logo
اكتشاف حشد من المجرات..داخل غلاف من الجسيمات النشطة!

اكتشاف حشد من المجرات..داخل غلاف من الجسيمات النشطة!

الجمهوريةمنذ 9 ساعات

باستخدام تلسكوب تشاندرا الفضائي للأشعة السينية التابع لوكالة الفضاء الأمريكية. ناسا. اكتشف علماء الفلك حشدًا من ا لمجرات مُحاطًا بغلاف من الجسيمات النشطة يبلغ عرضه 20 مليون سنة ضوئية. ويثير الاكتشاف تساؤلًا حول كيفية بقاء الجسيمات الكونية نشطة لفترة طويلة من الزمن.
يُحيط الغلاف الكوني. وهو أكبر سحابة من هذا النوع تم رصدها حتي الآن. بالحشد المجري الضخمPLCK G287.0+32.9. الواقع علي بُعد 5 مليارات سنة ضوئية من الأرض.
يفترض الباحثون أن هذه السحابة الشاسعة من الجسيمات المشحونة. تستمد طاقتها من موجات صدمية هائلة وقوية. بالإضافة إلي اضطرابات تموج عبر الغاز الساخن الموجود بين ا لمجرات الموجودة داخل السحابة.
صرح كامليش راجبوروهيت. قائد فريق الدراسة من مركز الفيزياء الفلكية "CfA" بجامعة هارفارد وسميثسونيان: "بدأنا نري الكون بطرق لم نكن لنراها من قبل. وهذا يعني إعادة النظر في كيفية انتقال الطاقة والمادة عبر أكبر هياكله".
تم اكتشاف هذا الحشد المجري لأول مرة عام 2011 بواسطة القمر الصناعي الأوروبي بلانك. ولفت انتباه علماء الفلك علي الفور بحجمه الهائل وحرارته الاستثنائية. هذا جعله هدفًا رئيسيًا للعلماء الذين يسعون لدراسة كيفية تشكل حشود ا لمجرات.
كشفت دراسات سابقة لهذا الحشد الضخم من ا لمجرات عن بؤرتين ساطعتين حوله. يبدو أنهما نتيجة موجات صدمية تُضيء الغاز علي حافة هذا الهيكل الهائل.
ومع ذلك. كشفت عمليات الرصد الجديدة عن شيء لم يُكتشف من قبل: ليس فقط حافة هذا الحشد هي المتوهجة. بل الحشد بأكمله مضاء. مع توهج خافت لموجات راديوية يبلغ عرضه حوالي 189 ضعف عرض مجرة درب التبانة.
نقل موقع سبيس دوت كوم عن راجبوروهيت قوله: "وجدنا الحشد بأكمله متوهجًا بضوء راديوي". لم تُرصد سحابة من الجسيمات النشطة بهذا الحجم في أي حشد آخر.
قبل اكتشاف غلاف الجسيمات هذا. كانت أكبر سحابة معروفة ل علماء الفلك هي تلك التي تحيط بـAbell 2255. وتمتد لمسافة 16.3 مليون سنة ضوئية.
عُرض بحث الفريق في الاجتماع 246 للجمعية الفلكية الأمريكية في 9 يونيو. ونُشر في عدد مايو من مجلة علم الفلك و الفيزياء الفلكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف حشد من المجرات..داخل غلاف من الجسيمات النشطة!
اكتشاف حشد من المجرات..داخل غلاف من الجسيمات النشطة!

الجمهورية

timeمنذ 9 ساعات

  • الجمهورية

اكتشاف حشد من المجرات..داخل غلاف من الجسيمات النشطة!

باستخدام تلسكوب تشاندرا الفضائي للأشعة السينية التابع لوكالة الفضاء الأمريكية. ناسا. اكتشف علماء الفلك حشدًا من ا لمجرات مُحاطًا بغلاف من الجسيمات النشطة يبلغ عرضه 20 مليون سنة ضوئية. ويثير الاكتشاف تساؤلًا حول كيفية بقاء الجسيمات الكونية نشطة لفترة طويلة من الزمن. يُحيط الغلاف الكوني. وهو أكبر سحابة من هذا النوع تم رصدها حتي الآن. بالحشد المجري الضخمPLCK G287.0+32.9. الواقع علي بُعد 5 مليارات سنة ضوئية من الأرض. يفترض الباحثون أن هذه السحابة الشاسعة من الجسيمات المشحونة. تستمد طاقتها من موجات صدمية هائلة وقوية. بالإضافة إلي اضطرابات تموج عبر الغاز الساخن الموجود بين ا لمجرات الموجودة داخل السحابة. صرح كامليش راجبوروهيت. قائد فريق الدراسة من مركز الفيزياء الفلكية "CfA" بجامعة هارفارد وسميثسونيان: "بدأنا نري الكون بطرق لم نكن لنراها من قبل. وهذا يعني إعادة النظر في كيفية انتقال الطاقة والمادة عبر أكبر هياكله". تم اكتشاف هذا الحشد المجري لأول مرة عام 2011 بواسطة القمر الصناعي الأوروبي بلانك. ولفت انتباه علماء الفلك علي الفور بحجمه الهائل وحرارته الاستثنائية. هذا جعله هدفًا رئيسيًا للعلماء الذين يسعون لدراسة كيفية تشكل حشود ا لمجرات. كشفت دراسات سابقة لهذا الحشد الضخم من ا لمجرات عن بؤرتين ساطعتين حوله. يبدو أنهما نتيجة موجات صدمية تُضيء الغاز علي حافة هذا الهيكل الهائل. ومع ذلك. كشفت عمليات الرصد الجديدة عن شيء لم يُكتشف من قبل: ليس فقط حافة هذا الحشد هي المتوهجة. بل الحشد بأكمله مضاء. مع توهج خافت لموجات راديوية يبلغ عرضه حوالي 189 ضعف عرض مجرة درب التبانة. نقل موقع سبيس دوت كوم عن راجبوروهيت قوله: "وجدنا الحشد بأكمله متوهجًا بضوء راديوي". لم تُرصد سحابة من الجسيمات النشطة بهذا الحجم في أي حشد آخر. قبل اكتشاف غلاف الجسيمات هذا. كانت أكبر سحابة معروفة ل علماء الفلك هي تلك التي تحيط بـAbell 2255. وتمتد لمسافة 16.3 مليون سنة ضوئية. عُرض بحث الفريق في الاجتماع 246 للجمعية الفلكية الأمريكية في 9 يونيو. ونُشر في عدد مايو من مجلة علم الفلك و الفيزياء الفلكية.

لـ أول مرة منذ إطلاقه.. «جيمس ويب» يكتشف كوكبًا خارج المجموعة الشمسية
لـ أول مرة منذ إطلاقه.. «جيمس ويب» يكتشف كوكبًا خارج المجموعة الشمسية

المصري اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المصري اليوم

لـ أول مرة منذ إطلاقه.. «جيمس ويب» يكتشف كوكبًا خارج المجموعة الشمسية

‏التقط تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي التابع لوكالة «ناسا» أدلة على وجود كوكب خارج نظامنا الشمسي لأول مرة منذ إطلاقه عام 2021، بفضل طريقة رصد واعدة للكشف عن كواكب بحجم مماثل لتلك الموجودة في المجموعة الشمسية، بحسب وسائل إعلام عالمية. وأُطلق على هذا الكوكب الخارجي، وهو كوكب خارج النظام الشمسي، اسم «TWA 7b» ويدور حول النجم القريب «TWA 7»، في حين يعتقد العلماء أن كتلة الكوكب الخارجي تقارب كتلة زحل، ويبعد حوالي 50 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. وصرحت الوكالة بأنه عادةً ما يصعب اكتشاف كواكب بهذا الحجم خارج نظامنا الشمسي، لكن العلماء استخدموا تقنية تسمى التصوير عالي التباين للكشف عن الكوكب الخارجي، حيث التُقطت صور الكوكب الخارجي باستخدام جهاز تصوير يسمح للباحثين بإخفاء الوهج الساطع للنجم للكشف عن الأجسام القريبة الخافتة. بدورها، قالت عالمة الفيزياء الفلكية آن ماري لاجرانج، إن التلسكوب «أمضى وقتاً طويلاً في رصد كواكب لم تُصوَر من قبل»، مشيرة إلى أن المهمة معقدة لأن الكواكب الخارجية «قليلة التوهج لأنها ليست ساخنة»، ولكن أيضاً وقبل كل شيء لأن «ضوء النجم الذي تدور حوله يحجب عنا الرؤية». ويعتمد التلسكوب «جيمس ويب» على جهاز الإكليل الشمسي، وهو جهاز مستوحى من ظاهرة كسوف الشمس، عبر إخفاء النجم للكشف عن محيطه بشكل أفضل، وعلى مطياف الأشعة تحت الحمراء (MIRI) القادر على تصوير النجوم الأقل وضوحاً باستخدام الأشعة تحت الحمراء. 🛰️ The #JamesWebb Space #Telescope has discovered its first #exoplanet, astronomers said on June 25, capturing rare direct images of the relatively small world in the #Earth 's galactic backyard. — FRANCE 24 English (@France24_en) June 26, 2025

عقب خفض التمويل.. وكالة ناسا تنسحب من اجتماعات علم الفلك الكبرى
عقب خفض التمويل.. وكالة ناسا تنسحب من اجتماعات علم الفلك الكبرى

بوابة ماسبيرو

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة ماسبيرو

عقب خفض التمويل.. وكالة ناسا تنسحب من اجتماعات علم الفلك الكبرى

انسحبت وكالة ناسا الأمريكية من الاجتماع رقم 246 للجمعية الفلكية الأمريكية هذا العام، وهو المؤتمر الذي يشار إليه أحيانا باسم "سوبر بول علم الفلك". كما قررت المؤسسة الوطنية للعلوم الغاء محاضرتها المقررة في الاجتماع أيضا. ويجمع اجتماع الجمعية الفلكية نخبة من علماء البلاد في قاعة واحدة لمشاركة ما عملوا عليه وفكروا فيه مؤخرًا؛ مما يسهم في تعزيز أفكار جديدة لاستكشاف الكون. علاوة على ذلك، انسحبت وكالة ناسا من عدة مؤتمرات أخرى، على سبيل المثال، ألغت الوكالة مؤتمرها الدولي للبحث والتطوير في محطة الفضاء الدولية الذي كان من المقرر عقده في نهاية شهر يوليو في سياتل، كما انسحبت من مؤتمر علوم القمر والكواكب. وعن سبب عدم المشاركة، صرحت بيثاني ستيفنز، المتحدثة باسم ناسا، لموقع "تقوم ناسا بتقييم إنفاقنا وتحديد أولويات مواردنا، بينما نعدل أهدافنا الاستكشافية نحو التركيز المتجدد على الاستكشاف البشري للقمر والمريخ.. وسنواصل تقييم المشاركة في المؤتمرات على أساس كل حالة على حدة". هذا التصريح يبدو متوافقا مع طلب البيت الأبيض لميزانية ناسا للسنة المالية 2026 الصادر في 30 مايو، والذي لم يقره الكونجرس بعد.. والذي يقترح خفض تمويل الوكالة العلمي بنحو النصف - وهو أكبر خفض سنوي لها في تاريخ الولايات المتحدة - مما سيؤدي إلى إلغاء العديد من البعثات، بما في ذلك البعثات التشغيلية وقيد التطوير، وتقليص القوى العاملة في الوكالة بنحو الثلث. ومن جانبها، رفضت مؤسسة العلوم الوطنية (NSF) التعليق عند سؤالها عن سبب انسحابها من اجتماع الجمعية الأمريكية للفضاء (AAS) هذا الصيف، وما إذا كانت ستلغي حضورها في أي اجتماعات مستقبلية. لم يكن طلب ميزانية مؤسسة العلوم الوطنية للسنة المالية 2026 الذي قدمه البيت الأبيض أكثر تشجيعا.. حيث من المقترح خفض ميزانية مؤسسة العلوم الوطنية بنسبة تزيد عن 50%، من 284.52 مليون في السنة المالية 2024 إلى 127.29 مليون في السنة المالية 2026. قد يؤدي ذلك ، على سبيل المثال، إلى إغلاق أحد موقعي ليجو، وإيقاف عمليات تلسكوب دكيست (DKIST)، وهو أقوى تلسكوب شمسي في العالم، والذي بدأ مؤخرا في إرسال البيانات، وتقليص عدد المشاركين في أبحاث مؤسسة العلوم الوطنية من أكثر من 330 ألفا إلى حوالي 90 ألفا. ففي يوم الأربعاء الماضي (25 يونيو)، ترددت أنباء بأنه سيتم طرد موظفي مؤسسة العلوم الوطنية (أكثر من 1800 عامل) من مقر الوكالة لأن مساحة المكاتب سوف يتم الاستيلاء عليها من قبل موظفي وزارة الإسكان والتنمية الحضرية (HUD). يشار الى ان كلتا المؤسستين معروفتان في مجتمع علم الفلك، ولسبب وجيه.. فهما تبقيان بعضا من أهم أدوات هذا المجال قيد التشغيل - مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي القوي (JWST)، وتلسكوب هابل الفضائي الموثوق ، وتلسكوب دانيال ك. إينوي الشمسي الضخم ( DKIST ) ، ومرصد ليجو ( LIGO ) ، كاشف الموجات الثقالية المذهل الذي يمكنه استشعار تصادم الثقوب السوداء في الكون. و لذلك، من المنطقي أن تشارك كل من ناسا ومؤسسة العلوم الوطنية عادة في هذه المؤتمرات، لكن في اللحظة الأخيرة، قرر كلاهما إلغاء حضورهما الرسمي في اجتماع هذا الصيف ــ وكان غيابهما واضحا. ورغم أن مؤتمر الجمعية الأمريكية للفضاء (AAS) يعقد مرتين سنويا كل ستة أشهر، وصحيح أن اجتماعات الصيف عادة ما تكون أصغر حجما..و مع ذلك، رأى العلماء أن انسحاب كل من ناسا ومؤسسة العلوم الوطنية (NSF) أمر ملفت للنظر. ومن المثير أن يكون اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية الذي عقد في الفترة ما بين 8 و12 يونيو في أنكوريج، ألاسكا، هو أول اجتماع للجمعية الأمريكية للعلوم منذ تولي إدارة ترامب السلطة وبدء تنفيذ بعض التغييرات الضخمة والمثيرة للجدل في جميع أنحاء هذه المنظمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store