن تدفع نحو الاتفاق.. وترامب متفائل وقد أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤلًا كبيرًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، تزامنًا مع استعداده لاستقبال نتنياهو في البيت الأبيض يوم الإثنين، ومن المتوقع أن يمارس البيت الأبيض ضغوطًا على الجانبين، في محاولة لبلورة هدنة قابلة للحياة تبدأ بوقف إطلاق نار مبدئي لمدة 60 يومًا. حماس.. من الاستنزاف إلى إعادة البناء رغم الخسائر الجسيمة التي مُنيت بها حماس، تشير الصحيفة إلى أن تقديرات استخباراتية إسرائيلية أكدت عودة القوة العسكرية للحركة إلى ما بين 15 و20 ألف مقاتل، وهي أرقام قريبة من مستواها قبل تصعيد مارس/آذار الماضي. مقال له علاقة: طلقة حدودية تزعزع الاستقرار ومقتل باكستاني برصاص هندي يهدد بخطر الحرب ويقول الباحث حسن الحسن، الزميل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل استنزفت خياراتها العسكرية، وإن حماس نجحت في الحفاظ على بنيتها التنظيمية رغم استهداف قياداتها، مما يجعل فكرة الحسم العسكري غير قابلة للتنفيذ حاليًا. عز الدين الحداد: 'شبح القسام' كما تسلط 'التايمز' الضوء على عز الدين الحداد، القائد العسكري الناجي الذي تصفه الصحيفة بأنه 'الرجل الأقوى اليوم في غزة'، وقد أصبح الرمز الفعلي لقيادة الحركة بعد تراجع أبرز قادتها، يُعرف الحداد بلقب أبي صهيب، ويمتلك قدرة عالية على ضبط الصفوف والسيطرة على ملف الأسرى. ونقل التقرير أن الحداد يتحدث العبرية بطلاقة، ويُجري زيارات شخصية للأسرى الإسرائيليين المحتجزين، مما يجعله رقمًا صعبًا في أي تفاوض، ويرتبط بقرار مصيري: متى، وكيف، وبأي ثمن تُفرج حماس عن رهائنها؟ هل تقبل إسرائيل بوجود حماس بعد التهدئة؟ تشير الصحيفة إلى أن السؤال الحقيقي المطروح في أروقة صنع القرار الإسرائيلي والأمريكي هو: هل تستطيع إسرائيل التعايش مع حماس بعد الحرب؟ فبينما يُدرك الجيش الإسرائيلي محدودية تأثيره في فرض سيناريو الإقصاء الكامل، يُدرك السياسيون أن التهدئة قد تكرّس حضور حماس لا تقوّضه ويرى الكولونيل المتقاعد إران ليرنر، أن حماس 'أضعف من حيث القدرة الهجومية'، لكنها لا تزال تمتلك ما يكفي من التنظيم والسيطرة على السكان لفرض واقعها من جديد. ومع احتدام المفاوضات واشتداد الضغوط الدولية، تتوزع غالبية سكان غزة الآن في مخيمات اللجوء المؤقتة في 'منطقة المواصي' الساحلية، بعد دمار واسع طال شمال القطاع، وخاصة معقل الحداد. ويبقى مصير غزة، وفق 'التايمز'، رهين صفقة لا يريدها أحد لكنها قد تكون الوحيدة الممكنة، حيث تسعى كل الأطراف إلى إنهاء الحرب دون أن تُتهم بالهزيمة، وفي الوقت نفسه، تستعد حماس للبقاء بذكاء لا بالقوة فقط.

نشأت الديهي يتحدث عن قرب هدنة في غزة وتطورات التطبيع من الخليج
نشأت الديهي يتحدث عن قرب هدنة في غزة وتطورات التطبيع من الخليج

خبر صح

timeمنذ 23 دقائق

  • خبر صح

نشأت الديهي يتحدث عن قرب هدنة في غزة وتطورات التطبيع من الخليج

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن الفترة المقبلة ستشهد توقفًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك باتفاق إسرائيلي – أمريكي، كما ستظهر موجة جديدة من صور التطبيع مع إسرائيل، خصوصًا مع الدول العربية من الخليج. نشأت الديهي يتحدث عن قرب هدنة في غزة وتطورات التطبيع من الخليج اقرأ كمان: السبكي يبرز تجربة مصر في الرعاية الأولية والتحول الرقمي في جنيف وشدد الديهي على أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لا تزال تطالب بحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، بناءً على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة. وأشار نشأت الديهي إلى أن هذه التطورات ستحدث بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض يوم الاثنين 7 يوليو، حيث سيجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناءً على دعوة الأخير. وكتب الإعلامي نشأت الديهي عدة معلومات على صفحته الشخصية عبر منصة 'إكس'، جاءت على النحو التالي: مواضيع مشابهة: بدء التحويلات المدرسية غدًا مع تحديد التعليم للإجراءات والضوابط للعام الجديد – نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين 7 يوليو لمقابلة ترامب بناءً على استدعاء الأخير – من المتوقع الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة بشكل استعراضي على الطريقة الترامبية الشهيرة – من المتوقع أن يتحرك قطار التطبيع الإبراهيمي سريعًا بعد توقف دام سنوات ليقف مجددًا في أربع عواصم عربية، ترجح المصادر أنها من دول الخليج والمشرق العربي – يبدو أن التطبيع لن يرتبط أو يشترط إقامة دولة فلسطينية وفقًا لمبادرة السلام العربية – فكرة حل الدولتين لم تعد مطروحة أمريكيًا ولم تعد مقبولة إسرائيليًا – مصر هي الدولة الوحيدة تقريبًا التي تتمسك بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة – في حال توقيع اتفاقات التطبيع قبل إنشاء الدولة الفلسطينية، ستكون مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه في بيروت عام 2002 قد سقطت تمامًا. ❌ نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين 7 يوليو لمقابلة ترامب بناءً على استدعاء الأخير ❌ من المتوقع الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة بشكل استعراضي على الطريقة الترامبية الشهيرة ❌ من المتوقع أن يتحرك بعدها قطار التطبيع الإبراهيمي سريعًا – بعد توقف دام…. — نشأت الديهي (@eldeeehy). وفي الإطار ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم، بأن وفدًا تفاوضيًا إسرائيليًا رفيع المستوى سيغادر الليلة لاستئناف المحادثات غير المباشرة حول اتفاق محتمل لتبادل المحتجزين وإعادة إطلاق الهدنة مع حركة حماس، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية 'القاهرة الإخبارية'. بينما تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة اليوم الأحد لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. وقال إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء التام على حركة حماس، وشدد على أن أي تسوية جزئية في هذه المرحلة تُعد مكافأة للإرهاب. ودعا بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للتراجع عن الاتفاق، قائلاً إن التعهدات بنزع سلاح مستقبلي وصفقة جزئية تشمل انسحاب الجيش والإفراج عن مئات الإرهابيين القتلة وإدخال مساعدات بكميات كبيرة لحماس، تبعدنا عن هزيمة الإرهاب وتمثل جائزة لحماس وفق وصفه. وتابع: الطريقة الوحيدة لحل القضية وضمان عودة الرهائن بسلام هي من خلال احتلال كامل للقطاع، ووقف تام للمساعدات التي توصف بـ 'الإنسانية'، وتشجيع الهجرة بن غفير يدعو نتنياهو للتراجع وختم بدعوة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقول: أدعو رئيس الوزراء إلى التراجع عن هذا المخطط الاستسلامي، والعودة إلى خطة حاسمة تقود إلى النصر، ويتضمن الاقتراح وقفا للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى، وتسليم جثث من إسرائيل وحماس، ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات حركة حماس على نص سابق سلم للطرفين، ونقاطًا أخرى مفصلة رد حماس يتسم بالإيجابية ونقلت هيئة البث الإسرائيلية 'كان 11' عن مصادر قولها إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن شروط حماس لن تشكل عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنجاز الاتفاق قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن يوم الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس في بيان رسمي أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فورًا في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. وجاء في بيانها: أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار

نتنياهو ي maneuver وحماس تزيد من تصعيدها ومصير هدنة غزة مرتبط بواشنطن والدوحة
نتنياهو ي maneuver وحماس تزيد من تصعيدها ومصير هدنة غزة مرتبط بواشنطن والدوحة

خبر صح

timeمنذ 23 دقائق

  • خبر صح

نتنياهو ي maneuver وحماس تزيد من تصعيدها ومصير هدنة غزة مرتبط بواشنطن والدوحة

أثار إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه للتعديلات التي طلبتها حركة حماس على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تساؤلات حول مصير الاتفاق المتوقع، حيث كانت التقديرات تشير إلى إمكانية الإعلان عنه خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين المقبل. نتنياهو ي maneuver وحماس تزيد من تصعيدها ومصير هدنة غزة مرتبط بواشنطن والدوحة ممكن يعجبك: محمود أحمدي نجاد.. نهاية رحلة سياسية بالاغتيال في شوارع طهران ورغم هذا التصعيد في المواقف، أعلن نتنياهو في الوقت نفسه عن إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس، مما يُعتبر دليلاً على أن الأبواب لا تزال مفتوحة وأن هناك إمكانية لتجاوز الخلافات القائمة. مناورة سياسية يعتقد المحللون أن رفض نتنياهو لتعديلات حماس ليس سوى مناورة سياسية تهدف إلى تحسين شروط التفاوض في جولة الدوحة المقبلة، وليس إعلانًا فعليًا لإفشال الاتفاق. كما رجّح المحللون إمكانية تمرير الاتفاق خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرين إلى أن الخلاف الأساسي يتعلق بطلب حماس انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق شمال غزة، وهو ما يمكن حله من خلال صيغة تفاوضية تشمل هذا الملف ضمن قضايا ما بعد التهدئة. شوف كمان: روسيا وأوكرانيا تنفذان أكبر عملية تبادل أسرى منذ بداية الحرب بمعدل 1000 مقابل 1000 إضافة إلى ذلك، فإن موافقة نتنياهو على إرسال الوفد إلى الدوحة تعني أن الخلافات ليست جوهرية، بل يمكن تجاوزها بصيغ مرضية للطرفين، خصوصًا أن ترامب لن يفوت فرصة استثمار الإعلان عن الاتفاق خلال لقائه بنتنياهو في البيت الأبيض. قضية معبر رفح وإعادة الانتشار العسكري ومن النقاط التي أُثيرت في إسرائيل، وفقًا لتقارير إعلامية، طلب نتنياهو من الجيش إعداد خطة لعمل معبر رفح قبل يوم الخميس المقبل، مما يشير إلى جدية التحضير للمرحلة الميدانية التي تلي الاتفاق. ويعتقد المحللون السياسيون أن الخلاف حول انسحاب القوات الإسرائيلية إلى مواقع ما قبل 2 مارس، وهو تاريخ انهيار تهدئة سابقة، يمكن تجاوزه من خلال ربط هذا الانسحاب بمرحلة لاحقة ضمن 'ملفات ما بعد وقف النار'، مقابل تنازلات إنسانية لحماس، مثل عدد الشاحنات المسموح بدخولها إلى غزة أو تحسين ملف الأسرى. كما يستغل نتنياهو تصريحاته العلنية بالرفض كأداة ضغط مزدوجة: خارجيًا على حماس، وداخليًا على شركائه اليمينيين المتشددين، مثل بن غفير وسموتريتش، المعارضين للاتفاق في الأصل ويسعى نتنياهو لإظهار الحزم أمام حلفائه في الحكومة، بينما يبقي خطوط التفاوض مفتوحة عبر واشنطن والدوحة، مستخدمًا التصعيد الميداني كوسيلة لدفع حماس نحو تقديم تنازلات. ترامب: لا مجال للفشل من المؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيبذل كل جهوده لإنجاح الاتفاق، خاصة بعد المشاركة الأمريكية في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، حيث يُشير إلى أن 'ترامب لن يسمح بفشل صفقة كهذه، لأنها تمنحه ورقة قوة في السياسة الخارجية قبل استحقاقات انتخابية مهمة'. ويرى المراقبون أن حركة حماس تواجه خيارات 'محدودة جدًا' إذا استمر نتنياهو في التمسك بمطالبه، خصوصًا مع تصاعد الضغوط السياسية والإنسانية، إلا أن نتنياهو بحاجة ماسة لإنجاز الاتفاق لأسباب تتعلق بالتهدئة الداخلية الإسرائيلية، وتقديم إنجاز ملموس خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن. في النهاية، يبقى الاتفاق قائمًا، لكن طريقه يمر عبر الدوحة وواشنطن، مع المزيد من المناورات السياسية على الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store